تخيل

دقات

هم

الاولة اه 
والتانية اه
والتالتة اه 
الاولة اه والجرح ما نسيته 
والتانية اه والعمر كله ف ايده 
والتالتة اه الدم لو يهرب تلقاه ملا ايده 
حبيت اكون للوجع مخلص 
وما بين رحايا قلبى مطحون 
ويسف هو م الوجع زاده 
ف الاولة دنيا 
والتانية غنوة 
والتالتة بيها كان العزا عدودة مدبوحة 
وما بين سنانها الشموس تسرح 
وما بين عنيها الجناين تطرح 
والسور بنيته انا بايدى 
كان غصب عنى اتحرم منها 
الاولة جرح 
والتانية جرح 
والتالتة هجر 
الاولى جرح القرب لو طال 
والتانية جرح الذل ليه زاد 
والتالتة هجر اللى باقى من حياتى ف قبر 
مش كل ميت ف القبور ساكن 
من جسمى واخد سكن للموت 
وانا اللى كنت بالحياة راسم 
غنوة بتحيي ف الممات بحور 
الاولة اه والذل مالينى 
والتانية اه ولجرحى حنينى 
والتالتة اه واللى اتكسر ما يقوم 
ف عشقت انا طينى 
ليكى باقول الاه 
وفيكى عشقت الهم 
واللى حماه النار 
ليكى رماده يحن 
الاولة حبيتك 
والتانية عذابى 
والتالتة هجرك نفض منى الحياة 
فالاولة اه 
والتانية اه
والتالتة اه 



الاولة اه

عزيزى الغائب

لطالما انتظرتك وسأنتظرك ، فانا اثق تمام الثقة فى حضورك . اليوم دار بينى وبين صديقيك حوار عن سر افتقادك ، عن الحروب التى استمرت ولا زالت ، عن الكروم التى احترقت بداخلك ، وبين اطراف الحديث كنت تقبل بابتسامتك الناصعة تسرق اللحظات لتصنع هالة من الرقى الذى اعتدناه .

غادرنا وتركتهم الى البيت سعيد فى نشوة غامرة من فيض طلتك ومن مذاق حديثهم ، ولكن يبقى غيابك فى استذكار حروفها عن تلك الحالة سابقا ، انا لا ادرى كيف استطعت المضى قدما فى هذه الحالة .

كانت لفحات الهواء المثلج فى هذا الصيف تلفح القلب كسياط استلذ بآه عبد ممدد دامى الظهر .

لقد مسكت الهاتف مستعدا لأن اتصل اغرف من مجارير الكلام ما يليق بصنيعتها ، وتذكرت انك لما كنت ترضي بأن تدنى من نفسك مرة اخرى ، فحضرت ثانية تمسح البلل  من الوسادة لتعصره فى حقل كلماتك يانعا اخضر .

اتى الصبح يشد بيد متعافية وبحماسة ملتهبة تلك الحبال التى تشد لهيبها الذهبى ، والذى يستحثنا على بدء يوم جديد . كانت الشمس فى هذا اليوم مبتسمة رفيقة بحالنا ، رأيتك مع ابى تتشاجران بتلك الابتسامة التى لو وضعت فى السماء لأطفأت انوار نجومها من فيضها . هكذا بدأت يومى متجها الى بوتقة من الذكريات المختلجة بالأنين وبالحنين ، واسمعك تصرخ "تماسك" ، رأيت هذا الوجه الغريب الذى استبدت ملامحه بالقلب لتغسله بماء الألفة فنسرق النظر معا ، حتى تقدمت هى تسأل وتكسر هذا الحاجز من الصمت الذى خيم على القلب طيلة الطريق ، لتتدفق حديقة مهولة من ذكريات الطفولة التى رأيتك فيها يافعا ، مشرقا ، متحديا ، رأيتك تركض بينهم متباهيا بما لديك من قدرة على ان توقع بهن فى شباك قلبك .

رأيتك تركض بينهن تمس قلوبهن براحتيك تخفف ما بها من خوف من الغد .

رأيتك متضرعا أفاق على المسرح وجميعهم يصفقون لك . رأيتك تكبر وتفقدهم الى ان نسيت الكثير منهم ، رأيتك تقبل يد الايام التى تمر وتترك في قلبك يقين الكلمة ، تقلبات الحال . شريط العرض السينيمائي لم ينته بعد من رعونتك وقداستك .

كيف كنت تئن من كل الهواجس التى ذهبت بك فى غياهب جب انت انرته ، كيف كنت تدعو الى فضائل مجاهدا فى نفسك لاتباعها .

ذهبت لاتفقد الشريط وجدته مكتظ . اسرعت من الزمن ولم تأت النهاية ، وكأن الكهرباء انقطعت برحيلها ، فأخذت الشريط مرة اخرى وغادرت ، ولكنها رطبت القلب بهذا الفيض الذى اتم على حضورك من مساء امس .

تقافزت فرحا بذلك الفيض على امل الا اقابل ذلك المخلوق المنتفخ الكرش فى ذلك اليوم ، وكأن لهذه الذكريات ولحضورك قوة السحر التى جعلته يتغيب عن هذا اللقاء الاسبوعى . استشعرت نبلك يجرى فى عروقى ، ذهبت فى هذا الربيع اقطف بلحظ عينى من الازهار المتناثرة فى القلب المتبعثرة فى ثنيات الروح .

