و إن العزا واجب
مع أنه مش واجب
نموت .. لاجلن نشوف الحب
و إن الصحاب أكتاف
و إن الطريق شفاف
ما نشوفه غير بالحب
و إن الدموع خزان 
و عيوننا م الاحزان 
عمالة فيها تكب
و الرحلة دي قصيرة
كالفرحة لو تحصل
و الرحلة دي طويلة
كالحزن ما بيرحل
و السكة بحر غريق
و إن انتي لسه رفيق ..
بيعاند المشوار 
و القلب من فرحته
ما مصدق أنه اختار
انا كنت فاكر اني
هفضل هنا يعني 
و الحظ يمنعني
و الطير يودعني
واقف حزين محتار
عدي الحكيم قاللي 
لو كنت مستني 
لا الدنيا هتغني 
ولا فيه حصان ابيض
ولا فيه أميرة تعشق
غير بالدراع يا حمار
فضحكت من خيبتي
واحشاني يا مدينتي
ارجع صغير و العب
و أسهر كمان و اتعب
مش انام عشان تعبان
كنا صغار نجري
علي اي حد جميل 
و إن حد زعلنا 
لا نروحله ولا بنميل
كنا صغار شجعان 
الجهل بيقوي ..
لا الذوق بيعنينا
ولا فيه علينا إحراج
و إن ماما بتزعل 
نستني بابا ييجي 
و بناخد الإفراج
علي ذكر بابا صحيح 
كان خِل كل جريح
و صديق جميل و مريح
و يمر كالنسمة
يغضب يثور كالريح
هستني يوم تاني 
منكونش بنعاني
و تزورنا بالضحكة
و نملي منك عين
واحدة مش الاتنين
متكونش مستعجل
و الحزن يتأجل
يهرب يروح فيها
و اللمة ترجع شمل
ترجع تدفيها
لو كونت مش عارف
أو حالنا مش شايف
و علينا مش خايف
فأنا أحب أقول يا جميل 
علي راحتك انت تميل
و إن كان علي اللمة
ف النظرة تكفيها
الدمعة ما مفارقة
لكن بخبيها
وسط الهزار و الضحك
و الصحبة لمانا
جنبينا و معانا 
و الحزن وسطيهم
 بيدوب قوام يرحل 
الكل عال العال
و اهو كل شيء له حل
و الفرحة واخدانا 
بقالها حبة اهوه
علي ذكر فرحتنا 
الواد وليد يوم الخميس فرحان
فإذا كنت هتبارك
زوره ده واد غلبان
بتحبه و يحبك 
شالك معايا كمان 
مفيهاشي شيء يعني 
لو جيت و فرحته
خليتها فرحة كمان
عجبي عليك يا جميل
يا مفارق الصحبة ..
الحلوة و الجدعان 
و سايبني وحديا
أسهر لياليا 
ما معايا غيرها إيمان

ميكس : بحر أفندينا
شعر و إلقاء: أدهم أمين

VID_٢٠٢٢٠٨١٠٠١١٨٢٧(mp3)

