إنّما أشكو بثّي وحزني إليك.. ليس فقط لقدرتك المطلقة.. ولا لكونك الوحيد القادر على محو هذا الحزن من جذوره.. لكن وبشكل أساسيّ، كونك الوحيد الذي يعلم وبدّقة، كيف حدث هذا الشيء كلّه.. وكيف آلت الأمور إلى ما آلت إليه..
لأنّ…
أنت من كان معي خطوة بخطوة.. ونفساً بنفس.. وتعلم جيّداً أنني …
أشكو إليك أنت.. لأنّه لا حاجة لي أمامك للشرح المستفيض المؤلم…
جميل تقبل الله منك وغفر لك