سيبراني

شكلت مجازر الثامن من مايو 1945 حدا فاصلا بين مرحلتين في تاريخ الجزائر في ظل الاحتلال الفرنسي.

فقد كشفت تلك المجازر المروعة التي قتل فيها ما لا يقل عن 45 ألف جزائري عن غدر فرنسا وتراجعها عن وعدها بمنح الجزائريين الاستقلال بعد هزيمة ألمانيا النازية. وكانت هذه المجازر سببا مباشرا في انتقال الحركة الوطنية الجزائرية إلى خيار الكفاح المسلح بدل النضال السياسي.

وبدأت قيادات التيار الوطني الاستقلالي في الإعداد لثورة الفاتح من نوفمبر 1954 من خلال تشكيل المنظمة السرية، وهي تشكيل شبه عسكري هدفه القيام بعمليات ضد أهداف استعمارية لجمع الأموال والسلاح تحضيرا لساعة الصفر.

فماذا وقع في الثامن من مايو عام 1945؟ ولماذا تعتبر هذه المذابح نقطة تحول في تاريخ الجزائر؟ وما انعكاساتها على ثورة التحرير؟

خديجة بن قنة وضيفها الدكتور عمر بوضربة أستاذ تاريخ الجزائر المعاصر يواصلان في الحلقة الثانية من سلسلة الثورة الجزائرية، سرد أبرز الأحداث في الجزائر بين الفترة الممتدة بين نهاية الحرب العالمية الثانية 1945 إلى غاية 1954 .
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
4:00 نهاية الحرب العالمية الثانية وأثرها على الجزائر
14:00 مجازر 8 مايو 1945.. نقطة تحول
23:00 بداية الإعداد للثورة المسلحة

الثورة الجزائرية.. مجازر فرنسا (2-3)

منذ إعلان القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان إنهاء الشراكة مع المكون المدني في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، أصبح المشهد السوداني أكثر تعقيدا وسط مخاوف أمنية واقتصادية قد تزيد الأوضاع سوءا.

في الأثناء، أكد البرهان المضي في تنفيذ قراراته مجددا التزامه باستكمال مؤسسات المرحلة الانتقالية وإجراء الانتخابات في موعدها.

التزام رحبت به "قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي" في موقف يعكس انقسامات المكون المدني ما يشكل عقبة أمام جهود التوصل إلى حل توافقي للأزمة السودانية، وفق مراقبين.

لكن تطمينات البرهان للداخل والخارج، لم تطفئ عاصفة الإدانات الدولية وفي مقدمتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان. أما أطراف التحركات المحلية المستمرة منذ 25 أكتوبر، فقد توعدت بمزيد من التصعيد.

فكيف يبدو المشهد السياسي الحالي في السودان؟ وهل يمضي الجيش السوداني في فرض الأمر الواقع؟ وما فرص نجاح ضغوط الشارع والمجتمع الدولي في إعادة الحكم المدني للسودان؟

آمال العريسي وضيفها د.صلاح الزين الباحث والخبير في الشأن السوداني يفككان المشهد السوداني ويناقشان السيناريوهات الممكنة لحل الأزمة السودانية ومآلات جهود الوساطات الإقليمية والدولية.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:12 المشهد السياسي في السودان بعد قرارات البرهان
7:07 جهود الوساطة الإقليمية والدولية
16:50 سيناريوهات الحل للأزمة السودانية

السودان في مهب التجاذبات الدولية

في بضعة أسابيع  انقلبت المعادلة العسكرية رأسا على عقب في إثيوبيا، وتراجع الاهتمام الدولي بأزمة سد النهضة مع جيران أديس أبابا لصالح الاهتمام بالزحف المتسارع  لجبهة تحرير تيغراي باتجاه العاصمة لإسقاط  حكومة أبي أحمد.

وزاد الاهتمام أكثر بعد إعلان تأسيس تحالف معارض يضم تسع حركات مسلحة.
اشتداد الصراع المسلح وارتفاع منسوبه،  دفع جهات إقليمية ودولية للتدخل لإيجاد حل وفرض وقف إطلاق النار، بينما يتهم  أبي أحمد جهات خارجية بالسعي إلى تحويل بلاده إلى سوريا وليبيا جديدة في المنطقة. 

