عمرو عباس

رمضان قرب يلا نقرب-01-د. علي أبو الحسن-كنوز شعبان-ج1

بني أبينا بِأرضِ القدسِ إنّ لنا 
      قلباً لديكُم وجفناً عانِيَ السَّهَرِ 

بنا مِن الوَجْدِ ما تلقَى صدوركمُ
وما لنا ما لكُمْ فيهِ مِن العُذُرِ 

وَقد يُهَوِّنُ عنّا شَرَّ وطأَتِهِ
  قومٌ هنالِكَ مِنا لا ذوو ضَجَرِ 

لا يشتَكون إذا نِيلوا وإن قُرِحوا
والضَّيْمُ فيهِم جُناحٌ غيْرُ مُغْتَفَرِ 

يَسّابَقونَ إلى الجُلَّى وقد علِموا
أنَّ المُقَدَّمَ في سَبْقٍ إلى الغَرَرِ 

فانظُر تجِدْهُم وإنْ جَلَّ المُصابُ بِهِم
كُثرَ الفِعالِ قليلي الزادِ والنَّفَرِ 

إذا تَبَدَّوْا لِأهلِ البَغْيِ خِلتَهُمُ
شُهْبَ البُزاةِ هَتَكْنَ الليلَ في السّحَرِ 

فما تَسِحُّ إذا ألقَوْا قذائِفُهُمْ
إلا سُبِقْنَ بإرعادٍ مِن الذُّعُرِ 

سَلْ عسقلانَ وحَيَّ اللَّدِ ما فعلَتْ
أيدي الرجالِ وهل ضلّتْ عن النُّذُرِ 

وهل أتاكَ حديثُ الشُّهْبِ راجِمَةً
حَيْفا ويافا وبِئرَ السّبعِ مِن سَقَرِ 

لما أُسيءَ صباحُ المُنذَرينَ بها
عِمنا صباحاً ورغمَ الموتِ لم نُضَرِ 

لا المَوتُ يَعدلُ قتلانا بقتلِهُمُ
ولا يُرَى الدُّرُّ في الأصدافِ كالبَعَرِ 

وسَلْ نِتِنْياهو هل آوَى تَصَلُّفَهُ
جَريرَةُ الجَوْرِ أم عَرَّتْهُ للعِبَرِ 

إن كنتَ تَحسبُ يا خِنزيرُ أيْدِيَنا
شلّاءَ عنكَ فذاكَ البَرُّ فاخْتَبِرِ 

أو كنتَ تحسبُ أنّ الجوَّ ناصِرُكمْ
فقد أتاكَ الذي يُغني عن الخَبَرِ 

أقولُ والحَربُ تَرمي عن كواهِلِها
وِزْرَ القِتالِ وبأساً قادِحَ الشَّرَرِ 

يا قُبَّةً طالما سَكَّتْ مَسامِعَنا
أين الحديدِيَّةُ العَصماءُ لم تَفِرِ 

وأينَ بأسُكِ مِن عَيّاشَ إذْ رَقَبَتْ
تَلُّ الرّبيعِ صباحاً غيرَ مُنتَظَرِ 

هل صابَها العَيْنُ أم أغْضَتْ على حَزَنٍ
كَخَطِ "بَرليفَ" حِصنٍ غيرِ مُقتَدَرِ 

فالنارُ كالشّمسِ في شتّى جوانِبِها
والصبحُ كالليلِ لم يَظهر مِن الكَدَرِ 

والأرضُ راجِفَةٌ، والناسُ واجِفَةٌ
ولِلسّماءِ صياحٌ مُعلَمُ الخَبَرِ 

والجُنْدُ تَسعى لبطنِ الأرضِ في هَلَعٍ
بين الملاجِئِ كالفِئرانِ في الجُحُرِ 

يُسَيِّرُ القَومَ أو يقضي بحبسِهِمِ
أبو عُبَيْدَةَ إذ يُعطي على قَدَرِ 

لو استَطَعتُ ركوبَ الريحِ جئتُكُمُ
يا أهلَ غزّةَ ما اسْتَعذَرتُ عن وَزَري 

بل لا أزالُ على عَجزي أخا حَيَرٍ
لَوْمي على العُربِ أم لَومي على العُصُرِ 

هذا وعندَ بني آبائنا ظُعُنٌ
بيضُ الثُّغورِ مُقيماتٌ على الثُّغُرِ 

عُلِقْتُ مِنهُنَّ رِئماً عَزَّ مَقصِدُها
لها وِشاحٌ كَوَشْيِ الأرقَطِ النَّمِرِ 

تُدعَى جِهادا وكم غازَلتُ مُهْجَتَها
قلبي لها ولساني دائمُ الذِّكَرِ 

شديدةُ البأسِ مَيلاً عن طبائِعِها
وأكملُ الحُسنِ حُسنُ البأسِ في الخَفَرِ 

سَليلَةُ المَجدِ مِن قومٍ جَحاجِحَةٍ
لا يَقْنَعونَ بِغَيْرِ المَوتِ والظَّفَرِ 

مِن دَوحَةٍ غَزّةُ الغَراءُ مَنْبِتُها
وفَرعُها عن سماءِ القُدسِ لم يَحُرِ 

أحبِبْ بها في نَضارِ الوَجهِ مُتْرَفَةً
وفي أسيلٍ بِوَجهِ الأرضِ مُنعَفِرِ 

شَدَّتْ لِثاما وأبدَتْ منهُ أعيُنَها
فَلَستُ أرمُقُها إلا على حَذَرِ 

تَرمي الحبيبَ وتَرمي عنه شانِئَهُ
هذا بِطَرفٍ وذا تَرميهِ بالحَجَرِ 

يا بُغْيَةَ القلبِ لو تدرينَ ما مَلَكَتْ
عيناكِ في الفتكِ لاستَغْنَيْتِ بالنَّظِرِ 

أودَعتُ إثرَكِ قلبي عند بارِئِهِ
مَن لا يَخيبُ رَجائي فيهِ أو وَطَري 

أدعوهُ لُقياكِ قبل المَوتِ ظافِرَةً
وإنْ هَلَكتُ فلا لَوْمٌ على القَدَرِ 

أَعظِمْ وأَكبِر ب"سيفِ القُدسِ" إنَّ لها
بينَ المَعارِكِ عِزّا ليس في مُضَرِ

سيف القدس - حازم حسن - إلقاء

أسئلة الجيل 1 | صفة الانطلاق من المحكمات | أحمد السيد

اه يا اخر حد باقى ... عمرو عباس

عمرو عباس-حطموا ظلم الليالى

انا اللى هتفت سلميه-عمرو عباس

لأنّ القلبْ إنْ رآآكَ انْتَشَــــى

اضحك و حاول تبتسم - عمرو عباس

النور مكانه فى القلوب-عمرو عباس

يا من هواه عمرو عباس

هي جنة - عمرو عباس

نشيد( انتو الاحبة فى قلبنا) بصوت عبد الرحمن عزت رحمه الله

و بيننا سرٌّ أرقُّ منَٕ النّسيم إذا سرى 🌼

تعالَوا للبكاء

شَمس الودَاع.

اضحك و حاول تبتسم - عمرو عباس

Abd El Rahman Yosry

Related tracks