لأيام مربكة.. وأصوات مرتبكة.

"عُمرَك سافرت الفجر، عمرك بكيت
عمرك شقيت من غنوة تسمعها
عمرك لقيت نفسك ومدّيت لها
خطوة صبا

عمرك شكرت أخوك وسقف البيت
وعيون توِدّك والنظر واللقمة
عمرك خجلت لأن أطيب منك
أنت اللي قادر تنفعه

عمرك سألت سؤال
عمرك كتبت لمنكسر مكتوب
يدك بترعش لما بيملّى
عمرك بدأت عمل وكنت شباب
عمرك سهرت عليه

عمرك جمعت الصبر والحُرقة
عمرك خليت تحت الشجر والنور
عمرك طلبت من الريحان دنيا
عمرك مشيت بين الحبايب مغمّض
في كل خطوة تقول بلادي جميلة."

فؤاد حداد

الجميل فؤاد

تأتي أيامُنا الجميلة تقريبًا دون أي تخطيطٍ، أو تحديدًا، رغم كل خُططنا، بالعناد فيها، تبدأ فصول الحب المثيرة بعد لحظة انهياره الأولي الوشيك، لحظةُ أن يبدو كل شئ سائرا حتى نهايته، وكثيرًا ما تكون لحظةُ الشعور بالتحقق في شئ ما، هي طريقته في غرس الحنين المُقبل قبل انفلاته النهائي(لهذا تبدو الأشياء أجمل حين تشارف على الانتهاء)، هناك حسٌ تراجيديٌ ساخرٌ للتاريخ، حس لا يمكننا عقلنته (جزئيًا لأننا موضوع النكتة)، أو جعله قابلًا للتنبؤ بإحكام، ربما تكون هذه طريقتهُ في الحفاظ على انتباهنا، حتى لا نُغادر الفيلمَ قبل نهايتهِ، بالطبع لا يعني ذلك بأي شكل، أن الأمر اعتباطيٌ تمامًا، هناك مسارات تتيح للمفاجآت السعيدة أن تحدث بتواتر أكثف، لكنها تظل محتفظةٍ بفجآنيتها تلك(أنا أيضًا أشك في الدقة اللغوية لهذا التعبير)، بالطبع هذا الكلام يحمل افتراضًا يمكن نقضه، افتراضُ شخصنة التاريخ، وبمجرد  نقضِهِ، وتحول غائيته وتراجيديته وسخريته لمحضِ تقاطعاتِ مساراتِ مئاتِ آلاف الحوادثِ المتشابكة، والمنغمس في تشكيلها وتغييرها ملايين الناس، تبدو الفجائية عقلانية أكثر(حسنًا، هذا هو التعبير الأدق)، حيث لا يمكن لأحد حساب كل الاحتمالات، مع ما  يعنيه ذلك من عزاءٍ وأسى (صحيح لم نعد موضوعًا لنكتة، لكننا أيضًا لم نعد مركز العالم)، وكل ما يمكننا فعله أن نتمنى هديةً جميلةً حين ننزعُ غلافَ كل لحظة. 

-بلال علاء 

أيامنا الجميلة..

لزوم ما لا يلزم..

يتوددُ الجُرحُ بالحنين، يغازلنا الحنينُ بمشاهدَ مفصولةٍ عن امتداداتِها، تُغوينا المشاهدَ بسكونِها، بديمومتِها المُزيفة مرتين، مرة لأنها لم تدُمْ، ومرة لأنها تتغيرُ كلَ مرةٍ نستدعيها فيها، كلُ شيءٍ هو جُرحٌ في الزمن، يشملُ ذلك السعادة والهناء، إذ على كلَ جُرحٍ في النهايةِ أن يندملْ، أو يكبُرْ ليصيرَ أكثرَ من مجردِ جُرحٍ، هوية. الجُرحُ، بمعنى ما، هو أثرُ الوجودِ، بقدرِ ما الوجودُ نفسُهُ جرحٌ في الفناء، والهويةُ هي الجرحُ متأهبًا، ومعتدًا بذاتِهِ. الشوقُ هو الحنينُ آملًا، وغرًا، الجُرحُ في حالةِ ضَجرِه، حالمًا بالهلاكِ. السعادة، جُرحٌ أكبر مفتتنًا بنفسِهِ ناسيًا أيُ جراحٍ أخرى، والهناءُ، الجرحُ في آنِ زواله، دون أن يزولَ. البلاغةُ هي محاصرةُ المعنى، في كلمةٍ أو جملةٍ، لكنها لا تملكُ غيرَ المحاصرة، لا يضيقُ الخناقُ أبدًا على المعنى، لدرجة الاستسلام، لكنه يضيقُ كفاية، ليمنحنا الوعدَ بالفَهمِ، الفَهمُ بصفته وعدًا بدورِه بتبريرِ الجُرحِ، أو مصادقتِهِ. الصداقة بماهي اتفاق على الانجراحِ سوية، دون فرارٍ، كما الحبُ هو الصداقة مع الجُرحِ نفسِهِ، الجُرحُ مصادقًا عليه، ومحبوبًا لذاته، ومعتدًا، دون تأهب. 

