من أين جئتِ؟ أهذي (نبتةُ المولى)؟

أم زهرةٌ خرجَتْ من واحةٍ جَذْلى!؟

من أين جئتِ؟ فقد ألفيتُ مِحبَرتي

من فرطِ سِحركِ تُسقي حرفَها نُبْلا

صليتُ للحب (مقدارَ السماء) فهل

حظُ الفتى في الهوى مِقدارُ ما صلَّى؟!

إذا رأيتُكِ خِلْتُ الحُبَّ يزرعـُني

لِيُنْبِتَ (الطينُ) من صلصالهِ فُلَّا

كأنَّ عينَكِ (بحرٌ) باتَ يسحبُني

لكي أغوصَ إلى أعماقهِ السُفلى

جذبتِني من همومي مثلما جَذَبَتْ

(نيلوفرُ الماءِ) في أحشائها النَحلا

أُحِسّ أني عبرتُ الصخرَ مُرتديًا

(أقدامَ عيسى) فرقَّ الصخرُ وابتلَّا

لا تتركيني (رهينَ المحبسين) فقد

(هجرتُ) وحيَ المعاني قبلَ أنْ تُتْلى

لو أنَّ (معشوقةَ الضلِّيل) قد طَبَعَتْ

عهد الوصال (على كفِّيهِ) ما ضلَّا!

هدايةُ الله أن ألقاكِ .. فاقتربي

لِــنتبعَ الحُلْمَ (فينا) أينما وَلَّى !

ما نحنُ في حاجةِ الأشعارِ يا قلمي

فاصنع لحبرِكَ (من نَظْراتِها نَصلا )

سـ(أطعَنُ الشِعرَ) في صدرِ الغرام لكي

تبقى القصائدُ في أحضاننا ( قَتْلى ) !

قصيدة: نبتة المولى - حمد الغيداني

القارئ عبدالعزيز الفقيه :: سورة مريم  ::  ترتيل حجازي

شو أخبارك قلي ؟

حياكم الله في صفحة منوعاتنا( أناشيدنا غير ) مرحبا مليون
http://www.facebook.com/profile.php?id=100002062685874

العفو منك إلهي ( يارجائي الأول ) مشـاري العرادة

عذِّبْ بما شئتَ -غيرَ البعدِ عنك- َ تجدْ 
أوفى مُحِبٍ،.. بما يُرْضيكَ ..مُبْتَهِجِ
وخذْ بقيَّة َ ما أبقيتَ منْ رمقٍ 
لا خيرَ في الحبِّ إنْ أبقى على المهجِ
لِلّهِ أجفانُ عينٍ، فيكَ، ساهِرَة ٍ، 
شَوْقاً إليكَ، وقَلْبٌ، بالغَرامِ، شَجِ
وأضْلُعٌ نَحِلَتْ كادتْ تُقَوِّمُها، مِنَ الجَوى
، كبِدي الحرّى ، مِنَ العَوَجِ
أصبحتُ فيكَ كما أمسيتُ مكتئباً 
ولَمْ أقُلْ جَزَعاً:يا أزْمَة ُ انْفَرِجي
ما بينَ مُعْتَرَكِ الأحداقِ والمُهَجِ،
أنا القَتيلُ بلا إثْمٍ ولا حَرَجِ
ودَّعْتُ، قبلَ الهَوى ، رُوحي، لما نَظَرَتْ 
عيناي منْ حسنِ ذاكَ المنظرِ البهجِ

قصيدة: نبتة المولى - حمد الغيداني

ebtehalhd

Recent comments

Rawan369

Related tracks