السابعة صباحًا | أدهم أمين

و كانت في الصباح تضحك فيضحكلي
و كل احلامي من جوفي بتندهلي
تقولي تعالي و بسرعة و لكني علي مهلي
فتندهلي فأنساني أنا و أهلي .. و الاقيني
بكل ما فيا من قوة بمدلها و اغنيلها
مسير خطوتنا تتلاقي و تلقيني 
بكل الحب جاي اجري و بهديلك نظر عيني
و الاقيني بشوف الدنيا بعيون تانية تحييني
و القاني مش مهزوم و مش مهموم و مش مكسور
و اكون فرحان و مش حيران و اكون منصور
لأول مرة في حياتي بعدي السور
و ماشي في الطريق شايفك و شايف نور
و فرحة قلبي سايعاني و مش مقهور 
و بتواضع في وسط الخلق مش مغرور 
كفاية أنك تحبيني يا نور عيني 
كفاية أنك تغطيني بكل سرور 
و تحتمليني و انا مُتعِب و انا ملخبط و مش أمور 
فشكرا ليكي علي كونك حقيقة و ضِل 
و كونك باينة في الزحمة يا أطيب خِل 
يا أجمل شيء بدون مجهود 
يا واصلة قبل أي حدود
مسير الدنيا تضحكلي و الاقيكي 
في بيتي رفيق و الاقي ضحكتك بتهل
و قبل ما تسألي بحتة ارد عليكي تقريبا كما تعوزي
و تختاريني وسط الناس أكون صاحب لقب جوزي
و اكون محظوظ و لو مرة
و اخد شيء يونسني و ابطل خوف
و تفرح بيا تاني عيوني و ارجع اشوف
كتيرة عليا كل الضلمة في الدنيا يا كل النور
تعالي و خلي قلبي ليوم يبات مسرور
و احس الذنب راح مغفور .. 
أكفر عنه لاجل عيون بتحمل فيها أجمل لون .. 
زمان كانوا مرة دقوا الهون .. و وصوني
أنقي بنية من لوني .. و من طينتي
تكون هي طريقي و ديني و مدينتي
و لو فيه م البشر ملايين يقابلوني
ما ينفع جنبي إلا انتي

شعر و إلقاء: أدهم أمين 
ميكس: بحر أفندينا 
موسيقي: passage into midnight

lv_0_٢٠٢٢٠٨١٣٠٣٤٩١٢(mp3)

إلا انتي | أدهم أمين

ملعونة الإيد اللي اتمدت
علي حلمي 
و جرحت أيامي 
ملعونة مسائل بتشتت
في حبايب 
لاغراب من تاني
ملعونة حاجات كات من برا
مليانة ورود ويا أماني
ملعونة و سرقت من ضلي
خِلّي .. و تحويشتي و أماني
و هنفضل نلعنها و نلعن
في ظروف برا الإيد و النية
و نحاول يعني ده لو أمكن
نقدر ننسي بنت شقية
كات مرت كما طيف
علي عمري
كات تقدر تفصلي في أمري
كات حلوي و ضحكي 
و كات أُنسي
كات كل ضفاير أحلامي
كات كل الخير علي أيامي 
و جرينا و جريت أمانينا
بصينا حوالينا اتلفتنا
و لقينا بحور بيننا بتبعد 
و لقينا مواجع قتلتنا

شعر و إلقاء : أدهم أمين
ميكس : بحر أفندينا
موسيقي : Heartbreaking by Kevin MacLeod

اللعنة | أدهم أمين

كنا كتف في كتف دايمًا
كنا فرقة جميلة خالص
جوز عيال اتفقوا أبدًا
يعبروا كل الكوارث 
ليه سمحتي لناس يا حلوة
يهزموا في الرحلة فارس
كنت ضلّك ..
كنت لما الكل سابك 
أبقي بس اللي فاضلّك
كنتي لما الشمس تعلي
استخبي قوام في ضلّك
كنت أنا راجلك و حبك
كنت أنا في العمر دربك
خدتي مني كل حلوي
خدت منك بس حربك
عدت الأيام و عُدنا
نسيت الأيام وعودنا
كنت واعدك مهما يجري
تفضلي للدم مجري
و إني همسك بس إيدك
قلبي هيضخ في وريدك
تضحكي جنبي و معايا
تبقي بنتي و فــ حمايا
إلا لما الروح تروح
و تقوليلي خلاص كفاية
في البداية بدأنا نبني
في علاقتنا تاتا تاتا
قولنا يعني لا يجوز 
يبقي في الحب شحاتة
هدي كل اللي في ايديني
تدي من عندك حنانك
تصبري علي خُلقي حبة
لاجل ما اتحمل جنانك
و اتفقنا كتير و ياما
فرقت بينا الليالي
و اتراجعنا كل مرة
عمرها ما جت في بالي
إن يوم الفرقة تقدر 
تمحي منك حبي فجأة
تغضبي من انفعالي
كنت حابك 
كنت قابل كل ذنبك
كنتي تمحيلي الغلط
تبلعي ليا الزلط
كنتي حلوة كما الزمرد
كنتي عنقود انفرط
ليه يا حلوة يا صبية
ليه غبية
ليه سمحتي للظروف
ترمي بينا جراح و خوف
و انتهينا و اتنسينا
و اترمينا ..
في حضن دنيا 
كانت الدنيا علينا
لكن الآن أم تانية
فيه كتير في الدنيا جايز
أصلها مش دايمة .. فانية
عمري يوم ما كنت افكر
حبنا يخلص في ثانية 

