سيبراني

قبل انقضاء شهرين على قراراته الأولى في 25 يوليو الماضي، أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد في 22 سبتمبر الماضي دفعة ثانية من قرارات اعتبرها الكثيرون اكتمالا لأركان ما وصفوه بالانقلاب على الدستور.

قرارات أظهرت انقساما في الشارع التونسي ما أدى إلى خروج مظاهرات مناهضة لتوجهات قيس سعيد، وسط اتساع رقعة المعارضين لقراراته التي قد تزيد من عزلته وفق مراقبين.

ورغم تكليف الرئيس التونسي نجلاء بودن بتولي رئاسة الحكومة المرتقبة بعد مرور شهرين على حل الحكومة السابقة وتجميد البرلمان، إلا أن الغموض مازال يلف المشهد التونسي.

انحسرت الخيارات أمام الرئيس التونسي قيس سعيد خاصة فيما يتعلق بالتراجع عن كل القرارات السابقة أو على الأقل تحويرها نزولا عند ضغط الداخل والخارج، بينما يبقى موقف الجيش من التطورات الجارية الرقم المجهول في المعادلة التونسية الراهنة.

فهل استكمل الرئيس التونسي قيس سعيد أركان ما اعتبره معارضوه انقلابا على الدستور؟ وما تداعيات قراراته الجديدة على تونس واقتصادها المنهك؟ وهل يمكن لاتساع دائرة الرافضين لقرارات الرئيس التونسي في الداخل والخارج أن تدفعه إلى التراجع؟

آمال العريسي وضيفها الدكتور عز الدين عبدالمولى مدير إدارة البحوث بمركز الجزيرة للدراسات، يفككان المشهد التونسي بعد الحزمة الثانية من قرارات قيس سعيد ويناقشان ملامح المرحلة المقبلة في حلقة شيقة من بودكاست الجزيرة بعد أمس.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
3:12 قرارات قيس سعيد الجديدة
9:00 قرارات سعيد.. تداعياتها الداخلية والخارجية
19:35 سيناريوهات مستقبلية

تونس.. ماذا بعد اكتمال "الانقلاب"؟

لم تخفض المصارف الأوروبية وجودها في الملاذات الضريبية خلال السنوات الأخيرة رغم الفضائح التي كشفت الممارسات المريبة لشركات متعددة الجنسيات بهدف التهرب من الضرائب، وفق دراسة لمرصد الضرائب الأوروبي.

وتحدد الدراسة 17 دولة ومنطقة كوجهات مفضلة من بينها جزر الباهاماس والجزر العذراء وجزر كايمان وجبل طارق وهونغ كونغ وماكاو وبنما، ومالطا ولوكسمبورغ.

وتأتي الدراسة في وقت تجري مفاوضات لوضع إطار عمل دولي مرتقب في أكتوبر القادم بشأن الضرائب على أرباح  الشركات متعددة الجنسيات، تدعمها دول مجموعة العشرين ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.  

فما قصة الملاذات أو الجنات الضريبية؟ وما تداعياتها على الاقتصاد العالمي؟ ولماذا تواجه الدول والهيئات المالية صعوبات في القضاء على الملاذات الضريبية؟ 

آمال العريسي وضيفها المحلل الاقتصادي بالجزيرة نت الأستاذ محمد أفزاز يناقشان الموضوع بكل تفاصيله.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:04 ما قصة الملاذات الضريبية
8:08 الملاذات الضريبية.. مسؤولية من؟
13:17 علاقة المنطقة العربية بالملاذات الضريبية
21:03 جائحة كورونا والملاذات الضريبية

الملاذات الضريبية.. أسرار وأرقام

شركة فيسبوك بنت إمبراطوريتها وحققت أرباحها الضخمة على حساب صحة مستخدميها وسلامتهم متجاهلة تحذيرات خبرائها. هذا ما خلصت إليه سلسلة تحقيقات، أجرتها صحيفة وول ستريت جورنال تحت عنوان "ملفات فيسبوك".

