محمد منير من فيلم دنيا.. شعر الحلاج ابن منصور 


يا نسيم الورد خبر للرشا ... لم يزدنى الورّد إلا عطشا
أنا من أهوى ومن أهوى أنا ... نحن روحان حللنا بدنا
نحن مذ كنا على عهد الهوى ... ضرب الأمثال للناس بنا
أيها السائل عن قصتنا ... لو ترانا لم تفرق بيننا

أنا من أهوى ومن أهوى أنا ... نحن روحان حللنا بدنا
روحه روحي وروحي روحه ... إن يشا شئت وإن شئت يشا

انا من اهوي ومن اهوي انا

أمَّايه ... وانتي بترحِي بالرَّحي ..
علي مَفَارقْ ضُحي ..
وحدكْ وبتعدّدي
علي كل حاجة حلوة مفقودة
ما تنسينيش يا امَّه في عَدُّودَه
عَدُّودَه مِن أقدم خيوط سودا في توب الحزن
لا تولْولي فيها ولا تهللّي ..
وحُطّي فيها إسم واحد مات
كان صاحبي يا امَّه ..
واسمُه   
     ناجي العَليِ.

يا قبر ناجي العلي ... وينك يا قبر
يا قبر معجون بشوك مطلي بصبْر
الموت يقرب عليك .. يرتد خوف
وإذا ما خافْش الموت .. يرتد جبْر.

ياقبر ناجي العلي .. يا دي الضَّريح
كان مَيّتَك للأسف .. وطني صريح
تـحتَـك فتـي ناضر الـقلـب .. غَضّ
كان قلبُه .. أرض مخيمات الصفيح.

الأرض مـتـغـرَّبـه .. والـحـلـم ملـْك
خريطة شَبْه الوطن محاصرها سلك
واقـف وراهـا شـريـد عـاقـد إيـديـه
حَـنّ الـوطن ذلك .. للأرض .. تلك.

غشيـم في حـب الـوطن .. طبعاً غشيم
يـاللي تـحـب الـوطن .. من الـصميـم
علي طريقة العرب في الحـب عيِـش
ولـي .. نـقـي .. متَّـقي .. لـكـن لئيـم.

ناجي العلي في الأغنيّة
هلّ عليّه
زي الغزالة البريّة ....... ماسكْ رسْمَه

كام قلت له: قولها خفايف
نُصّ شفايف
قاللي: يا شاعر لو خايفْ ...... شوف الرَّسْمه

والرَّسْمه فيها دمع وضحك
وأرضٍ مِلْك
وإبن واقف خلف السلك ..... قْصاد رسْمه


والرَّسْمه فيها يهود .. بحاخام
والأنكل سام ..
وعَرَب لطاف عايشين بسلام ..... جُوَّه الرسمه


رسَم الكفوف زيّ الصبار
"حنظل" .. بمرار
صبي قصير واقف محتار ........ قُدّام رسّْمه

رسمه لا تعرف تتحادِق
ولا بتنافق
عيب ناجي إنُّه عاش صادق ....... عاش للرسمه


كان زيّي .. يائس ياس مُميت
لكن عفريت
دخل لأعداؤه في البيت ....... شايل رسمه

والرسمة مافيهاش سما وبيوت
لكن فيها صوت 
يا ناجي كان لابد تموت ........ برَّة الرسمه

لو كان إنسان جِزاتُه في الحياة .. عملُه
أنا اللي سافر بلاد الإنجليز .. قتلُه

قـتـلـت نـاجـي الـعـلـي لّما رسـم صـورة
يـواجـه الحـزن فـيـها بـرايـة مـكـسـورة
لّما فضحني ورسمني صُورة طبـق الأصْل
ما عْرفشي يكذب ولا يطلع قليل الأصل
الناس بترسم بريشة وهوَّه ماسك نصْل
فضح رموز الرواية وهيّه علي المسرح
قتلته بإيدي وإيد غيري في آخر الفصل
ويا بلادي .. ما تزعجيش نفسك عشان صورة.

أهـلـي لا أهـلَـك .. ولا أهـلَـك سـاعات أهـلـك
ما تحكيـليش ع اللّي قتلك .. مش حاخدْلَكْ تار
قـتـيـل في غـربـة .. بـيـفرق عن قـتـيـل الدار
يا مـاشـي للنـور .. ومش ماشي علي مهـلـك
واحـنـا خـطاويـنا يَـمّ المـوت .. تجـيـب العار
أنا المـوساد .. والفساد .. قـاتل كتيـر قبـلك
"كمال" .. و"غسّان" .. وإسـأل "مـاجد آبـو شرار"
وحاموت .. لا شُفْتك .. ولا حاعرف في يوم قبرك
لا حـاحُـط زهـرة عـليـه .. ولا حـاغـرس الصبـار
حــاولـت قـتـل الـجــهـل طلـع الـجــهـل مـتـعـلـم
وأهُــــــــــــــــــــــــه قـــــــــــــتــــــــــــــــــــلك
وحـولك وأنــت واضــح .. ســر مــن الأســـرار


أمَّايه ... 
وانتي بترحِي بالرَّحي ..
علي مَفَارقْ ضُحي ..
- وحدكْ - وبتعدّدي
علي كل حاجة حلوة مفقودة
ما تنسينيش يا امَّه في عَدُّودَه
عَدُّودَه 
مِن أقدم خيوط سودا في توب الحزن
لا تهللّي فيها ولا تولولي ..
وحُطّي فيها إسم واحد .. مات
كان صاحبي يا امَّه ..
واسمُه   
     ناجي العَليِ.


