وويلٌ لقلب مُثقل بالخذلان لا يجد ملاذًا ولا معينًا

في آخر ليالي ديسمبر، ومع آخر خيطٍ يُنسج من نسيج العام، أتمنى أن أكون قد صنعتُ لنفسي سُترةً دافئةً، وحنونة تُزهر فيها احلامي، وتغمرُ إنجازاتي الصغيرة، وتُعانق خيالي، وتُصبح ملاذًا آمنًا  يحتويني في أيام العُمر القادمة.

صحيح ان الحياه ما تجري كما تشتهي ولكن لا تضعف يا انسان حاول بدال العشر مليووووووون وقدامك العمر مهما الحياه كانت قاسيه وكلهم ضدك واشياء كثير مقابلتك في طريقك ولا تضعف  ، صراحه انا عشت شيء ماكنت اتوقع اني بتحمله بس كيف عدى وصرت احسن وكل شي ولكن مو كل شي دايم على حاله وهذا دليل قاااااطع

‎اغسطس يا كارثتي الكُبرى

الأيام تخدشني بالتساؤلات

هل سيعيد ديسمبر ذكرياتنا؟

من سيُصدق وجود كُل هذا الخراب بِداخلك؟

"The Peripheral" by Native Sound is an ambient track that transports you to a world of delicate and evocative sounds. The composition is characterized by a relaxing and contemplative atmosphere, perfect for a moment of relaxation or introspection. Native Sound's music is like a sonic journey that envelops you and makes you feel part of something greater. If you enjoy ambient sounds and relaxing atmospheres, this track is definitely worth a listen!

"The Peripheral" di Native Sound è una traccia ambient che ti trasporta in un mondo di suoni delicati e suggestivi. La composizione è caratterizzata da un'atmosfera rilassante e contemplativa, perfetta per un momento di relax o di introspezione. La musica di Native Sound è come un viaggio sonoro che ti avvolge e ti fa sentire parte di qualcosa di più grande. Se ti piacciono le sonorità ambient e le atmosfere rilassanti, questa traccia è sicuramente da ascoltare!

The Peripheral

Around The Mountain

Kafel Yateem

Darkside

يأس قاتل

أين تمضي الحياة بي؟ ما الذي يصنعه العقل بنا؟ أنه يفقد الأشياء بهجتها ويقودنا نحو الكآبة.
أنني أتعفن مللاً لولا ريشتي وألواني هذه، أعيد بها خلق الأشياء من جديد.. كل الأشياء تغدو باردة وباهتة بعدما يطؤها الزمن.. ماذا أصنع؟ أريد أن أبتكر خطوطاً وألواناً جديدة، غير تلك التي يتعثر بصرنا بها كل يوم.
كل الألوان القديمة لها بريق حزين في قلبي. هل هي كذلك في الطبيعة أم أن عيني مريضتان؟ ها أنا أعيد رسمها كما أقدح النار الكامنة فيها.
 في قلب المأساة ثمة خطوط من البهجة أريد لألواني أن تظهرها، في حقول “الغربان” وسنابل القمح بأعناقها الملوية. وحتى “حذاء الفلاح” الذي يرشح بؤساً ثمة فرح ما أريد أن أقبض عليه بواسطة اللون والحركة… للأشياء القبيحة خصوصية فنية قد لا نجدها في الأشياء الجميلة وعين الفنان لا تخطئ ذلك.

اليوم رسمت صورتي الشخصية ففي كل صباح، عندما أنظر إلى المرآة أقول لنفسي:
أيها الوجه المكرر، يا وجه فانسان القبيح، لماذا لا تتجدد؟
أبصق في المرآة وأخرج …
واليوم قمت بتشكيل وجهي من جديد، لا كما أرادته الطبيعة، بل كما أريده أن يكون:
عينان ذئبيتان بلا قرار. وجه أخضر ولحية كألسنة النار. كانت الأذن في اللوحة ناشزة لا حاجة بي إليها. أمسكت الريشة، أقصد موس الحلاقة وأزلتها.. يظهر أن الأمر اختلط علي، بين رأسي خارج اللوحة وداخلها… حسناً ماذا سأفعل بتلك الكتلة اللحمية؟.

أرسلتها إلى المرأة التي لم تعرف قيمتي وظننت أني أحبها.. لا بأس فلتجتمع الزوائد مع بعضها.. إليك أذني أيتها المرأة الثرثارة، تحدثي إليها… الآن أستطيع أن أسمع وأرى بأصابعي. بل أن إصبعي السادس “الريشة” لتستطيع أكثر من ذلك: إنها ترقص وتداعب بشرة اللوحة…
أجلس متأملاً :

لقد شاخ العالم وكثرت تجاعيده وبدأ وجه اللوحة يسترخي أكثر… آه يا إلهي ماذا باستطاعتي أن أفعل قبل أن يهبط الليل فوق برج الروح؟الفرشاة. الألوان. و… بسرعة أتداركه: ضربات مستقيمة وقصيرة. حادة ورشيقة..ألواني واضحة وبدائية. أصفر أزرق أحمر.. أريد أن أعيد الأشياء إلى عفويتها كما لو أن العالم قد خرج تواً من بيضته الكونية الأولى.

الرسالة الاخيرة..أين تمضِي الحياة بِي؟

Infinity

‏دعينِي اُرتِب الموُسِيقى فِي فمّكِ ..ومِنْ غزل الكّلام

هل سيعيد ديسمبر ذكرياتنا؟

موسيقيّ.

Recent comments

UM 3TB

72

حـريـر 'ۦ'ۦ

فاطمة

Related tracks