بيضاء
لا كَدرا يَشوب صفاءَها
كالياسَمين نقاوةً وعبيراً
ألوّت عليّ فضمّني من شَعرُها
ليلٌ رأيتُ البَدر فيه مُنيرا
وسَكرت من خَمرين خَمر لِحاظها
ورُضاب ثغرٍ قد تألق نورا
وشعرت لما مس صدرى صدرها
أنّي أذوب صبابة وحبورا
ونسيت…
الله اكبر عليك
يخربيت حنجرتك
وك ياا ليتني ما شعرت
سامحني ياربّ