ولدنيا جايه لسه معشنهاش <3

(1 )

لا تصالحْ!

..ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأ عينيك

ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

هل ترى..؟

هي أشياء لا تشترى..:

ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،

حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،

هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،

الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..

وكأنكما

ما تزالان طفلين!

تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:

أنَّ سيفانِ سيفَكَ..

صوتانِ صوتَكَ

أنك إن متَّ:

للبيت ربٌّ

وللطفل أبْ

هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟

أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..

تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟

إنها الحربُ!

قد تثقل القلبَ..

لكن خلفك عار العرب

لا تصالحْ..

ولا تتوخَّ الهرب!

(2)

لا تصالح على الدم.. حتى بدم!

لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ

أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟

أقلب الغريب كقلب أخيك؟!

أعيناه عينا أخيك؟!

وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك

بيدٍ سيفها أثْكَلك؟

سيقولون:

جئناك كي تحقن الدم..

جئناك. كن -يا أمير- الحكم

سيقولون:

ها نحن أبناء عم.

قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

واغرس السيفَ في جبهة الصحراء

إلى أن يجيب العدم

إنني كنت لك

فارسًا،

وأخًا،

وأبًا،

ومَلِك!

(3)

لا تصالح ..

ولو حرمتك الرقاد

صرخاتُ الندامة

وتذكَّر..

(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)

أن بنتَ أخيك "اليمامة"

زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-

بثياب الحداد

كنتُ، إن عدتُ:

تعدو على دَرَجِ القصر،

تمسك ساقيَّ عند نزولي..

فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-

فوق ظهر الجواد

ها هي الآن.. صامتةٌ

حرمتها يدُ الغدر:

من كلمات أبيها،

ارتداءِ الثياب الجديدةِ

من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!

من أبٍ يتبسَّم في عرسها..

وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..

وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،

لينالوا الهدايا..

ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)

ويشدُّوا العمامة..

لا تصالح!

فما ذنب تلك اليمامة

لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،

وهي تجلس فوق الرماد؟!

(4)

لا تصالح

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟

وكيف تصير المليكَ..

على أوجهِ البهجة المستعارة؟

كيف تنظر في يد من صافحوك..

فلا تبصر الدم..

في كل كف؟

إن سهمًا أتاني من الخلف..

سوف يجيئك من ألف خلف

فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة

لا تصالح،

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

إن عرشَك: سيفٌ

وسيفك: زيفٌ

إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف

واستطبت- الترف

(لا تصالح- 1(امل دنقل

"البقاء لله يا صاحبي شد حيلك .. كله فاني ..
و بقول لو عوزت حاجة و انت عارف فين مكاني ..
و احنا أهل ما فيش كسوف حد ضامن الظروف ؟.
و انت عارف عيني ليك احنا عشرة عيب عليك ..
انت خيرك برضه سابق و اللي بينا مش شوية ..
اللي راح كان زي اخويا كان جدع بيخاف عليا ..
و كنت احس ايه مضايقه و هو جاي من بعيد ..
و كان فاهمني زيي و اكتر كنت انا صاحبه الوحيد من و كنا صغيرين ..
اتناقشنا في كل حاجة .. كورة فن سياسة دين .
له معايا 100 حكاية و ذكريات ملو السنين ..
ربنا يجمع ما بيننا في حتة احسن ... قول آمين ..
هو مين بيعزي مين ؟؟ و لا اعزي ازاي في دمي ؟
عالعموم ما تشيلش همي و خللي بالك بس منك ..
مش بقول تنساه لكنك عارف ان الدنيا ماشية و بكرة نبقى كويسين ..
و ابقى زوره كل جمعة و اقرى عدية ياسين ..
و انت عارف لو هينفع كنت اجيلك و البقاء لله يا صاحبي ..
شد حيلك " .
اللي فات نص تلغراف وصلني من ساعات ..
كان عزا نُصي اللي عايش ليّا في النُص اللي مات .....

قصيدة شد حيلك - مصطفى إبراهيم

موسيقى تصويرية لفيلم الاخر
كمال الطويل - صلاح الشرنوبي

Track 5

موسيقى فيلم المصير - كمال الطويل

موسيقى التتر لبرنامج العلم والإيمان

موسيقى العلم والإيمان

من أجمل أصوات القرآن ضابط جيش مصري - النقيب/ أيمن العوضي

كاميليا جبران - نسمة الحرية

هل تذكرون سندريلا؟ الجمال النائم؟ علاء الدين؟ بينوكيو؟
حلقة عن العالم السحري لحكايا الأطفال الخيالية، ولماذا افتتنا بها صغاراً ولماذا هي مهمة للطفل؟
وهي أيضاً دعوة لإعادة زيارة ذلك العالم الذي عشنا فيه سنوات الطفولة!

كاميليا جبران - نسمة الحرية

Ahmed L Sayed

Recent comments

Rêveur Moka

Related tracks