كتابة و إلقاء: أدهم أمين 
تصميم الغلاف و الميكس: بحر أفندينا
موسيقي: Crying violin by Mazen violinist

كُنّا | أدهم أمين

مزيج | بعدما يفقد المرء إيمانه ..

باستنظرك رغم القساوة في منظرك
لحظة هروبك يا رباب م الحب لما استنصرك
باستنظرك

باستنظرك
رغم الشـــــتا والبرد والرعد المخيف
باستنظرك
ف الشارع المشغول باوحال الرصيف
أنا اصلي حاســــب موعدك  وعارف اللي بيبعدك
وأنا اللي خابر تبقي مين وأنا اللي صابر من سنين
وباعدّ لك مطرح ف بســــتان الامل
وبامدّ لك وف كل خطوة
أمدّ لك ايدي اللي شققها العمل

مدي الخطاوي يا حبيبتي وقــدّمي
وان كنتي خايفه م الطريق اتبسمي
يا شــــمس ياللي ضحكتك قمر ينور ســـكتك
أنا اللي عشقك عزّني وانتي اللي عشقي ستتك

باستنظرك يا جرحي يا حلمي العنيد
باستنظرك   يا مصر يا حبي الوحيد
وحتيجي يوم وتصدّقي
عشقي الأصيل وتحققي
حلمي الجميل  وتزوقي
عمري اللي ضاع مستنظرك
باستنظرك
باستنظرك

بستنظرك | أحمد فؤاد نجم

الأكل روايح أو مزاجات
و مزاجي أحب إيمان بالذات
استغني قصادها عن الدنيا 
و عن الماية و كمان الزاد
و امشي لها بلاد لو تؤمرني
و افرح لو وسط كلامها بتذكرني
و تقول عني أحلي الكلمات
و ادعيلها بأحلي الامنيات
و تنام تصحي في تبات و نبات
نسلنا يبقالنا عيال و بنات
نتفشخر بيهم وسط الخلق
و نعجز يبقوا العكاز
فيه ناس مزاجاتها في ريحة الورد
أو شكل الأرض .. طريقة سرد
و فيه ناس تعشق شكل البساتين
و مزاجي أشوفها و علي عودها أحلي الفساتين
الفرصة بنت جميلة .. و النظرة إليكي بميت فرصة
شعرك ليلة كحيلة .. و الكحل في عينك ما اتوصي
بأنا الغلبان 
و مشيت وسط الليل بتلفت
و بطمن عقلي الحيران
و بهدي ف قلب عليكي غيران
سكران و ف سكره بيتطوح و الخمر عتيق
و لقيتك وسط الضلمة طريق
و لقيتك بين ضلعيني رفيق
و لقيت للقلب في حزنه شقيق
أنا عندي إيمان إن السكران علي طول سكران 
و إن السَرْحان ما بيفلت عمره من السَرَحان
و إن الإنسان من غير الحب ماهوش إنسان
و إن اللي مزاجه في شيء علي وشه يبان 
و اتمني تكوني جواري و انا تعبان 
انا أصل دوايا ده شيء محسوس
شيء زي المتعة في أكل غموس
زي الفقران ما بيمسك أول مرة فلوس
زي الأيام ما بتدي دروس 
زي شعوري و انا ماسك كف ايديكي ببوس
كلها مزاجات و مزاجي انتي
يا حبيبة عمري و صديقتي 
و تحويشة كل الأيام 
أتمني أشوفك و اتدفي 
و اتغطي و أنام 

