بالفُصحى | وجِئتُ أسْألُها عمّا يُكدرهُا ، تردٌ آلامها عنِي وتُخفيها !  | إلقاء مَرمُوس

بالفُصحى | رأيتُ بحلمي أنّا التقينا مُصادفةً حُلوةٌ في الزّحام  | إلقاء مَرمُوس

بالفُصحى | أشتاقُ ياربِي إليهِ كأنني ، أمٌ أضاعت في الزِحام صغيرا  | إلقاء مَرمُوس

بالفُصحى | أصبحتُ في بحرِ الغرامِ أسيرا  | إلقاء مَرمُوس

بالفُصحى | مَن ذا يُبلغها بإني متعبُ   | إلقاء مَرمُوس

" مَن جرّب الكيّ لاينسى مواجَعُه"
فَلا تَسلْني عن جرحِي وكم ذرفَا 

قَد كنتُ أجهلُ أن الصَّحب كارثةً
يَستأصلونَ الحلم مني كُلما ورفَا

صَافحتهم بِيدي، أسْكنتهم مقُلي
أيكتب النصَّ من يبكي كمن عزفا 

و أغْلقَوا البابَ عني دونما أملٍ
من نكّئوا جَسدِي أو مَن بهِ قَذفا 

كمَ كبلونيَ بالأتراحِ قاطبةً
دهرٌ مضَى بي ، مَن للموتِ قد دنِفا ! 

مرّت ثلاثُون عاماً عشتها مرحَا  
مَن همّش الكَتف يا أمّاه و انصرفا

أمّاهُ ما كاَن فصلُ الحزنِ يُشبهني
أين التَفاؤلُ و الأفراحُ من نكفَا

بالفُصحَى l مَن جرّب الكيّ لاينسى مواجَعُه ، فَلا تَسلْني عن جرحِي وكم ذرفَا

لما دنا مني إنثنىٰ
‏لما دنوتُ أنا أنحنىٰ
‏لامستهُ في غفلةٍ
‏عانقتَهُ حتى فنىٰ !!
‏وفنيتُ فيه ولم أكن
‏أدري حقيقةَ من أنا
‏في لحظةٍ وقفَ الوجودُ
‏ولا سوايَ أنا هنا !
‏أين الخلائق؟ غادروا
‏ما إن بعِدتُ أنا دنا
‏وحدي بقيتُ أحبهُ
‏وإذا ضحكتُ له إنثنىٰ!“

بالفُصحى l لما دنا مني إنثنىٰ ، ‏لما دنوتُ أنا أنحنىٰ l للشاعر حمد الحارثي l مَرمُوس

إيمان مقص. 


تبدّت بشعرٍ كثيف السوادِ
فدٌك مِقصٌ وخرّ سجودَ

فلمّا أفاق.. يقُول بصوتٍ 
حشيجٍ : ألا ما أذلّ الجحودَ

وكيفَ بحُمقِي أقُص الحَياة؟
وشعرٌ كهذا يساوِي الوجودَ !

إذا ما قصَصتُ سوادَ الليالي
يطُول الصباحُ ..ويبقى كؤودَ

فخلّوا سَبيل الجمالِ فسيحاً
ولا تَرسِموا لشّعور الحدودَ

ونادى المِقصٌ بعصرٍ جديدٍ
ويبقى جَمالٌ كَهذا خلودَ

ومَا بين حَالين تمْضي فإن
بلّلت شَعرهَا كانَ برقاً رعودَ

وإن جَففتهُ بعطرٍ من 
الياسمينِ يكونُ حنوناً ودودَ

ففي الشَعرِ سر النِساءِ  وأكثر
وفي العِطر سحرٌ و شُمّ الورودَ

قصيدة غزلية بالفُصحى  l  إيمانٌ مقص .. تبدّت بشعرٍ كثيف السوادِ ، فدٌك مِقصٌ وخرّ سجودَ l مَرمُوس