فماذا يجري في إقليم تيجراي الإثيوبي؟  وما أسباب تفجر الصراع المسلح مجددا؟ وكيف  تمكنت جبهة تحرير تيغراي من قلب المعادلة العسكرية؟  وما السيناريوهات المحتملة للمشهد في إثيوبيا؟

في حلقة جديدة من بودكاست الجزيرة بعد أمس،  تبحث آمال العريسي وضيفها الأستاذ محمد طه توكل مدير مكتب الجزيرة بأديس أبابا في آخر التطورات وأبعادها الميدانية والسياسية ويحاولان رسم ملامح السيناريوهات المحتملة لمآلات هذه الجولة الجديدة من الصراع المسلح بين الحكومة المركزية وجبهة تحرير تيغراي وحلفائها.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
3:00 حصيلة عام
8:05 الوضع الراهن
20:40 سيناريوهات محتملة

هل تسقط إثيوبيا في الحرب الأهلية؟

وقف بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، في مؤتمر المناخ، "كوب26"، مفاجئًا ومحذرًا العالم بأنّه إذا لم يتحرك لوقف التغير المناخي، فستغرق مدنٌ بأكملها، مثلَ الإسكندرية، وميامي، وشانجهاي. 

وفي السنوات القليلة الماضية، شهد الكوكب ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، وموجات من الجفاف والأعاصير والحرائق حصلت جزئيًا نتيجةً للتغير المناخي.

هل ستغرق الإسكندرية فعلًا؟ متى ستقع هذه الحوادث التي وصفها جونسون؟ وإلى أين وصل العالم اليوم في أزمة المناخ؟ وعلام اتفق زعماء وقادة العالم في قمّة غلاسكو الأخيرة؟

في هذه الحلقة من "بعد أمس"، تستضيف خديجة بن قنّة كريم الجندي، الباحث المناخي والبيئي في المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس"، ليناقش هذه الأسئلة من غلاسكو حيث شارك في القمّة، وينقلُ لنا منها مخرجاتها وتطوّرات النقاش العالمي حول أزمة المناخ وإنقاذ العالم.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:20 التحديات المناخية التي يعيشها الكوكب
5:46 هل ما زال إنقاذ كوكب الأرض ممكنًا؟
7:03 خياران لمواجهة التغير المناخي
11:10 حلول مطروحة في قمّة "كوب26"

إنقاذ الكوكب.. الفرصة الأخيرة؟

أزمة سياسية تراوح مكانها وواقع اقتصادي متأزم وضغط خارجي متزايد، هكذا يبدو المشهد في تونس، وفق مراقبين.

وفي ظل هذه الأوضاع، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد نيته اختصار فترة العمل بالتدابير الاستثنائية دون تحديد سقف زمني أو تقديم أي تفاصيل أخرى.

في الأثناء، أثارت أحداث منطقة عقارب بالجنوب التونسي موجة من الغضب الشعبي. غضب تزامن مع إطلاق "حركة مواطنون ضد الانقلاب" مبادرة جديدة تتضمن خارطة طريق مفصلة للخروج من الأزمة الحالية. لكن يبدو أن الرئيس التونسي قيس سعيد لديه رأي آخر.

فما المقصود باختصار فترة العمل بالتدابير الاستثنائية في تونس؟ وهل بدأ العد التنازلي لقرارات الخامس والعشرين من يوليو الماضي؟ وما فرص قوى المعارضة لتحقيق ذلك؟

للإجابة عن هذه الأسئلة الكبرى، تستضيف آمال العريسي الدكتور زهير إسماعيل الباحث في مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية بتونس.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:35 ما المقصود بتصريحات قيس سعيد الأخيرة؟
5:40 إعلان سعيد..الأسباب والدوافع.
10:30 هل يمكن التراجع؟

هل أدخل سعيّد تونس في عزلة دولية؟

يثير ارتفاع أسعار الطاقة العالمية والتذبذب الكبير الحاصل فيها مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك الدول الأوروبية التي تعتمد بشكل كبير على الغاز في التدفئة.

