كارم محمود - ما تشائين فافعلي

قدْ غابَتِ الشمسُ هاتِ النّايَ يا قمرُ
وردّدِي نغماً قد هاجَهُ الوَترُ
كم ليلةٍ جُنَّ فيها الوَجْدُ واخْتَمرتْ
في القلبِ آهٌ وأَنّاتٌ ومُسْتَعَرُ
فبِتُّ أرْقبُ مَسرى النّجمِ في ولَهٍ
حتّى تَراءى مع الأطيافِ لي خبرُ
فأيَنعَ الغصنُ واخْضَلّتْ بَراعِمهُ
وأوْرقَ الرّوضُ فاخْتالَتْ بهِ الصّورُ
ولامَسَ القلبَ في تَحْنانِ هائِمَةٍ
ذكرى ليالٍ خلَتْ في سِرّها العِبَرُ
راحت تُغنّي فتَنسابُ الرُؤى نَغماً
يهفو الفؤادُ لهُ والسّمعُ والبصرُ
فتَسبحُ الرّوحُ في آفاقِ نشْوَتِها
والحُبّ فَيضٌ منَ الأزهارِ يُعْتَصرُ
طافتْ بنا وجِنانُ الخُلدِ ناطقةٌ
والعَبْقُ يَنْضحُ والآمالُ والحَوَرُ
بالأمسِ كنّا نُعاني البُعدَ في ألمٍ
واليومَ طابَ على اللُّقْيا لنا السَّمَرُ

كم ليلةٍ جُنَّ فيها الوَجْدُ واخْتَمرتْ في القلبِ آهٌ وأَنّاتٌ ومُسْتَعَرُ - نجاح سلام

وفاة إبراهيم ناجي، شاعرِ الأطلال وصاحب هذه القصيدة، كانت في العام 1953. وفي ذكراه الأولى، عام 1954، انتخب عبد الوهاب هذه القصيدة من ديوانه ليخلّدها بأحد أجمل ألحانه وأشجاها.

أَيُّ سِــرٍّ فِيكِ؟ إِنِّي لَسْــتُ أَدْرِي / كُلُّ مَا فِيكِ مِنَ الأَسْرَارِ يُغْرِي
خَطَرٌ يَنْسَابُ مِنْ مُفْتَـــــــرِّ ثـَغْرِ / فِتْنَةٌ تَعْصِفُ مِنْ لَفْتَــــــــةِ نَحْرِ
قَدَرٌ يُنْسَــــجُ مِنْ خُصْلَةِ شَـــعْرِ / زَوْرَقٌ يَسْــــبَحُ في مَوْجَةِ عِطْرِ
في عُبَابٍ غَامِضِ التَّيَّارِ يَجْرِي / وَاصِلاً مَا بَيْنَ عَيْنَــيْكِ وَعُمْرِي

رَفْرَفَ الصَّمْتُ وَلَكِنْ هَاهُنَــــــا / كُلُّ مَا فِيكِ مِنَ الْحُسْـــــنِ يُغَنِّـي
آهِ كَمْ مِنْ وَتَــــــــــرٍ نَـامَ عَـلَى / صَدْرِ عُودٍ نَوْمَ غَافٍ مُطْمَئِـــنِّ
وَبِهِ شَــــتَّى لُحُـــونٍ مِنْ أَسًــى / وَحَنِـيــــنٍ ، وَأَنِـيـــنٍ ، وَتَمَنِّـى
رَقَدَ العَاصِفُ فِــــــــيهِ وَانْطَوَتْ / مُهْجَةُ الْعُودِ عَلَى صَمْتٍ مُرِنِّ

هَـذِهِ الدُّنْيَـا هَجِـيـــــــــــــرٌ كُلُّهَـا / أَيْنَ في الرَّمْضَاءِ ظِلٌّ مِنْ ظِلاَلِكْ
رُبَّمَـا تَزْخَـرُ بِالْحُسْــــــــــنِ وَمَـا / في الدُّمَى مَهْمَا غَلَتْ سِرُّ جَمَالِكْ
رُبَّمَـا تَزْخَـرُ بِالنُّـــــــورِ ، وكمْ / مِنْ ضِيَاءٍ وَهْوَ مِنْ غَيْرِكِ حَالِكْ
لَوْ جَرَتْ في خَاطِرِي أَقْصَى الْمُنَى / لَتَمَنَّيْتُ خَيَـــالاً مِنْ خَيَـالِكْ