وثائق مسربة من داخل شركة فيسبوك الذي بلغت قيمته السوقية تريليون دولار، فجرت فضيحة كبرى، مصدرها موظف لم يكتف بتسليمها للصحافة، بل أرسلها أيضا إلى الكونغرس الأميركي وإلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.

رد شركة فيسبوك الذي جاء متأخرا وباهتا، وفق خبراء، اعتبر أن التسريبات تضمنت توصيفات خاطئة ومتعمدة، لتضاف "ملفات فيسبوك" إلى مسلسل فضائح عملاق الشبكات الاجتماعية المستمر منذ سنوات.

فما الذي كشفته "ملفات فيسبوك"؟ وما تداعياتها؟ وهل تنذر التسريبات الجديدة باقتراب نهاية العملاق الأزرق؟

خديجة بن قنة وضيفها الأستاذ المشارك بقسم الإعلام بجامعة قطر د. محمد الأمين موسى يناقشان الموضوع بكل تفاصيله.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:00 "قصة تسريبات "ملفات فيسبوك
12:01 "تداعيات "ملفات فيسبوك
17:43 مسلسل الفضائح ومستقبل فيسبوك

هل تنهار إمبراطورية فيسبوك؟

في 4 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، تعطّلت منصة "فيسبوك" لست ساعات، وتوقّف معها نشاط ثلاث مليارات من مستخدمي منتجات الشركة حول العالم، ولوهلة، تخيّل الكثيرون عالمًا بلا "فيسبوك" أو "واتساب” و”انستغرام”.

هذا الاعتماد الكبير على شركة واحدة ومنتجاتها، كشفَ إلى أي حد أصبح الإنترنت مركزيًا، فهل ستُسرّع هذه الأزمة وشبيهاتها الانتقال للجيل الثالث من الإنترنت (Web 3.0)؟ وهل سيصبح الإنترنت "لامركزيًا" مع الجيل الثالث؟ بلا وسطاء وبلا رقابة حكومية، وكيف ستؤثّر التسريبات الأخيرة على مستقبل الشركة؟ وهل ستفتح الأزمة الباب أمام الحكومة الأمريكية لتنظيم قطاع شركات تكنولوجيا المعلومات العملاقة؟

في هذه الحلقة من بعد أمس، تناقش آمال العريسي هذه الأسئلة وتطبيقاتها المستقبلية مع نبيل عودة، الباحث في الشؤون الدولية وسياسات الإنترنت.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:30 كيف تعطّل فيسبوك؟
11:10 تكتّم فيسبوك وسريته
13:52 ؟(Web 3.0) هل ننتقل إلى الجيل الثالث من الإنترنت

عطل فيسبوك.. انعطافة في عالم الإنترنت؟

انتشر في الأخبار العالمية قبل أسبوعين، مقطعٌ مصوّر يُظهر صحافيًا هنديًا يقفزُ فوق جثّة قرويّ هندي مسلم، بعد أن استقرّت رصاصةٌ من الجيش في صدره. وُثِّق هذا المشهد أثناء اجتياح الجنود لقرية مسلمة في إقليم آسام، هي القرية السابعة في سلسلة تهجير ممنهج لمسلمي الإقليم.

ولكن ما أهمية إقليم آسام؟ ولماذا التنازع عليه؟
وماذا عن باقي المسلمين في الهند؟ وما الذي يمنع تحوّلهم لقوة سياسية فاعلة يمكن أن تؤثّر على المسار السياسي في البلاد؟ وهل انطلقت البلاد في مسار نحو "هندٍ بلا مسلمين"؟

في هذه الحلقة من بعد أمس، تُحاور خديجة بن قنة ضيفها من نيودلهي، ظفر الإسلام خان، الصحفي والباحث الهندي، ليقدّم لنا رؤيةً من الأرض عن التطورات الأخيرة ومستقبل مسلمي الهند.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
1:50 كيف وصل مسلمو الهند إلى هذا المشهد؟
7:50 ما الذي يحدث الآن؟
9:54 ما مُخططات حزب مودي؟
13:39 ما موقع مسلمي الهند في الخارطة السياسية؟

!هند بلا مسلمين؟

أزمة دبلوماسية غير مسبوقة خلفتها تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسيئة للجزائر تاريخا ودولة وشعبا.