كتابة و إلقاء: أدهم أمين
تصميم الغلاف و الميكس: بحر أفندينا
موسيقي: Sovereign by Kevin MacLeod

مزاجات | أدهم أمين

كل عام و انتم تمام 
كل عام و الخير شايفكم في الزحام 
كل عام و انتم هنا 
كل عام و انتو و انا
بنحط راسنا ع المخدة نقوم ننام 

فاتت سنة و جاية جديدة بوشها
ندعيه ينجي منها .. قلب العيال
يفضل يدق بخير ..
نفضل رجال .. و نعيشها عال
الدنيا صعبة .. اه يجوز
لكن من امتي كان الطير 
عارف منين رزقه ..
عارف منين هيجيب وقت لما يعوز
ربك أمر و الكل طاع
اعمل يا عبدي المستطاع 
و اجازيك أنا
يبقي يا حلو ايديك تساع المسألة

في الجاية دي تقدر تغير فكرتك 
تقدر تبسّط دنيتك و تعلي حبة ضحكتك
تقدر تجيب نفسك في سكة رحلتك
ينفع تغادر كل مرة الدنيا فيها سبتك
ينفع تقابل سبها بمحبتك 
فوتلها .. تقدر تعيش 
متجيش في يوم و تقول مفيش 
ربك يا صاحبي لو لقاك مش قدها 
هيحلها..
بس انت تجري في سكته
و إن قل عقلك يوم معاك و خوفك 
ارفع ايديك هتسكته

طبطب علي كتفك و قول 
عديت كتير من غير ما تبكي في الطريق
و ابكي ساعتها بدون نظر لمسميات
قبلك كتم فيه دمعته من غير سبب 
و اما اتسأل عن عاد عليه ايه منها .. كان مات
لو كان بكاك ملهوش رجا ..
طب لو كتمته تلاقي ايه؟
عيط .. عيط عشان عادي تلاقي في الحياة 
اوقات تنشف دمعتك .. 
اوعاك يا صاحبي تكتمه .. ما هيرحمك
انا فاكر مرة كتمت عياط و سافرت 
و لحد اليوم ببكي بحرقة
و لحد الان يا صديق ما رجعت

لملم ورق ما فات عشان لسه اللي جاي 
بعد ما تكفكف دموعك تفتكر.. 
انا لسه حي
حاول تحافظ ع الصحاب الموجودين 
و اعزم عليك بالباقي من فرح السنين
و إن عاد عليك تاني المعاد لازم تقوم 
لازم تجيب اكل العيال و تجيب هدوم
الحلم لازم يكتمل مهما حياتك بوخت
عادي تفوت للحياة مهما في حق لبخت
طول ما الطريق ماشي .. معاه
سبق يا صاحبي بخطوتك تلحق نِداه

