Sofi

رب قد عودتني | من درر الأداء العفوي للعملاق ابراهيم الدردساوي

نور الدين خورشيد - أدِرْ ذِكْرَ مَن أهْوى  - طَابَ لي خَلع عذَاري - طَالَـمَا اَشْكُوْ غَرَامِى

أم كلثوم - القلب يعشق كل جميل -ستوديو

أداء: ابراهيم الدردساوي

يا من إذا قلت يا مولاي لباني

ضحك المطار .. 
وأشار للولد المسافر ساخرًا
مثل الصغار
وأشار للدفء المهاجر حوله
من كل دار
يغتاله باليأس حتي لا يطيب له المسار
--
هو ما أراد سوى ابتساماتٍ
على وجه البيوت
هو ما أراد سوى ضميرٍ
لا يداهمه السكوت
ومخير ما بين أن يحيا كريما أو يموت
--
ربط الحزام ولم يعد في قلبه إلا الحنين
للعدل يحيي أرضه فيعود كل الغائبين
هل كانت الأوطان إلا راحة للمتعبين
--
الأرض واسعةٌ ونور الشمسِ في كل البلاد
وهو ابن أرض ليس يشبعها نحيب أو حداد 
لكنه ما اختار يوما هجرها رغم الشدا
--
طار الفتى
ومراسم الإقلاع تشهدها الطيور
نظرت إلى طول الطريق وهونت ذاك الشعور
يوما يحطم في مواجهة المتاهة ألف سور

"ألمـ طار _ رامي محمد "بدون إيقاع

سُبحانَ من عدتُ إليه ،

طالما أشكو غرامي

قصيدة ( أنهم أنّا ) 
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2100270353331324


مَن ذا يهون علينا ؟ .. نحنُ ما هُنّا
ومن يكون لنا .. مِن بعدِ ما كُنّا ؟
ومن يسيل دموعًا .. والدُّجى جَنّا
يكفيهِمُ مِن هوانا .. أنَّهم .. أنّا !

يا صاحبَ القلب ذي الأحزانِ والشجَنِ
انظر لصَبٍّ بهذا الحُبِّ ممتحَنِ
فليس يخلو شفيفُ القلبِ من حزَنِ
يا قاتلَ الله حزنًا باتَ يقتلني !

ما خلْتُ حلمًا دنا.. إلا وقد بعُدا ..
أو خلتُ همًّا قضى .. إلا زها عددا
أبلى الهوى بدَني.. واستنزف الكبِدا
لم يُبقِ لي نفَسًا .. لم يُبقِ لي جسدا

يكبو الفتى .. وهْو المعروفُ بالحذَرِ
ورُبّ غافلةٍ .. تنجو من الحُفَرِ
ورُبَّ قائلةٍ لي لحظةَ الكدَرِ:
"دَعْها سماويّةً .. تجري على قدَرِ " !

أينَ التوكّلُ .. إنْ كان الحَشا قلِقَا ؟
سر في ربوع سماء الكون .. مؤتلِقا
الله يعلمُ - يا محمودُ - مَن خلَقَا
يهديكَ بعد ظلامِ الليلةِ الفَلَقا !

إذا سرَى الحُبّ .. حارَتْ نبضةُ القلبِ
وإنْ مضى العمْرُ .. غارَتْ وَمْضةُ الحُبِّ
قالتْ طبيبةُ قَلبي: .. "الموتُ للصَّبِّ
لئن قضى الدهرُ .. ماذا حيلةُ الطبِّ؟"

قالتْ حياءً بعينيها .. لِتُخفيها
قالتْ: "أريدك" .. قلتُ: الروحَ أفديها
قالتْ "أحبُّكَ" همسًا؛ قلتُ: قوليها
قولي "أحبّكَ" جهرًا .. لا تُسرِّيها

دنَتْ تكلّمُني .. يا روعةَ الكَلِمِ
وَهِيْ تحدّثني .. أحسستُ بالحُلُمِ
وهِيْ تُشاهدني.. أضمرتُها بفمي:
أنتِ الحبيبةُ لكن.. ليس تفتهمي !