لا تسأليهِ كثيراً عن خسائِرِهِ
فصوته صارَ أدمى من أظافِرِهِ
وقلبه عاشَ منفيَّاً بداخلهِ
يصبُّ نهرَ شرودٍ في محاجِرِهِ
لا تسأليهِ رجاءً... واسألي فمَهُ
كم شهقةٍ قد طواها في حناجِرِهِ
فلتعشقيهِ شقيَّاً، شاعراً، نزقاً،
يخبِّىءُ الليلَ شعراً في دفاتِرهِ
الساعةُ الآنَ صارتْ غيرَ صالحةٍ
فأوَّلُ القلبِ يعدو نحو آخِرِهِ
مُرِّي عَليْهِ وكُوني مِثْلَ أُغْنِيَةٍ
وسَافِرِي مِثْلَ لَحْنٍْ في خَوَاطِرِهِ
ولتعشقيهِ غريباً جاءَ مُرتبكاً
ووجهُ ألفِ يَتِيْمٍ خَلْفَ نَاْظِرِهِ
وكفكفي عنه ما قد بانَ من تعبٍ
وعانقي ألفَ طفلٍ في مشاعِرِهِ
لا تسأليهِ ففيهِ اليومَ مقبرةٌ
من الذهولِ وبيتٌ من خناجِرِهِ
لا شيءَ في يدِهِ إلا قصيدتُهُ
وخيبةٌ أصبحَتْ أُمّاً لحاضِرِهِ
مُدِّي إليهِ ذراعَ الوصلِ وانتظري
فسوفَ يأتي ركاماً من مقابِرِهِ
يأتي إليكِ كنهرٍ ظامئٍ فمُهُ
يمدُّ ألفَ سبيلٍ نحوَ عابِرِهِ
يأتي إليكِ وفي عينيهِ حُجَّتُهُ
والدمعُ أصدقُ ما يسري بخاطِرِهِ
فلتعشقيهِ ولكنْ دونَ أسئلةٍ
ما للسؤالِ حياةٌ في شعائِرِهِ

بالفصحى بعنوان سؤال فائض عن الحاجة l لا تسأليه كثيرا عن خسائره فصوته صار أدمى من أظافره l مرموس

أتاهُ وحيُ قديمٌ كانَ يرقبهُ
‏ أيّامَ كانَ نقياً في الصِبَا نَزَلا
‏أبقاهُ منتظراً:عمراً وجاءَ لهُ
‏لمّا الضياءُ ونَجمٌ فيهِ قَد أََفَلا
‏ندمان يحملُ في عينيهِ أجوبةً
‏صارَ السؤالُ على أعتابها كَهِلا
‏شاخ السؤال وما جاءت إجابتهُ
‏إلاّ وذاك الفتى من روحهِ رَحلا

بالفُصحىl أتاهُ وحيُ قديمٌ كانَ يرقبهُ أيّامَ كانَ نقياً في الصِبَا نَزَلا lمرموس

ولمَّا بَدا لِي أنَّها لا تُحِبُّني
 وأن هَواهَا لَيسَ عَنِّي بِمُنجَلي
 تَمَنَّيتُ أنْ تَهوَى سِوايَ، 
لَعلَّهَا تَذوقُ صَبَابَاتِ الهَوى فَتَرِقُّ لِي
 فَمَا كاَن إلَّا عَن قَليلٍ وأَشْغَفَت 
بِحُبِّ غَزالٍ أدعَج الطَّرف أكحَلِ 
وعَذَّبَها حَتَّى أَذَابَ فُؤَادَهَا 
وَذَوَّقَها طَعْمَ الهَوَى والتَّذَلُّلِ 
فَقُلتُ لهَا: هَذا بِهَذا، فَأطْرَقَت حَياءً، 
وقَالت: كَل مَن عَايبَ ابتُلي

بالفُصحى l لما دنا مني إنثنىٰ ، ‏لما دنوتُ أنا أنحنىٰ l للشاعر حمد الحارثي l مَرمُوس

مَرمُوس

Related tracks