غزال البر هو ابراهيم الورداني 
شاب مصري، صيدلي ، أرستقراطي
درس في انجلترا وسويسرا 
 في 20 فبراير 1910، اغتال الورداني بطرس باسا غالي رئيس وزراء مصر لخيانته وعملاته للمحتل الانجليزي، مطلقًا ست رصاصات على بطرس باشا، الذي توفي في اليوم التالي. لم يحاول الورداني الهرب، وأوضح لاحقًا لمحاميه الشهير إبراهيم الهلباوي أن بقاءه كان رسالة مفادها أن اغتياله سياسي لا شخصي. تحولت محاكمته إلى محاكمة علنية لسياسات بطرس باشا، وحرصت السلطات البريطانية على استغلال الحدث لتأجيج الانقسام الطائفي، وهو ما رفضه الوطنيون الأقباط، مؤكدين أن الحراك وطني لا ديني.
حُكم على الورداني بالإعدام، ونُفذ الحكم في 28 يونيو 1910. كانت كلماته الأخيرة: "الله أكبر الذي يمنح الحرية والاستقلال... أشهد أن لا إله إلا الله، وأن الموت في سبيل الوطن آية من آيات الله". منعت السلطات ذكر اسمه أو تشييع جنازته، لكن الشعب أطلق عليه لقب "غزال البر"، وغنى له في يوم إعدامه: "قولوا لعين الشمس ما تحماش... أحسن حبيب القلب صابح ماشي".

رحم الله غزال البر الورداني 

قولوا لعين الشمس ما تحماشى - محمد حمام

لمسة حانية على قلبٍ متعب

قولوا لعين الشمس ما تحماشى - محمد حمام

Mohamed Elshobaki