Name: وحدة | اليوميات | سيلفيا بلاث by eman alshamali
Duration: 2 min 23 s
Description: من أكثر كلماتها يلي لمستني، ويلي إجت بوقتها تماما!

جميل يا ايما 💖💖  بديع لأقصى حد والله ♥️

من أكثر كلماتها يلي لمستني، ويلي إجت بوقتها تماما! 

وحدة | اليوميات | سيلفيا بلاث

لين..

سمعت هالحكي بفيلم بعثلي إياه طلال، بكيت وخلصت الفيلم وكملت يومي.

‎⁨عندك ميكانيكي بني آدمين؟⁩

وحدي

ورجعت , لنكمل سوا

وما عاد الرجوع إلينا امرًا ممكنًا.
ٰ

- أيّام كُنّـا وحيدين، ومُستمتعين بوحدتنا. أيّام ما كنّا نُمسك بإيدينا ونعبر فوق الليل، والعالم، ونهرب من الناس والضوء مثل شجرٍ يُزهر في العتمة..

أيّام ما كنّا مأخوذين بطعم السُهد الحلو في ليالينا، تؤرّقنا القصائد والشعر والكلمات المزهوّة بالحبّ، نقتسم على مقاس أوجاعنا مغنى حزين ونُسرف كل الوقت بالضحك والكلام، نُشرك العالم في تساؤلاتنا ثم ننتهي الى فِكرة أن هذا العالم غير موزون. أن كل شيءٍ في العالم غير عادلٍ أصلاً، المسافة الواقفة مثل سور بين كتفِـك و رأسي دليل، وخير بُرهان على سوءه.

أيّام ما كُنت أهوى البلَل في غزارة صوتكْ، وأنغمِر في حزنك وأنطفئ ببطء معك، وأتوسّد حضن العتيمْ وأنام بِسلام لأن عينيّك -السّما التي توارب الشمس والنور- تحرسني. وماكُنت أحمل في جوفي أسبابًا منطقية تتجلّى للملأ عن هذا الحبّ سوى أن لحظة خِصام معك، أجمل من ألف لحظة هَنْا أقضيها مع غيرك.

أيّام ما كُنت أنا جمهورك الأوّحد، وكِنت وحدك مهربي من سوء الحياة. أتساءل الآن كيف أهرب إليك بعد أن صِرت.. منفى؟ بعد إن إتّسعت المسافة بيننا الى أن صارت هـوّة، بعدما أدركتنا الحواجز وما عُدنا نبذل الجهد لنُحطّمها؟ بعد أن صار الطريق الى قلبك شاهقًا وطويلاً، والنّضال في سبيلك لا يملك أدنى فكرة عمّا اذا كان في نهايته أبيضًا وسعيد! بعد أن أصبح أمر العالم فجأةً يعنيك ويُعينك على أن تعبُـر الحياة بدوني، أن تمشي بمهلٍ على قلبي، ثم تركله بالتجاهل، وتتنصّل من كل الذي قد كان وكأنه لا يعينك.

أخاف ان ينطفئ وهج الأشياء في عينيّك، أن تعود أنت الذي كُنت الأول في قلبي، بعد كل هذا الإمتلاء منسيًا/بعيدًا عن مساحات البلل في العالم. أن يأخذك الحنين إليّ، ثم تُدرك أنك أسقطتني سهوًا في غمرة إمتلائك. أنني قبل هذا كُنت أحاول بحيلةٍ صغيرة أن اقول مرارًا “أفتقد شخصك القديم، شخصك وأنتَ حبيبي!” لكنّـك لم تفهم. أن تبحث عني في الوجوه وتُدرك متأخرًا أنني ما كنتُ بذلك السوء الذي دفعك الى التجاهل والمُضيّ وترك كل شيء بيننا على هيئته المشوّهة بدلاً من إصلاحه.

وأننا إنتهينا الآن.. وما عـاد الرجوع إلينا أمرًا مُمكنًا.

