كتبَ ابن زيدون هذه الأبيات البديعة من محبسه، يخاطبُ بها صديقه الوزير أبا حفص بن بُرد ..
مَا عَلى ظَنّيَ بَاسُ .. يَجْرَحُ الدّهْرُ وَيَاسُو
رُبّما أشْرَفَ بِالمَرْء .. عَلَى الآمَالِ يَاسُ
وَلَقَدْ يُنْجِيكَ إغْفَا لٌ …
فتأمل كيف يغشى مقلة المجد النعاس
💗
إنما العيش اختلاس