صفه لى يا من رايت الحب ليلا... ان عينى تشتهى ذاك الجمالا

صف جميلا كاملا خلقا وخلقا ...من جمال الذات قد حاز الكمالا
صف مليحا طرفه اسبى العوالم ....صف وجيها وجهه حاز الكمالا

صفه لى بالسندسية حين يبدو ...كامل الاوصاف قد ملك الدلالا
صف عيون الهاشمى صف لى المحيا  ... صف لى ثغرا بابتسامته تلالا

صف جميلا اكحلا من غير كحل ....ادعجا عيناه تنسيك الغزالا
صف غضوض الطرف بسام المحيا.... انجلا تنسيك طلعته الهلالا

صف جميل القد وردى الوجانا... صف مليحا حسنه فاق الخيالا
صف به عنقا منيرا كوكبيا ... صف جميلا نوره فى الكون لالا

صف وضيىء الوجه درى المحيا ....صف مليك الحسن وانشده الوصالا
صف ازج الحاجب الاسنان اشنب ....صف اسيل الخد صف عذب المقالا

صف ضليع الفم براق الثنايا صف ....ندى الراح منه الغيث سالا
صف طويل الهدب صف انفا كسيف... صف ازج الحاجبين بها اتصالا

صف نبيا قد اتى من قبل ادم ... جل من سواه ليس له مثالا
ابصرت عيناك طلعة مصطفانا ... قل بربك كيف ادركت الوصالا

كم انادى يا ابا الزهراء اقبل كم ...انادى يا ابا الزهرا تعالى
صحت واشوقاه وجدا يا حبيبى.... ان عينى تشتهى ذاك الجمالا

صفه لي يا من رأيت الحب ليلا

وجميل ياللي مدحك ديني
وجميل ياللي مدحك ديني
وجميل ياللي مدحك ديني
وذكرك بيضحكني ويبكيني

وجميل يا طه يا ابو الزهرا 
جميل وانا رايد منك نظرة
يا جد الآل أنت والعترة
حبيبي يا قرة عيني

وجميل يا جد الحسن
سخي يا أصل الكرم
يجري منك نيل النعم
دة ذكرك دة بيطعمني ويغذيني

وجميل يا جد الرئيسة
شفيع الناس في الحشر مغيثا
فباللهي كن لي أنيسا
أبا الزهراء يا قرة عيني

وجميل يا جد الحسين
سخي يا ندي الراحتين
ظهر رحمة للعالمين
دة ذكرك بيضحكني ويبكيني

وجميل ياللي مدحك ديني

أيا خمرة الحان**سلبتي مني وجداني
وأشعاري وأذواقي**وصحوي ثم عرفاني
وطرت بعاشق ثمل**إلى جنات عدنان.
وطفت بقلبي الهائم**على أبواب رضوان.
وكنت أصارع المعنى**فصار السر يغشاني.
وكاد البوح يقتلني**فصار الكتم عنواني.
وطفت بكعبة الحب **بقلب عاشق فان.
وأشرب زمزم العشق**فأنسى كل أحزاني.
نسيت مرارة العيش**بسكر منك أضناني.
وذقت حلاوة الوجد** بسر صبابة الحان.
فلا ليلى تشاغلني** ولا سعدى ترى شاني.
ولا سلمى ولا لبنى** ولا أثر لأكوان..
ولا جمع ولا فرق** وكل مشاهد فان
ولا شيء سوى ربي**فحبي فيه أفناني

