relegous

قسمة يالله الذى أنعم على زكريا - أبونا رويس فريد

مِن مراثي اِرميا النّبيّ بركاتة عِلي جميعنا

انا هوَ الرّجُلُ الّذي رأّى المذلّةُ اتى على بِقضيبِ غضبِهُ . وقادني و سيُرنّي في الظُّلمةِ لا فى النّور . والآن ردّ يدِهُ على النّهارِ كُلّه.
ابلى لِحمي و جلدى وسحق عِظاميِ . احاط بى ونكّس رأسى ، وأذلنى وأجلسنى في مواضِعِ مُظلِمةٍ . مِثلُ الموتى مُنذُ القدمِ ..
سيّج عليّ حتّى لا أخرج ، ضاعف ربطى ووُثُق سلسلتي . اُدعوهُ فلم يستجيبُ لى ، وأصرُخُ إليه فلم يُسر وصدّ صلاتى
: سيّج سُبُلُي واِغلِق طرقى المسلوكة . صار لي كـ دُبِّ كامِنِ وكـ أسدِ في موْضِعِ مختفى ، طاردنى وصرعنى وتركنى هالِكا ،
أوَترُ قوْسِهُ و اقامنى هدفا ليَلقى فى سِهامهُ . اِدخل في كُلًيَتي نِبال جعبتِهُ . صُرتُ ضُحكة لكُلّ شعبيّ و اغنية لهُم النّهار كُلّه . جرعنى الحنظل و أسكرنى مِن العلقمِ
هُشُمُ بِالحصى اسناني وأطعمنى الرّماد . واُبعُد نفسى عن السّلامِ و نسيَت خيراتى . وباد أقنومى ورجائى مِن الرّبِّ .
أذكرُ بؤسى وشقائى والأفسنتين و المرارة الّتي لم تُبرح مِن ذاكرتى ، هذا ماتردده نفسى فىّ ، واُشعُر بِهِ فى قلبى .
مِن أجل ذلِك أتمسُّك بِمراحِمِ الرّبِّ لِأنّه لم يتركنى عنه ، لأن رأفته لاتزول على ممرِّ الشهور والأيام كُلّها ، إرحمنا يارب في فنائنا لأن رأفاتك لاتفرغ
وهى جديدةُ في كُلّ صباح . وعظيمُ هوَ أمانتك . قالت نفسى : نصيبى هوَ الرّبُّ فلِذلِك أرجوهُ . صالِحُ هوَ الرّبُّ لِاللذيْنِ يترجّوْنهُ ،
طيبُ هوَ لِلنفسِ الّتي تطلُّبهُ وتتوَقّعُ بِسُكوتٍ خلاص الرّبِّ .
جيدُ لِلرجُلِ أن يحمِل النّيِّرُ مُنذُ صباِهُ . يُجلِسُ وحدُهُ ويُصمِّتُ لِأنّه قد وضعهُ عليه
يجعلُ في التُّرابِ فمهُ لعلّه يجِدُ رجاءُ . يُميلُ خدُّهُ لمِن يُلطِّمُهُ ويُشبِعُ تعييرا .
إلّا أن الرّبّ لا يُقصيهُ عنه إلى الأبد ، فإنّه ولوْ وضعهُ يترأّفُ عليه ككُثرةٍ رحمتهُ
لِأنّه لم يُصغر قُلّبُهُ بل تواضُع لُبنى البُشرِ . ليُذِلُّ تحت قدميِهُ جميع المُرتبِطيْنِ بالأرض ،
، أوْ حرف حُكمِ الرّجُلِ أمام وجهِ العلى ، ليَلقى الإنسان إلى القضاءِ عندما يُحكِمُ عليه
أفما يقولُ الرّبُّ : مِن ذا الّذي قال فكان والرّبّ لم يأمُر بِهذِهِ أليْس مِن فمِ العلى تخرُّج الخيْراتِ والشُّرورِ كيْف يتذمّرُ الإنسان الحى الرّجِل المُعاقِب لِأُجِلُّ خطيّتهُ .
فلنفحص طرقنا ونختبِرُ خطواتِنا ونُرجِعُ إلى الرّبِّ ولنرفع قلوبنا مع ايدينا لدى العلى الّذي في السّماءِ . قد أخطأنا ونافِقنا واغضبنا وأنتِ لم تُغفر لنا .
قد إلتحفت وحكّمت بِالغضبِ وطردتنا وقِتلتنا ولم تُشفِقُ ، إلتحف بِغمامِ لئلا تبلُّغ إليكِ صلاتى . لأتضع لكى لا ارى فأُطرِّحُ .
تركتُنا في وسطِ الشُّعوبِ ففتح جميع أعدائنا أفواههم علينا فرفّعونا ثمّ طرّحونا فحِلّ بِنا خوْف وسُخط عيناى تسيلُ ينابيعُ مياهِ ، على سحقِ بِنتِ شعبى .
عينى حزّنت ولا تكِفُ ، ولا اِرفع رأسى حتّى يتطلّع الرّبُّ ويُنظِرُ مِن السّماءِ ، عينى تُحزِنُ على نفسى أكثرُ مِن جميع بُنى المدينةِ .
قد إصطادنى أعدائى إصطياد اً كعصفورِ بلّا سبب ، وقرّضوا في الجُبِّ حياتى وطرّحوا على شبكةِ .
فاضت المياهُ فوْق رأسى وقلت : إنّه تركنى عنه . صرخت بإسمك يارب مِن جُبِّ سفلى ، فسمّعت صوتى ،
لا تُمِلُّ أذّنك عن طلبتى في اليَوْمِ الّذي صرخت إليكِ إقتربت مِن معونتى وقلت لى : لاتخف . حكّمت يارب لأحكام نفسى وخلّصت حياتى .
نظّرت يارب الى اضطرابى وحكّمت في دعواى ، رأّيْتُ إنتقامهم كُلّه ، جميع افكارهم الكائِنة على . سمّعت تعييرُهُم يارب
وكُلّ مُؤامراتِهُم الّتي صنّعوها بى اليَوْمِ كُلّه وتحرّيَك شِفاه القائِمين على ، وكانت جميع تِلاوَتهُم في النّهارِ كُلّه في جُلوسِهُم وقيامهُم .
أنظرُ يارب إلى عُيونِهُم وجازهُم بالتعب على قساوة قلوبهُم ، اُطرُدهُم بِغضبِك وأفُنُّهُم يارب مِن تحت السّماءِ ..