القيثارة (أيُّ سرّ فيك) | محمد عبد الوهاب

وبي ظمأ يفنى الزمان وينقضي .. وليس له يوماً سوى حبكم حسب

محمد غازي المولود في بيت دجن قضاء يافا عام 1922، كان قبل له قبل النكبة 
حضور ناتئ على الساحة الفنية الفلسطينية كمطرب وموسيقي من طراز رفيع، وكان متصلا بصفته مطرباً وملحناً بمحطة ( هنا القدس ) في القدس ومحطة الشرق الأدنى في يافا، وقد أحدث في المحطتين اثراً فنياً هو جزء من هوية المحطتين وتاريخهما.

هذا الإنتاج من سلسلة هنا القدس للمؤسسة الفلسطينية للتنمية الثقافية - نوى 
بحث وتوثيق وإدارة إنتاج - نادر جلال البس 
رام الله  - فلسطين

Unknown album (11/14/2016 8:58:01 AM)

أهواك يا ليلى - محمد غازي

أصابعي منك في أطرافها قُبَلٌ،** قبّلتهن فَكنّ الجمرُ يشتعلُ

بريد حبك في كفيّ يحمله **إليك خوف يضيعُ العشرةُ الرُسلُ

قد أقبل الليل وحدي أنتَ لستَ معي**، ليلانِ ليلي فقُل لي كيف أحتملُ

إن الرسائل تبكي و العناق يرى** دمع الوداع، أنا المنديل والقُبَلُ 

أنا القتيلة و العشاق قِصتُهُم،** أشهى الذي جاء فيها أنهم قُتِلوا

هوىً و ذكرىَ ووعدٌ ضائعٌ وأنا**، حوريةٌ بمياه الريح تَغتَسلُ

ياللأحِبةِ نَهواهم و نَعشَقُهم **حتى إذا صار يُبكَي بُعدُهُم رحلوا

أذاكرٌ أنتَ وجهيِ أنهُ زمنٌ**، عليه مرسومة أيامُنا الأُوَلُ

عيناي إن ضاقتا بالدمع لي جسدٌ**، وأنت عندي بعيدٌ كله مُقَلُ

ما كنتَ ترحلُ في يومٍ و تتركتني،** لوكنتَ تعلم كم أهواكَ يارجلُ

أمشي إليك فعمري كُله سفرٌ ،**أمشي إليك على جفني ولا أصِلُ

رياض السنباطي - أمشي إليك "أصابعي منك في اطرافها قبل " || تسجيل نقي

LP Recordings

معجزة الفن محمد عبد الوهاب - إيه جرى يا قلبي؟

رياض السنباطي
من أغنية: على عودي أنام و اصحى

أسيب الناس في دنيتهم، و آخذ نغمي و ألحاني



نص القصيدة:

أردت رِضاها في الهوى فتمنعت
فهل أنكرت حبا على الدهر باقيا؟

لقد أعرضت عني وأصغت لعاذلٍ
سعى بيننا يبغي القطيعة واشيا

وما كان ظني بعد طول ودادنا
وطُهْرِ هوانا أن تطيع الأعاديا

فحاولت أسلوها وأهجر ودها
ولكن قلبي ليس يسمع داعيا

ألا ليتها جادت بوصلٍ يريحني
فقد أصبحت كل المنى من زمانيا

إذا هبتِ الأنسامُ من نحوِ دارها
أراحت محبًا يسهر الليل باكيا


رياض السنباطي - أمشي إليك "أصابعي منك في اطرافها قبل " || تسجيل نقي

abdul

Recent comments

KA-SH

Rahaf

بَهاءُ الدِّين

Yousef

Related tracks