liturgy

القمص بيشوى كامل

Fr. Bishoy Kamel

Nativity Feast Fraction

Father Isazorus (Coptic Short Litanies & Commemoration Of The Saints) Patmos Monastery

The Gregorian Prayer of Reconciliation in English based on the purely Coptic tune.

English Prayer of Reconciliation of St. Gregory on Coptic Tune

fr. Joseph Ashang - confession (ARABIC)

قداس أبونا رويس فريد - الثلاثاء 18-11-2014 بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل يالظاهر

قضية قلب فرعون
"فَإِذاً لَيْسَ لِمَنْ يَشَاءُ وَلاَ لِمَنْ يَسْعَى بَلْ لِلَّهِ الَّذِي يَرْحَمُ. لأَنَّهُ يَقُولُ الْكِتَابُ لِفِرْعَوْنَ: «إِنِّي لِهَذَا بِعَيْنِهِ أَقَمْتُكَ لِكَيْ أُظْهِرَ فِيكَ قُوَّتِي وَلِكَيْ يُنَادَى بِاسْمِي فِي كُلِّ الأَرْضِ». فَإِذاً هُوَ يَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَيُقَسِّي مَنْ يَشَاءُ". (رو9: 16- 18) 
يعلن الله بوضوح أنه ليس بسعينا ومجهودنا ننال الرحمة الالهية بل هي رحمة الله التي تستطيع أن تصل الينا في كل زمان ومكان.
فهل هذا فعلاً ما قد صنعه الله بفرعون؛ أنه قد قسى قلبه لكي يضربه بالضربات العشر؟ ولكن ما هو الذنب الذي اقترفه فرعون حتى يعامله الله هكذا؟ وهل هذه هي رحمة الله أنه في رحمته لشعبه يهلك شخص أخر؟ وإذا كان الله يريد أن يُظهر مجده وقوته هل يختار شخصاً ضعيفاً لكي يستعرض عليه قوته الغير محدودة؟ أما كان يكفي ضربة أو اثنتين فقط ثم بعدها يطلق الشعب؟ 
هل كان فرعون في بداية القصة وديع القلب وطلب الله لكن الله رفضه وبدأ يقسي قلبه حتى يعانده، فينتهز الله هذه الفرصة كي يضربه الضربات العشر ويتمجد أمام الأمم والشعوب أم أن فرعون كان قاسي القلب والله استخدم هذه القساوة لكي يظهر مجده؟
(خر 3 : 19): "وَلَكِنِّي أَعْلَمُ أَنَّ مَلِكَ مِصْرَ لاَ يَدَعُكُمْ تَمْضُونَ وَلاَ بِيَدٍ قَوِيَّةٍ". في هذه الاية يتكلم الله إلى موسى ليُعلن معرفته بهذا الفرعون الذي لن يوافق على خروج الشعب وأنه قاسي القلب، وذلك حتى لاينزعج موسى في مواجهته فرعون عندما يرفض أن يُطلق الشعب. وأيضاً يعلن الله لموسى الطريقة التي سوف يتبعها لكي يجعل فرعون ينفذ ما طلبه موسى منه، فليس هذا هو قرار الله أن يجعل فرعون يتقسى. 
وفي المرات العديدة التي كان الوحي يذكر فيها هذه العبارة " كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ" كأن الوحي يريد أن يقول لنا أن هذا هو ما قد رآه الله في قلب فرعون بحسب علمه ومعرفته الغير محدودة فهو قاسي القلب ولايريد أن يطيع الله.
لقد اعترف العرافون أمام فرعون بالاعتراف الحسن أن هذه هي قوة الله التي لاطاقة لهم ولا لإنسان بأن يقف أمامها، فما كان من فرعون إلا أن أغلظ قلبه وقساه أكثر فأكثر واستمر في عناد قلبه
"وَلَكِنْ أَغْلَظَ فِرْعَوْنُ قَلْبَهُ هَذِهِ الْمَرَّةَ أَيْضاً فَلَمْ يُطْلِقِ الشَّعْبَ" (خر8: 32) 
لقد قرر فرعون وبإصرار أن يعاند المشيئة الالهية ولكن أمام غلاظة قلبه قرر الله أن يتركه لعناده وقساوته، ثم قرر أن يستخدم حال قلبه الغليظ لكي يعلن الحق وليبقي المعرفة الصحيحة واضحة معلنة أمام أعين الجميع. 
قضية قلوب الملوك 
"قَلْبُ الْمَلِكِ فِي يَدِ الرَّبِّ كَجَدَاوِلِ مِيَاهٍ حَيْثُمَا شَاءَ يُمِيلُهُ". (أم21: 3)
هل معنى هذه الآية أنه يوجد بعض الناس بسبب وضعهم ومركزهم لا يوجد لديهم حرية الاختيار بل أن الله يميل قلوبهم إلى حيث يشاء هو وبحسب ما يريده بغض النظر عن إرادتهم الشخصية ورغبتهم وبالتالي يظهر أن الله يتحكم في مصائرهم؟ 
المعنى المقصود في هذه الآية، هو أنه بسبب الوضع الخاص لبعض هؤلاء الناس مثل الملوك والرؤساء وتأثيرهم على الشعوب التي يحكمونها والأمم المحيطة بهم، فالله يستخدمهم لتحقيق مشيئته وخطته الالهية للخلاص التي ليس لها علاقة بالاختيارات الشخصية في الحياة، فهو يتمم خطة خلاصه التي وضعها لأجل البشرية دون العبث أو التحكم في مصائرهم أو اختياراتهم الشخصية لخلاص أنفسهم. الآية هنا تتكلم عن صناعة التاريخ وليس عن مصائر البشر. وأصدق مثال على ذلك هو فرعون ملك مصر, فالله لم يحول قلبه دون إرادته رغماً عنه  ليطلق الشعب، بل لقد صنع الله مشيئته رغماً عن إرادة فرعون وعناد قلبه, فهنا الله يتدخل لكي يبقي الحق معلناً أمام شعبه وأمام الأمم المحيطة به فهو يكتب تاريخ معاملات الله مع البشر. 
"قَلْبُ الْمَلِكِ فِي يَدِ الرَّبِّ كَجَدَاوِلِ مِيَاهٍ حَيْثُمَا شَاءَ يُمِيلُهُ". (أم21: 3) ليس معناها أن البشر كالعرائس في يد الله يحركهم كيفما يشاء دون اعتبار لإرادتهم، بل معناها أنه لا يستطيع أحد أن يقف أمام خطة الله لخلاص العالم. تستطيع فقط أن تختار مصيرك الأبدي فهو ِملك يمينك لكن تنفيذ خطة الله لخلاص العالم هي مسئولية الله، لذلك يوصينا الله أن نخضع لكل ذي سلطان حتى لو كان غير صالح لأن الله يستطيع أن يستخدم صلاح الملك وأيضاً يستطيع أن يستخدم شره لتحقيق مقاصده لخلاص الشعوب والأمم.
- "أَيُّهَا الْخُدَّامُ، كُونُوا خَاضِعِينَ بِكُلِّ هَيْبَةٍ لِلسَّادَةِ، لَيْسَ لِلصَّالِحِينَ الْمُتَرَفِّقِينَ فَقَطْ، بَلْ لِلْعُنَفَاءِ أَيْضاً".(1بط2: 8)
- "لأَنَّ فَوْقَ الْعَالِي عَالِياً يُلاَحِظُ وَالأَعْلَى فَوْقَهُمَا. " (جا5: 8)
  