كتابة و إلقاء: أدهم أمين
تصميم الغلاف و الصوتيات: بحر أفندينا 

كل عام | أدهم أمين

طاردني شبحك في منامي اليوم .. أدركت اليوم أنه لا مجال لنسيانك أبدًا .. يومًا بعد يوم و موقفٍ بعد موقف تدق الأيام علي رأسي و تُدق صورتك بمسامير في قلبي .. و لكنني - و لأكون صريحًا - كنت أشتاق لنظرتك القلقة عليّ تلك .. لكني أيضًا كنت أندفع بشدة للخروج منك أليس هناك مفر ! .. كأنما الأيام تريد أن تنصرك عليّ .. كأن نفسي حين استكانت لذكراكي لم يكن كافيًا .. هزمت في كل معاركك يا رينا .. ألم نتعاهد أن يكون الزمان صديقًا لنا و ألا يفرقنا أبدًا ! .. أم كان هذا الرهان علي الشخص الخطأ ؟ .. علي كل حال اليوم عرفة .. كل عام و أنتِ بخير عزيزتي .. آمل أن يستجيب الله لدعواتك اليوم و أن تحققي السعادة الكاملة .. و آمل أن أجد حلًا لكِ يا مشكلة بلا حلول .. و حبيبة بلا ارتباط .. و قريبة بلا اقتراب .. أود سؤالك ..  هل تستحق حياتك اليوم تركي ؟

كتابة و إلقاء: أدهم أمين
تصميم الغلاف و الصوتيات: بحر أفندينا 

في غياهب رينا (الخطاب الثالث)

و الوحدة مفيش بعدها أحزان
اسوأ أيامك هتعيشها 
و الوحدة عليك داخلة بجيشها

الوحدة اقرب م القريب 
و بعيدة .. أبعد م السما
اغرب لسان عجمي غريب
مألوفة ليك و كأنما 
خُلقت إليك الوحدة منك 
كُتبت عليك الوحدة فيك 
و كأنما هي الشراكة بدون شريك ..
حد ماسك فيك عشان ..
رافض يبيعك مش شاريك
الوحدة غربة في الوطن 
الوحدة أوسع شيء يضيق
الوحدة نور رافض يضيء
باختصار الوحدة كون 
بس فاضي ..
للي فاضي يكون وحيد
و اللي متخزوق جديد
و اللي فات الجرح راضي
بس لسه مش سعيد 

بس انت اخف
من ساعة ما اتسابت لوحدك
و انت لوحدك .. 
بتحارب في الزمن الكداب 
من بعد الكف ..
و الجرح إن خف 
هيوفر طاقة شوية و جهد
قلبك لو توهت .. 
هيدلك تاني علي الخير فين
من بين اتنين .. انت الأول
من بين ملايين .. انت الكسبان 
من بين كل اللي اتحولوا
لساك إنسان ..

بس انت جبان 
اصبحت تخاف م الناس أكتر
اصبحت في حلمك بتبعتر
اصبحت غريب 
ضد التدريب .. 
ضد التيار 
ضد الأشياء المحظورة 
ألوان اتسحبت م الصورة 
يا عبيط يا غشيم 
مين قالك خوفك لو يفضل 
هتعيشها سليم!

إرجعلك تاني و شوف نفسك 
دور علي حلمك من جواك
لو مرة يا واد شميت نَفَسك
أحلامك وحدها راح تلقاك

كتابة و إلقاء: أدهم أمين
تصميم الغلاف و الميكس: بحر أفندينا 

الوحدة | أدهم أمين

بدون ما يستر العورة 
اللي ما اتعرتش
بيمشي بطلنا و بيحكي 
لناس معاشتش
عن الضحكات و ع الدنيا 
اللي ما حصلتش
بيصرخ صرخة تنفع لحن
بيمشي بس يكسوه لحم 
مجذوب؟
جايز .. كلنا مجاذيب
سجن الافكار
أسوأ تعذيب
لو مر عليك ايام صعبة
من دون ترتيب
و لقيت الحظ في سكة غريب
"و الحظ إن ولي بيبقي عجيب"
و النوم رايح برا التركيب
لفلف افكارك علي مخك
ضلمله الدنيا .. يجوز يفصل 
طفي الانوار .. موت افكار
و ازرع أشجار للضليلة
و احلف هننام اول ليلة 
من دون تعذيب
يتطوح صاحبك ده اللي هناك
و يقوم جاري ناحية شباك 
يحدف أمله 
و يقع ساكت 
و الناس تفتكره بيتصنع
زي التماسيح اللي اتباكت
و لكنه خلاص .. 
فوت بكرا
هيعيش ازاي من غير فكرة
تبوظ يومه و تشغل فكره
و تبعتر راحة باله علي الساعات في الليل
و تدوس علي وشه بالجزمة و تسقيه الويل 
لساك فيك حيل
للجري ورا الأفكار تاني!
لساك فيك حيل 
تبدأ م الأول و تعاني!
الحل مكانش في يوم انك تهرب
ولا عمر الحل هيبقي الراحة و بس
العيشة بتبدأ بالصرخة
و بتخلص تاني علي الصرخة
و ما بينهم رحلة من الأحزان
مفيهاش حيلة غير انك ترسم بالألوان
و تنط من الوحلة بتاعتك
علي بكرا بقلب ميكونش جبان

