فالتمسْ عُذْراً لمن تركتك في المقهى لأنك لم تلاحظ قَصَّةَ الشَّعْرِ الجديدةَ والفراشاتِ التي رقصتْ  على غمَّازَتَيْها

كم أنت منسيٌّ وحُرٌّ في خيالك  - محمود درويش

يا خالقَ الحبِ في أعماقِ أنفسنا  يا ليتَ تُسعدُ ما أودعتهُ فينا | صباح فخري

‎⁨أنت ما تركه الآخرون⁩

يا راميني بسحر عينيك الأتنين

مسرحية أبوالطيب المتنبي

لعينيك ما يلقى الفؤاد - كارول سماحة وغسان صليبا

،
صوت: جواد
،
الصورة: Eternal summer
،
الموسيقى: Askı Memnu -Haykiris (Piano Cover)
،
النص: 
إنني أحبك يا تاييس أحبك أكثر من حياتي، وأحبك أكثر من نفسي، لأجلك غادرت صحرائي على أسف لأجلك نطق لساني بكلمات دنيوية، وكان قد نذر الصمت لأجلك رأيت ما لا يصح أن أراه، وسمعت ما حرم علي سماعه، لأجلك تبلبلت روحي، وفتح قلبي، وانفجرت منه العواطف والخواطر كعيون الماء الجارية التي يشرب منها الحمام، لأجلك واصلت الليل بالنهار / سارياً سائراً في مفاوز الصحاري الرملية المكتظة بالحشرات والهوام والخفافيش، لأجلك وطئت الأفاعي والعقارب حافياً أجل، إني أحبك أحبك لا كهؤلاء الرجال الذي تضرم الشهوات أبدانهم فيتسابقون إليك كالذئاب الخاطفة أو الثيران الهائجة، لذلك أنت عزيزة عليهم معزة الطبية على الأسد، فيلتهم حبهم الشهواني روحك وجسدك أيتها المرأة، أما أنا فأحبك بالروح والحق، أحبك في الله وإلى الأبد الآبدين، والشعور الذي يكنه صدري لك هو غيرة حقة وعطف رباني إنني أعدك ما هو أزكى من عطر الزهر، وألذ من أحلام ليل قصير أعدك المآدب المقدسة والأفراح السماوية، والنعيم الذي آتيك به مقيم لا يزول، نادر لم يسمع به، رائع لا يوصف وإذا قدر للسعداء في هذه الدنيا أن يروا لمحة واحدة من مثله فإنهم يموتون في الحال من شدة الذهول!!
،
22.05.2024

لأجلكِ - لقاء بافنوس بتاييس | أناتول فرانس

ضاق خلقي | ميس حرب

لا وقت للغفران - شعر فاروق جويدة - القاء محمد الكردي

ملح وسكر - مي نصر

محمود درويش -- هو هادئٌ ، وأنا كذلك

كان اسمُ حبيبته يشبهُ مشاعِرَه، لكنّه لم يكن يكتبُ مشاعِرَهُ، خوفاً من لومِ كِبريائِه اليقظ، وخوفاً من أن تقرأَ اسمها بين سطوره، فينتابُها شعورٌ بالانتصار.
وقعَ تلك الليلةَ في فخ الاختيار، بين الكتابةِ عن شعورٍ يُشبهُ اسمَها، وكبريائِه الذي يرفضُ البتّة ذلك الاسمْ، ويطلبُ من صاحبهِ أن يختار مُسمىً غيره. 
في البدايةِ، انصاعَ لكبريائه، راح يقلّبُ مُعجمَ اللغة، عن ألفاظٍ أُخرى لنفس الشعور، لم يكن مقتنعاً بالبدائل، كانت كُلّها ناقصة، لا تعبّر عنه تماماً، تسعةٌ وعشرون لفظاً لم يقنعه، وحدهُ اسمُها من كان قادراً على وصفِ حالته.
جرّب أن يتجاهل، وأن يبتعدَ قليلاً عن مكتبهِ، أزاحَ كُرسيه، فتحَ النافذة، حملقَ في القمر، ابتسمَ، فقد كان وحيداً مثله، تساءلَ:" الجميعُ يحبُّ القمرَ، من يحبُ القمرُ؟"، خطرَ لهُ:" لا بُدّ وأنّ يوماً ما في قديم الأزل كانت للقمر، قَمَرة، يحبّها وتحبّه، ثم ماتت القمرة" ثمُّ تساءلَ ثانيةً:" ماذا لو كُنّا نراقبُ تغازلَ قمرين؟".
جلس على كُرسيه، أشعلَ أُغنية، أمسك القلم وكتب:" ليلة الخميس، التاسع من تموز، الساعة الرابعة صباحاً.. أنا أكذب، أو أُحاولُ الكذبَ ، ألهيتُ كبريائي بصورةِ القمر، وهززتهُ حتى نام، وأنا الآنَ مُجرّدٌ منهُ، أشعرُ بالحاجةِ إلى الكتابةِ عنكِ، وليس شعوراً لقيطاً، بل شعوراً لهُ نسبٌ وعائلة، أنتِ أبوهُ وأنا أُمّه، ولهُ اسم، يشبهُ اسمَكِ، وربما هذه صدفةٌ، لا تتكرر كثيراً، أن أناديَكِ باسمِكِ وأنا أقصدُ ما أشعرُ بهِ نحوكِ، لم أدرِ بأنّي سأقعُ ضحيةً للأبدِ لهذا الاسم، ولم أدرِ بأنّي في اليومِ الذي سأتوقفُ فيه عن ندائِك، سيناديكِ قلبي بنفس اللفظ، ما أضيقَ اللُغة! وما أتعسَ حظّي!". 
وضعَ قلمهُ جانباً، عادَ يغازلُ القمرَ الوحيد، فوجده قد غرِقَ في حضنِ غيمةٍ، ابتسمَ، أحسّ بشعورٍ آخر بالخيانةِ، حتى أنتَ يا قمرُ! غاب القمر في حِضن الغيمة فأعتمَ الأرض، وغابت هي في حِضنِ غيره، فأعتمت قلبَهُ، هكذا هو الحب، إنْ غاب أعتم، وإن جاءَ يضيء، وبكل أحوالهِ لا يبالي، فهو يصرعُنا واحداً واحداً في نهايته.

اسمُ حبيبته | نص حسن مطر | صوت نزار زقوت

‏Twitter
‏https://mobile.twitter.com/rshodix

‏Interesting 
‏https://instagram.com/rshodix?r=nametag


‏Snapchat
‏https://www.snapchat.com/add/rshodix2

‎⁨أنت ما تركه الآخرون⁩

راشد rshodix

Recent comments

d

Maphaz Ahmad Yousef

8

شهد

Related tracks