تصريحات تناقض ما أدلى به ماكرون في الجزائر عندما كان مرشحا للرئاسيات في مارس عام 2017.

ورغم إدراج تصريحات الرئيس الفرنسي حول الجزائر في إطار الحسابات الانتخابية ورغبته في منافسة اليمين المتطرف، فإنها تعكس منطلقات فكرية وخلفيات حضارية مرتبطة بإرث عقائدي وتاريخي يقوم على تفوق الرجل الأبيض ومركزية الغرب، وفق مراقبين.

هذه الفلسفة والعقدة الفرنسية هي من حركت ماكرون للإساءة للجزائر، ما دفعها لاستدعاء سفيرها ثم حظر الطيران العسكري الفرنسي فوق أجوائها، وسط توقعات بخطوات أخرى قد تتخذها السلطات الجزائرية دون أن تصل إلى حد القطيعة.

فما خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحق الجزائر؟ وما دلالات توقيتها؟ وما هي خيارات الجزائر للرد على فرنسا؟ 

في حلقة جديدة من بعد أمس تلتقي آمال العريسي دكتور نور الدين بكيس أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة الجزائر لتقديم مقاربة سياسية وتاريخية وفكرية لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واستشراف تداعيات هذه الأزمة على مستقبل العلاقات بين الجزائر وفرنسا.

الجزائر.. هل كانت أمة قبل الاحتلال الفرنسي؟

بلغة إيجابية، عبرت إيران والسعودية عن الأمل في استمرار المحادثات بينهما بعد ست سنوات من القطيعة. محادثات يرعاها العراق، وكانت آخر جولاتها الأربع المنعقدة في الواحد والعشرين من سبتمبر الماضي، الأولى في عهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وبينما يقف البلدان على طرفي نقيض في معظم الملفات الإقليمية، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن المباحثات مع الرياض مستمرة على أفضل وجه ودون شروط مسبقة. لكنها مازلت في مرحلة استكشافية، وفق تقدير وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان. 

المحادثات بين طهران والرياض لم تبح حتى الآن بكل أسرارها، لكن قطار المصالحات في منطقة الشرق الأوسط يمضي، وسط ترقب حذر، مدفوعا بعدة متغيرات إقليمية ودولية. 
فإلى أين وصلت جولات المحادثات الأربع بين إيران والسعودية؟ وما شروط نجاحها؟ وهل تفضي المباحثات بين طهران والرياض إلى اتفاق استراتيجي دائم؟ 

آمال العريسي وضيفها د. محجوب الزويري، الأكاديمي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بجامعة قطر ومدير مركز دراسات الخليج، يناقشان الموضوع بكل تفاصيله.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:36 دوافع المحادثات الإيرانية السعودية
5:46 حصيلة المحادثات الإيرانية السعودية 
13:09 آفاق التقارب الإيراني السعودي

السعودية وإيران.. هل ينجح الحوار؟

بالرغم من فقدانها لوالدها وابنتها خلال فترات اعتقالها ورفض الاحتلال الإسرائيلي لها بالخروج لإلقاء نظرة الوداع عليهم، إلا أن المناضلة الفلسطينية والنائبة في المجلس التشريعي خالدة جرار لم تفقد عزيمتها النضالية، فقد كرست حياتها للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين وحقوقهم، وسعت لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي لدى محكمة الجنايات الدولية عبر عملها كعضو اللجنة الوطنية العليا لانضمام فلسطين إلى المحكمة. 