مجدا لِلثالوثِ القُدّوسِ .

مراثى ارميا - بطرس القمص مقار

Mafare2neesh زياد شحاتة

زياد شحاتة - اخذا صورة عبد

أنت جايلي بقوه عظيمة
ترس ورمح يهدوا سدود
وبتعاير شعب إلهي
مع إنك إنسان محدود

أما أنا جاي بقوة ربي
خالق كل حياة ووجود
علشان كده جايلك مش خايف
واثق ان الله موجود
والنصرة بإيد﻿ ربنا تمت

أنت جايلي بقوة عظيمة

 مراثي أإرميا النبي من يوم الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة , بصوت د. ألهامي
فريق المخلص The Savior team 
بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والأنبا ابرآم

مراثي أرميا The Savior Team

http://www.davidensemble.com
Lord, You have examined me (Psalm 139)
Lord, You have examined me and known me
From faraway You understand all my thoughts
Nothing can be hidden away from You, not even a word
Even before I speak You know it altogether......


أختبرتني ألهي

كيرياليسون  - زياد الرحباني وماجدة الرومى

ابانا الذي في السماء - وديع الصافي

أنا لست أرجوك لكي تبقى معي إذ أنت ابني إنما لك الاختيار
فاذهب بعيداً حيثما شئت ولكن أنا سوف أبقى ههنا في الانتظار
لن أشتكي برد الشتاءِ إذا قسى لن أكتوي من حر أو شمس النهار
حتى وإن أنكرت حبي طالباً أن تنطلق من حضني لاذاً بالفرار

 لا لم تكن ابني فقط بل كنت لي كل الحياة بيومها وبأمسها
والآن تلتمس الرحيل كأنما تسهل مفارقة النفوس أجسادها
أنظر لعينيك فأبصر عزمها وتروح عيناي تغالب دمعها
إذ كيف أمنع عنك شر التجربة إذا كنت أنت تحبها وتريدها

 لكن سيأتي عليك يوم يا بني فيه ستستجدي وتلتمس الصديق
ويضيق عيشك حتى تأتي نادماً ولسوف ترجع أخذاً نفس الطريق
لكن قلبك لن يكون كعهده إذ سوف تحمل في الحشا جرحاً سحيق
أما أنا سأظل منتظراً هنا باللهفة الأولى وبالشوق العميق

relegous

David92Hanna