يا زريف الطول - حلمّية الجمّال و اية خلف

للست اللي بسطتنا بغناها

يا ريتني عمري ما حبيت - دندنة

سايق عليكو الله - دلال أبو آمنة - فلسطينية

زفة فلسطينية - دلال أبو آمنة -بيت لحم

وصلة غنا في أيام شايلة معاها الهنا

الشيخ أحمد التوني وتوماتيتو - يا مدد

دلال أبو آمنة - وصلة بياع التفاح

زين الأصايل - مشوار ستي - بيت لحم

نجيب الريحاني وفنان الشعب سيد درويش

أحمد الطحان الشاعر مات.. أنا معرفوش شخصيا وشوفته مرة وسمعته مرات تتعد عالإيد، بس كان في حاجة جوايا معرفهاش تحديدا نفسي أقولهاله و مكانش في سياق يجمعنا فمكنتش بفكر كتير فأنا نفسي أقوله إيه بالظبط، لحد ما عرفت خبر موته من شوية حسيت إني عالأقل محتاج أكتب الكلام ده واطلعه من جوايا تقديرا لروحه....

في الشوارع والطريق بيلمنا 
والصبح نصحى والكلاب مستنية 
نخرج بصمت أليم من بعد صوت مسموع
ونموت كده عايشين 
والدمع في عيونا 
ونخاف من اللي جاي
نبكي على اللي راح
ونعيش كده الأيام
وهي متتعاشي
نسكت كمان وكمان 
علشان مننهارشي 
نضغط على نفسنا 
ونزق يوم بعد يوم 
ونعيش كما الزومبي 
ننسى الهموم لحظة 
والضحكة من قلبنا 
تفتح بحور من بكى
لما نفكر في لحظة
إننا كده فعلا 
نضحك على نفسنا 
وبنخون اللي مات 
وبنخون كمان روحنا 
على كل أوجاعها 
والذكريات تتعاد
على حس أنفاسنا 
لكن كمان أسرع 
والقلق ساسنا
والخوف أهو في راسنا 
ورايات الحرب 
بعد أما كنا نرفعها على ولاد الكلب
أصبحنا نرفعها على روحنا
اااه يا قلب جريح
ملقيتلهوش مأمن
اااه على الإنسان
عايش كده لوحده 
حتة تقول الموت 
حتة تقول معلش
حتة تموت مالخوف
والتانية بتحاول 
لكن المحاولة تهد
ياما جبال خرت
مالجري في مكانها 
ومفيش حياة تتعاش 
بشعور دفين جواك
إنك على حافة الحفرة
مبقولش انه ارتاح
لكن إحنا مرتحناش
خسرنا واحد كمان
أهو عالأقل زمان
كنا بنمشي سوا الطريق مجاريح  
وفي كل لحظة ضعف
كنا نونس بعض 
ولو عالقول ما نقدرش
كنا نفكر بعض بوجودنا 
إن لسة في كلام يتقال 
حتى وهو متداري 
معرفش مين تاني
 هيمشي بعد يومين
واسأل يومياتي نفسي 
هل هييجي اليوم ونتجمع
هل هييجي اليوم ونحضن بعض

لروح أحمد الطحان

سامحوني، سامحوني يا من لا تأبهون لكلماتي، سامحوني يا من وقفت عاجزًا حتى عن النطق بالحق فاستترت خلف هذه الكلمات، سامحوني يا من تعانون حقًا، ونكتفي نحن بعصر مدامعنا حتى تخرج بعض الققطرات فنشعر بها بإنسانيتنا، نشعر أنا ما زلنا أحياء، سامحوني يا من اتخذناكم وسيلة لإثبات حسنا المرهف، سامحوني على ابتذالي، وانقاص حق الموقف بصورٍ بعيدةٌ كل البعد عن الواقع. أعلم أني لا أعلم الكثيرعن تفاصيل الحكاية، أو قل أني لست مهتمًا هذه اللحظة بالبحث عن المخططات الدولية، والسياسات العالمية، والمؤامرات الصهيونية، كما أعلم أنه لا يكفي وصف المشاهد، لأن المشاهد أصبحت أكثر تعقيدًا من أن توصف، ولأن المبالغة في الوصف التي تحرك المشاعر أصبحت غير مجدية؛ هذا لأن الموصوف أصبح أعظم من المبالغات،. لكني لا أعلم كيف السبيل؟، ما الحل؟، هل نكتفي بالمتابعة؟، هل نكتفي بخداع أنفسنا بأنا ما زلنا نعد ليوم نثور فيه على كل هذا؟، حتى وإن كان أملنا الوحيد أنّا نبني قواعدًا، عسى أن تأتوا أنتم وتكملون ما بنيناه، فكيف نصبر على ما نراه يحدث ونحن لا نضمن المستقبل؟. فإن كان منكم من يرى نهايةً لما يحدث فليكتب عسى أن نستطيع تعديلها، أو أن نتجه نحوها.! 
.

دموعنا مسكنٌ، وعجزنا واقع

وكأن الفراق هو أحد تلامذة الموت، يتدرب على يديه، يتعلم صنعته، يستعد ليأخذ مكانه يومًا ما، أو ليعدّنا نحن لنتحمل ألم أستاذه يومًا ما، والألم لكليهما غذاء ومنهما علينا عناء، فالفراق يفعل بالقلب فعلة الموت بشكل مصغر، فكما الموت يأخذ الروح ومعها الإنسان من الوجود ثم يترك لنا ذكراه، فإن الفراق يأخذ من وجود القلب جزءًا، هذا الجزء الذي قد تعلق بحبيب له، ثم يترك أيضًا ذكراه، وإن افترضنا أن الوجود يبكي الميت فهو ما يبكيه لأنه ميت أو لأنه يتألم لآلامه، لكنه يبكي ذكراه، وكذا في الفراق فإن وجود القلب لا يبكي الجزء المأخوذ لآلام عملية الفقد، لكنه يبكي الذكرى التي كان يحملها هذا الجزء للحبيب المفقود.

