عادَ لِيُفتي

هَتْكُ نِساءِ الأرضِ حَلالٌ

إلاّ الأَربعَ مِمّا يأتي

أُمّي، أُختي، امرأتي، بنتي

كُلُّ الإرهابِ مُقاومَةٌ

إلاّ إن قادَ إلى مَوتي

نَسْفُ بُيوتِ النّاسِ جِهادٌ

إن لَمْ يُنسَفْ مَعَها بَيتي

التقوى عِندي تَتلوّى

ما بينَ البَلوى والبَلوى

حَسَبَ البَخْتِ

إن نَزلَتْ تِلَكَ على غَيري

خَنَقَتْ صَمْتي

وإذا تِلكَ دَنَتْ مِن ظَهْري

زَرعَتْ إعصاراً في صَوْتي

وعلى مَهْوى تِلكَ التّقوى

أَبصُقُ يومَ الجُمعةِ فَتوى

فإذا مَسَّتْ نَعْلَ الأَقوى

أَلحسُها في يومِ السَّبتِ

الوسَطِيَّةُ: فِفْتي .. فِفْتي

أعمالُ الإجرامِ حَرامٌ

وَحَلالٌ في نَفْسِ الوَقْتِ

هِيَ كُفرٌ إن نَزَلَتْ فَوقي

وَهُدىً إن مَرّتْ مِن تَحتي

***

هُوَ قد أَفتى وأنا أُفتي

العلَّةُ في سُوءِ البذْرةِ

العِلّةُ لَيسَتْ في النَّبْتِ

وَالقُبْحُ بِأخْيلَةِ الناحِتِ

لَيسَ القُبحُ بطينِ النَّحتِ

وَالقاتِلُ مَن يَضَعُ الفَتوى

بالقَتْلِ

وَليسَ المُستفتي

وَعَلَيهِ.. سَنَغدو أنعاماً

بَينَ سواطيرِ الأَحكامِ

وَبينَ بَساطيرِ الحُكّامْ

وَسَيكفُرُ حتّى الإسلامْ

إن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي


مفتي القصور .. عاد ليفتي - شعر أحمد مطر

من أين تأتي الكوميديا؟  
‏سؤال ستأخذنا إجابته في رحلة إلى ليبيا ومصر وألاباما مع ياسمين الهادي.  
‏من هي ياسمين؟ 
ياسمين ترتدي قبعات مختلفة، فهي كوميدي، ومحامية بدوام كامل، وأم لطفلين، وأحيانا خاطبة- توفق بين رأسين في الحلال كما تقول-
 ياسمين البنت الصغرى لعائلة من ثمانية أفراد.. الأب ليبي والأم مصرية.. كان والدها وزيرا في نظام معمر القذافي.. لكنه انشق عن النظام قبل أكثر من عقدين على الربيع العربي.. فر إلى مصر.. لكن حياته وأمن أسرته كانا في خطر إذا كان العقيد معمر القذافي يلاحق معارضيه  في الخارج.. فاضطرت ياسمين وعائلتها للهرب إلى ست بلدان مختلفة حتى استقر بهم الحال في الولايات المتحدة.. وتحديدا في ولاية ألاباما.. لتعيش ياسمين حياة جعلتها تطل على ثقافات متنوعة وترى تناقضاتها بشكل كوميدي.. 
 في هذا البودكاست محاولة لوصل النقاط في قصة ياسمين: من القاهرة إلى ألاباما، ومن المحاماة إلى الكوميديا، ومن المعاناة الجسدية إلى القصص المسرحية.
 مرادنا في هذه الحلقة أن نجيب على سؤالين: من أين تأتي الكوميديا؟ وهل يا ترى تقدم لنا الكوميديا شيئا آخر غير الضحك؟!

من أين تأتي الكوميديا؟

حروب ومجاعات وأمراض، مقابل تراكم حضاري وثورة معرفية وزيادة معدل الأعمار، فأي الكفتين ترجح في تحديد شكل عالمنا المعاصر؟ وهل تتجه البشرية نحو الأفضل أم الأسوأ؟
هذا ما سنناقشه في حلقة جديدة من بودكاست "جدل" على "العربي الجديد"
كتبت الحلقة: نور حريري

جدل | العالم يتجه نحو الأفضل أم الأسوأ؟

هل يحق للآباء أن يفرضوا على الأبناء أفكارهم وانتماءاتهم وهويتهم الثقافية أم يجب أن يتركوا للأبناء حرية اختيار أفكارهم كما يشاؤون؟ ما الفرق بين التربية وحقن العقائد؟ وكيف نفهم الاختلاف بين تنشئة الأبناء على أخلاق معينة وتنشئتهم على أفكار معينة؟

جدل | هل نربي أولادنا على هويتنا الفكرية أم نترك لهم حرية الاختيار؟

هل القديم أفضل وأكثر أصالة، والجديد عابر ومصيره الزوال؟ لماذا نحب القديم ونزدري الجديد؟ هل تعلّقنا بالقديم سببه نزعة عاطفية رومنسية أم أن هناك أسبابًا موضوعية لهذا التعلّق؟ هل يمكن بناء علاقات وروابط إنسانية متينة بصرف النظر عن الزمان والمكان؟

جدل | هل كل "قديم أصيل" وكل جديد زائل؟

البرد من أكثر المسائل التي تزعج معظمنا في الشتاء، ولكنّ معلومة جديدة قد تغير رأيكم فيه، إذ انتشر مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، أن درجات الحرارة المنخفضة، تساهم في حرق الدهون وخسارة الوزن!
فهل هذه المعلومة حقيقية؟ هل الاستحمام بالماء البارد فعال أيضًا في التنحيف؟ وكيف نحدّ من شهيتنا وازدياد أوزاننا في الشتاء؟
في هذه الحلقة من بودكاست "حياة صحية" نستضيف الأخصائي والمحاضر في مجال التغذية، الدكتور محمد شرقاوي.

حياة صحية | البرد وسيلة جديدة لخفض الوزن؟

العربي الجديد بودكاست

Related tracks