كلمات مولانا أشرف سعد الشافعي الأزهري

خمرية صوفية - خمرة الحان

يا سادتي لا تبعُدوا=عني فإني إبنكم
أرجو الرضا يا سادتي=من فضل ربي عندكم
يا أهلَ ودي إنني=في مصركم بجواركم
نِعم الجوارُ جواركم=في دار خلدٍ إنكم
جناتُ عدنٍ زُخرِفت=من أجلكم لخلودكم
أهلُ المودة أنتمُ=جبريلُ جاء لجَدكم
اللهُ شرَّف بيتَكم=في الذكر يُتلى طهركم
يا شمسُ يُضوي نورُها=تعلو المنازلَ شمسُكم
حاشا أضيع وإنني=محسوبكم في داركم
حاشا أضام وإنني=محسوبكم في جاهكم
حاشا أضام وإنني=شاهدت حُسْنَ كمالكم
من زاركم نال المُنى=حاشا يضام نزيلكم
يا أهل ودي أنتمُ=أهلُ الرضا لمحبكم
أحيا سعيدًا سادتي=يُجلى الظلامُ بنوركم
إن كنتُ عبدًا مذنبًا=فالعفو كان لجدكم
وبه أنال مقاصدي=دنيا وأخرى عندكم
وأشُم في الدنيا على=عهدٍ طويلٍ طيبَكم
يا طيبة طابت بمن=فَضَلَ الخلائقَ جدُّكم
أحيا سعيدًا إنني=من فضل ربي نسلكم
أهلَ العباءِ أحبتي=ما كنتُ أهوى غيرَكم
نَصَرَ النبيَّ محمدًا=في كل غزوٍ سيفُكم
يلقى المهانةَ كلُّ من=شَهَرَ العداوةَ ضدكم
اللهُ أعلى قدرَكم=اللهُ أعظمَ أجرَكم
دار الخلود دياركم=خير الطعام طعامكم
عَين النعيم تهيأت=طُهْرُ الشراب شرابكم
يا مطعِمين طعامَكم=للسائلين بداركم
يا مُكْرَمِينَ بجنةٍ=خضرُ الثياب لباسكم
يا مرحبًا يا مرحبًا=خير الجزاء جزاؤكم
فيها نعيمٌ دائمٌ=دمتم ودام نعيمكم
يا مرحبًا يا سادتي= ملأ الوجودَ ضياؤكم
بالمصطفى لا تتركوا=هذا النزيلَ ببابكم
يرجوكمُ فضلَ الرضا=من فضل ربي ربكم
أرجو من الله الذي=أرضاكمُ في عدنكم
غفرانَ ذنبي إنني=في عطفكم بجواركم
يا آل بيتِ محمدٍ=السعدُ في إقبالكم
مُنُّوا عليَّ بنظرةٍ=تُحيي الفؤادَ بسركم
وأحبتي يا سادتي=الكل يحضر عندكم
بيض الوجوه ضياؤكم=يُضوي فؤادَ محبكم
إشراقُ نورٍ منكم=كالشمس يُظهِر فضلَكم
ما خاب عبدٌ زاركم=وأتى المقامَ بحبكم
يرجو الرضا من أحمدٍ=خيرِ الخليقة جدِّكم
فبجاهه وبحبه=أرجو الرضا من عطفكم
أستغفر الله الذي=عَمَرَ الوجودَ بعلمكم
يا أهل علمٍ نافعٍ=نفع الخلائقَ قولُكم
مِن أحمدٍ خير الورى=جئتم وشع ضياؤكم
مَن مثلكم في عزكم=الله أظهر عزكم
ألقى عليكم حبه=كل القلوب تحبكم
سبحان ربي إنه=بالطهر طهر بيتكم
عم الأنامَ برحمةٍ=يا رحمةً من ربكم
يا بَضعةً من أحمدٍ=أنتم سلالة جدكم
يا آل بيتِ محمدٍ=كل القلوب تودكم
الحب فرضٌ لازمٌ=يا سعد أهل ودادكم
الله يمنحني الهدى=بودادكم من أجلكم
يَهدي لروحي دائمًا=لا تنثني عن نهجكم
أتلو الكتابَ مرتِّلا=لا سيما بضريحكم
فيه التجلي والهدى=من خير فضل مليككم
الله ربي قد هدى=عبدًا أتى في داركم
يُقري السلام عليكمُ=عند المقام مقامكم
فيه الضيا من نوركمْ=جاء النسيم بعطركم
فرحَ الفؤاد بحبكمْ=يا مرحبًا بنسيمكم
المسك فاح لزائرٍ=نشوانَ ينشَق عَرفكم
جذبَ القلوبَ ودادُكمْ=كل الأنام تودكم
جاءوا بحبٍّ خالصٍ=يدعون ربي عندكم
الله يقبل منهمُ=دعواتِهم من أجلكم
أيامكم قد أشرقت=شمس الفضائل شمسكم
ما كان بُعدي عن قِلًى=وأنا أردد مدحكم
بالله أرجو فضلكمْ=لا تحرموني عطفكم
أرجو الرضا يا سادتي=من نور فضل دعائكم
وصلاة ربي دائمًا=تغشى النبيَّ حبيبكم
وكذا السلام عليكمُ=ما فاح عطر مديحكم
ما (الجعفري) ببابكم=يرجو الرضا من فضلكم

