ومُهاجِرٌ في اللهِ وَدَّعَ أهلَهُ
لَمْ يَلْتَفِتْ يومَ الفِراقِ وَراءَ
ألقى ثِقالَ الأرضِ عَنْ أكتافِهِ
ورَمَى الهوى لمَّا أرادَ سماءَ
ومَضَى كأنَّ الأرضَ لَمْ يُولَدْ بِها
أبداً، ولَمْ يَعْرِفْ لَهُ رُفَقاءَ
مُسْتَجْمِع…
الله
مستجمعا أسراره في صدره
لولا اليقينُ لما أطاق بقاءها بين الضلوعِ ولا أطقن بقاءَ:))
ومهاجرٌ في الله ودّع أهله..لم يلتفت يوم الفراق وراءً.!'