our website is: www.schoolofchrist.tv
our facebook page: https://www.facebook.com/schoolofchrist.net?ref=hl

سلطان الله ومسئولية الانسان – الحلقة 6– قضية أن الله قد قسى قلب فرعون

التناول
تسجيل للأستاذ هاني جرجس
يوم 19 مايو 2016
موقع الطريق إلى الحياة

التناول

Fr. Antonious Tanious Fraction on Wisdom

المحااضرات الأسبوعية لعام 1971

باركوا الذين يضطهدونكم - باركوا ولا تلعنوا رومية 12 جـ22 08-10-1971

Psalm 150 - Apostle's Feast (According to Mlm. Wadee3, Tahta)

Saints in the shadow

14- قديسات من سفر الأعمال

Pre Servants Graduation @ St. Rebekah Coptic Orthodox Church Orlando, FL ~ September 16, 2020

A Word of Benefit

خدمة السماء على الأرض - مصر
الاجتماع الأسبوعي - الأربعاء من كل أسبوع
صيف 2020
عظة الأربعاء 23 سبتمبر - بعنوان: معجزات وذخائر مطمورة في الرمال
د. ثروت ماهر

معجزات وذخائر مطمورة في الرمال -سلسلة الروح القدس- عظة 9- د. ثروت ماهر - خدمة السماء على الأرض

Fragile Heart

تعزياتك تلذذ نفسي - أبونا بولا وليم

Liturgy Sermon @ Archangel Michael Coptic Orthodox Church -
Macon, GA ~ February 20, 2021

Father Isazorus (Coptic Short Litanies & Commemoration Of The Saints) Patmos Monastery

Beshoy Armanios

Recent comments

George G

Related tracks