عبد الرحمن الأبنودي - الموت علي الأسفلت

فرقة الدواخل
وصلة حجاز كار دو

غناء و عود هاني دهشان
عود علاء يوسف
كمانجة هاشم عماد

ملاحظه لمن يعرف السماعي في البداية: سوف تسمعون خانة أولى و ثانية فقط مع التسليم. الخانة الثانية ليست خانة الملحن الاصلي بل هي من تلحيني و لقد فعلت ذلك لأجل التجربة و الاختصار. ارجو ان ينال اعجابكم

سماعي حجاز كار
موشح يا عيونا راميات
تقاسيم
قصيدة علامة حبكم قلب لهيف لمحمد الرواس

علامة حبكم قلب لهيف و عين قد يعللها البكاء
و جسم من تباعدكم نحيل عليه من السقام لكم رداء
و فكر عندكم ما فيه الا حديثكم المسلسل و الوفاء
و نطق عن سواكم ذو انعقاد و فيكم كل حاصله الثناء
و سر عنكم راض بصدق صدوق الحب شيمته الرضاء

دور يا مانت واحشني

HijazKar (C) Wasla - Ad-Dawakhil

ميل ع رواق - ريان الهبر و فرقة بسيطة - Rayan Habre &amp; Bassita - Mayyel Aa Rawa

أداء: تيم الحسن
مسلسل: نزار قباني (السيرة الذاتية)
صباحُ الخيرِ يا حلوه..صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه .. مضى عامانِ يا أمّي .. على الولدِ الذي أبحر .. برحلتهِ الخرافيّه .. وخبّأَ في حقائبهِ .. صباحَ بلادهِ الأخضر .. وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر .. وخبّأ في ملابسهِ
طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر .. وليلكةً دمشقية..أنا وحدي.. دخانُ سجائري يضجر .. ومنّي مقعدي يضجر .. وأحزاني عصافيرٌ.. تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر .. عرفتُ نساءَ أوروبا.. عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ .. عرفتُ حضارةَ التعبِ .. وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر .. ولم أعثر.. على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر .. تحملُ في حقيبتها..
إليَّ عرائسَ السكّر .. وتكسوني إذا أعرى .. وتنشُلني إذا أعثَر .. أيا أمي .. أيا أمي.. أنا الولدُ الذي أبحر ولا زالت بخاطرهِ .. تعيشُ عروسةُ السكّر .. فكيفَ.. فكيفَ يا أمي .. غدوتُ أباً.. ولم أكبر؟ .. صباحُ الخيرِ من مدريدَ ما أخبارها الفلّة؟ .. بها أوصيكِ يا أمّاهُ.. تلكَ الطفلةُ الطفله .. فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي.. يدلّلها كطفلتهِ .. ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ .. ويسقيها.. ويطعمها.. ويغمرها برحمتهِ .. وماتَ أبي ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ .. وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ .. وتسألُ عن عباءتهِ.. وتسألُ عن جريدتهِ.. وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-عن فيروزِ عينيه..لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..دنانيراً منَ الذهبِ..سلاماتٌ..سلاماتٌ..إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ "ساحةِ النجمة"إلى تختي..إلى كتبي..إلى أطفالِ حارتنا..وحيطانٍ ملأناها..بفوضى من كتابتنا..إلى قططٍ كسولاتٍ تنامُ على مشارقنا .. وليلكةٍ معرشةٍ على شبّاكِ جارتنا.. مضى عامانِ.. يا أمي ووجهُ دمشقَ،..عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا
يعضُّ على ستائرنا..وينقرنا..برفقٍ من أصابعنا..مضى عامانِ يا أمي ..وليلُ دمشقَ..فلُّ دمشقَ..دورُ دمشقَ..تسكنُ في خواطرنا..مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا..كأنَّ مآذنَ الأمويِّ..قد زُرعت بداخلنا..كأنَّ مشاتلَ التفاحِ..تعبقُ في ضمائرنا
كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ جاءت كلّها معنا..أتى أيلولُ يا أماهُ..وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ..ويتركُ عندَ نافذتي مدامعهُ وشكواهُ ..أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟..أينَ أبي وعيناهُ..وأينَ حريرُ نظرتهِ؟..وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟..سقى الرحمنُ مثواهُ..
وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ..وأين نُعماه؟..وأينَ مدارجُ الشمشيرِ..تضحكُ في زواياهُ..وأينَ طفولتي فيهِ؟..أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ..وآكلُ من عريشتهِ..وأقطفُ من بنفشاهُ..دمشقُ، دمشقُ..يا شعراً..على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ..ويا طفلاً جميلاً..
من ضفائره صلبناهُ..جثونا عند ركبتهِ..وذبنا في محبّتهِ..إلى أن في محبتنا قتلناهُ...﻿


مقتطفات من الحلاج

Adam

Related tracks