هل هنالكَ من يحتفي بالألم؟

هل كان حزنًا أم إنحيازًا للصمت؟

أهدأ من أي وقتٍ مضى.

ماذا لو عاد الزمن بنا؟

Hello everyone! I'm presenting to you "Tales of El'Azar" a project of mine based on the same novel. It's a set of ambient & orchestral compositions that follow the story of Ulenth, the Mists traveler, as he arrives in the fabled world of El' Azar and explores it. Two different parts compiled into one album coming straight from the time I experimented a lot with music. I hope you enjoy!

Pale Northern Star

Here comes a shortened version of my brand new improvisation. This one is a bit serious, but I still hope that you like it. I played and recorded it today. Just pure piano performance. My improvisations are always "free", meaning that I play without any concept. The music is most spontaneous. Please enjoy and share! You can find the full version here, too. Unfortunately
Soundcloud limits recommendations to ten minutes playtime. Some of my improvisations are much longer and I am not willing to limit myself into any algorithm !!!! 

Improvisation_200825_Thinking Again_shortened

تَفَـأإؤُلْ

Thankful.

ثم يأتي التعب. يأتي، ويقول لك أحدهم: إنه مجرد تعب. م.ج.ر.د. ت.ع.ب. أمر بسيط. فقط ستشعر لبعض الوقت، أن كل شيء هنا، أقصد في العالم من حولك، صار له حجم وثقل. لن ترى الشروق أو الغروب كما كنت تفعل في السابق. وإن صادفت أحدًا، في الشارع أو المقهى أو في مكان عملك، لن يكون كما اعتدت أن ترى أحدًا في وقت آخر.
ولا بأس إذا جعلتَ تبكي، بين الحين والآخر، لأسباب تافهة، أو بلا سبب، هكذا تبكي، لأنك أصبحت العبء الذي ستحمله طيلة العمر على كتفيك. أو لأنك أحببت ولا تقوى على العيش لأجل من تحب، لشدة ما أوهنك التعب، لشدة ما لاشاك وبدّدك وغيّبك وجعلك ركامًا. فكيف تقوى على العيش حفنةُ الركام؟
لكنه مجرد تعب.
تعبٌ كمثل أن تنتبه فجأة وتجد أنك في المكان الخطأ، في اليوم الخطأ. وتجد أنك، نفسك، الرجل الخطأ. ومع ذلك تتظاهر بأن ما وجدته في هذه الأخطاء كلها هو الصواب الذي أتاح لك أن تحيا إلى الآن، وحين تنهار الأشياء من حولك، وتقيم على العتبة طويلًا وكثيرًا بإفراطٍ ما بعده إفراط، تحسب أنه مجرد تعب... وإن التعب فكرة خاطئة، لكنها لا تزول. القليل منها وهن يلاشيك عند اليقظة. والمقدار منها إنهاك يلاشيك عند النوم. ليست العلة أو المرض الذي يقتلك. بل الفكرة التي تحييك، إذا كان إحياءُ الرميم حياة، والفكرة التي تحيا معك، في داخلك. ليس الموت الذي يميتك بل الموت الذي يحيا في داخلك. الموت الذي يحيا بك.
وتصدّق أن كل هذا تعب.

مجرد تعب - بسام حجار

خـمسٌ وسـتُونَ.. في أجفان إعصارِ أمـا سـئمتَ ارتـحالاً أيّها الساري؟
أمـا مـللتَ مـن الأسفارِ.. ما هدأت إلا وألـقـتك فـي وعـثاءِ أسـفار؟
أمـا تَـعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا يـحـاورونكَ بـالـكبريتِ والـنارِ
والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بقِيَتْ ســوى ثُـمـالةِ أيـامٍ.. وتـذكارِ
بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا قـلبي الـعناءَ!... ولكن تلك أقداري
***

أيـا رفـيقةَ دربـي!.. لو لديّ سوى عـمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري
أحـبـبتني.. وشـبابي فـي فـتوّتهِ ومـا تـغيّرتِ.. والأوجـاعُ سُمّاري
مـنحتني مـن كـنوز الحُبّ. أَنفَسها وكـنتُ لـولا نـداكِ الجائعَ العاري
مـاذا أقـولُ؟ وددتُ الـبحرَ قـافيتي والـغيم مـحبرتي.. والأفقَ أشعاري
إنْ سـاءلوكِ فـقولي: كـان يعشقني بـكلِّ مـا فـيهِ من عُنفٍ.. وإصرار
وكـان يـأوي إلـى قـلبي.. ويسكنه وكـان يـحمل فـي أضـلاعهِ داري
وإنْ مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بَطَلاً لـكـنه لــم يـقبّل جـبهةَ الـعارِ
***

وأنـتِ!.. يـا بـنت فـجرٍ في تنفّسه مـا فـي الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ
مـاذا تـريدين مـني؟! إنَّـني شَبَحٌ يـهيمُ مـا بـين أغـلالٍ. وأسـوارِ
هذي حديقة عمري في الغروب.. كما رأيـتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ
الـطيرُ هَـاجَرَ.. والأغـصانُ شاحبةٌ والـوردُ أطـرقَ يـبكي عـهد آذارِ
لا تـتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي فـبـين أوراقِـهـا تـلقاكِ أخـباري
وإنْ مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بطلاً وكــان يـمزجُ أطـواراً بـأطوارِ
***

ويـا بـلاداً نـذرت العمر.. زَهرتَه لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري
تـركتُ بـين رمـال الـبيد أغنيتي وعـند شـاطئكِ المسحورِ. أسماري
إن سـاءلوكِ فـقولي: لـم أبعْ قلمي ولـم أدنّـس بـسوق الزيف أفكاري
وإن مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بَطَلاً وكـان طـفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري
***

يـا عـالم الـغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه وأنـت تـعلمُ إعـلاني.. وإسـراري
وأنــتَ أدرى بـإيمانٍ مـننتَ بـه عـلي.. مـا خـدشته كـل أوزاري
أحـببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي أيـرتُـجَى الـعفو إلاّ عـند غـفَّارِ؟

رائعة غازي القصيبي قصيدة حديقة الغروب

21 February

‏دعينِي اُرتِب الموُسِيقى فِي فمّكِ ..ومِنْ غزل الكّلام

هل كان حزنًا أم إنحيازًا للصمت؟

موسيقيّ.

Recent comments

!

!

MEJ

MEJ

Related tracks