في سلسلة جديدة من حروب الأعمال نخوض غمار الحرب القائمة بين اثنين من  أكبر الشركات العالمية في سوق الأحذية الرياضية، نايكي وأديداس.. فمن يتصدر هذه المنافسة؟

بودكاست حروب الأعمال | أديداس ضد نايكي

قبل عقود لم تكن الأحذية الرياضية سوى أحذية محدودة الوظيفة والسوق بالطبع، لا يرتديها إلا الرياضيون المحترفون.. لكن منافسة شرسة بين اثنين من عمالقة الإنتاج الرياضي في العالم وضعت الأحذية الرياضية في بؤرة اهتمام جمهور الموضة والأزياء العصرية  

في حلقات هذه السلسلة؛ سنعود في التاريخ لنرى كيف ظهرت الأحذية الرياضية أول مرة، ونحكي أكثر عن نشأة كلا الشركتين الأكبر في هذا المجال: أديداس ونايكي.. ونكتشف أسرار المنافسة بينهما؛ التي لم تقف في حدود الملاعب وحدها.. بل تجاوزتها إلى عالم الفن

أديداس ضد نايكي - عشاق الأحذية الرياضية | 1

من مخلفات الحرب العالمية الأولى، صنع الأخوان داسلر أول حذاء رياضي سيغير شكل سوق الأحذية الرياضية ويحولها من أحذية وظيفية إلى أيقونة في عالم الموضة.. 

لكن ومع حلول الحرب العالمية الثانية، تشتعل الحرب بينهما.. والنتيجة: شركتان من أشهر شركات الأحذية اليوم: أديداس وبوما.. 

تفاصيل أكثر عن قيام الشركتين والمنافسة بينهما في هذه الحلقة من حروب الأعمال، ليس ذلك فقط، بل ومنافس أمريكي يستعد لدخول السوق.. هذه المرة يصنع أول أحذيته باستخدام جهاز صنع الوافل..

أديداس ضد نايكي - خط البداية | 2

حرصت شركات صناعة الأحذية الرياضية على رعاية رياضيين محترفين، فرقا كانوا أو أفرادا، لكن صفقات الرعاية الكبيرة لم يكن لها أن ترى النور قبل اختراع التلفزيون، فالملايين يشاهدون تلك المنتجات تقفز وتعدو وتحقق الأهداف. وهذا الواقع الجديد يفرض منافسة مستعرة بين نايكي وأديداس للاستحواذ على أشهر الرياضيين في العالم.

أديداس ضد نايكي - دعاية متنقلة | 3

في عشر سنوات فقط؛ ترتفع مبيعات شركة نايكي من تسعة وعشرين مليون دولار عام 1973 إلى 850 مليون دولار عام 1983، لكن أحد موظفي الشركة يتنبه لأمر بالغ الأهمية: سيكون مستقبل النجومية في عالم الرياضة للأفراد لا الفرق، وهناك لاعب كرة سلة يوشك أن يحقق أكبر قفزة لشركة نايكي.

أديداس ضد نايكي - نايكي آير | 4

تتألق نايكي أكثر مع حملة إعلاناتها: Just Do it - فقط افعل ذلك! 
شعار يرسخ أقدامها أكثر ويضع أديداس التي تسبقها بعقود في حيرة، تبحث أديداس عن حلول تعيدها إلى الواجهة سريعاً، ورغم كل ما يبذله فيل نايت من جهود لتوسيع المسافة بينه وبين أديداس.. ها هي الشركة الأوروبية تقترب مجدداً من تجاوز استعادة تألقها.

أديداس ضد نايكي - العودة | 5

لا يتسامح فيل نايت مع من يغادر نايكي خصوصا إن كانت الوجهة هي منافسه اللدود أديداس، هذه المرة يغادر ثلاثة من أهم مصممي نايكي، ليؤسسوا معا ورشة تصميم تستقطب المواهب الشابة  والمبدعة.

عقود من المنافسة بين كل من نايكي وأديداس لم تنتهي حتى وإن تقاعد فيل نايت وخرج من السباق، تبقى المنافسة قائمة، لتقدم لنا أفضل الأحذية والملابس والمعدات الرياضية.

أديداس ضد نايكي - المنشقون | 6

نتعرف في سلسلة جديدة من حروب الأعمال على معركة بين اثنين من رواد مطاعم الوجبات السريعة، ماكدونالدز و برغركينج، في حكاية مليئة بالإبداع والمال.. والسمنة!

بودكاست حروب الأعمال | ماكدونالدز ضد برغر كينج

حيلة ماكدونالدز لمضاعفة الأرباح في الاستثمار العقاري، لم تفلح في إقناع محللي "وول ستريت" بقبول الشركة في عالم البورصة، لكن راي كروك ومديره المالي لا يستسلمان بسهولة، وأخيرا تنجح الشركة في تغيير قناعة رجال المال عن عالم الوجبات السريعة؛ ليبدأ عصر جديد من الاستثمار في الصناعات الغذائية، وتدخل البلاد نوبة من جنون الاستحواذ.. تتدفق الاستثمارات على الجميع، ماكدونالدز، برجر كينغ وبرغر شيف.

لكن خلافا وشيكا بين راي كروك ومديره المالي، قد يهدد ماكدونالدز ويضعف موقفها.

ماكدونالدز ضد برغر كينج - جنون الاستحواذ | 3

مع تألق عصر التلفزيون في السبعينيات، تنتقل المنافسة بين مطاعم الوجبات السريعة إلى هناك، يبدع فريق ماكدونالدز حملة إعلانات تقلب موازين المعركة، بينما تتبنى برغر كينغ شعارا يعوضها خساراتها، لكنه ينتهي بها إلى المحاكم.

وبينما تطالب برجر شيف بحقها في الشعار الذي أطلقته برغر كينغ، تعبر ماكدونالدز المحيط إلى الجزر اليابانية، لتفتتح أول فرع لها خارج الولايات المتحدة.

ماكدونالدز ضد برغر كينج - اطلبه كما تحب | 4

تبدع ماكدونالدز طريقة جديدة لتقديم الدجاج على قوائمها، لتتجاوز انصراف الأمريكيين عن تناول اللحوم، بينما ترد برغر كينج بحملات تسخر فيها من منافسيها تنجح الحملة في البداية لكنها لا تصمد كثيرا.

أما ماكدونالدز فمشغولة في تأسيس فرع جديد يعتبر خطوة ثورية في عالم التسويق. إنه أول فرع لمطعم أمريكي في الاتحاد السوفيتي.

أديداس ضد نايكي - العودة | 5

Atheer ~ أثير

Related tracks