يا ساداتي لا تبعدوا عني فإني إبنكم

غازلتها فتبسمت فرمى الفؤاد بحبها.. 
يبغي وصالاً لا يريد سواها
هلّا عرفتم من تكون حبيبتي.. 
ومن التي لبس الفؤاد رِداها
تلك الصلاة علي النبي وآلهِ.. 
صلوا لتلقوا في الجِنان صَداها.
ماذا اسطر فى ثنائك سيدى
غير الصلاة مع السلام السرمدى
قلبى وآشعارى وأفكارى حكت
أنى بغير محمد… لن اقتدى
الشوقُ حرَّكني بغيرِ ترددِ
والشعرُ أبحرَ في غرامِ محمدِ
فإذَا مدحتُ محمدًا بقصيدتي
فلقد مدحتُ قصيدتي بمحمدِ
شرفُ اللسان بذكر أحمدَ سيدي
فبذكره نُكفى الهموم ونهتدي
وحبيبنا أوصى ، فهيّا رددوا :
يارب صلِّ على الحبيب محمدِ

غازلتها فتبسمت

لا اله الا الله اعطر بها ايامي
لا اله الا الله تغفر بها اثامي
لا اله الا الله تزاح بها كروبي والامي

لا اله الا الله تبلسم الجرح الدامي
لا اله الا الله من عمق الفؤاد...
لا اله الا الله بعد طول الميعاد
لا اله الا الله قصدناك يا ملكا عظيم العماد
لا اله الا الله أخلو بها وحدي
لا اله الا الله أذكر بها ربي
لا اله الا الله يغفر بها ذنبي ويستر بها عيبي ويختم بها عمري
لا اله الا الله أدخل بها قبري
لا اله الا الله يثبت بها لساني وجناني

هي حصني وأماني
هي عدتي في النائبات
هي عمدتي في الملمات
هي ملاذي في الكربات

فيا من لا اله سواه
أذق قلوبنا حلاوة حبك
وبرد عفوك
اللهم ونحن نناجيك
عرفنا بلا اله الا الله عليك
اللهم واقم قلوبنا بصدق الشوق اليك
يارب العالمين

