AHMED

كلمات إسراء مقيدم
أداء صوتى زينب فرحات

رغم كراكيب الزمن

فيه حاجات ..

مستحيل راح تتنسى

وحكايات..

تطوى قلبك بالحنين لو يوم قسى

لسة فاكر عود بخور بيقيد فبيتكم كل جمعة

لسة ريحته بتحضنك؟

وللا فاكر فالكنيسة ؟

لما تجرى تقيد فى شمعة

لجل نورها يطمنك؟

وللا اول يوم حضانة؟

لما ضمة حضن امك كان غرضها تسكّنك؟

بس كانت غصب عنها تدوقك ..طعم الفراق

طب وفاكر الخناق؟

وللا دوشة السباق

بالعجل فوق الرصيف؟

طب وفاكر الخريف؟

والدفا فقلب المطر؟

وللا فاكر السهر؟

قرب فجر فليلة صيف؟

ّ~

مرة واحدة يجرى عمرك..كله فات

تلقى فجأة مش فاضلك غير ساعات

وانت من حجم المفاجأة..

يبكى قلبك من سكات

مش باقيلك من حياتك ..غير ممــات

كل لحظة عشتها..

لما تخلص

كات تفضّى جيوب فقلبك او خانات

وان وصلت المنتهى..

مش هيفضل غير فلاش باك الحجات

..وقتها

العبارة بتتحسب بالذكريات

..والامارة

انت من غير ذكريات

زى مركب من ورق

زى فيلم مالوش أفيش

لو شريط نيجاتيف حياتك اتحرق

تتنسى..تصبح مفــيــش

هو ايه الانسان دة اصلاً

..غير شوية ذكريات

وحكايات

مرصوصين فى شريط لفيلم بيتعرض..

من خلال سينما الحياة

نبتدى فتصويره لحظة نتولد

..يتكتب تتر النهاية

بالوفــاة

نوستاليجا

شعر/ اسراء مقيدم
آداء/ زينب فرحات


وهتعمل ايه يابو قلب مصبوغ بالجَدَب 
مع بنت تكوينها بيشبه للشتا؟ 
متلوّنة بريحة يناير 
روحها عاشقة الكلفتة 
واكمنها..مروّية فى القلب بتعب 
كان فيها منه حجات كتير 
يمكن دفاها..أو جفاها 
أو شرودها عن دواها 
أو هواها للسهر 
وبرغم سقعة جوّها 
تلقاها تقدر لو تعوز..تصبح غطا 
البنت سكة للسفر 
وانت المسافر فيها مهما كان قلبك عجوز 
..لساك فتى 
كات جدتى بتحكى زمان 
ان البنات.. 
تأويلها جوة الحلم دنيا 
والحلم كان واجب نفاذه فـ خطوتين 
"كام رقصة صولو من الوجع 
على رتم أوتار الكمان" 
وكأنه ديْن 
وان الميزان..علشان يوازن كفتين 
فـ البنت يلزمها تعيش كام ألف ضحكة 
عشان يعادلوا حزنها 
والحزن لو كان تُقل وزنه يسوى مَبْكى 
بضحكة واحدة منّها. 
يامفرّقين حبة دفا ع البردانين 
قلب الشتا زى الرصيف 
او زى شارع كان مداه ضلمة 
ومخبّى وسط العتمة نور 
والبنت برضه قلبها شتوى 
عكس الخريف 
يسكنها حبة ضىّ رغم الليل 
..كل البنات 
تقرب لروح البرد فى البوح والسكات 
زى الحكاوى الدبلانين 
حدوتة كات متشتتّة 
مكتوبة لكن ما اتحكتش 
مش ميتّة..لكنها 
تفاصيلها لسة ماتعاشتش 
وعشان كدة 
كل الصبايا فطبعهم.. 
بيكونوا أجمل فى الشتا 
كل الصبايا فطبعهم 
بيكونوا أجمل.. 
.. 
فى الشتا



بنت تقرب للشتا

حاجة كدة زي الشعر ..
أداء صوتي لـ : محمد فاروق ..
ومونتاجه وتظبيطه أيضا

وكتبها حاتم عرفة
تقدر تقراها على صفحته على الفيس بوك من هنا :
http://www.facebook.com/note.php?note_id=251117048232826

للأعمال الأخرى لـ محمد فاروق ممكن تتابعها من هنا
https://soundcloud.com/mfmaegy-1


فاكرة لما كنتي حلوة أوي

يا كل حاجه كسبتها
أو سبتها
و ملحقتش اشبع منّها
اكمنّها
قالت “حنروح من بعض فين؟ "
يا ناس يا عبط يا عشمانين
ف فرصه تانيه للقا
بطلوا اوهام بقي
وكفايه أحلام واسمعوا
عيشوا بذمه و ودعوا
كل حاجة بتعملوها
وكل حد بتشوفوه
وكل كلمه بتقولوها
وكل لحن بتسمعوه
عيشوا المشاهد ,, كل مشهد
زي مايكون الأخير
واشبعوا ساعة الوداع
واحضنوا الحاجه بـضمير
دا اللي فاضل مش كتير
اللي فاضل مش كتير



‫كانت هتفرق فى الوداع ,, مصطفى ابراهيم‬‎

عمر طاهر - الحب موجود


Follow on Social Networks:

http://www.twitter.com/amrsobhy
http://google.com/+amrsobhy
http://www.facebook.com/amr.sobhy

 عن الخطط المؤجلة، والأحلام الباهتة. عن البعيد الذي لا يقترب، وعن القريب الغريب. عن الدفء الذي لا نجده سوى في كوب قهوة في ليلة شتوية حزينة، والقرب الذي لا يجاوز احتضان وسادة مشبعة بالاكتئاب. عن العالم الذي لا ينتهي، وعن الخواء الداخلي المتنكر في صباحٍ ملئ بالطقوس المكررة. عن التنهيدات المسائية، وعن الصحبة المزيّفة. عن الخذلان. عن البُهتان. عن الرضا بالقليل الكثير. عن الغربة في الوطن، والاغتراب في النفس. عن الهمس، وعن الأشخاص الذين لا يتكلمون، مهما أردنا ذلك. عن الحبيب المفقود، وعن الجميل الذي لا يأتي. عن الحضن الذي يتسع للكون وعن البكاءِ على صدر امرأة. عن الخريف، والاكتئاب الشتوي. عن لعن الصيف والتوق للربيع. عن الجميع. عن القلوب الصدئة، والأرواح المهترئة. عن المشاهد المكرّرة والمشاعر المعبئة. عن الأرق الذي يستوحش وعن المساء السرمدي


AHMED

Ahmed Fouad Ahmed 1