لو كنت تدرينَ .. أنّ القلب مُرتَجِفُ
أن العصافير في قلبي الصغيرِ .. غَفوا
أن الذين إذا عرفوا الهوى .. عرفوا
أنّ الفؤاد لغير الحِبّ .. لا يقِفُ

محمود الصقور
7/3/2018

أنهم أنا _ محمود الصقور

اليقين.. بقلم زهر~

أغنية - تميم البرغوثي

قصيدة في الفنطزة والمتفلسفين من أدعياء العلم دعاة الجهل

قصيدة (فنطزة) _ د محمود الصقور

للدكتور طارق السويدان

: )

الشّــوق

سَلَبَتْ لَيْلَىٰ
مِنِّيَ العَقْلَ
قُلْتُ يا لَيْلَىٰ
إرْحَمِي القَتْلَىٰ
 
حُبُهَا مَكْنُونْ
في الحَشَا مَخْزونْ
أيُّهَا المَفْتُونْ
قِم بِنا ذُلا
 
إنّنِي هَائِم
و لَها خَادِم
أيُّها اللائِم
خَلِّنِي مَهْلا
 
لَزِمْتُ الأعْتَابْ
و طَرَقْتُ البَابْ
قُلتُ للبَوابْ
هَل تَرَىٰ وصلا ؟
 
قَالَ لي يا صَاحْ
مَهْرُهَا الأرْوَاحْ
كَمْ مُحِبٍ راحْ
يَعْشَقِ القَتْلىٰ
 
أيُّها العاشِقْ
إنْ تَكُنْ صادِقْ
للسِوىٰ فارِقْ
تَغْتَنِمْ وَصْل

أداء فرقة - ابن عربي . 

سَلَبَتْ لَيْلَىٰ مِنِّيَ العَقْلَ .

عَرَفْتُ الهَوى مُذ عَرَفْتُ هواك

وأغْلَقْتُ قَلْبي عَلىٰ مَنْ عَاداكْ

وقُمْتُ اُناجِيـكَ يا مَن تـَرىٰ

خَفايا القُلُوبِ ولَسْنا نراك

أحِبُكَ حُبَيْنِ حُبَ الهَـوىٰ

وحُبْــاً لأنَكَ أهْـل ٌ لـِذَاك

فأما الذي هُوَ حُبُ الهَوىٰ

فَشُغْلِي بذِكْرِكَ عَمَنْ سـِواكْ

وامّـا الذي أنْتَ أهلٌ لَهُ

فَلَسْتُ أرىٰ الكَوْنِ حَتىٰ أراكْ

فلا الحَمْدُ في ذا ولا ذاكَ لي

ولكنْ لكَ الحَمْدُ فِي ذا وذاك

أدِرْ ذِكْرَ مَن أهْوى ولو بمَلامِ

فإنّ أحاديثَ الحَبيبِ مُدامي

ليَشْهَدَ سَمْعِي مَن أُحبُّ وإن نأى

بطَيفِ مَلامٍ لا بطَيفِ مَنام

بِرُوحيَ مَن أتـــلـــفْـــتُ روحي بحُبّها

فحانَ حِمامي قبلَ يومِ حِمامِـي

ولم يُبْـقِ منّي الحبُّ غيـرَ كآبَةٍ

وحُزْنٍ وتبريحٍ وفرْطِ سَقام

لِيَنْجُ خَلِيٌّ من هوايَ بنفسِهِ

سليماً ويا نفس اذْهبي بسَلام


أحِبُكَ حُبَيْنِ .

دون سابق إنذار، أصابني ألمٌ جسيم، و نوبة حزنٍ عميقة، ظل هاجسها يقض مضجعي أياماً و أيام، حتى ظننت أنها النهاية، الأيام تمر، و عقلي لا يبرح هذه المنطقة، حزنٌ و ألم، مرارةٌ تتلوها مرارة، لا أدري ما السبب، قررت أن أوقف التدهور و أن أعرف السبب حتى أعالجَه، توقفت قليلاً و استجمعت قواي، فوجدت أن لا سبب، زاد ذلك من ألمي و عمَّق ذلك مخاوفي و حزني، فحاولت مرةً أخرى أن أعرف السبب، كلُّ ما كان بإمكاني التفكيرُ به كمبرر هو محضُ مسمياتٍ دون الله و الصحة، الصحة التي هي نعمةٌ مغبونٌ بها و مقصرٌ في حقها و مُقِلٌّ في شكرها أنا و غيري؛ الله الذي من فقده فقد كل شيء و من استشعر معيته لم يفقد أي شيء، بل استحوذ على كل شيء فما الصحة إلا حفظ الله و ما المال إلا بركة الله و ما الأهل إلا كَنَفُ الله و ما الأحبة إلا قلوبٌ بين يدي الله و ما الرضا إلا مدٌ من الله، نعم، هنا وجدت ضالتي!!
الرضا مدٌ من الله، ما ينقصني هو الرضا، تيقنت أن لا سبب لحزني سوا الإقلال من استقراء معية الله و حفظه، لا سبب لضيق صدري سوا الإقلال من حمدِ نعمٍ لا عدَّ لها ولا إحصاء.

اللهم لك الحمد ملئ السموات و ملئ الأرض و ملئ ما شئت من شيئٍ بعد، أهل الثناء و المجد،. خير ما قال العبد و كُلُّنا لك عبد.

نص/ أُبي زياد بركة
صوت/ لارا جلال طافش

طالما أشكو غرامي

فردوس حسين

Related tracks