اغنيه حته من الجنه مانو سعد  2021

تبقى لي النهاية للرحيل بها #بودكاست_جدار #افنان_الصقعبي

ملناش نصيب

أغنية تيجي نتراهن _ تامر عاشور _ بصوت إبرام فوزي 

أغنية تيجي نتراهن _تامر عاشور_بصوت إبرام فوزي

"كل ليل يا حبيبي يا حبيبي بيعدي قمره و ينادينا بساله مخبي ايه مخبي ايه بكرة لينا
دمع جرحك و لا فرحك و الفراق الفراق مكتوب عليا
يا حبيبي نفسي اقلك علي اللي بيا بس خايف ييجي يوم و تلوم عليا
يا حبيبي نفسي اقلك علي اللي بيا بس خايف ييجي يوم و تلوم عليا
ليه قابلتك ليه ليه ذنب قلبك ايه ليه قابلتك ليه ليه ذنب قلبي ايه
حتي انت يا حبيبي خايف اقولك يا حبيبي
كنت بخاف من الشوق و عذابه و طول لياليه كنت بقوله يا قلبي يا قلبي الحب داريه
كنت بخاف من الشوق و عذابه و طول لياليه كنت بقوله يا قلبي يا قلبي الحب داريه
و اتقابلنا و الليالي طمنتنا في حضنها و اه يا خوفي يا حبيبي من الليالي و غدرها
و اتقابلنا و الليالي طمنتنا في حضنها و اه يا خوفي يا حبيبي من الليالي و غدرها
حبك قدري و مستنيه مهما يكون مكتوب نلاقيه
حبك قدري و مستنيه مهما يكون مكتوب نلاقيه
دمع جرحك و لا فرحك و الفراق الفراق مكتوب عليا
يا حبيبي نفسي اقلك علي اللي بيا بس خايف ييجي يوم و تلوم عليا
يا حبيبي نفسي اقلك علي اللي بيا بس خايف ييجي يوم و تلوم عليا
ليه قابلتك ليه ليه ذنب قلبك ايه ليه قابلتك ليه ليه ذنب قلبي ايه
حتي انت يا حبيبي خايف اقولك يا حبيبي"

كل ليل يا حبيبي(خايف) مصطفي قمر

بأمارة ايه (لو جاي في رجوع انساني) - فريد

محمد الدريني حاجه مش عاديه

طب تعالى

يخرب بيتكم إيه الاصوات دي هو فى كدا♥--♥.mp3

بلادي الغالية  غناء سيف سالم ورياض اشرف  كلمات احمد نجيب السويسي

بلادي الغالية    كلمات احمد نجيب السويسي

يزعم العلماء أن " الأصوات " لا تفنى

وأنَّها تظلُّ مُعَلَّقةٌ في مكان ما في أعالي الفضاء ، تحت المظلة الزرقاء المهيبة .

ويضيفون أنَّه سيكون بامكانهم قريباً "استحضارها"، أي بمعنى عمل Download  لهذه الأصوات، وسماعها، وتحليلها، وإجراء الفحوصات التاريخية عليها.

وهذا يبعث على تخيّل اكوام او جبال ضخمة وهائلة من "أشرطة الكاسيت" و"أقراص السي دي" ملتصقة بباطن السماء.

الأمر مرعب ، علمياً وتاريخياً ورومانسياً .

حيث سيكون بامكاننا أن نسمع كلمات سقراط الأخيرة وهو منقوع في السمّ ، أو أن نسمع "اسماعيل" وهو يتمتم مفزوعاً لأبيه " يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين"،  وربما نسمع ما قال موسى لفروعون قبل أن يهرب، أو أن نسمع السيدة زينب وهي تجلس فوق جثة أخيها وتقول إن كان يرضيك هذا يا رب فخذ من دمائنا حتى ترضى، وربما نسمع الحر الرياحي وهو يصرخ بجيش الاعداء أني أنا الحر ومأوى الضيف أضرب أعناقكم بالسيف
عن خير من حل بأرض الطف، وقد تسمع أيضاً صوت عز الدين القسام في أحراش يعبد 

سيصبح الأمر سهلاً، كما يقول العلماء، ويكفي أن تدخل على محرك بحث ربما يشبه " Google  " ، وتكتب اسم وتاريخ الصوت الذي تريد ان تسمعه!