الندم::مزج::عنا وعن كل شيء فينا

لحظات التخلي.. أحلام كبيرة

في البداية، يقول درويش بصوت حزنه: "جناحي نام مُلْتَفّاً بحَفْنَةِ ريشِهِ الطينيِّ. آلهتي جمادُ الريح في أَرض الخيال . ذِراع اليُمْنى عصا خشبيَّةٌ . والقَلْبُ مهجورٌ كبئرٍ جفَّ فيها الماءُ ، فاتَّسَعَ الصدى الوحشيُّ" 
ثم يبدأ الحزن ليأخذ مجراه أكثر بكلمات دنقل عندما قال: "لماذا يُتابِعُني أينما سِرتُ صوتُ الكَمانْ" 
يأتي بعد ذلك الذي لا يحمل من سعادة اسمه شيء، وديع سعادة وينذرنا بالحقيقة النهائية عن أولئك الذين يطوقون العودة بقوله الفصل: "الّذين كّرتْ كنزةُ أحلامهم ولحياتِهم صوتُ ارتطامِ المرآة على الحجر، مرّات كثيرة سيعرفون موتَ المسافات ويكتشفون العالم بلا طريق." 
والآن، بعد مدخل الحزن هذا، يأتي اكثرنا حرقة على هذا العالم، وأجدرنا بالحزن، من حزن كثيراً عنا كلنا مظفر نواب ويغازل الحزن بقوله: "الحزن جميل جداً، والليل عديم الطعم بدون هموم.." فاعتياد مظفر على حزنه جعل للحزن قيمة طبقية ترسم له شعره كل ليلة.. 
بنبرة كل الذين أمضوا أعمارهم في الحزن، يروي عامر حليحل لنا سيرة الحزن عند الشاعر العظيم طه محمد علي ليقول على لسانه: "عندما يرحل أحبائنا كم رحلت، تبدأ في داخلنا هجرة لا تنتهي.." 
الجواهري يروي عن نفسه، عن الشح الذي أحدثه الحزن فيه، يقول بنبرة حزن العراق، وصوت المخذولين: "وحين تطغى على الحران جمرته، فالصمت.. أفضل ما ما يطوى عليه الفم.." 
يعود مظفر، ليحس بآخر الأشياء ككل مرة، ينفي دور الخمر في قتل الحزن، فيقول: "أنت كما الإسفنجة تمتص الحانات ولا تسكر.." 
قاسم حداد، يروي عن الليل الطويل، الليل القاتم والقاتل، ليل العربي الحزين: "كان عليه أن يأثثه دروبه بأشباحٌ تتميز برهافة الريح..." 
والآن، لافتة أخرى من لافتات الحقيقة، لافتات "الحزن السياسي"، أحمد مطر يتساءل ويسألنا كلنا.. لمن نشكوا مآسينا.. 
"يا حزن يا ريت أعرفك.. كنت اسويلك حديقة.." صوت مظفر مرة أخرى، مظفر الذي يحترف الحزن يناديه، يقدره، يقول له أنه يريد أن يعرفه جيداً ليصنع له حديقة.. 
وديع سعادة يحدث أحد الغرباء، في قصيدة رفاق، يطالب هذا الغريب  أن يحدث أصحابه عن الأشياء كلها، وعن احساس الفراشة التي دقت على الباب لتددفأ، عليه أن يحدثهم إذن.. 
مظفر يسأل، يصدح، يحزن..: هل كان عدلُ أن يطول بي السرى وتظل تنأى أيها الوطن الرحيل كأن قصدي المستحيل؟" 
والآن، يروي لنا طه محمد علي بصوت عامر حليل قصة الحزن والعصفور والسرب، يقول للحزن بكل صراجة وصداحة: "أأنت حزني الشخصي؟ أأنت حقاً حزن شخصاً واحد؟؟"

حزننا كما يرويه الشعر - مزج

يجمعنا كُلّ شيء
ولا يفصل بيننا إلا الحُبّ.

أُنسي الحاج.

متل زَّمان نفس اليَأس - أحْلام كَبِيرة

ياطير يل مشحاك روس المراقيب ........ باشق كنت ياطير ولا سنوني
دربك شرق يا طير ولا تغاريب ........... يا طير ما مريت ديرة ضعوني
دمعي على الخدين ليلي نواحيب .......... كثر الدمع يا طير حرق جفوني
ارقب نجوم الليل عد الشواهيب ........... نامت عيون الناس تسهر عيوني
جرحي جرح مشتاق ماله تطابيب. ....... اللي يداوي الناس عيو يدوني
ما حيلتي ياغيرخط المكاتيب ............ وارسل حنين وشوق للودعوني
يا ناقلين الخط زيدو التراحيب .......... وزيدو بعد الفين قبله حنوني
صرنا غراب الدار كنا معازيب ........ وشوف دهري اليوم زايد غبوني
لفرش مع الحنشان وامشي مع الذيب..... يللي خذيتو القلب ما ترحموني
شمس العمر يا حيف مالت عا لمغيب .... ومالي على بعد المحبين موني
يا معشر العشاق يا اهل التجاريب ...... ان مت اني على زنود ولفي ادفنوني

تراث السويداء - سوريا

تراث السويداء - يا طير

مزيج- لروح حاتم علي

"والأسطر التي اخترت أن أقطفها أصبحت تنتمي إليّ وشعرت أنني يجب أن أنقلها. ألم تكن بكل جزء صغير منها هامة في حياتي كأهمية لقاءات المصادفة، والأزمات، والأحداث التي وُصِفت على أنها تخصّني؟"

-هنري ميللر | الكتب في حياتي 🌱



وحدة | اليوميات | سيلفيا بلاث

eman alshamali

Recent comments

Nada

Related tracks