يدق الهاتف مرة اخرى يمسح القليل من الغبار عن صورتك البهية . احباب اخرون يتصلون للاطمئنان على غيابك . ليت الامر يقف عند هذا الحد ، بل يدق مرة اخرى باتصال من احدى الحوريات اللواتى تناثرن فى حياتك ولم تكن تعيرهن قدرهن ، لتقطف لك من ثمار جنتها ما ينفض من غبار صورتك الكثير .

طرت فرحا اهاتف من اهملت فى حقهم ممن لم ينسوك رغم انشغالهم . ابتسمت من جديد مع اطلالة اسمها على الهاتف .

لطالما آمنت بحضورك ، ولطالما امنوا ، هؤلاء حقا من يستحقون رفقتك ، فلماذا تغيب فى غياهب ليلها السحيق الحالك السواد ؟؟ لماذا تتركها تنخر من عظامك وتطيل غربتك ؟؟! .. اقدم عافاك الله .. هناك من يستحقون قدومك .

هذه الباقة من الفرح اثارت فى النفس الاتصال باصدقاء جدد تمنوا دائما رفقتك دون اى مصالح .. لم يتمنوا سوى رؤيتك مبتسما تسأل عنهم ، اجريت العديد من الاتصالات فى هذا اليوم ، حتى صديقتك الجديدة التى استعجبت كثيرا من موقفها تجاهك ، تلك التى لم ترك الا قليلا ولكنها مؤمنة بك ايمانا كفيل ان يجعل منك متوج بلفيف من الانجازات التى اعتدت ان تصل اليها فى مجالات انت احببتها كثيرا ، هى التى شجعتنى ان اكتب لك هذه الرسالة لعلها تسرع من قدومك .. بالله عليك اقدم لا لاجلى بل لاجلهم ولاجلك انت .. اراك تلوح لى من الضفة الغربية للنيل .. اعلم انه ليس من السهل ان تعود بعد ان ذهبت الى هناك .. ولكنهم نفضوا الكثير من الغبار عن صورتك .. اقدم .. اعلم انك قادر على النهوض .. اعلم ان المركب التى سافرت فيها الى هناك لم تكن من قدرك .. ستعود الى هذه الضفة بقدرك كملك او كأى من النبلاء فى احتفال مهيب .. لم يأن بعد الاختفاء .. اقدم

لم اعد بحاجة الى ان اقول لك شيئا اخر سوي هذه الكلمة

اقدم .. فجميعنا فى حاجة اليك 

رسالة الى الغائب

وبعد ُدمة مدبوحة 
يكتم صراخها الدموع 
وبأنة قلب مكتومة 
اجر الصيام منقوص 
خلف سور الجبان 
الفين بطل 
بسمة صيامهم ترطب 
جوف المؤذن والامام 
دمعة عيونهم تروى السبيل 
رمضان حداهم مكتمل 
طبلتى ِتعشم تروح 
تحت شباكهم ترتوى 
وعصايتى شديدة ف حضرة المظلوم 
جلاد .....
بيسحر ولاد الشمس ف العتمة 
وايش ياخد السوط من الجتة 
غير الف غنوة للعبيد كلبشات 
ويفطر ولاد النسيم على الكتمة 
وزفيرهم ورا القضبان نسمة للاوغاد 
العين 
بترسم بسمة الشمس من تانى 
والقلب يطرح الف وردة مكسورة 
وايدين تحادى حلمنا المدبوح 
يا ليل قيامنا بالدعا 
لينا بلدنا تعود 
=========================
#مسحراتى_للمسجاين_عسكريا


مسحراتى من خلف السور

اوتار شعرك على اعواد قلبى تغنيلك
وترسملي على طريقك
ينورلى سواد ليلك
يا حاضنة لموسي والخضر
وساقية على الجبين بتدور
وتزرع حب
بامدلك ...
نساير دهرى ك الجسر
تنور كعبك الحانى
وتغسلي ف دمى قفطانه
وتهمسي للقمر والشمس
وترسمي ريحة الاحباب على نجومها
تلألإلى سماكى بورد
ينورلى طريق حبك
فاقطفلك من شواهدهم
واغرس قمح
وتيلة فضة ف عيونك
بتعكس حبنا ليكى
وصورته ف قلبى محفورة
جمالك ..
منها متبدر
فيخجل بدرنا ف سماه
ويتمطع على اعتابك
ويغسل قلبنا دمعه
ويطوف على عيونك
كما درويش بمبخرته
رهبوت روحه من لحظك
ويندهلى
فتغسل دمعته قلبى
فامد ايديا لاعوادك
واغنيلك غنوة العودة
فمتجيش
ندور دراويش
على ضريح الحى
ومتحنيش
ونفضل نمد الوتر على شعورك
ونتحنى بغنوتك لينا
وماتطليش
ينادي الشمس و القمرة
ينادى القمح والفضة
وماتطليش
وتفضل سبحتى نجومك
وانا الدرويش ............

Ahmed Kenawy 15

Popular tracks