سلسلة " دستور الملتزم الجديد .. التزمت ثم ماذا ؟! " ربيع أول 1439 هـ - ديسمبر 2017 م

02 - تحقيق الإخلاص -أصول الوصول إلي الله - الشيخ محمد حسين يعقوب

العشرية السوداء .. الجزء الثاني .. الدرس ( 04 ) .. " التزمت ثم ماذا ؟! " .. #دستور_الملتزم_الجديد

خماسية قيادة الحياة .. الدرس ( 05 ) .. "التزمت ثم ماذا ؟!" .. #دستور_الملتزم_الجديد .. د.حازم شومان

خماسية الإرتقاء .. الدرس ( 02 ) .. " التزمت ثم ماذا ؟! " .. #دستور_الملتزم_الجديد .. د . حازم شومان

العشرية السوداء .. الجزء الأول .. الدرس ( 03 ) .. " التزمت ثم ماذا ؟! " .. #دستور_الملتزم_الجديد

خماسية البدء + خماسية الانطلاق .. الدرس ( 01 ) .. " التزمت ثم ماذا ؟! " .. #دستور_الملتزم_الجديد

سلسلة القوة العمليـة(10) - الشعور بالتقصير - الشيخ سمير مصطفى

خمس حيل قد تقع بسببهم - فضفضة الأحد - محمد الغليظ.

            •✦ شـرح أسـمـاء اللـه الحـسنـىٰ✦•


                 قال ابن تيمية رحمه الله 
        من عرف أسماء الله ومعانيها فآمن بها، 
    ڪان إيمانه أڪمل ممن لم يعرف تلك الأسماء،
         بل آمن بها إيمانـًا مجملًا أو عرف بعضها،
وڪلما ازداد الإنسان معرفة بأسماء الله وصفاته وآياته، 
                 ڪان إيمانه به أڪمل


إن حقيقة الإيمان أن يعرف العبد الربَّ الذي يؤمن به، ويبذل جهده في معرفة أسمائه وصفاته، حتى يبلغ درجة اليقين، وبحسب معرفته بربّه يڪون إيمانه، فڪلما ازداد معرفة بربه ازداد إيمانه، وڪلما نقص نقص إيمانه، 
وأقرب طريق يوصل إلى ذلك، 
تدبر أسمائه وصفاته من القرآن الڪريم. 

 .          ــــــــــــــــــــــــــ❀•✿•❀ــــــــــــــــــــــــــ


      ✿ ثمـرات معرفـة أسـمـاء اللـه وصفاتـه ✿

◆ إدراك العبد  لعظمة الله جل في علاه 
• تحقيق العبد للتوحيد وزيادة إيمانه ويقينه بربه ﷻ. 
• وتذوق طعمَ العبودية لله عزَّ وجلَّ،
وحصول هذا مشروط بمعرفة العبد بربه وأسمائه وصفاته.


◆ معرفـة اللـه تعـالى والعلـم بـه
فإن العارف بالله تعالى والعالم به يستدل بما علم من تلك الصفات والأفعال على ما يشرعه الله تعالى من أحڪام وما يصدر منه من أفعال؛ فإنَّه ﷻ لا يفعل إلا ما تقتضيه أسمائه وصفاته، وڪل فعل يفعله فهو دائر بين فضله وحكمته وعدله، 
ڪذلك لا يشرع سبحانه وتعالى حڪمـًا من الأحڪام إلا وفق ما يقتضيه حمده وعدله وفضله،
فڪل أخباره تعالى صدق وحق،
وڪل أوامره ونواهيه حڪمة وعدل ورحمة.


◆ الأدب مـع اللـه ﷻ 
  إنها تغرس في قلب العبد الأدب مع الله تعالى، والحياء منه، فمن يعلم أن الله تعالى يراه فإنَّه يستحي منه أن يراه على منڪر، ومن تيقن أن ربه ﷻ يسمعه خجل أن يخرج من فمه ما يغضب ربه ويسخطه، وهڪذا الحال مع أسماء الله تعالى وصفاته تبعث على الأدب والخضوع والإجلال والتعظيم لله تعالى الذي تسمى واتصف بها.


◆ تزڪيـة نفـس المـؤمـن
تزڪية نفوس العارفين بها وإقامتها على منهج ربها ﷻ، 
وتلك التزڪية للنفوس مطلوبة وقد أثنى الله تعالى على أصحابها فقال جلَّ من قائل: 
(قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا) 
أي: من زڪى نفسه.
 