كتابة و إلقاء: أدهم أمين
صوتيات و غلاف: بحر أفندينا

lv_0_٢٠٢٣٠٧٢٧١٧١٥٢٣(mp3)

مجذوب | أدهم أمين

صباحية شتوية ..

و كان البرد شادد حيله ع الآخر


و هو كمان فاضله شوية ع الآخر


و كان وياه شوية حزن م الفاخر


و كالعادة يشد لحافه عن جسمه


يقوم م النوم يا دوب فاكر ..


من الدنيا حروف اسمه


عياله الصبح تتطمن فيبتسموا


و هو كمان بيتطمن من السقعة


بچاكيته الجلد و كوفيته


بيبدأ يومه سيجاريته


و كوب من شاي ده لو ينفع


يحبه كل ما ف بيته


تحب المروحة في الليل تهويله


تنام ع الأرض سجادة تحبه يخطي و تشيله


سريره بيحضنه جدا عشان مش ضامن الفرقة


و بابه بيشكره دايما علي الجُرأة


خروجه كل يوم منه ما هو إلا حوار حول


منين هيجيب من القوة ما يكفي يكتم الحُرقة


و ماشي يطوف بلاد الخالق المولي


يا دوب بيتحصل علي كام قرش م الدولة


و باقي معيشته مجهوده ..


و كيف هيعيش بأطفاله بما أسموه محدوده





باقيله م الصحاب واحد ..


وحيده ده ماهوش جاحد


و عارف اللي بينهم ايه


و عارف ايه بيبني عليه


و عارف انهم أوطان لبعضيهم


و عارف ان قطر العمر كما جابهم


مسيره في يوم يوديهم


و تفصل بينهم الأرض اللي جمعتهم


تاخد واحد في أحضانها


و تترك خِله مِزوارًا لباب بيتهم


يطبطب ع العيال بعديه .. يعدي عليه


في حضن الأم و المنشأ


بدل ما صاحبه يلجأله .. صبح ملجأ





بيتفاجيء كما العادة بإنه معادش لسه صغير


و إنه مريض بعلة كبيرة مش عادي


حياته بدال ما تبقي ألوان بقت مكسية برمادي


يراجع نفسه ظنًا منه إن العمر ..


عدي وراح ع الفاضي


بيتوضي ..


يصلي لربنا يعينه علي الشيلة


و يكفيه شر كل جديد


و يكفيه شرها الخضة


معادش خلاص يجيب اجوال


كور بتروح علي العارضة


بيدي الناس دهب في كلام


و هو حظه من فضة


و لو كان الطريق قضي


ما كان هيكمل الرحلة كما عدي..





هيضحك لاجل طيره يعيش


و يمشي ع الطريق بشويش


عشان ميخضش النملة


و هيراعي السنين قدام


و كان هيعمل العملة


و ميهموشي اي كلام


دراعه هيسبق التفكير


و يجعل من رصيفها سرير


و يصرف كل ما في جيبه


عشان بيظن في الله خير


و هيقابل ..


غيطان القمح بسنابل


و يمشي في الحياة قابل


لكل جديد


و كان هيقضي عمره سعيد


و كان عادي ..