وفي ظل هذا الارتفاع، تتبلور تغيرات ملموسة على الأهمية الاستراتيجية لموارد الطاقة جعلت الغاز يتبوأ حاليا صدارة مصادر الطاقة بدلا من النفط، فيما يبدو التوجه في المستقبل القريب للاعتماد أكثر على مصادر الطاقة النووية في الاستخدامات السلمية، فضلا عن مصادر الطاقة النظيفة والبديلة الصديقة للبيئة. 

فما أسباب أزمة الطاقة العالمية؟ وما قصة الجدل بين الدول المستهلكة والمنتجة للطاقة؟ وهل تعجل هذه الأزمة باللجوء إلى الطاقات البديلة؟
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
1:59 أسباب ارتفاع أسعار الطاقة عالمياً
11:06 الرابحون والخاسرون
18:20 الحلول والبدائل لارتفاع أسعار الطاقة

من يتحكم في أسواق الطاقة؟

تناقش أمال العريسي في برنامج بعد أمس من الجزيرة بودكاست مع ضيفها بن أحمد حوكا المتخصص في قضايا الاضطراب السياسي، مسألة تصاعد الهجمات السيبرانية الإلكترونية عالمياً، حتى أصبح في كل 11 ثانية يقع هجوم إلكتروني في منطقة ما في هذا العالم.

وفي ظل تعرض دول كبرى لهجمات سيبرانية تسببت بخسائر مادية فادحة مثل أمريكا التي تعرضت لعدة هجمات بفيروس الفدية، مما عطل مواقع وشبكات أكثر من 1000 شركة أمريكية، وكذلك في ظل الحرب السيبرانية الجارية بين إيران وإسرائيل والتي طالت محطات وقود ومؤسسات عسكرية ومدنية حيوية، يتوقع خبراء أن تصل خسائر الهجمات الإلكترونية عالمياً في نهاية عام 2021 إلى قرابة 6 تريليونات دولار.

لذا تطرح أمال العريسي تساؤلات مختلفة على ضيفها من أهمها؛ ما هي الحروب السيبرانية الحاصلة الآن؟ وهل هي بديل عن الحروب التقليدية؟ وما هي انعكاساتها على الدول من النواحي المختلفة اقتصادياً وسياسياً؟ وكيف يمكن مواجهتها؟
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
3:16 ما هي الحروب السيبرانية؟
9:41 مستقبل الحروب السيبرانية

الحروب السيبرانية.. العالم المجهول

منذ أربع سنوات، دخل حزب العدالة والتنمية المغربي في دوامة من الخلافات الداخلية، بعد إعفاء أمينه العام حينها، عبد الإله بنكيران، من تشكيل حكومته الثانية، في أعقاب تصدر الحزب نتائج انتخابات 2016، وتعويضه بسعد الدين العثماني، على رأس الحكومة والحزب.

وجاءت انتخابات 2021 لتقصم ظهر البعير، وتمني الحزب بهزيمة قاسية كانت بوقع الزلزال عليه، حيث فقد حوالي 90 بالمائة من مقاعده في البرلمان، وتراجع إلى المرتبة الثامنة.

وعلى وقع "صدمة النتائج"، استقالت قيادة الحزب معلنة عن تحملها مسؤولية هذه النتائج الكارثية، وعقد الحزب مؤتمرا استثنائيا أسفر عن انتخاب عبد الإله بنكيران أمينا عاما مرة أخرى، وحاز ما يفوق 80 بالمائة من أصوات الناخبين.
 
