Name: أسعد طه | مع التحية | هل يخدعنا المتفائلون؟ by Assaad Taha أسعد طه
Duration: 3 min 12 s
Description: هل يجب أن نحمي أنفسنا لو اضطررنا ونعيش في فقاعة بعيد عن المتشائمين والمحبطين، وأصحاب الطاقة السلبية؟

أداء الصوت:  محمد توفيق، هندسة صوتية: محمد وفا

كم تشتكي - إيليا أبو ماضي

هل تعتقد أننا نحب الذين يشبهوننا؟ أم ننجذب للمختلفين عنا؟

أسعد طه | مع التحية | ماذا تعرف عن العشق يا هذا؟

اقتربت من حافة الإلحاد.. في الملكوت الواسع كنت كَجُرمٍ تائه في الفضاء..

أسعد طه | مع التحية |  إذا مرت بك حكاية لا تدعها تمر

أسعد طه | مع التحية | عن الحاجة زينات 😔 (هذا المقطع كتبته بعد وفاة أختي)

هل يجب أن نحمي أنفسنا لو اضطررنا ونعيش في فقاعة بعيد عن المتشائمين والمحبطين، وأصحاب الطاقة السلبية؟

أسعد طه | مع التحية | هل يخدعنا المتفائلون؟

هو لا يظن أن العالم بحالة جيدة، هو يعترف تماماً بالواقع المزري، بل يقر بإمكانية أن يتطور إلى الأسوأ، فلماذا يسخرون منه؟

أسعد طه | مع التحية | حقا سيكون كل شيء على ما يرام؟

عرفناها ببصمة صوتها الفريدة وحضورها الآسر على الشاشة، بجرأتها في الحوار وأسلوبها المميز ولغتها العالية، مما ربطها بأهم الأحداث في المنطقة، وقربها من هموم الناس، وجعلها من أبرز وجوه شبكة الجزيرة الإعلامية. إنها الإعلامية خديجة بن قنة، ضيفتنا بمناسبة العيد الخامس والعشرين للجزيرة، يحاورها خالد مجذوب عن مسيرتها وحياتها وحضورها في شبكة الجزيرة، في هذه الحلقة الاستثنائية من "أثر الفراشة". استمعوا إلى الحكاية كاملة، ولا تنسوا مشاركتها مع من تحبون، وشاركونا آراءكم على منصاتنا المختلفة ولا تنسوا الاشتراك مع "الجزيرة بودكاست".

خديجة بن قنة.. كيف يكون الإعلامي مؤثرًا؟

الكتاب الخامس : الأغاني

هدية | تميم البرغوثي

رحل الطفل المغربي ريان، بعدما قضى خمسة أيام عالقا في قعر بئر ضيقة مهجورة في قرية "إغران" بشفشاون شمالي المغرب. وطيلة الأيام الخمسة التي علق فيها في البئر تعلقت قلوب الملايين من العرب وغيرهم بهذا الطفل ذي الخمس سنوات، متعلقين بالأمل والدعاء بأن يخرج إلى والديه ومحبيه حيا.

ومن عمق البئر الضيقة، حبس الطفل ريان أنفاس العرب ومعهم الكثير من شعوب العالم، وتحول إلى قضية عربية وإنسانية.

ومع كل زفرة من زفرات الطفل الصغير امتدت ملايين الأكف والألسنة اللاهجة بالدعاء لإنقاذه حيا من غياهب الجب الذي سقط فيه.

وفي مشهد تضامني مهيب، صار ريان أيقونة للطفولة العربية.

ومن أطفال مخيمات اللجوء السوري، هناك على أطرف بلد دمرته الحرب، جاءت الرسالة الأبلغ تقول "من خيمة إلى بئر.. انقذوا الطفل ريان".

خرج ريان لكن بعد أن فارق الحياة، وبقيت حكايته تلقننا الدوس والعبر.

خديجة بن قنة وضيفها في هذه الحلقة، الدكتور عبد الرحيم العطري، أستاذ علم الاجتماع بجامعة محمد الخامس بالرباط، يرويان حكاية ريان، ويناقشان كيف تفاعل المغاربة والعرب والكثير من شعوب العالم مع محنة هذا الطفل؟ ولماذا هذا التلاحم الكبير مع ريان عربيا ودوليا؟ وكيف أظهرت قضية ريان وهو في غياهب الجب حقيقة المشاعر العربية وأصالتها؟ وما الدروس التي علمتنا إياها قضية ريان؟
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:16 ريان.. يوحد العرب من قعر بئر
15:45 لماذا هذا الاهتمام؟ وما ودلالاته؟
21:03 دروس.. الإنسان أولا

رسالة ريان.. أنقذوا الطفولة

النص لـ: أحمد مجدي
بصوت الراوي: مازن سلام
مراقبة لغوية: عبدالفتاح نوح
هندسة صوتية: أحمد مجدي