أو أن تضع اسم "هتلر" مثلاً لتسمع أخر الأسماء الذين شتمهم قبل انتحاره ، أو حوار الامام علي مع عمرو بن العاص.

لن تكون هناك غرف مغلقة بعد الآن، لكنَّ عالَم " الشركات" سيكون بالطبع قادراً على تسليع كل شيء ، وسيصير بإمكان مستثمرين أذكياء تغليف أقراص أنيقة بتسجيلات صوتية منتخبة وبيعها، مثل حوارات مجنون ليلى مع زوجها ، او حديث غسان لغادة او قادة الجيوش مع رؤسائهم ، او مناجاة "موسى" لربِّه ، أو ذلك الحوار المحتدم بين "محمود درويش" و "ناجي العلي" بعد هروبه الأول من الكويت إلى لندن!

الفكرة مُفزعة 

أقصد استعادة التاريخ الممحو تماماً ، والاستماع لمقابر هائلة بصوتٍ نقي ، وحتى إن لم يكن كذلك فستعمل "الشركات " حتماً على جعله بأعلى درجةٍ ممكنة من النقاء!

وستسهر النساء لشهورٍ طويلة وهنَّ يستعدن ساعات الحب الأولى ، وستصبح أكثر العبارات رواجاً، على مُحرِّك البحث هذا ، عبارة : " أريد أن أسمع ما قال لي أول مرَّة"، أو " أوّل مرة حكالي : بحبك "!

لكنَّ لا أحد يجزم إن كانت الحدود على الأرض ستقابَل بمثلها في السماء، بحيث تكون لكل دولة مقابر أصواتها، وطبعاً مقابر لغتها، وهل ستؤول مُلكية هذا الفضاء إلى "الحكومات" لتضعه في خدمة سياساتها الأمنية، أم سيكون نَهباً للتجّار ، او سيصير بمثابة " حديقةً عامّة " يدخله الناس عبر "الانترنت" وينتقون من "رفوف التسجيلات" ما شاءت أمزجتهم للتذكّر.. أو ما ساقهم اليه الحنين!

طبعاً لا يمكن للخيال الآن وضع هذا الامر وفق مسطرة المنطق؛ فهل سيكون من الممكن استعادة أصوات قديمة فقط، بمعنى التي مرَّت عليها ثلاثون أو أربعون او ألف سنة، أم سيكون ممكناً أيضاً استعادة أصوات حدثت قبل أيام، وهذا أمر لو حدث سيقلب الدنيا على رأسها، حين يتفرغ الأزواج والزوجات ، كلٌّ على جهاز كمبيوتره ، يريد ان يسمع كل محادثات شريكه للأسبوع الماضي!

ما يضطرُّ الناس حينها لأن يلجأوا لكتابة مراسلاتهم، والعودةِ لعصر الرسائل، والإشارات.

في حين ستنشغل آلاف الأمهات الفلسطينيات بالبحث عن أصوات القذائف والانفجارات كأن تكتب أمٌ على محرك البحث يوم الثلاثاء 5 /9/  من سنة 1948 الساعة الرابعة عصراً ، او يوم كذا سنة 2008 أو عصر يوم 2014 ، لتسمعَ آخر أنفاس إبنها .. آخر شهقاته وهو يموت. 

صوت : محمد البرعي
نص : إبراهيم جابر إبراهيم 
مع بعض التعديلات

كل ليل يا حبيبي(خايف) مصطفي قمر

Bassem E-Lamei

Related tracks