هذه القصيدة الأولى من ديوان أبي الفضل العباس بن الأحنف، يسر الله إتمامه

1- كتب المحب إلى الحبيب رسالة

تشدو  رضوى حجازي بكلمات الشيخ علاء عبد الحميد، بصوت وأداء وهبا كلمات الشيخ لونًا وطعمًا ورائحة، وكأنها منحتها الحياة 
حقًّا مازال متدربو عنادل يبدعون

من إصدارات ورشة التعليق الصوتي والدوبلاج القدمة من عنادل

ورشة التعليق الصوتي | رضوى حجازي | كونوا مع الصادقين

 طلعت قفّه ، بصنعة لطافه
مشيت ف زفه ، جنب القرافه
وخدت لفه مع اصطفافه
وفسحونا ، كلنا بلم
ناس ماشيه جنبي ، وطلعوا زومبي
والانحطاط ده ، ماكانش ذنبي
قالولي بكره حياتنا بنبي 
وقرطسونا ، تحت العلم
حيوا العلم 
يا عم دم ! حيوا العلم
يا عم غم ! حيوا العلم
يا عم تحيا ازاي وانا باموت
ماتنكّس العلم ولف به التابوت
ده النسر طار 
رفسه حمار
عشش مكانه عنكبوت
لساني دلدل وانا باقول ده فخ
تفتحلي صدرك وتملا ودني جخ
وتقوللي لاء ، ده الانتماء
واديها خربت ولا سمعنالكوا صوت
عامل لي نخبه ، ضارب لي صُحبه
مع اللي خاربينها ومع الرمم
أقول له لأه ، يقول لي زقه
وبكره نديهم بالجزم
راحت فين جزمكم
راحت فين دماغي
وراحوا فين ، اللي رجعونا للعفن
دول ظبطونا ، باسم الوطن
طلعت قفّه ، بصنعة لطافه
خدوني لفه ، مدّعي الثقافه
وطلعوا زيّي اكياس جوافه
ولبَّسونا ، كله اتظلم 

طلعت قُفّه ياسر المناوهلي 2016

دعاء د.محمد عبدالستار ،ليلة 26 رمضان، 1437-مسجد الصديق-المنصورة

من رسائل المعلم فرحان إلى الفتى ذي الرأسين ..

قراءات - ديك الجن - واعلم يا فتى 1

مع صوت فيروز الآتي من مذياع منزلي، ذكرتُك. تذكرتُ جلساتنا في أحد المقاهي الهاجعة في حي الناصرة القديم، لا يُسمَع فيه سوى صوت فيروز يتردد في الصدى. كان يحيطنا المقهى مساء بجلسات خاصة بنا وحدنا، فيه يطير الكلام بيننا رقيقا خفيفا كسحابة.
فجأة، استفقت من شرودي وتنبهت للأمر: لم أزر المقهى مع أحد سواك! أخشى إدمانك. أرعبتني الفكرة.. لا أريد التعوّد عليك، ولا أن أعوّد الأماكن على وجودنا معا، فتصبحَ غريبة عني، قاسية إذا ما زرتُها مع غيرك.
على الفور قمت بالاتصال ببعض أصدقائي ليرافقني أحدهم إلى المقهى. بحثت كثيرا.. بعضهم لم يرد على الهاتف، وآخرون لم يهتموا بزيارته، بل اقترحوا مقاهيَ أخرى أفضل في عيونهم. لم يفهموا حاجتي للذهاب لهذا المكان بالذات.
ثم اتخذتُ قراري: سأذهب إليه بمفردي. هذا خير من لا شيء.
ارتديت أجمل ملابسي، وضعت عطرك المفضل، ثم خرجت. اخترت طاولتنا المألوفة فجلست عندها. طلبتُ مشروبنا الخاص نكاية بك. سلمتُ على بعض الزبائن الدائمين كما كنا نفعل دوما. وما إن بدأت أرشف من كأسي، حتى صدح الصوت الملائكي: “وسنين بقيت، جرب فيهن أنا انساك ما قدرت نسيت..” رأيتُك تفتح باب المقهى وتدخل بهدوء وكأننا على موعد مُسبق. تتقدم نحوي، تقف أمام دهشتي وفرحي بقدومك. تجلس قبالتي، تطلب مشروبا إضافيا، وينفجر بيننا نهر شوق حبستُه طويلا.
حملَ ذاك المساء لي طعما مميزا، مُربكا، لم أختبره من قبل. لم أنجح بالاختلاء بنفسي من دونك، لم أنجح بالإفلات منك، بالرغم من أنك لم تأتِ حقا.
لكنّ حضورك كان قويا.. أقوى من أي قرار!

أقوى من أى قرار بصوت ضياء أحمد و يحيى سيد كلمات أحلام رحال

بصوت الراوي : عبد الله عويس

أوراق الورد | رسم الحبيبة - الرافعي

قصيدة لـ محمد منصور الكلحي
بصوت الراوي: معتز صقر
هندسة صوتية: ضحى سليم

مُكدَّسون بمترو المرج نضَّغِطُ

الأبوابُ تُفتحُ لكن ضُوعِفَ العددُ

كُلٌّ يميلُ على من خلفَهُ ويدي

في أن ترى مُمسكًا تسعى فلا تجدُ

كُلٌّ يميلُ على كُلٍّ هنا وأنا

كي لا يذُمَّ جواري الشيخُ أجتهدُ

العفوَ يا جَدُّ .. لا يشغلْكَ يا ولدي

مَن عاش سبعين حزنًا لم تَضِرْهُ يدُ

الواقفون بمترو المرجِ مُذ ركبوا

أقصى أمانيِّهم لو أنهم قعدوا

يشَّاجرُ اثنانِ نحَّى الناس بينهما

يملُّ طفلٌ فيبكي صيحَ: يا ولدُ

ويقطعُ الضجَّةَ استعطافُ سائلةٍ

بحيثُ لا أحدٌ يرثى له أحدُ

اسمعوا الشعر| مترو المرج

ساعة إجابة| رحمة تهدي بها قلبي

لقاءات | حوار مفتوح ومناقشة لبعض مشكلات الشباب المعرفية

يا عَالم السّرَ منا

طالب علم، حنفي المذهب، بصري اللغة، ماتريدي العقيدة، غزّالي الفكر، صعيدى المنشأ، أزهري المنهج، والنجاة الهدف.

يا عَالم السّرَ منا

Ahmed Abd El-Basit

Related tracks