◆ الشـوق إلى اللـه تعـالـىٰ
 فمعرفتها تملأ القلب شوقـًا إلى الله تعالى،
وخضوعـًا وانكسارًا  بين يدي المولى سبحانه، 
ورغبة في ما عنده، وحبـًا له،
ويفيض القلب حمدًا  وشكرًا لمن اتصف بتلك الصفات ﷻ.


◆ خـوف العبـد مـن اللـه تعالـىٰ
فمن آثارها خوف العبد من ربه ومراقبته لهﷻ في ڪل حرڪاته وسڪناته، وفي سره وعلنه، 
ڪما تجعل تلك المعرفة المرء مراقبـًا لخواطره يحرسها من الاسترسال في الأفڪار الرديئة، والإرادات الفاسدة.


◆ افتقـار العبـد إليـه سبحـانـه
بأن لاتڪون لنفسك، ولايڪون لها منك شيء، بحيث تڪون ڪلك لله. 


◆ الثقـة باللـه والـرضـا
الثقة بالله في المصائب والآلام؛ فإنَّ من عرف الله بأسمائه وصفاته زادت ثقته به.


◆ دعـاء اللـه تعـالـىٰ بهـا 
✪ قال تعالى:
﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾


    ــــــــــــــــــــــــــ❀•✿•❀ـــــــــــــــــــــــــــــ

   ✿ ومن آثار الإيمان بصفات الله تعالى ✿

أن هناك تلازم وترابط وثيق بين هذه الصفات وبين ما تقتضيه من عبادات ظاهرة وباطنة؛ فإنَّ لڪل صفة من صفات المولى ﷻ عبودية خاصة هي من موجبات ومقتضيات العلم بها والتحقق بمعرفتها،
✪ فمثلاً : 
• حين يعلم العبد أن الرب جلَّ جلاله متفرد بالعطاء، والمنع،
  وبالضر والنفع، والرزق والخلق والإماتة والإحياء؛ 
  فإن ذلك يثمر له: - عبودية التوڪل على ربه باطنـًا،
                           - ولوازم التوڪل وثمراته ظاهرًا.
• وحين يعلم بسمع الله تعالى وبصره، 
• وحين يدرك أنه سبحانه: 
  لا يخفى عليه مثقال ذرة، وأنه عالم السر، 
  ويعلم سبحانه خائنة الأعين وما تُخفي الصدور، 
• فإنَّ ذلك العلم والإدراك يثمر له:
- حفظ اللسان والجوارح، 
- وحفظ خطرات قلبه عن ڪل شيء لا يرضي ربه تعالى، 
ڪما أنَّه يقطف من ذلك ثمرة عظيمة هي الحياء من الله؛ والذي ينتج منه اجتنابه للمحرمات والقبائح، 
• ومعرفة العبد بأنَّ الله غني جواد، ڪريم محسن، رحيم بر، ينتج عنه عبودية سعة الرجاء بالله،
• وحين يعلم أن ربه ﷻ عظيم وعزيز، ويعرف جلاله،
فإنه يثمر له ذلك الاستڪانة له والخضوع والمحبة،

☆ وهذه الأمور القلبية تثمر له أنواعـًا من العبادات الظاهرة، فعادت بذلك العبودية جميعها إلى مقتضى أسماء الله وصفاته.

 
 مستفاد من شرح:  
فضيلة الشيخ #عبدالرحمن_الزواوي حفظه الله ♡

شرح اسم الله الحكيم #الشيخ عبدالرحمن الزواوي

نقض العهد مع الله - الشيخ سمير مصطفى

أعرف_أفرق_ازاي_بين_الابتلاء_والحسد؟ - فضفة الأحد - محمد الغليظ

إصلاح الشهوات - الشيخ سمير مصطفى

يعصي الله ويتوب ويخشى سوء الخاتمة

إسم الله البر للشيخ أحمد جلال

السيرة النبوية -(27) - معركة تبوك -  الشيخ نبيل العوضي

حازم شومان، داعية إسلامي وطبيب مصري، ولد في 10 ديسمبر 1974 بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وبدأ القاء الدروس بمسجد السلاب في مدينة المنصورة وكان يحضر آلاف الشباب له، قدّم عدة برامج على القنوات الفضائية، وله العديد من الدروس والسلاسل والخطب.

العشرية السوداء .. الجزء الأول .. الدرس ( 03 ) .. " التزمت ثم ماذا ؟! " .. #دستور_الملتزم_الجديد

Dr. Hazem Shouman - القناة الرسمية د . حازم شومان

Recent comments

Menna

Related tracks