-بلال علاء 

بلال علاء.. الحنين

خواطر صباحية عشوائية بحتة وفيها بعض الحرق :D

ريڤو وقطعة البازل المفقودة في كل منا..


لذا يُنصت القلب في كل ما يُعرَضُ عليه، 
يقولُ ابنُ عطاء 
 « كل كلامٍ يخرجُ وعليه كسوةُ القلبِ الذي خرجَ منه »

غير معنون..

عودة إلى نصوص بلال علاء ، وخالص محبتي لصديقتي اللي قالت لي إني بفكرها بنصوص بلال علاء .. :)) 

بلال علاء مرة أخرى ..

Alert⚠️
الريكورد مليان أخطاء نحوية وإلقائية قد كده، لو ودنك ممكن توجعك منها رجعه مكانه🫵


✨️نص سلسبيل أبو زيد✨️

يفنى الناس و تتداعى الأشياء .. هذا أوقع ما في الدنيا .. و هو أقبح ما فيها .. أن يموت الأحبة و أن تفنى أشياؤنا المهمة و أن نقول " وداعًا " .. و أن نجهّز قبورًا للذين كنا لنفديهم لو يشفع لنا حبنا أن نكون فدىً . 
أن نحب .. يعني أن نمشي بقلبٍ مكشوف كقطعة لحم عارية .. بقفص صدري مفتوح لمرّ الهواء .. أية هشاشة تفوق هذا ؟ .. أن يتأذّى حبيب يشبه الموت مرتين .. و لا تصبح تعازي الدنيا كافية .. أفكّر في النبي و الله يقول له : ( يا محمد .. أحبب من شئت فإنك مفارقه ) و أفكّر أن أحد أكثر أفعالنا جنونية و حُمقًا على الإطلاق ليس فعل الحب نفسه .. و إنما فتح صدورنا للوقوع فيه بينما نعلم في قرارة أنفسنا أنه ما من ضمانات .. و أنه دائمًا هناك فرقة محتملة كامنة في المكان .. و أنه .. رغم هذا الحب في قلوبنا سوف تفنى الأشياء و يموت الذين نحبهم .. و رغم تمنينا الساذج أن نموت قبل الجميع .. ها نحن بقلوب هشّة و مكشوفة للخارج نشهد وداعاتٍ لا تُحتمل .. و من يعش خمسًا و ثلاثين عامًا - لا أبا لك - يشهد فناءًا كثيرًا و ينهزم قلبه كثيرًا كثيرًا .


✨️نص حسام الدين ✨️
بعد موت أمها تجلس «فليباج» مع صديقتها، لا تشكو الوحدة ولا الوحشة، إنما فيض الحب!

بعد موت أمي سكنت قلبي الفكرة نفسها، قبل الحُزن ذاته، 
ماذا تفعل بفيض حُب لا يبلى ولا ينتهي لشخص لم يعُد هنا.؟
 فيض حُب بمرور السنوات لم ينقص. بل زاد وأفاض حتى كاد أن يُغرق صاحبه. 

في المشهد تُخبرها صديقتها أن تمنحها إياه، أنها ستتلقى فيض حُبها… فيما بعد ستفقد فليباج صديقتها كذلك. وستحيا  الفيض مُضاعفًا. 
___

جوهر فليباج أنها تتمسك بشجاعة بفكرة الحُب رغم إختبارها الفقد، لذلك يُخبرها القس الذي تُحبه أن الحُب الرومانسي خاصتها، والذي لا يكف عن مُعاودة الوصال، شجاعة مُثقلة لا تُحتمل، لأنه يتطلب زادًا من الأمل لا يقوى عليه الكثيرون، الأمل في الفوز بمُخاطرة أن نُحب أحدًا يُمكن أن نفقده. 

