ومن للغايةِ الكبرى اذا ضَمُرت أمانينا ؟

ومن للحق يجلوهُ اذا كلّت ايادينا !

الله المستعان  امت حبيبك يارب وانت ارحم الرحمين توب علينا واستخدمنا ولا تستبدلنا

فمن للأمة إذا كنّا الغريقين!

- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ تَلا قَوْلَ اللهِ عزَّ وجلَّ في إبْراهِيمَ: {رَبِّ إنَّهُنَّ أضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فمَن تَبِعَنِي فإنَّه مِنِّي} [إبراهيم: 36] الآيَةَ، وقالَ عِيسَى عليه السَّلامُ: {إنْ تُعَذِّبْهُمْ فإنَّهُمْ عِبادُكَ وإنْ تَغْفِرْ لهمْ فإنَّكَ أنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} [المائدة: 118]، 

فَرَفَعَ يَدَيْهِ وقالَ: اللَّهُمَّ أُمَّتي أُمَّتِي، وبَكَى، 

فقالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: يا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إلى مُحَمَّدٍ، ورَبُّكَ أعْلَمُ، فَسَلْهُ ما يُبْكِيكَ؟ فأتاهُ جِبْرِيلُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، فَسَأَلَهُ فأخْبَرَهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بما قالَ، وهو أعْلَمُ،

 فقالَ اللَّهُ: يا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إلى مُحَمَّدٍ، 
فَقُلْ: إنَّا سَنُرْضِيكَ في أُمَّتِكَ، ولا نَسُوءُكَ.



خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 202
| التخريج : من أفراد مسلم على البخاري

فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينا

فمن للأمة الغرقى - أبو عابد

مَالِي وللنَّجمِ يَرعَاني وأرعاهُ
أمسى كلانا يعافُ الغمضَ جَفْناهُ

لي فيكَ يا ليلُ آهاتٌ أردِّدُها
أوَّاهُ لو أجْدتِ المحزونَ أوَّاهُ

لا تَحْسَبَنِّي مُحِبًا يَشْتَكي وَصبًا
أهْوِنْ بما في سبيلِ الحُبِّ ألقاهُ

إنِّى تَذَكَّرْتُ والذِّكْرى مُؤَرِّقةٌ
مجدًا تليدًا بأيدينا أضَعْناهُ

أنَّى اتَّجَهْتَ إلى الإسلامِ في بَلَدٍ
تجدْهُ كالطيرِ مَقْصُوصًا جَناحَاهُ

كم صرَّفَتْنَا يدٌ كُنَّا نُصرِّفُها
وباتَ يَمْلِكُنا شَعْبٌ مَلَكْنَاهُ

هي الحَنِيفةُ عينُ اللهِ تَكْلَؤهَا
فَكُلَّمَا حاولوا تَشْويهَهَا شَاهوا

هل تَطْلُبُونَ من المُخْتارِ معجزةً
يَكْفِيهِ شَعْبٌ من الأجداثِ أحياهُ

يا من رأى عُمراً تَكْسُوهُ بُرْدَتُهُ
والزيتُ أُدْمٌ له والكوخُ مأواهُ

يَهْتَزُّ كِسرى على كُرسيِِّهِ فَرَقًا
مِنْ بأسِهِ ومُلُوكُ الرومِ تَخْشَاهُ

باللهِ سَلْ خَلْفَ بحرِ الرُومِ عن عَرَبٍ
بالأمسِ كانوا هُنا ما بَالُهُمْ تاهوا !

فإنْ تَراءتْ لكَ الحَمْرَاءُ عن كَثَبٍ
فسائِلِ الصَرْحَ أينَ العِزُّ والجَاهُ؟

وانْزِلْ دِمَشْقَ وسائِلِ صَخْرَ مَسْجِدِها
عَمَّنْ بَناهُ لَعَلَّ الصَخْرَ يَنْعَاهُ

هَذِى مَعالِمُ خُرْسٌ كلُّ واحدةٍ
مِنْهُنَّ قامَتْ خَطِيبًا فاغِرًا فَاهُ

اللهُ يَعلَمُ ما قَلَّبْتُ سِيرتَهُمْ
يومًا وأخْطأَ دَمْعُ العَيْنِ مَجْراهُ

أينَ الرشيدُ وقدْ طافَ الغَمامُ بهِ
فحيِنَ جَاوزَ بغدادًا تَحدَّاهُ

ماضٍٍ تَعِيشُ على أنقاضِهِ أُمَمٌ
وتَسْتَمدُّ القوى من وحي ذِكْراهُ

اللهم قد أصْبَحَتْ أهْوَاؤُنَا شِيِعًا
فامنُنْ علينا براعٍ أنتَ تَرْضَاهُ

راعٍ يُعِيدُ إلى الإسلامِ سِيرَتَهُ
يَرْعَى بَنِيِهِ وعَيْنُ اللهِ تَرعَاهُ

مَالِي وللنَّجمِ يَرعَانِي وأرعَاهُ - الشيخ أحمد السيد

أتتني في سكون الليل (فمن للأمة الغرقي)_الشيخ عبدالله كامل

اتتنى فى سكون الليل |فمن للامة الغرقى اذا كنا الغريقينا

إن مسنا الضر أو ضاقت بنا الحيل
فلن يخيب لنا في ربنا أمل'(.