فهل ربح الحزب رهان الحفاظ على وحدته وتجاوز مرحلة الخطر؟ وما مستقبل الحزب بعد مؤتمره الاستثنائي الذي أعقب السقوط المدوي في انتخابات 8 سبتمبر؟ وهل يعود إلى قوته السابقة مع بنكيران؟ وما مصير دعوات القطع مع الحركة الإسلامية وتجديد المرجعية السياسية للحزب؟

آمال العريسي، وضيفها في هذه الحلقة، الدكتور إسماعيل حمودي، أستاذ العلوم السياسية، والمهتم بشؤون الحركات والأحزاب الإسلامية، يجيبان عن هذه الأسئلة وأخرى غيرها، ويستشرفان مستقبل حزب العدالة والتنمية المغربي.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:13 الطريق إلى نكسة 8 سبتمبر
9:38 هل يقوم الحزب من سقوطه؟

إسلاميو المغرب.. أي مستقبل بعد الانتكاسة؟

أكثر من 82 مليون من اللاجئين والنازحين حول العالم بحلول نهاية عام 2020، وشخص واحد على الأقل يتعرض للتشريد القسري كل ثانيتين، وفق المفوضية الأممية السامية للاجئين. 

اختلفت الأسباب والدوافع لمن يغادرون بلدانهم طوعا أو قسرا، لكن بلوغ الوجهة المنشودة، رحلة محفوفة بالمخاطر سواء انتهج اللاجئون أو المهاجرون أو المهجّرون مسارات نظامية أو غير نظامية.

مخاطر قد تنتهي بهم إما عالقين أو ضحايا على الحدود برا أو بحرا، أما من حالفهم الحظ في الوصول، فحقوقهم كمهاجرين أو لاجئين أو طالبي لجوء، أصبحت محل تساؤلات كثيرة، رغم ما تضمنته المواثيق الدولية من حقوق، فيما تتواصل الدعوات لتقاسم أعباء اللاجئين حول العالم.

جدل أعادته للواجهة، أزمة اللجوء على الحدود البيلاروسية البولندية.

فلماذا يخاطر اللاجئون بحياتهم للعبور إلى أوروبا؟ وما تداعيات اللجوء على دول المنشأ والدول المستضيفة؟ وكيف تبدو خارطة اللاجئين اليوم حول العالم؟

آمال العريسي وضيفتها الأستاذة رولا أمين المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تناقشان الموضوع بكل تفاصيله.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:26 ما الفرق بين اللاجئ والمهاجر؟
3:56 خارطة اللاجئين حول العالم.. المسارات
10:42 خارطة اللاجئين حول العالم.. أسباب اللجوء والمصائر

اللاجئون.. بين أوطان طاردة وأبواب موصدة

تشتد وطأة الصراع الدولي على الأراضي التي تحتوي على موارد نادرة في باطنها مثل الكوبالت والذهب واليورانيوم والنحاس والحديد وغيرها من المواد التي تستخدم في الصناعات التكنولوجية المتطورة.

 ومن بين الدول التي تملك هذه المواد: أفغانستان وغينيا ومالي وساحل العاج وتشاد، وكلها دول تعاني من الفقر وعدم الاستقرار، فيما تحتضن في باطنها ثروات نادرة تقدر بتريليونات الدولارات، كفيلة بأن تحقق لشعوبها الرفاهية والحرية. 

فما حكاية هذه "الأراضي النادرة"؟ ولماذا تعيش دولها حالة من الفقر والاضطرابات المزمنة؟ ولماذا يزداد الصراع العالمي حول الأراضي ذات العناصر النادرة؟ وكيف تستفيد هذه الدول من ثرواتها بما يحقق التنمية لشعوبها؟

لتسليط الضوء على هذه القضية، تستضيف آمال العريسي الباحث في الشؤون الاستراتيجية من الجزائر رشيد علوش، في بعد أمس من الجزيرة بودكاست.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
1:25 حكاية الأراضي النادرة
9:35 مستقبل الصراع على الأراضي النادرة

الأراضي النادرة.. ساحات صراع جديدة

تعيش العملة المحلية التركية على وقع التراجع منذ سنوات، تزامنا مع اختيارات سياسية ونقدية للرئيس رجب طيب أردوغان، وتطورات جيوسياسية إقليميا ودوليا، تتواجد تركيا في قلبها.

ودخلت الليرة في دوامة من الهبوط التاريخي أمام الدولار، إذ بلغت في نوفمبر 2021 مستويات قياسية، وسط توقعات باستمرار هذا التراجع.