فمن هي خالدة جرار؟ ولماذا يلاحقها الاحتلال الإسرائيلي؟ وما هي رؤيتها للصراع الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي؟ 

تستضيف آمال العريسي في برنامج بعد أمس المناضلة الفلسطينية خالدة جرار في حديث خاص وحكايا مختلفة.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:57 من هي خالدة جرار؟
16:35 تجربة الاعتقال والعمل السياسي

الاحتلال وسجونه.. بعيون خالدة جرار

منطقة غنية بثرواتها فوق الأرض وتحت الأرض، لكنها مثقلة بالمشاكل والهموم والأزمات، وقد تتحول إلى نسخة مكررة من الشرق الأوسط. إنها منطقة الساحل والصحراء في أفريقيا، والسبب تنافس القوى الخارجية على النفوذ وتحقيق المصالح، وزاد الطين بلة انتشار الجماعات المسلحة ذات المشاريع المختلفة.

منطقة الساحل هي شريط صحراوي طوله خمسة ملايين كيلومترا، هي تاريخيا ساحة نفوذ فرنسية، لكنها في العقود الأخيرة تهافتت عليها القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا وغيرهما، بينما تبدو مصالح هذه الشعوب والدول في آخر اهتمامات هذه القوى.

في حلقة جديدة من بودكاست الجزيرة بعد أمس، تأخذنا آمال العريسي وضيفها الخبير في الشؤون الأفريقية إسماعيل يعقوب الشيخ سيديا، في جولة تعريفية إلى هذه المنطقة الاستراتيجية في الصحراء الأفريقية ويقرآن الراهن السياسي والعسكري، ويجيبان عن تساؤلات عديدة من بينها: ما الأهمية الجيوسياسية لمنطقة الساحل والصحراء؟ وكيف أصبحت ساحة جذب للقوى الدولية المتنافسة؟ وهل يمكن أن تتحول إلى شرق أوسط جديد؟
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:25 التعريف بمنطقة الساحل والصحراء
13:00 ساحة استقطاب وصراع على النفوذ؟
17:00 مستقبل الساحل والصحراء

الساحل والصحراء.. شرق أوسط جديد؟

بعد 120 سنة من الجوائز الممنوحة للعلماء في مجال الطب والفيزياء والكيمياء، لم يحصل العرب إلا على مقاعد قليلة ضمن هذه الطبقة المرموقة. فهل تنحاز اللجنة ضدهم؟ أم أن الأبحاث التي يقدمها العرب لا ترقى للجائزة؟

هذه الأسئلة وغيرها تطرحها آمال العريسي على ضيفها في هذه الحلقة من بعد أمس عبد المجيد حمودة، العميد المشارك للشؤون الأكاديمية في جامعة قطر.

قصة نوبل

أثارت تصريحات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في سبتمبر الماضي، حول فكر جماعة الإخوان المسلمين، في حفل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، الكثير من الجدل في مصر، حول مغزى هذه التصريحات وخلفياتها.

ورغم كونها تصريحات تخفي أكثر مما تعلن، إلا أن البعض اعتبرها تلميحات فهمت على أنها قد تكون إشارات لإمكانية الحوار مع الجماعة. وفي هذا السياق جاء تفاعل القيادي البارز في الجماعة، يوسف ندا، مع تصريحات السيسي، بقوله إن باب الحوار مفتوح، لكن دون شروط مسبقة.

لكن ليست هذه هي القراءة الوحيدة، فهناك من رأوها على غير هذا، وأنها لا تعدو أن تكون ترديدا لخطاب لا جديد فيه.