وكأن هذه الذكريات تتحالف مع الفراق ضدنا لإيلامنا، أو لا، كأنها أحد جنوده مأمورةً، فهو يخشى أن يوصف بأنه مؤلم، - خبيث - يأبى إلا أن يحيرنا أهو هو أم ذكراه؟ وهو بذلك يهرب من لعن وسب البعض له، ثم تحول هذا السب واللعن على جنوده، نعم كثيرًا ما رأينا مثل هذا من الحكام!



والفراق هنا فراق المشاركة، فالوصال هو المشاركة، فتلك الأفعال والأحاديث التي كنا نتشاركها أصبحت ناقصة برحيله، وذكرياتها تأتي مغيرة مع كل مرة نهم للقيام بها أو للحديث عنها، يتكرر معها الألم والأمل متلازمين - فدائمًا ما أحببت الجمع بين المعنيين، فإن كان الألم دون أمل متنا من الوجع متخاذلين، وإن كان الأمل دون ألم، متنا على غفلة مقصرين -، والأمل هو أمل اللقاء، والألم بعضه من الفقد وبعضه حسرة على ما مضى!



وأعلم أن الفراق والوصال ليسا فقط بحساب المسافة بالأمتار، وحيث أننا نتحدث عن وجود القلب، ففراق القلب ليس محدودًا بمسافات، ووصاله كذلك، والوصال هو عقد ضمني بين بائع وشاري، يشتري فيه الواصل قطعة من وجود القلب، ويقبل البائع منه العطاء، ليس ثابتًا ولا محددًا، وقد لا يعلم كلاهما كنهه بالأساس، لكنه يصله، فيرضى به ويسلم الشاري مفتاح قطعته، ويبقى فيها إلى ما شاء الله له أن يبقى، وإن رحل هو أو رغبت أنت في طرده أو افترقتما عنوة أو ارتضيتما الرحيل، فإن هذه القطعة ستبقى محفوظة باسمه داخلك، قد تتغير ميولك لزيارتها لكن ستبقى، وستبقى مفاتيحها معه وحده، قد يطغى عليها زينة قطعة أخرى جديدة قد استلمها منك مقيمٌ جديد، لكن هذا لا يعني أن تلك الأولى ليست موجودة، ولا يعني أن أثرها قد رحل عنك.



ونحن لا نستطيع أن نهمل فعل المسافات على القلوب، فإن كانت الذكريات هي الجسر الوحيد للوصال بين قلبين باعدت بينهما المسافات، فهما لعلمهما بصعوبة اللقاء وتكرار ما مضى، يحيل وصالهما عذابًا، وتصير ذكرياتٌ جميلةٌ مضت حسرةً، وتصير ذكرى الفراق شبحًا يغيم عليك بين حين وآخر، شوكة تداهمك نغزتها كلما حاولت أن تنسى وجودها!

ناهيك عن فراق الأحبة وفراق الأوطان، فراق الشوارع والمقاهي، فراق القراءة والكتاب، فراق كوب حليب الصباح، ووتر القرآن بعد الفجر، فراق كل من وما وصلته يومًا ما، فإن كل الفراق مؤلمٌ حتى وإن كنت تفارق ما في الأصل يعذبك، فهو يدميك وأنت تنزعه من نسيجك، ثم يسلط عليك الذكريات تجتمع عليك تثقلك بأمل العودة أو حتى بالندم على الوصال!

في معاني الفراق والوصال

"وأما كلام الناس في حدها فكثير، فقيل: هي الميل الدائم، بالقلب الهائم. وقيل: إيثار المحبوب، على جميع المصحوب. وقيل: موافقة الحبيب، في المشهد والمغيب. وقيل: اتحاد مراد المحب ومراد المحبوب. وقيل: إيثار مراد المحبوب على مراد المحب. وقيل: إقامة الخدمة، مع القيام بالحرمة. وقيل: استقلال الكثير منك لمحبوبك، واستكثار القليل منه إليك. وقيل: حقيقتها أن تهب كلك لمن أحببته، فلا يبقى لك منك شيء. وقيل: هي أن تمحو من قلبك ما سوى المحبوب. وقيل: هي الغيرة للمحبوب أن تنتقص حرمته، والغيرة على القلب أن يكون فيه سواه. وقيل: هي الإرادة التي لاتنقص بالجفاء، ولاتزيد بالبر. وقيل: هي حفظ الحدود، فليس بصادق من ادعى محبة من لم يحفظ حدوده. وقيل: هي سكون بلا اضطراب، واضطراب بلا سكون، فيضطرب القلب فلا يسكن إلا إلى محبوبه، فيضطرب شوقا إليه ويسكن عنده."

أعتذر عن الجودة السيئة، لكن النص جميلٌ بذاته، أعلم أني لم أزِد على جماله شيئا.

من كتاب "روضة المحبين ونزهة المشتاقين" لمولانا ابن القيم

هم مين واحنا مين- ناي البرغوثي

لروح محسنة توفيق
ولروح الشيخ إمام
ولروح الثورة المفتقدة

Amr tawfeeq

Popular tracks