السَّلامُ عليكَ يا صاحبي،
تأوي الآن إلى نفسِكَ متعباً كجنديٍّ هو الناجي الوحيد من أفراد كتيبته
وإنكَ لا تدري الآن أتفرحُ لأنكَ بقيتَ حياً، أم تندبُ لأن خسارة المرءِ لأحبابه هو موتٌ آخر ؟!
يحدُثُ يا صاحبي أن تُغيِّرَنا …
🔥
وحيد تماما كآدم عليه السلام يوم أهبط للأرض ، يا للوحشة ما يف…
حتى أن المرء يستغرب من نفسه قبل أن يستغرب منه الآخرون فيسأل …
خجلا من نفسك أم موجوعا من الحياة التي وضعتك في معركة تطحن ال…