فما دلالة الحديث الأخير للرئيس السيسي عن جماعة الإخوان المسلمين؟ وما سياقه؟ وهل تمثل تصريحاته بالفعل دعوة للحوار مع الجماعة؟ وكيف تفاعل الإخوان مع تصريحات السيسي؟ هل الدولة في مصر مستعدة لمثل هذا الحوار؟ وهل الجماعة بدورها جاهزة للحوار؟ هل حان وقته أم لم تكتمل شروطه بعد؟

آمال العريسي، وضيفها في هذه الحلقة من "بعد أمس"، الدكتور خيري عمر، أستاذ العلوم السياسية، والخبير المصري في شؤون الحركات الإسلامية، يفتحان ملف الحوار بين النظام المصري وجماعة الإخوان المسلمين، ويناقشان الأسئلة والآراء والمواقف المرتبطة به.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
1:30 إشارات غير مكتملة
9:43 حوار غير مشروط
16:02 هل حان الوقت؟

بين النظام المصري والإخوان.. هل اكتملت شروط الحوار؟

يتزايد ارتفاع أسعار أسهم العملات الرقمية في أسواق التبادل الخاصة بها، في ظل وجود أكثر من 20 ألف عملة رقمية منتشرة حول العالم. وفيما تسارع دول لإصدار عملاتها الرقمية الخاصة، تمنع دول أخرى التعامل بهذه العملات، وتتخوف حكومات وبنوك كبرى من سيطرة العملات الرقمية على العالم ما قد يؤثر على دورها كوسيط مالي. 

سؤال رئيسي تجيب عنه هذه الحلقة من "بعد أمس" هو: هل حان وقت الاستثمار في العملات الرقمية؟ وتتبادل النقاش حوله الإعلامية خديجة بن قنة مع ضيفها المتخصص في الأمن السيبراني والعملات الرقمية فادي الأسودي من صنعاء.

 أسئلة مهمة أخرى تثار خلال الحلقة أبرزها: ما هي العملات الرقمية؟ وكيف تعمل؟ ومن يحميها؟ وهل تصبح هناك عملة رقمية موحدة كبديل عن الدولار؟
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:28 ما هي العملات الرقمية؟
8:40 كيف نستثمر في العملات الرقمية؟
12:09 العملات الرقمية.. هل تكون عملة عالمية موحدة؟

العملات الرقمية.. ما هي؟ كيف تعمل؟ ما مستقبلها؟

تعيش البشرية مرحلة الثورة الرقمية، التي وضعت الإنسان في قلب تحولات كبرى طالت وعيه وسلوكه ونظرته للعالم، وموقعه فيه. ومعها صار الإنسان "إنسانا رقميا". ولا تزال منتجات هذه الثورة تعد بتطورات أكبر وأسرع، ما يثير التساؤل عن شكل الاجتماع الإنساني في ظلها.

فكيف وصلنا إلى الثورة الرقمية الحالية؟ وكيف يتعامل الإنسان المعاصر، والعربي بشكل أخص، مع هذه الثورة ومنتجاتها؟ وهل أصبح الإنسان المعاصر "إنسانا رقميا"؟، وهل تعيد التكنولوجيا الرقمية صياغة المجتمعات المعاصرة؟

هذه الأسئلة وغيرها، تناقشها آمال العريسي، مع ضيفها في هذه الحلقة من "بعد أمس"، الدكتور عبد الرزاق بلعقروز، أستاذ فلسفة القيم والمعرفة بجامعة الجزائر، ويبسطان الإشكالات والقضايا المرتبطة بها.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:00 الثورة الرقمية
7:28 إنسان جديد.. "إنسان رقمي"؟
12:27 هل تعيد التقنية صياغة المجتمعات؟

الثورة الرقمية.. حررت الإنسان أم استعبدته؟

توجّه الدول والشركات الكبرى أبصارها صوب النقط التي تبدو لا متناهية في الفضاء الرقمي حيث تدفقت مثلاً عام 2019 قرابة 2 "زيتا بايت" من البيانات، والزيتا الواحد ضع أمامه  ٢١ صفراً.

أجهزة الذكاء الاصطناعي تعالج هذه البيانات الضخمة لتشكل سباقاً جديداً للتسلح بالبيانات. 

