(1)
.......
كثيفة الروح
قليلة الوزن
عيونها
مفرطين في الحزن
وجواها
شَرَك منصوب
وعش أمان في أخر الغصن
بتديك انطباع بالقرب
لكنه لا يخلو من رهبة
ونظراتها
محايدة حياد إله الموت
بتقتل عن عدم رغبة
فلا بتختار ضحاياها
ولا حتى بتعرفهم
ولو دارت رحاياها
ولا بتقدر توقفهم
ومن يأتي عليه الدور
ويدخل في الرحا
ويدور
مابتساعدوش
وبتسيبه
يلاقي قدره ونصيبه
وتدعيله بظهر الغيب
بأن يُقبل من المجاذيب
..........................................
(2)
...
في رقة كفها الساكن
في لمعة شعرها الداكن
في عطر بتمشي وتسيبه
دليل يفتن على أماكن
كانت محظوظة بوجودها
في نبرة صوتها لو عليت
في غمازتين على خدودها
في نضارة بتلبسها
على سبيل الهزار جايز
وبسمة تملي تحبسها
عشان تهديها للفايز
في صوت خطواتها
لو هلّة
وفي الضحكة
وفي الطلّة
في كل ما ليه صلة بيها
ثواب كامن في قولة..الله
..........................................
(3)
...
إفروديت
مخلوطة بلون الشرق
وما أعظمها من خلطة
ساحرني قوامك المخروط
بأحلى استامبة في الخارطة
وسبحانه هو المعبود
فسواكي بدون غلطة
بدقة جزمتك ع الأرض
تدق في صدري 100 خبطة
تِشَرَخ قلبي وضلوعي
وتخرج عيني عن طوعي
وتتبع خصرك المنحوت
فسبحانه كمان مرة
مُنجي نبيه في بطن الحوت
عساه يقبل ينجيني
وما اغرقشي في فيضانك
أنا المعقود فحليني
وأنا المربوط في سندانك
وأنا الموروط فساعديني
وحاولي تخفضي حيطانك
عشان أنعم بلحظة وصل
يا إما تكُفي عن خدشي
وتغرسي فيا حد النصل
-------------------------------
كلمات وإلقاء : عمرو أبوزيد

youtube.com/watch?v=mLOwqoiKHRo

عمرو أبوزيد - بنات أفكاري - مع الكلمات

لو كاره التمثيل
اقفل من الاول
لو شفت فيا جميل
ف انا لسه هتحول
هو التراك دا طويل
ولا التراك طول
انى اراك بتميل
و انا روحى بتنمل
انا ابن هذا الجيل
يا قتيل يا متسول
هو التراك دا طويل و لا التراك طول!
/
الساعه تلاته بالليل ف طلعت حرب
كنت تقريبا زى ما كنتى
طالل عليكى بغنوه من قلبى
و انا قلبى بلكونتى
مقدرش .. ميصحش
اتعشم ف نشوة نصر تانيه
مقدرش
غايبك رابع بالنتى يضيع ف نفس الماتش
/
الوقت اتأخر
دلوقتى انسب وقت تتمشى فيه عند المدافن
و تطل على الواح الرخام تحت الاسامى
من بين فروق البوابات الحديد القديمه
و تبتسم مش لان مافيش راجل بيعيط
لأ.. لأ
لانك لو عيطت فيه ناس ف قلبك مبتعرفش تعوم
ملهاش ذنب و دا ميرضيش ربنا و لا يرضيكى يا زينب
/
لو قربنا مـ الشمس هنتحرق يا على
و لو وقفنا ف الضل هنبرد ..
و هنختفى .. لو وقفنا ف المسافات
انا عارف انت مكنتيش عاوزه تموتى
ولا عاوزه الباقى سنينى شقى
كنتى عاوزه تبقى ف حلاوة سعاد حسنى
و جسم هند رستم
ف تحلى من على حبل المشنقه

*باقى الكلمات فى اللينك دا*
http://sara-yakout.tumblr.com/post/117094050264/%D8%B2%D9%8A%D9%86%D8%A8

"قصيدة زينب - أحمد الطحان - "مع الكلمات

إهداء للنور لما ينطفى
ولكل محولاتى الفاشلة إنى أوضح موقفى
للشك الواقعى .. ولليقين ، العاطفى
لمصطفى..
 والأدوار التانيه
والبطولات المزيفه
لكل المحطات
القطر ، المترو ،الإذاعة
وكام سنةمش فاكرهم
لعمرو..
واليتم المستمر
والاهتمام الغير مبرر
ولكل مرة قعدنا نحسبها وقولنا..
هنوفر
لـ على .. لـ على الجميل
ولامى علشان تعتبره رد جميل
 لدور الضحية ولكل حد قتلته أو قتلنى بحسن نية
لأخويا اللى زهقت من كونى بعاتبه
والوحيد حامد أياً كان درجة إيمانه باللى كتبه
ليوسف شاهين ، العجوز اللى مات عيل
والخيال ، لما ببطل أتخيل
للى ضاع فيا .. وضاع منى ووضعنى
لعم حسام ، لو كان بيسمعنى
لأصعب أيام شوفتها أو ليها
بشخصها
وصفتها
لفؤاد ، أو زى ما قال والد الشعراء
معرفش ليه بالظبط
ودى لو تعرفى -الثغرة الوحيدة فى الاهداء- ء
لأبويا ،عن حد تعبيرة
لانى خلصت ، مفاضلش حد غيرة
عندى عيب واحد صحيح ، لكن لو بطلتة مش هيبقى عندى أى ميزة
ومتفتكرش إنى خايف أو مرفه أو ضعيف
أنا ياما عديت من ميدان الجيزة
لكن مبقاش فى حاجه طيبه غير عيبى
بترجعى .. وف كل مرة تسيبى 
أنا مش مخاطر
بس شكلى بيدى
وبقود لأخر المعركة لوحدى
حتى اسألى 
-مين اللى ممكن تسأليه؟
-معرفش !
لكن ، للقصيدة أصول
لو كنت اعرفها ، كنت ابقى شاعر منطول
حياتى ، بعترف وبقول
م انا كنت شاعر من سنتين تلاته
لما أشوف الناس والنيون قائد
دلوقتى لا انا شاعر ولا انا سكران
أنا محايد.

احمد الطحان - كانت عيني واجعاني - مع الكلمات

بوصفنى بكتابه ... اطلقو عليها شِعر !!

Mahmoud Ibrahim

Popular tracks