وتواصل نزول العملة التركية، حتى بعد تعافي عدد من القطاعات والأنشطة الاقتصادية من تداعيات جائحة كورونا، بعد 2020.

فما أسباب التراجع المتواصل وغير المسبوق في سعر الليرة التركية؟ وما تبعاته الاقتصادية والسياسية؟ وكيف يؤثر على مكانة ودور تركيا إقليميا ودوليا؟.

آمال العريسي، وضيفها في هذه الحلقة، الدكتور كميل الساري، أستاذ الاقتصاد والعلاقات الدولية في جامعة السوربون بباريس، المختص في تغيرات العملات، يجيبان عن هذه الأسئلة وأخرى غيرها، ويستشرفان مستقبل أزمة الليرة التركية.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
1:35 لماذا تتراجع الليرة؟
16:12  الآثار والتداعيات

لماذا تتهاوى الليرة التركية؟

يتزايد ارتفاع أسعار أسهم العملات الرقمية في أسواق التبادل الخاصة بها، في ظل وجود أكثر من 20 ألف عملة رقمية منتشرة حول العالم. وفيما تسارع دول لإصدار عملاتها الرقمية الخاصة، تمنع دول أخرى التعامل بهذه العملات، وتتخوف حكومات وبنوك كبرى من سيطرة العملات الرقمية على العالم ما قد يؤثر على دورها كوسيط مالي. 

سؤال رئيسي تجيب عنه هذه الحلقة من "بعد أمس" هو: هل حان وقت الاستثمار في العملات الرقمية؟ وتتبادل النقاش حوله الإعلامية خديجة بن قنة مع ضيفها المتخصص في الأمن السيبراني والعملات الرقمية فادي الأسودي من صنعاء.

 أسئلة مهمة أخرى تثار خلال الحلقة أبرزها: ما هي العملات الرقمية؟ وكيف تعمل؟ ومن يحميها؟ وهل تصبح هناك عملة رقمية موحدة كبديل عن الدولار؟
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:28 ما هي العملات الرقمية؟
8:40 كيف نستثمر في العملات الرقمية؟
12:09 العملات الرقمية.. هل تكون عملة عالمية موحدة؟

العملات الرقمية.. ما هي؟ كيف تعمل؟ ما مستقبلها؟

تعيش البشرية مرحلة الثورة الرقمية، التي وضعت الإنسان في قلب تحولات كبرى طالت وعيه وسلوكه ونظرته للعالم، وموقعه فيه. ومعها صار الإنسان "إنسانا رقميا". ولا تزال منتجات هذه الثورة تعد بتطورات أكبر وأسرع، ما يثير التساؤل عن شكل الاجتماع الإنساني في ظلها.

فكيف وصلنا إلى الثورة الرقمية الحالية؟ وكيف يتعامل الإنسان المعاصر، والعربي بشكل أخص، مع هذه الثورة ومنتجاتها؟ وهل أصبح الإنسان المعاصر "إنسانا رقميا"؟، وهل تعيد التكنولوجيا الرقمية صياغة المجتمعات المعاصرة؟

هذه الأسئلة وغيرها، تناقشها آمال العريسي، مع ضيفها في هذه الحلقة من "بعد أمس"، الدكتور عبد الرزاق بلعقروز، أستاذ فلسفة القيم والمعرفة بجامعة الجزائر، ويبسطان الإشكالات والقضايا المرتبطة بها.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:00 الثورة الرقمية
7:28 إنسان جديد.. "إنسان رقمي"؟
12:27 هل تعيد التقنية صياغة المجتمعات؟

الثورة الرقمية.. حررت الإنسان أم استعبدته؟

توجّه الدول والشركات الكبرى أبصارها صوب النقط التي تبدو لا متناهية في الفضاء الرقمي حيث تدفقت مثلاً عام 2019 قرابة 2 "زيتا بايت" من البيانات، والزيتا الواحد ضع أمامه  ٢١ صفراً.

أجهزة الذكاء الاصطناعي تعالج هذه البيانات الضخمة لتشكل سباقاً جديداً للتسلح بالبيانات. 

