يا جيل القران

احب الصلاة

اخي لا تقل راحل

نم يا حبيبي - ميس شلش

أعطيته روحي هدية واهبٍ 
متنازلٍ عن حقه في الثارِ
......................................
أنحلته شطر الفؤاد وربعه
ورضيت أن أحيا بربع عار
......................................
فاذا بربع القلب يحنو شوقه 
لثلاثة الأرباع في إصرار
......................................
فوهبته إياه وصرت كنخلة 
لعبت بها الديدان باستهتار
......................................
ناجيته في الجهر والإسرار 
وصحبته في الحل والأسفار
......................................
ورضيته خلا حميما صادقاً 
أعطيه من خبري ومن أسراري
......................................
أرويته مني الحنان منقيا إياه 
من سفهي ومن إضراري
......................................
حذرته من أن يسير مع الأولى 
ساروا مع الفساق والفجار
......................................
ونهيته عن صحبة غدارة 
لا ترتجي منه سوى الأضرار
......................................
تغريهموا منه ابتسامة ثغره 
وسوالف تضوي كضي النار
......................................
ومضيت في ارشاده متحملا
شك المريب ونظرة الأشرار
......................................
يتربصون بكل غر يافع 
ضحك جلي خبثه متواري
......................................
ورجوت ربي أن يقيه شرورهم 
في غفلة الأنظار في الأسحار
......................................
وصدقته مني المقال مؤكدا أني 
على درب الأخوة ساري
......................................
أقسمت بالله العظيم لصاحبي 
أني أرافقه مدى الأعمار
......................................
وظننت خلي صادقا في وعده
وظننته يصغي إلى أشعاري 
......................................
وحسبته لي مخلصاً في وده
وحلمت بالجنات والأنهار
......................................
وعد صدوق صادق من ربنا 
للأخوة الأحباب للأبرار
......................................
لكن ظنوني خيبتني في أخي
لما تكشف ما ورا الأستار
لما عرفت بأن خلي كاذب 
في وده حتى وفي الإخبار 
......................................
لم يستمع خلي الى نصحي ولم
تنفع قصائد شعري المدرار
......................................
أتراه شك بأنه لما رأى
أني أتابعه على التكرار
......................................
أم أنه قد ظن أني كاذب 
لما حلفت بربي القهار
......................................
لم ينتبه خلي الى أني
أنا من قاده في الليل للأنوار
......................................
غفرانك اللهم من قولي أنا
لكن بعونك واهب الأقدار
......................................
لما تنكب صاحبي درب الهدى
صارت لي الدنيا بغير نهار
......................................
وذهبت كي أتدارك الخطأ الذي
أوقعت نفسي فيه دون حذار
......................................
وسألته لم لم تصارحني
ولم تفصح عن المكنون من أسرار
......................................
لم لم تقل لي حينها عما جرى 
أولم أقل لك أنت عن أخباري
......................................
فأشاح عني ثم ولى مدبراً 
متبختراً في مشية استكبار
......................................
فمضيت في البيداء وحدي سارياً 
والآه تخرج في لظى كالنار
......................................
وصرخت يا الله يا رب الدنى 
والقلب منكسر ودمعي جاري
......................................
يا رب ثبتني على الحق الذي 
أكملته للمصطفى المختار 
......................................
صرف فؤادي حيث شئت على الهدى 
مادام متصلاً مع الأخيار
......................................
واغفر ذنوبي جلها ودقيقها 
رطب لساني من ندى الأذكار

صاحبي/أسامة الصافي

لا تُخفِي مَا صَنعتْ بكَ الأشواقُ ~

شريكة_العمر
.
.
.
لمشاهدة الفيديو
https://youtu.be/8I5rsBbjJSA

أداء وألحان: وائل الحموي
التصميم والتحريك: dB-media
التوزيع الموسيقي: زياد سيف
كلمات: علي محمد زينو
إنتاج: dB-media

شريكة العمر

شريكة العمر | وائل الحموي

رجا العباد

ارواح تضيق.. حزنا بعدا لا تطيق
شوق لهم عميق.. ادمي القلب
كم بعد الطريق.. عنه وانطفا البريق
في قلبي والحريق.. اوقد حربا
حرب من ذكريات كم تدور
في ذهني صور تنبض بالسرور
واليوم سروري امسي .. صبر بعيد مأسور
في الغربة يبكي همسا.. ليل المشتاق دهور
بالعطش ارتمي.. نبضي ووحيدا ف ما
لسواهم سلما.. من يغنيني
هو دمعي هما.. عجلا من روحي كما
يهمي ماء السما.. هل يرويني
قلبي كم ذا يؤمل مقلتي
يوما سنلقي ثم تبسم خفقتي
في القلب لا ما غابا
شوقي لو عشت غيابا
عمري ونهلت عذابا
ذكراهم نور العين
من ناري كانوا ظلالا
قلبي فيهم ما زالا
طفلا يشتاق وصالا
لا يغفو فيه حنين
في شوقي كالغريق
وندائي في شهيق
مهلا لما تضيق
تجلي عني
هو فجر اللقا
قدر بالصبر استقي
وسيجلو مشرقا
غربة عيني 

أَرواحٌ تضِيق.. حُزناً بُعداً لا تُطِيق 🍂

فديتك روحي..محمد العباس..

:'(  رَسمتُ في صِغَري حلمٌ

هدفنا رضى الله تعالى ...
وغايتنا إيصال دروس إلى الأجيال طالما تغافلت عنها ...
من تزكية النفوس وإصلاح القلوب ...
لأن التجديد يبدأ من هنا من الداخل ...
والله ورضاه وخدمة ديننا الغالي من وراء القصد ...

شريكة العمر | وائل الحموي

dB-media

Recent comments

حيــــ🌸ـــآء

Related tracks