يختبيء أبيها بعد حُبه لأمها الراحلة في ظل امرأة مُتسلطة لا تُحبه، تختبيء أختها في زيجة سامة مع رجل تحتقره، ويختبيء القس الذي يُحبها في حُب إله متواري، لا يُمكن أن يخسره بالفقد، إله لن يموت ولن يخذله، يخشى أن يخرج من محراب الحُب الإلهي لحُب البشر واختبار فقدهم أو تقلبهم.

لا أحد سواها يملك شجاعة الحُب، رغم الفقد، لذلك يُخبرها أبيها:
«أعتقد أنك تعرفين كيف تُحبين؟  أنتي أفضل في ذلك مننا جميعًا، لذلك تجدين الأمر دومًا مؤلمًا أضعاف ما نجده نحن»
____

تنتهي حكاية فليباج بمشهد أيقوني للقس وهو يُخبرها ألا تأتي لكنيسته أبدًا، تُخبره أنها وجدت فيه أخيرًا من يُمكنه أن يستقبل فيض الحب بداخلها بعد أمها وصديقتها الراحلة، يُخبرها أنه لا يستطيع إستقبال حُبها، يُخبرها أن الأمر سيمر، تبكي ونبكي معها ونحن نوقن أنه لن يمر أبدًا.
____

بعد سنوات من موت أمي لم يمر الأمر، لم يتوقف فيض حُبها إنما تضاعف، أعيد تدويره في كل الصيغ المُمكنة، الكتابة، والإهتمام بأصدقائي، والإختباء في قصص شتى عن أشخاص آخرين بنهايات أكثر لُطفًا من الفقد، كل ما أفعله هو إبحار مُستمر في فيض حُب لشخص لم يعد هنا. 

تُخبرنا «كيوبلر روس» أن لا شيء يمر، نحن فقط نُحاول التعافي والنجاة حول محور الفقد ذاته، ربما صُنع قنوات جديدة لتمرير فيض الحنين لأشخاص لازالوا هنا، وحكايات لم تمُت بعد. 
____

في أيام يُنقذ فيض الحُب والحنين لشخص لم يعد هنا، كثيرون لازالوا هنا، وفي أيام ثقيلة تأخذ الحياة صورة المشهد الأخير من فليباج، شخص يجلس وحيدًا على مقعد في إنتظار حافلة لن تأتي، يُبحر في فيض حُب لا يراه أحد، فيض مبذول لأشخاص لم يعودوا هنا.

عشوائية صباحية

دورت كتير ع الموسيقى التصويرية لمسلسل ورق التوت وملقتهوش فحاولت أجمع الموسيقى التصويرية بتاعت المشاهد اللي بحبها من الحلقة الأخيرة...

الصوت فيه تقطيع شوية، وتشويش شوية، عشان إيديت أميرة صاحبتي.

العلامة دي اللي ياسمين رسمتها لمنير وكان ما معناها " الحياة لسه هتقولك وأنت هتقولها" وهي الدينيه كيديه فعلاً.

الموسيقى التصويرية لمسلسل ورق التوت..

حديث عشوائي بحت الساعة ٦ الصبح عن المسلسلات 

صباحيات

كم دنيا جوانا راحت 
بنسألك يا طريق
هي الحقيقة ناحت..حقيقي ولا بريئ
تهرجنا أمانينا..تنكرنا ليالينا
اخترنا بايدينا.. الرحلة تشقينا
فين الحقيقة فين ..دورنا في العناوين 
دورنا جوانا.. دورنا ياما سنين
إحنا اللي نادينا..بكل ما فينا 
عن تايهين زيينا..تاه الطريق بينا 
رحلة الشقا والحقيقة والميلاد
مسافرين بغير زاد

غناء محمد منير| أشعار عبدالرحيم منصور


مسلسل مسافرون 1983 | تتر النهاية

عمرك شقيت من غنوة تسمعها؟

Aya Darwish.

Popular tracks