Name: فاروق جويدة - عندما ننتظر القطار by almarkhy
Duration: 1 min 39 s
Description: فاروق جويدة - عندما ننتظر القطار

...  اتري نسيتي حبيبتي ام ان تذكره القطار تمزقت وطويتي فيها قصتي

وجلست اانظر نحوها ك الطفل يبكي غربة الابوين

واتي الربيع وكم جاء للدنيا ربيع

فاروق جويدة :  لَوْ أننَا لَمْ نَفْتَرقْ

شاعر دمشق الياسمين ومؤمم الشعر العربي نزار قباني 
في حلقتنا الخامسة عشر نتناول موضوع تأميم الشعر وعلاقة نزار قباني بالأمة العربية والحب والحنين 

نقدم لكم هذه الحلقة من إعداد فريق منصة فيء الشعرية.

من إنتاج بودكاست فيء



شاركونا آرائكم وتعليقاتكم حول الشاعر كما نتشرف بكم عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي 
بودكاست فيء - fay2podcast 

هذه الحلقة مقدمة إليكم من فريق بودكاست فيء الشعري


نزار قباني شعر أدب دمشق

15- نزار قباني - مؤمم الشعر العربي - فيء من شعر

كأن العمر ما كان‬ - فاروق جويده

نزار قباني - بصوته - أنا يا صديقةُ متعب بعروبتي.mp3

صوت أحمد قطليش
أجابَ دَمعي وما الدّاعي سوَى طَلَلِ	دَعَا فَلَبّاهُ قَبلَ الرَّكبِ وَالإبِلِ
ظَلِلْتُ بَينَ أُصَيْحابي أُكَفْكِفُهُ	وَظَلّ يَسفَحُ بَينَ العُذْرِ وَالعَذَلِ
أشكُو النّوَى ولهُمْ من عَبرَتي عجبٌ	كذاكَ كنتُ وما أشكو سوَى الكِلَلِ
وَمَا صَبابَةُ مُشْتاقٍ على أمَلٍ	مِنَ اللّقَاءِ كمُشْتَاقٍ بلا أمَلِ
متى تَزُرْ قَوْمَ مَنْ تَهْوَى زِيارَتَهَا	لا يُتْحِفُوكَ بغَيرِ البِيضِ وَالأسَلِ
وَالهَجْرُ أقْتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ	أنَا الغَريقُ فَما خَوْفي منَ البَلَلِ
مَا بالُ كُلّ فُؤادٍ في عَشيرَتِهَا	بهِ الذي بي وَما بي غَيرُ مُنتَقِلِ
مُطاعَةُ اللّحْظِ في الألحاظِ مالِكَةٌ	لمُقْلَتَيْها عَظيمُ المُلْكِ في المُقَلِ
تَشَبَّهُ الخَفِراتُ الآنِسَاتُ بهَا	في مَشيِهَا فيَنَلنَ الحُسنَ بالحِيَلِ
قَدْ ذُقْتُ شِدّةَ أيّامي وَلَذّتَهَا	فَمَا حَصَلتُ على صابٍ وَلا عَسَلِ
وَقَد أراني الشبابُ الرّوحَ في بَدَني	وَقد أراني المَشيبُ الرّوحَ في بَدَلي


اجاب دمعي  - المتنبي

فاروق جويدة - عندما ننتظر القطار

أحزان ليلة ممطرة - فاروق جويدة

ما بين مُعتركِ الأحداقِ و المُهجِ - - - ابن الفارض

حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشة ٌ	فيا قمري قلْ لي متى أنتَ طالعُ
لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابة ً	فَما أنتَ يا روحي العزيزَة َ صانِعُ
سُروريَ أنْ تَبقَى بخَيرٍ وَنِعْمَة ٍ	وإني من الدنيا بذلكَ قانعُ
فما الحبّ إنْ ضاعفتهُ لكَ باطلٌ	وَلا الدّمعُ إنْ أفنَيْتُهُ فيكَ ضائِعُ
وَغَيرُكَ إنْ وَافَى فَما أنا ناظِرٌ	إليهِ وَإنْ نادَى فما أنا سامِعُ
كأني موسى حينَ ألقتهُ أمهُ	وَقد حَرِمتْ قِدْماً علَيْهِ المَراضِعُ
أظُنّ حَبيبي حالَ عَمّا عَهِدْتُهُ	وَإلاّ فَما عُذْرٌ عن الوَصْلِ مانِعُ
فقد راحَ غضباناً ولي ما رأيتهُ	ثلاثة ُ أيامٍ وذا اليومُ رابعُ
أرَى قَصْدَهُ أن يَقطَعَ الوَصْلَ بَينَنا	وَقد سَلّ سَيفَ اللّحظِ وَالسيفُ قاطعُ
وَإنّي على هَذا الجَفَاءِ لَصابِرٌ	لعلّ حبيبي بالرضى ليَ راجعُ
فإنْ تَتَفَضّلْ يا رَسُولي فقُلْ لَهُ	مُحبُّكَ في ضِيقٍ وحِلمُكَ وَاسِعُ
فو اللهِ ما ابتلتْ لقلبي غلة ٌ	ولا نشفتْ مني عليهِ المدامعُ
تذللتُ حتى رقّ لي قلبُ حاسدي	وَعادَ عَذولي في الهوَى وَهوَ شافعُ
فلا تنكروا مني خضوعاً عهدتمُ	فما أنا في شيءٍ سوى الحبّ خاضعُ

حبيبي على الدنيا -- بهاء الدين زهير

صوت : مجدولين
Ansta : majdoline1.8
.
.
النص : وكان الألم في الأيام الأولى للفراق كالمجنون في هذيانه ووسوسته ، ولو طال به الأمد على ذلك لقضي عليه ، ولكنه نجا من تلك المرحلة الخطيرة بفضل اليأس الذي وطن النفس عليه من قديم ، فتسرب الألم إلى مستقر له في الأعماق يؤدي وظيفته من غير أن يعطل سائر الوظائف الحيوية كأنه عضو أصيل في الجسم أو قوة جوهرية في الروح ، أو أنه كان مرضا حادا هائجا ثم أزمن فزايلته الأعراض العنيفة واستقر ، غير أنه لم يتعز - وكيف يتعزي عن الحب ، وهو أجل ما كاشفته الحياة ؟ ولكنه كان يؤمن إيمانا عميقا بخلود الحب ، فكان عليه أن يصبر كما ينبغي الإنسان مقدور عليه بأن يصاحب داء إلى آخر العمر

فاروق جويدة - عندما ننتظر القطار

almarkhy

Recent comments

User 500715877

User 500715877

User 500715877

Mohamed Negm

Related tracks