لِمَ تخبئ الأشجار روعة جذورها؟ لِمَ تنتحر الأوراق عندما تشعر بأنها صفراء؟ لِمَ تبكي الغيوم إلى هذا الحد، ولِمَ كلما بكت ازدادت مرحا وخفة؟ والدموع التي لا تُبكى، هل تنتظر دورها في بحيرات صغيرة، أم أنها تصبح أنهارا غير مر…
أو ذاك الذي لم ينتظر أحدا قط؟
ذاك الذي لا ينفك ينتظر
من يتألم أشد؟
تتدفق نحو الحزن
Home
Feed
Search
Library
Download