كما العادي لا شيء يذكر


كشيء منجَز


و لكن كل ما أنجز


حياة و ايام بشر تانيين


تخفف عنه شيل الطين


في يوم الحشر ..


شوية حبر علي ورقه


منعهم كبريائه النشر





و زارع زرعة في عياله يا دوب طارحة


يا دوب ذكري تمر علينا نبقي نطير من الفرحة


عيال واخدة من الدنيا حقوقها كاملة بزيادة


ميكسرهومش شيء بعده لأنه في زرعته كامن


و مشواره انتهي كامل .. يجوز دم الحياة خامل


و لكنا في نعمة و فضل


طريقك انتهي؟


يمكن ..


و لكنك مكمل لسه جوانا


و في رحلتنا و معانا


متقلقشي علينا خلاص


بقينا كبار مبنخافشي


و إيثو يا حاج في حمانا


فشكرا ليك علي الزرعة


و شكرا ليك على السمعة


و شكرا ليك علي زيارتنا


م الجمعة إلي الجمعة


و شكرا ليك علي وجودك


و شكرا ليك علي الروح


اللي سيبتها في بيتنا


و ألفين شكر يا كبيرنا


علي صبرك علينا كتير


و نتمني تلاقي في النهاية خير


و تدخل جنتك طاير


كما قلبك من أهل الطير

كتابة و إلقاء: أدهم أمين
صوتيات و غلاف: بحر أفندينا

شتوية | أدهم أمين

وطي صوتك و انت فايت ع البيوت
وقت ما تكون الليالي محملة أحزان 
و الخوف زحف فوق الميدان ..
و الناس سكوت ..
خليك سكوت .. 
و احترم خوف البشر 
وقت ما تكون مطمئن
فيه ناس تنام علي ريش نعام
و ناس ع الأرصفة بتإن


بص علي نفسك من الناحية الجميلة و بس
فوت ما فاتك النهاردة و أمس
و إن جه عشاك ناقص عشا .. عدي
لا يكسب اللعبة غير من لعب فردي 
خد لحافك ويا مرتبتك و طير
اسحب طريقك بعيد عن دفا السرير 
في البرد بس هتتعصر جواك
أحزان قلمها لسه علي قفاك


اختبر صبرك بجوعك وقت ما يغيب الجنيه 
ارضي بنصيبك و سلم و احمده متقولش ليه
لو كان يا واد زادك طعام .. طب لو أكلت .. 
تزيد بإيه!


ميّل علي كتاف الرفاق بس متميلش بغباء
ميل بدون عبط أو كبرياء
اختار لراسك كتف ينفع يحملك
و إن مال زمانك يقدر بقوة يعدلك
يفضل جوارك مهما عدا م الطريق و بدون فراق


فكر شوية في الكلام قبل ما تلقيه
و ارسم حدود نفسك من الاول
و إن مال عليك حبة العزيز عديه
اللي يودك .. وده و أجري عليه


خلي الهدف قدام عينيك طول الطريق
الوجهة لو ضاعت في لحظة بقيت غريق
جايز تلاقي وجهتك بعدت و ضاقت
بس انت كمل طول ما لسه معاك رفيق 


فارق آلامك عشان لو عاشت معاك هتموت
و احفظ كلامك عن ودان الكارهين 
الكلمة لو سيف علي رقبة حبيب هتفوت
و لو مرهم علي جرح الحقود هتدين


حافظ علي الشعرة اللي بين خوفك و موتك
لو خافوا هما بالسكوت جازف انت و علي صوتك
فيه ناس تموت أحياء ما بين الناس 
و ناس تعيش أموات بدون احساس
و ناس لا مني ولا منك .. ايديها ناعمة لا تحمل فاس
ولا يشغلها في الدنيا دي غير الكاس
لا تعرف عن شقاك معني .. ولا تعمل حساب للناس

