أرى سلمى بلا ذنب جفتني
وكانت أمسِ من بعضي ومني
كأني ما لثمت لها شفاهاً
كأني ما وصلت ولم تصلني
كأني لم أداعبها لعوباً
ولم تهفُ إليّ وتستزدني
كأن الليل لم يرضَ ويروِ
أحاديث الهوى عنها وعني
سليمى، من عبدتك بعد ربي
سواءٌ في …
جفتني.. وبس
من عبدتكِ سواء في القنوط وفي التمنِّي
كأني لم أداعبها لعوبًا، ولم تهفو إليَّ وتستزدني
بلا ذنب جفتني :)