هل الإلحاد حماقة؟
- طالما العقل يقتضي دليل معين فاختيار غيره يكون حماقة، وطبعا لا أعني تبادل السباب أو المزايدة على الآخرين، فكل إنسان له موقف عقلاني إذا رأى أن الآخر يخل بالأدلة العقلية الطبيعي أن يرفضه، لأني مؤمن بحقيقة وجود الإله والجنة والنار والألم، والمهرب الوحيد هو التسليم بالإله ليتحول الألم إلى منحة ومع ذلك فالملحد يختار اختيارا عبثيا تماما، ولأن في زماننا توجد مشكلة لعدم القدرة على الحوار يحدث توتر لأدنى مخالفة، طبيعي أن نرفض مواقف بعض، فلا يجب أن  أقتنع بكلامك ولا أن تقتنع بكلامي، لكن لو لا أرى الفرق بين اختيار الإيمان والإلحاد كالفرق بين السماء والأرض فأنا  ألعب بديني، فالاختلاف يحدث في قضايا أبسط مثل  الجاسوس ضد بلده الذي نعتبره خائنا  ونحتقر سلوكه، فوجود  مواقف مفارقة وحادة ورافضة للفكرة أمر طبيعي، لكن  لا يعني رفض الآخر والتعايش والحياة المتفاهمة السليمة الصحية المحترمة.
 المشكلة ربما أننا لم نعتد المخالفة الهادئة، ومساحة النقاش للأسف كثيرا ما يدخل فيها الميول النفسية، وفرق بين صوابية موقفي وبين الاحترام المتبادل، وليس البديل تحييد الاعتقادات، هعتقد 100% بوجود إله، لكن لا يعني ذلك أني سأقتلك لأنك غير معتقد بوجود الإله!

هل الإلحاد حماقة؟

من يخلق الشر؟ هل هو الإله؟ هل يريد الإله الشر؟ أم هناك إله يريد الخير وآخر يريد الشر؟
هو إله واحد، لكننا نستبعد أن يخلق الإله الشر، لأننا متصورين أن الإله خير فقط، لكن الإله واحد، وقدرته متعلقة بجميع الممكنات، فلو هناك إله آخر فلابد  أن تكون قدرته متعلقة بجميع الممكنات، فلو أراد أحدهما تحريك القلم ولم يرد الآخر، سيكون واحد فيهما عاجزا والآخر قادرا، لو نفذنا إرادة الاثنين سيكون اجتماع مؤثرين على أثر واحد، ولو لم ننفذ إرادة  الاثنين فلن يحدث شيء وسيعني أن الإلهين عاجزين، ولو اتفقا فكأنه اجتماع مؤثرين على أثر واحد، ولو قسمنا المقدورات فكل واحد من الإلهين نصف الممكنات فسيكون الآخر عاجز عن النصف الثاني وهذا يعني أن قدرته خصصت وأنه ليس إلها، والإله كلي القدرة.
(دليل التمانع والتوارد)
لماذ إذن يسمح الإله بالشر في الحياة؟
للإجابة على السؤال علينا الإجابة على سؤالين:
ما هو معنى الشر؟ وما معنى الخير؟
فالموجودات قسمين.. قسم ينتفع ويتضرر، وقسم لا يلحقه نفع ولا ضرر وهو الإله، والذي ينتفع ويتتضرر هو المخلوقات وعلى رأسها الإنسان، فالبتالي نحن نسمي ما  يسبب لنا الألم بالشر، وما يسبب لنا النفع نسميه الخير، فكل الشر راجع للألم والمنفعة، فهل الإله مصمم الكون لأجلنا لكي لا يصلنا فيه إلا المنفعة؟
وهل الإله ملزم أن يفعل لنا ما هو الخير دائما؟
قد يكون السؤال صادما لأننا نحمل نزوع للتأله، لكن في النهاية ليس كون بعض الأشياء تسبب لنا الألم أنها في ذاتها شر، والإله غير ملزم فعل الأصلح دائما.
 كيف إذن نحب الله وهو لا يفعل لنا الخير دائما؟
في الحقيقة فهذا  باب محبة وقرب، لأن هل الغالب على حياتنا الألم أم الخير والرخاء؟ فرغم قدرة الله على خلق الألم إلا أن الغالب على حياتنا الرخاء، فهو باب محبة أكبر أصلا وتعلق ورجاء أكثر لأن الإله ليس مجبرا على رحمتنا ومع ذلك يرحمنا ويرزقنا ويكرمنا.

هل الإله واحد أم إلهين؟ (دليل التمانع والتوارد)

ÊÝÓíÑ ÓæÑÉ ÇáäÓÇÁ

02. تفسير سورة النساء | من الآية 2

04. تفسير سورة النساء | من الآية 6

- بودكاست «العارف بالشعر»: دندنات شعرية من الشعر العربيّ المحبب لكم، من علامات شعر الأخطل، بصوت: عارف حجاوي

العارف بالشعر| الحولية الكبرى

بصوت الراوية: إسراء جلبط

فيما يرويه عن ربه| من عادى لي وليا

لماذا ندرس

05. الشيخ علاء عبد الحميد | فِرَق ومذاهب | مدخل لفهم المذهب الحنفي

بصوت الراوي: محمود سلام أبو مالك
هندسة صوتية: أسماء راشد

يتناول الكتاب دراسة اللغة العربية الشاعرة بالحروف والمفردات والإعراب والعروض وأوزان الشعر والمجاز والشعر والفصاحة العلمية ولغة التعبير ويدرس الزمن في اللغة العربية ومقولة الشعر ديوان العرب والنقد العلمي ويوازن بين الشعر العربي والمذاهب الغربية الحديثة.

اللغة الشاعرة| المفردات - عباس العقاد

ÇáÚÞíÏÉ ÇáæÓØì-ÇáÎÇãÓ ãßËÝ

01. شرح العقيدة الوسطى - الشرح الخامس (مكثف) | الدرس الأول

02. شرح العقيدة الوسطى - الشرح الخامس (مكثف) | الدرس الثاني

إرادتك التجريد مع إقامة الله إياك في الأسباب من الشهوة الخفية، وإرادتك الأسباب مع إقامة الله إياك في التجريد انحطاط عن الهمة العلية

04. تفسير سورة النساء | من الآية 6

دروس الشيخ علاء عبد الحميد

Related tracks