لأنَّ لحظاتِ الحزنِ هي الأكثرُ جلالًا وتذكُّرًا، ولأنَّ ما تجترُّه لا يكونُ سِوى الصدقِ الذي لا مِراءَ فيه، ولأنَّ بها تستبينُ كلُّ المعادنِ، معادنِ الحَزانَى، والمحزونِ على فِراقِهم، كانت لحظةُ حُزْنِ جيلٍ بأكملِه على فِراقِ الدكتورِ أحمد خالد توفيق، عرَّابِ هذا الجيلِ، وبطلِه الحقيقيِّ، الواقعيِّ، الذي لا لَبْسَ في انتمائِه رُوحًا وجسدًا وحِسًّا وخيالًا وواقعًا ونُكتةً وهزْلًا وجِدًّا وتفاؤلًا وتشاؤمًا، إلى هذا الجيلِ الذي نعاه أيَّما نعْيٍ، وأَجْزَلَ الدُّموعَ مِدرارًا على بابِ قبْرِه، فكأنما بُعِثَ حيًّا من جديدٍ في الثاني من إبريلَ عامَ ألفين وثمانيةَ عشَرَ، لا فارقَنا وفارقْناه، وفارقَ الحياة.
الأمرُ بدا كما لو كان زلزالًا ضربَ مِصْرَ والوطنَ العربيَّ، زلزالًا ترك الكُلَّ مشدوهًا، لماذا كلُّ هذا الإصرارِ المُلِحِّ على رحيلِ الطيبين، والذين لا يمكنُنا أن نتصوَّرَ حيواتِنا بدونِهم؟
لماذا تَرْمي الأرضُ فِلْذاتِ أكبادِها بكلِّ هذا العُنفوانِ، أَمِنْ غضبٍ علينا نحن؟ أم مِنْ رغبةٍ في ألَّا يرَوْا ما للويْلاتِ من أيام؟!.
كانت هذه الصدمةَ الأولى التي تناقلَها هذا الجيلُ حينما سمِعَ خبرَ وفاةِ العرَّابِ، أحمد خالد توفيق، ومن ثَمَّ، اتَّحَدَتْ مشاعرُ الملايينِ صُعودًا وهُبوطًا في اندماجٍ عجيبٍ غيْرِ مشهودٍ، وكانت الجِنازةُ مهيبةً في قلوبِنا قبْلَ أن تكونَ كذلك على أعتابِ بابِ مدفَنِه في طنطا، حيثُ كتبَ مئاتِ المقالاتِ، طنطا، التي تجدُها بيْنَ ثنايا مقالاتِه، وأغلفةِ كُتُبِه، وبيْنَ سُطورِ رواياتِه.. إنْ ذَكرَها اسمًا وإن لم يفعلْ، كان يحاولُ تقريبَ طنطا إلى جيلٍ بأسْرِه، ربما تسهيلًا لذلك الطريقِ الذي سيقطعُه الآلافُ يومَ الثاني من إبريلَ عامَ ألفينِ وثمانيةَ عشَرَ تأبينًا لرحيلِ جسدِه الذي لم يَعُدْ بينَنا، وإنْ هَفَتْ رُوحُه فوقَ كلِّ حادثٍ بمواكبةٍ مذهلةٍ، ساخرةٍ تارَةً، وغيْرِ آبهةٍ أخرى، ومتوقِّعَةٍ كلَّ ما يحدثُ لهذا الجيلِ بتوافُقٍ أقلُّ ما يُوصَفُ به، أنه عجيب.
بعْدَ الصدمةِ الأولى، لم يجِدْ كلُّ من عرَفَ العرَّابَ يوْمًا طريقةً أجدى من مراجعةِ كلِّ ما كَتَبَ.
هذا الجيلُ الشَّرِسُ والشَّرِهُ لكلِّ ما كان العرَّابُ يكتبُه في حياتِه، تضاعَفَتْ شراستُه وتعاظَمَ نَهَمُه لكلِّ ما أَنْتجَه خلالَ الأيامِ التي تلَتْ رحيلَه، وكما كان مُذهلًا حيًّا، لم يتوقفْ عن فعْلِ ذلك ميِّتًا.
كيف وجَدْنا بكلِّ تلكَ الدِّقَّةِ وصْفَه لنفْسِه إبَّانَ موتِه!، وكيف تحقَّقَتْ وتتحققُ وستتحققُ مضامينُ كَتَبَها أدبًا، فإذا بها واقعٌ مَعِيشٌ لا فِكاكَ من تفاصيلِه.
ثم كانت مرحلةٌ ثالثةٌ بعْدَ الصدمةِ والمراجعةِ، حينَ تلمَّسَ الجيلُ قلْبَه، كلُّ واحدٍ في مكانِه، غيْرَ مدركٍ كَمَّ الفَقْدِ والوجَعِ الذي يطويه صدرُه، ولا يطويه في آنٍ، وجعٍ متعاظمٍ يَزيدُ كلَّ يومٍ، ولا يجسُرُ أحدٌ أن يقولَ إن جراحاتِ ذلك الوجعِ قد انفثَأَتْ إلى الآن.
لقد كان العرابُ في حياتِه شفاءً (ربما).. جرْسَ إنذارٍ (جائزْ).. ضَحْكةً وسْطَ الغَمِّ (قطعًا).. فخرًا وسْطَ دَفْنِ الرُّؤوسِ (مؤكد).. نورًا وسْطَ العَتَمَةِ (لا فِكاك).. لكنَّه حينَ مات، كان وجعًا خالصًا سخينًا دفينًا، وكلُّ ذكرى تركَتْها كلمةٌ من كلماتِه، استحالَتْ وجَعَ جُرْحٍ في ملايينِ القُلوبِ، لم ولن يندمل.

العراب| الجرح

أسافر إلى المناطق الرمادية في الجغرافيا والتاريخ ثم أعود فأحكيها حكايات

أسعد طه | مع التحية | هل يخدعنا المتفائلون؟

Assaad Taha أسعد طه

Related tracks