ومن ثم بالبارودة عندما لم يجد صوته صدى!، تذكرت جزء من نشيد الجزائر الحبيبه 🇩🇿 " لم يكن يصغى لنا لما نطقنا... فاتخذنا رنة البارودِ وزنا"

قصيدة دمشق - ياسر الأطرش - مختارات ميس من مهرجان بغداد

قصيدة صوفية لشيخ الشعراء محمد محمد الشهاوي

اخرج من ذاتك تظهر

ناجيت قبرك - الجواهري

شاعر الأرض عبدالرزاق عبدالواحد - لا تطرق الباب

طيّر حمامك/ أحمد بخيت  at شعر

قصيدة أحزان و إصرار للشاعر  اليمني عبدالله البردوني - بإلقائي

أحزان وإصرار - للشاعر عبدالله البردوني

أبوس يديك - الشاعر العربي الحر ياسر الأطرش

سـلامـاً كُـلُّــهُ قُـبَــلُ كــأنَّ صـمـيـمَـهــا شُـعَـــــــلُ

لقد أَسْـرى بيَ الأجلُ- محمد مهدي الجواهري

ألقى الشاعر المصري أحمد بخيت قصيدته "كأنك العراق" على مسرح شاطئ الراحة في مسابقة أمير الشعراء بموسمها الثاني (2008م)، والتي أقيمت في أبو ظبي آنذاك:

ثلاثون عامًا تمرُّ الظباءْ
بطاءً سراعًا سراعًا بطاءْ

تسابق في ركضها الشاعريِّ
ثلاثين “إلياذةً” من دماء

سينهمر المسك يا صاحبي
فقل للينابيع: إن الظباءْ…

ستركض حتى فناء الشهود
ونركض حتى شهود الفناء

وقفنا لنضبط أنفاسنا
فهرولتِ الأرض تحت الحذاء

لقد نضجَت نار طبَّاخهم
ولن يحضر الطيبون العشاء

يُخيَّل لي أن أختي “الحياةَ”
تتبِّل بالسمِّ هذا الشواء

تذكرت، سرنا معًا ذات “شعرٍ”
فقيرَين مهنتنا الكبرياء

على بعد “موتين” من ذاتنا
على بعد “عمرين” ممَّا نشاء

بعيدَين عن أمنا يا ابن أمي
نشمِّس أيامنا في العراء!!

نُرَاعُ إذا مرَّ ذئب النُّعاسِ
ونُنْشِبُ أظفارَنا في الهواء

كعادتِنا لا نُطيل الوداع
لنشعر أنَّا نُطيلُ اللقاء

تَنَاجَى الغريبانِ: – كيف العراق؟
عَصِيٌّ على الموتِ والإنحناء

مَدِين بحصَّته في العذاب
وقد يُحسِن المستدين الوفاء

من الصخر يطحن بعض الدقيق
ويصنع من غيمتين الحساء

ويسقي الصغار حليب “النجوم”
يطبِّبهم بحبوب “الدعاء”

على نغمات سقوط القنابـل
يضبط إيقاعه في الغناء

ويرفع عن قاتليه الغِطاء
ويشعل “فانوس” آلامه

صرختُ به: هل تركتَ العراق؟
فجرَّ حقيبته في حياء

معي في الحقيبة قبضةُ طين
وشتلة نخل ونهرُ بكاء

سأزرع في كل شبرٍ عراقًا
يرحِّب بالأهل والأصدقاء!!

لقد بدأ العرس، هيِّئ دماءكَ
وادخل مَهِيبًا إلى كربلاء


بأول جرعة حُرِّيَّةٍ
نفوز بها ميِّتِين، ظِمَاء!!

