العلم وسيلة من الوسائل ليس مقصوداً لنفسه من حيث النظر الشرعي، وإنما هو وسيلة إلى العمل.

هَتَف العلمُ بالعمل- الشيخ: خالد السبت

يا قادماً لنهايتي - فيصل الهاجري

مسلم وافتخر إنشاد وألحان -أبوعمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار

مسلم وافتخر

إليك  يا أمي .. ياصاحبة النبع الصافي

نـحـن صُـنـاع الـحـيـاة

لك الحمد والنعماء ربنا

و لا تَسلني إن كنت اشتاقك او اشتاق وصالك ❤…!

نشيد رفيق العمر

رفيقُ عُمري الأجملَ

•	لم تعد الدنيا تُغريني بأكمَلِها , بزُخرُفُها وبرِيقها , بقُصورها وناطِحَات سَحَابِها 
الدّنيا ذاتُها ؛ التي لهث الكثيرون خلفها فعمروها أكثر مما عمَرتها أممٌ قبلهم !
مُتناسين أنّها حُطام , وأنّها عند الله لا تساوى جناح بعوضه , لم يدركوا يوما أنّها ظلٌّ زائل لا دوام له , وأنّ أحدهم فيها كمسافر استظل بشجرة ثم راح وتركها !
•	يؤلمني حقا أن تُعمر دارٌ هي إلى زوال !
لأنّي أشعر أنّ عمراً يُسرف حين يُشغل لذلك والله لا يحب المُسرفين !
تُرى كيف لا يشعر أحدنا بحقارتها , وهو يودّع في كلّ يوم حبيب أخذه الموت بأمر الله إلى الدّار الباقية !
أهي الغفله ؟! ... أم طول الأمل ؟! ... أم لذّة البقاء في حياة تنتهي عند أول سكرة ؟!
•	لو أنّنا نستحضر " جمال الجنة " في قلوبنا كل يوم لكنّا بخير ! بل بخيرٍ جدّا ~
لو فعلنا ذلك لسقطت الدنيا من أعيننا ! , لزهدنا فيها كما لم نزهد من قبل !
حقاً ... لم تعُد تُغريني الدنيا ! , لم يعد يفعل ذلك سوى الجنة !
الجنّة التي تأسرني عند أول خيال يأخذني إليها !
ولقصورها التي تزيّنت بلبِنَاتٍ من ذهب وأُخرى من فضّة !
لحشيشٍ هو الزّعفران , وخِيامٍ هي اللؤلؤ , لحياةٍ دائمة لا تشوبها الأحزان , ولا الهموم , ولا تعب  الفقد !
لعناق أحبّةٍ , رحلوا عن دُنيايَ بغتة , فانحنى القلبُ لهم شوقاً , وذبلتِ العينانُ عليهم بكاء 
للقاءات سرمديّه لا نشعُر معها بمرّ الوداع , ولا وجع الذّكرى , ولا ألم الغياب !
لسعادةٍ مُمتدّة لا تنقطِع , ولحياةٍ لا تعرف أيّامُها النّهاية !
•	يالله وَحدَها " الجنّة " !
تحثُّني ذِكراها للعمل , للصّلاة , لسجدات السّحر , لصيام الهواجر , لذِكر الله , لكلّ شئٍ يُدنيني منها , عزائي وسَلوتي أنّ لها رياضاً بيننا , هي في حِلَقٍ يُذكرُ فيها اسمُ الله , وتُتلى فيها آياتُه , ما رَتَع فيها أحدٌ إلا من سعادة الجنّة أخذ ,
ومن نعيمها استلذّ , ومنها دنى بإذن الله ؛ 
•	فإذا مررتُم بها يا صَحب فارتعوا , عسى أن يكون مُلتَقاَنا في الجنّة .


لك الحمد والنعماء ربنا

أحمد حسان | Ahmed Hassan

Recent comments

𝖒𝖔𝖍𝖆𝖓𝖓𝖆𝖉

Related tracks