وفي حلبة السباق هذه، اعتبرت مجلة "الايكونومست" البريطانية أن البيانات هي المورد الأكثر قيمة في العالم حالياً، لتحل بذلك مكان النفط، فيما أشار أستاذ الحوكمة وتنظيمها في معهد اكسفورد فيكتور شونبرجر إلى أن البيانات هي رأس مال العالم الجديد.

فما هي البيانات التي يجري التنافس عليها ويحتدم الصراع حولها؟ وهل هي نفط الغد فعلاً؟ وما تأثير البيانات على البيئة الجيوسياسية والاقتصادية العالمية؟ وهل فعلاً من يمتلك البيانات يسيطر على العالم؟

تناقش الإعلامية خديجة بن قنة مع ضيفها طه الراوي المتخصص في التقنية وأنظمة الذكاء الاصطناعي، مستقبل البيانات والصراع حولها عالمياً، في حلقة جديدة من الجزيرة بودكاست.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:30 ما هي البيانات التي يجري التنافس عليها؟
10:06 لماذا التنافس على هذه البيانات
21:13 شركات التكنولوجيا.. كيانات توازي الحكومات

البيانات.. نفط الغد

توطين التكنولوجيا.. كلمة سر نجاح العديد من الدول حول العالم، لا على المستوى الاقتصادي وحسب، بل ومن حيث ترسيخ السيادة الوطنية والاستقرار السياسي والاجتماعي.. لكن العالم العربي اليوم يكتفي باستيراد الخدمات والمنتجات التكنولوجية جاهزة ومغلّفة، فيما تتجاوز صادرات دولة مثل فيتنام من التكنولوجيا نحو عشرين ضعف مثيلتها من الدول العربية مجتمعة..

فماذا وراء هذه الصورة المظلمة لواقعنا مقارنة بالعديد من دول العالم الثالث، فضلاً عن الدول المتقدمة؟ ولماذا أصبح هذا السؤال أكثر إلحاحاً اليوم؟ وكيف ومن أين نبدأ في مسيرة نقل وتوطين التكنولوجيا؟ وما هي ثمارها المتوقعة على واقعنا بجميع تفاصيله؟

الأستاذ كفاح عيسى، رائد تكنولوجيا المعلومات، يجيب خديجة بن قنة على تساؤلاتها في "بعد أمس" من الجزيرة بودكاست.. استمعوا إلى الحكاية.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:31 ماذا يعني توطين التكنولوجيا؟
6:07 الواقع العربي ونماذج عالمية في مجال توطين التكنولوجيا

كيف نوطن التكنولوجيا في العالم العربي؟

تتخوف الولايات المتحدة الأمريكية من هيمنة الشركات الصينية على سوق تكنولوجيا المراقبة، ما يحد من نفوذها السياسي، حيث تستحوذ الصين على الحصة السوقية الأكبر من صادرات هذه التكنولوجيا عبر العالم.

وبالنسبة للدول المستوردة، فإنها تستخدم عادة تكنولوجيا المراقبة لأغراض مدنية كإدارة المدن الذكية أو التنمية الاقتصادية، فيما تستخدمها أنظمة سياسية لمراقبة المعارضين والناشطين السياسيين وتنفيذ هجمات سيبرانية. 

تناقش الإعلامية خديجة بن قنة مع ضيفها الدكتور أحمد بن حوكا أستاذ علم الاجتماع السياسي من المغرب آليات عمل تكنولوجيا المراقبة، ومخاوف السيطرة والنفوذ، وتوجه بن قنة تساؤلات مختلفة لضيفها حول خارطة توزيع شركات تكنولوجيا المراقبة عالمياً، وهل تعتبر هذه التكنولوجيا تجارة أم أمناً قومياً؟ ولماذا تتخوف الولايات المتحدة الأمريكية من سيطرة الصين على شركات المراقبة؟
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:18 ما هي تقنيات المراقبة؟
9:42 خطوط السيطرة والتمدد لتكنولوجيا المراقبة عالمياً.

عطل فيسبوك.. انعطافة في عالم الإنترنت؟

Atheer ~ أثير

Related tracks