وطي صوتك | أدهم أمين

و ساعات بتمني أكون شفاف
بتعدي عليا اوقات فعلا 
بتمني أكون مش متشاف
زي المكتوب برصاص نمسحه
مش زي الجاف
و تعدي اللحظة و اقول ده شيطان
لو رؤية وجهك و مواقفك و زئيرك ساعة استعباط
ماهياش رغبة ..
تبقي انت أسير جوا الرهبة
الصوت لو يطلع و يجلل 
و يعبر عن فكرك يبقي ..
و إن يخفي و يهدا و يتداري
تبقي سفالة ..
الوضع ماهوش مستحمل جُبن جديد
و العالم ناقص قلب حديد 
يقدر يتعافي عليه و يدوس
و ف اي رهان بيخشه يفوز
يقدر و يواجه و يخوف
ميكونش كسول بقا و يسوف
و يأخر فعله لحد الموت
و يموت من غير ما يطلع صوت
هتعيش ساكت يبقي معيشتش 
الهوا لو خارج منك بس عشان تتنفس
تبقي نبات ..
و احنا العايشين قادرين ع الدنيا و مش خايفين
علي باب الحلم نقوم و نبات
ميهمش إمتي الباب يفتح ..
جايز نكسره و نعدي كمان
و نخش هناك نرقص نفرح
و نغني اغاني و بالألحان
العالم بعد الباب ألوان
فيه أحمر و أصفر في الاحلام
مش ابيض و اسود و رمادي
ده كلام فاضي ..
الدنيا بسيطة و صعبة ف نفس الوقت
افراح و احزان و اللي ما بينهم 
دمعة علي الخد ..
يا تشد رحالك ع الألوان 
يا تريح في الاسود جدا
و اتغطي و نام

لازم هنعيش | أدهم أمين

في الحلقة دي من "حواديت قبل النوم"، هنتكلم عن واحدة من أهم اللحظات في تاريخ الأندلس والعالم الإسلامي: سقوط مملكة غرناطة سنة 1492. هنعرف مع بعض إزاي غرناطة، آخر مملكة إسلامية في الأندلس، وقفت قدام الضغط الكاثوليكي لعشر سنين كاملة، لحد ما تم تسليمها للملوك فرديناند وإيزابيلا. هنحكي عن الأحداث اللي حصلت خلال الحصار، والتوترات الداخلية في المدينة، والمشهد المؤثر لأبو عبد الله الصغير وهو بيسلم غرناطة ويبكي على تلة "وداع الموحدين".

سقوط مملكة غرناطة


في الحلقة دي من "حواديت قبل النوم"، بناخدكم في رحلة لواحدة من أعظم الممالك في تاريخ إفريقيا، مملكة أكسوم. المملكة اللي كانت مركز للتجارة والثقافة، وبتتعامل مع أقوى الإمبراطوريات زي روما والهند. لكن زي ما قامت مملكة أكسوم بقوة، اختفت بنفس الغموض. هنحكي عن أسباب ضعفها، من الكوارث الطبيعية للضغوط السياسية، وازاي حضارة عظيمة زي دي اتحولت لأسطورة. تعالوا نكتشف مع بعض القصة الغامضة اللي فضل التاريخ محتفظ بيها.







مملكة اكسوم

في الحلقة دي، هنتكلم عن احتلال نابليون لمصر سنة 1798، وإزاي انتصر على المماليك في معركة الأهرامات، نابليون جاب معاه علماء ساهموا في إنتاج موسوعة "وصف مصر" اللي بقت مرجع مهم للحضارة المصرية.
وكمان مش هننسى المقاومة الشعبية، اللي ظهرت في ثورة القاهرة الأولى، ودور الإنجليز والسلطان العثماني في إنهاء الحملة.


الحملة الفرنسية

مجنون بيقول كلام موزون .. يقلب ميزان الكون

Adhm Amein

Popular tracks