نناقش في هذه الحلقة النسوية التحليلية النفسية وننظر في موقف التحليل النفسي من المرأة، هل يعادي التحليل النفسي المرأة أم يقف إلى جانبها؟ كيف تستفيد النسوية من التحليل النفسي؟ كيف يختلف عالم المرأة النفسي عن عالم الرجل؟ هل هذا الاختلاف بيولوجي أم ثقافي؟ ما الذي يمكن أن يقدّمه التحليل النفسي للمرأة ولنضالها النسوي؟ أسئلة كثيرة يجيبنا عنها الطبيب والمحلل النفسي، الدكتور مهيار الخشروم.

فضاءاتهن | ممّ يحرر التحليل النفسي المرأة؟ | نور حريري

يقول المحلّلُ النفسي جاك لاكان: "إنّ وجهَ الأم هو المرآة العاطفية الأولى للطفل". فكيف يتشكّل عالمُ الطفلة الداخلي وإحساسُها بأناها وجسدها من خلال هذه العلاقة الخارجية مع وجهِ الأم؟ لماذا شبَّه التحليل النفسي الأم بالمرآة؟ كيف يتحول فعل النظر الأمومي، الذي ينبغي أن يكون فعل حب، إلى فعلِ تدميرٍ؟ كيف تُساهمُ الصورة التي تعكسها الأم إلى طفلتها في تشكيل ذاتية الطفلة وعلاقتها بجسدها؟ 

إعداد وتقديم: نور حريري

فضاءاتهن | وجه الأم.. مرآة العاطفة الأولى

وضعتْ المنظِّرة السينمائية النِّسوية، لورا مولفي، مصطلح "الحملقة الذكورية"، الذي استعارته من التحليل النفسيّ، لتدُلّ على طريقة ذكورية معينة في النظر إلى صور النساء، وجادلت بأنّ معظم الأفلام والصور قد صُوِّر بطريقة تُرضي رغبات الذكر. فهل فعلًا تُلتَقَط الصور الذاتية بهدف إرضاء رغبة الذكر أم أن هناك أسبابًا أخرى لذلك؟ علام تدلّ عملية التقاط "السيلفي"؟ كيف نفهم خضوعَ المرأة للنظرة الذكورية المتفشية في فنون التصوير والسينما؟ كيف تقاوم المرأة هذه النظرة؟ وكيف يمكن أن تفشل هذه المقاومة؟
إعداد وتقديم: نور حريري

فضاءاتهن |  السيلفي: إرضاء للأنا أم للآخر؟

انتھى فصل الصیف، لكن السماء لا تزال صافیة!
إن ابتعدت قلیلا عن أضواء المدینة، وذھبت إلى حیث یخفت الضوء الاصطناعي، أو ینعدم، فإن السماء أمام ناظریك لوحة مزدانة بالنجوم.
سیزداد المشهد بريقا حین یشق السماء ذراع من أذرعة مجرتنا، مجرة درب اللبانة، وكأن ذلك الذراع بكثافة نجومه وتنوع ألوانھا طریق سماوي یتلألأ.
بالعین المجردة یمكنك أن ترى حتى خمسة آلاف نجمة، لكن باستخدام تلسكوبات مثل ھبل، سبتسر، وأخیر جیمس ویب، نستطیع أن نرى آلاف المجرات، وأن نعود إلى أزمنة سحيقة. 
صورة الحقل العمیق من جیمس ویب خیر مثال على ذلك.
 هذا عرض كوني مبھر لكنه لفترة محدودة، فالنجوم تختفي... تبتعد إلى حیث لا یمكن الوصول إلیھا أبدا. 
حتى صورتھا.. الضوء الذي یصلنا منھا.. سیتلاشى یوما ما في المستقبل.
 نحاول في ھذه الحلقة أن نستكشف ذلك الفصل البعید من حیاة الكون وأن نبحث عن إجابة لسؤال: لماذا تختفي النجوم؟ أین تذھب؟ وكیف؟
یمكن لتلسكوب مثل "جمیس ویب" أن یغیر من فھمنا للكون ونشأته؟

قبل أن تختفي النجوم

يموت الشعراء قبل الرّوائيين والمسرحيين، وغيرهم من الأدباء، هذا ما توصّل إليه باحثٌ أميركي قبل حوالي عشرين عاماً.

اللافت في هذه الدراسة أنّها ترصد ظاهرة ممتدّة منذ قرون في عالم الأدب، طاولت أسماء مشهورين، تركوا أثراً عميقاً في الشّعر ورحلوا في سنّ الشباب.

فما سِرُّ ذلك؟ ما الذي قد يُعملُه الشّعر في ذات الشاعر؟ وما هو حال الشعراء الشباب اليوم، في الوطن العربي؟ الشاعر اللبناني محمود وهبة يُحدّثنا في "رُواق".

رواق | لماذا يموت الشعراء مبكراً؟

إهداء إلى صديقي المصور المبدع ماجد العنقاوي، صاحب هذه الصورة التي ترونها. 

الظل - محمود درويش

أداء الصوت: زينب سليم

هندسة الصوت: أسماء راشد

أنين الناي - جلال الدين الرومي

النص : حسن مريم
الأداء الصوتي :آلاء أبوعرقوب

ما تزال ميتاً// نص حسن مريم //الأداء الصوتي آلاء أبو عرقوب

النص لرجاء عليش 
الموسيقى : state of siege soundtrack
بصوتي

الكاتب رجاء عليش - إلى أمي

فتاة تعرف أن صوتها لن يسمعه إلا الشخص الذي أحبها
قصة فم مملوء بالهواء
من مشروع أدب العزلة

قصة: أحمد الغزي
إلقاء: عبدالرحمن توفيق
مونتاج نوتة ورقية
مراجعة فنية وأدبية: مناهل سندي، سعد الحرش، هنادي أمين
مراجعة لغوية: هنادي أمين
غلاف: ريم الفتة

فضاءاتهن | وجه الأم.. مرآة العاطفة الأولى

العربي الجديد بودكاست

Related tracks