وفي حلبة السباق هذه، اعتبرت مجلة "الايكونومست" البريطانية أن البيانات هي المورد الأكثر قيمة في العالم حالياً، لتحل بذلك مكان النفط، فيما أشار أستاذ الحوكمة وتنظيمها في معهد اكسفورد فيكتور شونبرجر إلى أن البيانات هي رأس مال العالم الجديد.

فما هي البيانات التي يجري التنافس عليها ويحتدم الصراع حولها؟ وهل هي نفط الغد فعلاً؟ وما تأثير البيانات على البيئة الجيوسياسية والاقتصادية العالمية؟ وهل فعلاً من يمتلك البيانات يسيطر على العالم؟

تناقش الإعلامية خديجة بن قنة مع ضيفها طه الراوي المتخصص في التقنية وأنظمة الذكاء الاصطناعي، مستقبل البيانات والصراع حولها عالمياً، في حلقة جديدة من الجزيرة بودكاست.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:30 ما هي البيانات التي يجري التنافس عليها؟
10:06 لماذا التنافس على هذه البيانات
21:13 شركات التكنولوجيا.. كيانات توازي الحكومات

البيانات.. نفط الغد

توطين التكنولوجيا.. كلمة سر نجاح العديد من الدول حول العالم، لا على المستوى الاقتصادي وحسب، بل ومن حيث ترسيخ السيادة الوطنية والاستقرار السياسي والاجتماعي.. لكن العالم العربي اليوم يكتفي باستيراد الخدمات والمنتجات التكنولوجية جاهزة ومغلّفة، فيما تتجاوز صادرات دولة مثل فيتنام من التكنولوجيا نحو عشرين ضعف مثيلتها من الدول العربية مجتمعة..

فماذا وراء هذه الصورة المظلمة لواقعنا مقارنة بالعديد من دول العالم الثالث، فضلاً عن الدول المتقدمة؟ ولماذا أصبح هذا السؤال أكثر إلحاحاً اليوم؟ وكيف ومن أين نبدأ في مسيرة نقل وتوطين التكنولوجيا؟ وما هي ثمارها المتوقعة على واقعنا بجميع تفاصيله؟

الأستاذ كفاح عيسى، رائد تكنولوجيا المعلومات، يجيب خديجة بن قنة على تساؤلاتها في "بعد أمس" من الجزيرة بودكاست.. استمعوا إلى الحكاية.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:31 ماذا يعني توطين التكنولوجيا؟
6:07 الواقع العربي ونماذج عالمية في مجال توطين التكنولوجيا

كيف نوطن التكنولوجيا في العالم العربي؟

تتخوف الولايات المتحدة الأمريكية من هيمنة الشركات الصينية على سوق تكنولوجيا المراقبة، ما يحد من نفوذها السياسي، حيث تستحوذ الصين على الحصة السوقية الأكبر من صادرات هذه التكنولوجيا عبر العالم.

وبالنسبة للدول المستوردة، فإنها تستخدم عادة تكنولوجيا المراقبة لأغراض مدنية كإدارة المدن الذكية أو التنمية الاقتصادية، فيما تستخدمها أنظمة سياسية لمراقبة المعارضين والناشطين السياسيين وتنفيذ هجمات سيبرانية. 

تناقش الإعلامية خديجة بن قنة مع ضيفها الدكتور أحمد بن حوكا أستاذ علم الاجتماع السياسي من المغرب آليات عمل تكنولوجيا المراقبة، ومخاوف السيطرة والنفوذ، وتوجه بن قنة تساؤلات مختلفة لضيفها حول خارطة توزيع شركات تكنولوجيا المراقبة عالمياً، وهل تعتبر هذه التكنولوجيا تجارة أم أمناً قومياً؟ ولماذا تتخوف الولايات المتحدة الأمريكية من سيطرة الصين على شركات المراقبة؟
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:18 ما هي تقنيات المراقبة؟
9:42 خطوط السيطرة والتمدد لتكنولوجيا المراقبة عالمياً.

الحروب السيبرانية.. العالم المجهول

Atheer ~ أثير

Related tracks