إن مسنا الضر أو ضاقت بنا الحيل (لامية ابن عمر الضمدي)|أبو الزبير

يَعِزُّ عَلَيَّ حينَ أُديرُ عَيني أُفَتِّشُ في مَكانِكَ لا أَراكا:'(!

قد رضيت فرضى عني

طالَ البِعاد || أبو الزُّبير

فمن للأمة الغرقى

تَعالي أُقاسمكِ الهُمومَ تَعالِي!"))

أولم نَمضي على الدَّربِ مَعًا كي يعودَ الخيرُ للأرضِ اليبابِ؟

فمن للأمة الغرقي-محمد عباس

فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقين - محمد عباس

لَهُ عَامَانِ لا يَبْكي

الـشِّـدَّة أوْدَت بالمُـهَـج () يـا ربِّ فعجِّـل بالـفَـرَجِ
والأنفسُ أمست في حَـرَجٍ () وبِيَـدِك تفريـج الـحَـرَجِ
هاجَـت لِدُعـاك خواطرنا () والويلُ لهـا إنْ لـم تهـجِ
يا من عوَّدْتَ اللُّطْف أعِـدْ () عادَاتِـك باللُّطْـفِ البهـجِ
أغلق ذا الضِّيـق وشدَّتـه () وافتَح ما سُدَّ مـن الفَـرَجِ
عجْنَـا لجَنَابِـك نقـصـدُه () والأنفسُ فـي أوْجِ اللَّهـجِ
وإلى أفْضَالِـك يـا أَمَلـي () يا ضَيْعَتَنـا إنْ لـم نَعِـجِ
مَنْ للْمَلْهُوف سِوَاك يُغِـث () أو للمضْطَرِّ سـواك نَجِـي
يـا سيِّدنـا يـا خالقـنـا () قد ضاق الحبْل على الوَدَجِ
وعبادك أضْحَوا فـي أَلَـمٍ () ما بين مُكَيْريـبٍ وشَجِـي
والأحْشَا صارت في حـرَقٍ () والأعينُ غارتْ فـي لجـجِ
والأعينُ صارت في لجـجٍ () غاصَتْ في الموجِ مع المهجِ
والأزْمَـة زادت شدَّتُـهـا () يا أزمـة علَّـكِ تنْفَرجـي
جِئْنـاك بقلـبٍ منكـسـرٍ () ولسـانٌ بالشَّكـوى لهِـجِ
وبخوفِ الذِّلَّـة فـي وَجَـلٍ () لكـن بـرجـاكَ ممـتـزجِ
يا قاهرُ يـا ذا الشِّـدَّة () يـاذا البطش أغثْ ذا الفَـرَجِ
يـا رب ظلمنـا أنفسـنـا () ومصيبتنا ما حيـث نَجِـي
يا رب خُلِقنـا مـن عَجَـلٍ () فلذلـك ندعـو باللَّـجَـجِ
يا رب وليـس لنـا جَلَـدٌ () أنَّى والقلـب علـى وَهَـجِ
يا رب عبيدك قـد وفَـدُوا () يدعـون بقلـبٍ منزعـجِ
يا رب ضعافٌ ليـس لهـم () أحدٌ يرجون لـدى الهـرجِ
والحكمـة ربـي بالـغـةٌ () جلَّت عن حَيْـفٍ أو عِـوَجِ
والأمـر إلـيـك تُـدَبِّـرهُ () فأغثنـا باللُّطْـف البـهـجِ
يا نفسُ وما لَكِ مـن أحـدٍ () إلَّا مـولاك لــه فعِـجِـي
وبه عـوْذِي، وبـه فَلُـذِي () ولِبَـاب مكارمِـه فلُـجِـي
كي تنصلحي.. كي تنشرحي () كي تنبسطي.. كي تبتهجـي
وإذا بِكَ ضاق الأمر فقـل () الـشِّـدَّة أوْدَت بالمُـهَـجِ

ِالشِدَّة أوْدَت بالمُهج

: هوّن عليك ، كل الحياة مُغَادِرة هاتِ يديْك ، إن القلوب مُسافرة   مهما بكيتْ ، 
كل المآسي عابرة يا صاحِ دنيانا طريق ، و العيش عيشُ الآخرة.
--
متاحة الآن للتحميل

فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقين - محمد عباس

Ahmed Tarek Elsayed

Recent comments

علي واليོ 🝪

خالد محمد

أسماء

جيلو

Related tracks