حاول تفتكرني عبد الحليم

سيب نفسك خلاص وكفايه دراما

اغنيتها غنتها صوتها أجمل منه كان مثل السحر

يمكن ما حدا بعرف، بس أنا خسرت سنين وأنا بحارب ظلّي. نفسيتي كانت سجني، وكانت السدّ يلي واقف قدّام حلمي. للسنة التانية الجامعة هرّبت من بين إيدي، وتركتني أتفرّج عأحلامي وهي عم تتفتّت قدّامي. أنا يلي كانت عيوني تلمع كل ما أحكي عن طموحي، صرت أشوف البريق عم يبهت، ينطفي شوي شوي من عيوني، ومن روحي كمان. ومع هيك، بعدني واقفة. بعدني بحارب وبقول آخر السنة الجاي رح أفتح باب الجامعة وأفوت من بابها، وتبطل حلم بعيد  حتى لو بعد وجع وعتمة ما بتنقاس يمكن ما حدا شاف حربي، ما حدا لمس النزيف يلي صار جواي، بس أنا بعرف. بعرف اديش الطريق كان طويل،    و بوجع، واديش كان يستنزفني كل يوم. وبعرف كمان…  إني بستاهل أوصل، حتى لو وصلت متأخرة، و حتى لو وصلت لحالي.

بكل بارت تنهيده تحس روحك بتطلع معها

تحفة بجد، انا غمضت وعشت

غمض عينك
لو حتي دقيقة
إنت الأغنية
والدنيا المزيكا
امشي معاها
وادخل جواها
غنّي بإحساس
لو حتي نشاذ
الدنيا دوامة
ومفيش عوامة
سيب نفسك خالص
و كفاية دراما
الدنيا سهلة
مش مستاهلة
ماتفكرش في بكرة دلوقتي أحلي
متلخبط وبتتخبط
ولبكرة قاعد بتخطط
ونسيت تعيش
باصص وراك مش قدامك
متكتف واقف في مكانك
وما بتمشيش
غمض عينك
مرة كمان
الدنيا لوحة
و إنت الفنان
إرسم بمزاجك
واشطب عاللي فاتك
بكرة عاوز يسمع حكاياتك
إشخط في سكوتك
وإسمع صدا صوتك
قبل ما الدنيا
تجري و تفوتك
إقلب الصفحة
الدنيا لحظة
في مرة هتنام
ومش حتصحي
متلخبط وبتتخبط
ولبكرة قاعد بتخطط
ونسيت تعيش
باصص وراك مش قدامك
متكتف واقف في مكانك
وما بتمشيش
الدنيا لعبة
واللعبة صعبة
هزها شوية
و كفاية قعدة
عدي كل المراحل و حلمك حتلاقيه
إوصل للوحش و علّم عليه
أول ما تنجح حتلاقي كلاب بتنبح
والفاضي حيعمل قاضي و بخياله يسرح
إوعي تدخل معاه الحرب
عمرك شوفت واحد بيعض كلب
هشه…

Comments

Abody Zanati

59

𝐶𝑟𝓎𝓈𝓉𝒶𝓁

الاسكندرية

أيمان

🪬

RM.

🪬

🪬

Muh Med Reda