غَنَّاهُ الأَمْسُ وأَطْرَبَهُ
وشَجَاهُ اليومُ فَما غَدُهُ
قَدْ كانَ لهُ قلبٌ كالطِّفْلِ
يدُ الأَحلامِ تُهَدْهِدُهُ
مُذْ كانَ له مَلَكٌ في الكونِ
جَميلُ الطَّلعَةِ يَعْبُدُهُ
في جوفِ اللَّيْلِ يُناجيهِ
وأَمامَ الفَجْرِ…
وبڪهف الوحدة مـرقده((:
وما أحدٌ منهم يشجيـه تفـرّده
في ليلِ الوحُشةِ مسراهُ وبِكَهفِ الوحدَةِ مرقَدُهُ :')
قد كان له قلبٌ كالطفلِ، يدُ الاحلام تُهدهدهُ:')