ثلاثون… لا، لن أعُدَّ الظباء
ولن أسأل السهم من أين جاء

-لنا الخوفُ -نام “الخطا” مطمئنًّا
-لنا الليل -للمُظْلِمين الضياء

– لنا الموتُ – غرفة نومِ الملوك
-بلا حرس وطبيبٍ ودَاء


– لنا خطوة البدء يا صاحبي
وليس لنا خطوة الإنتهاء

نخلِّد في أشرف الأمَّهات
بياضَ الرُّؤَى في سواد الرِّدَاء

نعطِّر شَيبةَ آبائنا
بما سال من عَرَقِ الأنبياء

هنيئًا لِمَن علَّموا الأبجديَّــةَ
كيف تُضيفُ إلى الحاءِ باء

المصدر الأصلي للمقطع الصوتي:
https://www.youtube.com/watch?v=F8X5ZWnz7yE

كأنك العراق - أحمد بخيت

نالتْ على يدها ما لم تنلهُ يدي - الوأواء الدمشقي

لم يبقَ عنديَ ما يبتزُّهُ الألم *** حسبيْ من الموحشاتِ الهمُّ والهرمُ

لم يبقَ عنديْ كفاءَ الحادثاتِ أسىً *** ولا كفاءَ جراحاتٍ تضجُّ دمُ

وحينَ تطغَى على الحرَّان جمرتُهُ *** فالصمتُ أفضلُ ما يُطْوَى عليهِ فمُ

وصابرينَ على البلوى يراودهُمْ *** في أنْ تضمَّهُمُ أوطانهُمْ حلمُ

تذكَّرُوا عهدَ بلفورٍ فقلتُ لهمْ *** ما تستجِدُّونَهُ عهدِيْ بهِ القِدَمُ

مِنْ قَبْلِ سِتِّينَ مِْن خَزْيانِ مَولِدِهِ *** أقمْتُ مأتمَ أرضٍ قُدْسُها حَرَمُ

لا يَغْضَبَنْ سادةٌ تُخْشَى معرَّتُهُمْ *** بل المعرَّةُ في أنْ يَغْضَبَ الخدمُ

فلستُ أخلِطُ ما يَجنيهِ مِنْ تُهَمٍ *** شعبٌ برئٌ وما يَأتيهِ مُتَّهَمُ

وإنَّما أنا مِنْ أوجاعِ مجتمعٍ *** جرحٌ، ومِنْ جَذوَاتٍ عِندَهُ ضَرَمُ

كم تَنقُضُونَ بأعذارٍ مُثَرْثَرَةٍ *** ما تُبرِمونَ، ولا يعنيكمُ البَرَمُ

شأنَ الذليلِ وقد دِيْسَتْ كرامَتُهُ *** وقلَّما عِندَهُ أنْ يَكْثُرَ الكَلِمُ

دمشقُ يا أمَّةً حَطَّتْ بها أُممُ *** مِنها إذا نُكَّسَتْ أعلامُها عَلَمُ

كأنَّما هيَ عنْ أوزارِ جِيرَتِها *** كفَّارَةٌ، وعنِ الساعِي بِها نَدَمُ

يا هِمَّةً باسمِها تُسْتَنْهِضُ الهِمَمُ *** يا قِمَّةً تتهاوَى عِندَها القِمَمُ

دمشقُ، إنَّ وجوهَ الغدرِ سافِرَةً *** أَخَفُّ مِنها شُروراً وهيَ تَلْتَثِمُ

إنَّ النفاقَ حفيرٌ لا تلُوحُ بهِ *** خُطَى المنافقِ إلَّا يومَ يَرْتَطِمُ

تَأَلَّبَ الشرُّ مسعوراً بهِ نَهَمٌ *** إلى العضاضِ، وإنْ أودَى بهِ النَّهَمُ

ودَوَّخَ الصمتُ مِهْذاراً يُدَاخُ بهِ *** ودبَّ في السمعِ مِنْ سَمَّاعةٍ صَممُ

وارتدَّ عنكِ وأحلافٌ لهُ خدمٌ *** مُغْبَرَّ وجهٍ على خَيشُومِهِ رَغَمُ

وكم تَلَوَّحَ وجهٌ مِثْلِهُ قذرٌ *** ولَّى بأنظفِ كفٍّ منكِ يُلْتَطَمُ

وأنتَ يا أسَدَ الغابِ الَّذي حلَفَتْ *** بهِ الرجولةُ أنْ تَسْتَأْسِدَ الأُزَمُ

يا أيُّها الجبلُ الرَّاسَي بهِ أَنَفٌ *** منَ الرِّضوخِ ومِنْ أنْ يَنْحنِي شَمَمُ

ثَبِّتْ لها قَدَمَاً تَرْهبْكَ مَذْئَبَةٌ *** ما إِنْ تُوَطَّى لها في غَابةٍ قَدَمُ

يا حافظَ العهدِ أعطَاهُ مَواثِقَهُ *** ما عاشَ أنَّ عُراهُ ليسَ تَنفَصِمُ

أَعْطتكَ مَوثِقهَا الدنيا وأُسرَتُها *** أنَّ المُفاداةَ جيشٌ ليسَ يَنهزِمُ


محمد مهدي الجواهري

لم يبقَ عنديَّ ما يبتزُّهُ الألمُ - محمد مهدي الجواهري

مهندس كما تشهد الجامعة، وشاعر كما يقولون!

أبوس يديك - الشاعر العربي الحر ياسر الأطرش

عبداللطيف بن يوسف

Recent comments

ريماس

Akram Hani

جَنى

🐪

Related tracks