مناجاة - لا إله إلا الله

قصيدة أدركنا يا رسول الله لسيدي جاد أبو غاي
إنشاد الفقير إلى الله أحمد سعيد

أدركنا يا رسول الله

لـمـا وقفتُ تجـاه قبر مُحَمّــَدٍ   نـاديـتُه يـا مـنـتهى الآمــــــــــالِ

أنـا قـاصــدٌ أنـا وافدٌ أنـا واردٌ  أنـا مـن ذنـوبـي حامـل الأثقـالي

أنـا خـاطئ ومخلّطٌ ووسـيلتي  أنّي وفــدت عـلى الجناب العالي

لـمـا رأيـتُ النّازلـيـن بقبره قـد أزمعـوا فـي السّير والـتـرحـالي 

زاد اشـتياقي نحوه وصبابتي وخرجــت فـيـهـم سـاحبَ الأذيـال

حتى نزلنـا منزلاً قـد أقبلـــتْ أفراحُه فـي غايـــــة الإقبــــــــالي

وبـدت لنا الأعـلام مـن وادي قُبا ومـن العقـيـق ونخلها والضال

والقبّةُ الخضرا زهت وتبـلجت وتبسّمت عـن ثغرهـــــا العَسّالي

فتـواجـدتْ أرواحنـا وتـمايلـت مـن شـوقهـا كـالشّـارب الـمــيّال

وجلت لنا عـين اليقـيـن وحقه فـي حضــرةٍ تزكـو بـهـا أعـمالي

عـند الـذي نزل الكتاب بمدحه وعـلـيـه صَلّى الـواحـدُ الـمتعالي

فـوقفتُ فـي ذاك الـمقــام مسلّمًــــا ومعـظّمًا فـي حالــة استقـبال

والقلب يرجف من مهابة أحمد  والعيــن تذرف دمعـــها السيال

قلت السلام عليك يامن قربه   غرضي وفيه تكـاثـــرت أقـوالي

منا السلام عليك عــــدة كلما    ذكــــر السـلام مكـررا متــوال

منا السلام عليك يـامن نوره   أجـلا الظـلام وزال كـل ضلالي

منا السلام عليك يا بدر الدجى  يا مرسلا قد عم بالإرســـــال

منا السلام عليك يا هادي هدى  ودعـا الى باب الكريم الوالي

منا السلام عليك عدة ما لرب العرب العرش ثم بعد كل كمال

أرجو السلامة بالسلام من الردى ومن العدا ومن العدو القالي

إن الـمهابة ألجمتني هاهـنـا وخرسـتُ عـن تعـداد ما في بالي

ولأنـتَ أدرى بالذي هـو طلـبتي وبغـيـتي من جملة الأحـوالي 

قـمْ يـا رسـولَ الله قـومةَ ماجدٍ واشفعْ إلى ذي المجد والإجلال

يـا راحـمَ الـمستـرحـمـيـن ورحـمةً للعـالـمين ورافـع الاغـلال

مـاذا أقـول وما مديحي فـيك يـا عزّي ويا كـنزي ويـا منوالي

يـا من هو الأب الشفـيـق عـنــايةً  للـمستجـير الخائف الـبطّال 

إشفع تشفع يامشفع واستغث  ياخير من داس الثرى بنعــــــال

إني بمولـــدك الشريف مولع  ومديح مدحـك منتهى آمـــالــي

أنا في جوارك من مكابدة البلا  ومـن الوبـا والفقـر والإذلالي

صلى عليــــك الله ربي دائما وعلى الصحـابة كلهـــــم والآل

والحمـــد لله الكـــريم ختامها  حمـــدا على إنعـامه المتــوالي

لـمـا وقفتُ تجـاه روض مُحَمّــَدٍ

مِن بابِ فَاطِمَ بِنْتِ المصطفى آتي
                       إلى النبيّ لِيَقْضِي كُـلَّ حـاجـاتي
بِنْتُ الشفيعِ وأُمُّ الأحْسَنَيْنِ لنـا
                        نِعْمَ الوسيـلةُ في شَتّى المُهَــمّاتِ
فُضْلَى النّساءِ ومِن أهلِ الكساءِ كذا
                       أُمُ الأئمةِ مــن أزكى السُّلالاتِ
آلُ النبيَّ كِرامُ الأصلِ مَن قُرِنُوا
                     بالوحيِ سُفْنُ النَّجا عندَ المُلِمّاتِ
إِنْ جِئْتَ للحضرةِ الفيحاءِ فأْتِ لها
                     واشْخَصْ لِمَنْزِلهِا المعمورِ بالذاتِ
وزُرْ ضَرِيحاً بجَنّاتِ البقيعِ حَوَى
                     سِرَّ الأُمُـومَةِ تحْظَـى بالعَطِيّاتِ
وخاطِبِ الرُّوح إنّ الرُّوحَ حَاضِرةٌ
                   واشْرَحْ لها الحالَ في إخلاصِ نيّاتِ
يابَضْعَةَ المصطفى قُومي بحاجتنا
                         عندَ النبيَّ لِنَحـظَى بالمُراداتِ
واستعطفيهِ لنا إِنّــا بساحتِكُمْ
                       صِفْرُ اليدينِ بلا مـاضٍ ولا آتِ
شاهَـتْ قوالِبُنا مـن سـوءِ حالتِنا
                     ياضَيعَةَ العُمْرِ مِن شكوايَ حَالاتي
مَن لي إذا لم يكن لي مِنْكُمُ سَنَدٌ
                    في مُغْرِقِ اليَمَّ يوْمَ العاصِفِ العاتي
يومَ انعقادِ اللِوا والناسُ في هَرَجٍ 
                   تَرْجُو الشفاعةَ مِن أهـلِ الشّفاعاتِ
والكُلُّ نَفْسِي نَفْسِي لَسْتُ أهْلاً لها
                    حتّى يَجِيءَ لها خيرُ البريّــاتِ
مَحقُوقُها الحامدُ المحمودُ مَن عُقِدتْ
                   لَهُ الشّفَاعَةُ مِن قَبْـلِ النُّبُــوّاتِ
اِشفَعْ تُشَفَّعْ وسَـلْ نُعْطِيكَ مَرْتَبَةً
                  مـا حازَ رُتْبَتَهَا أَهْلُ الرّسالاتِ
ويَرْبَحُ المُخْلِصُونَ البَيْعَ ساعَتَها
                  ويَشفَعُونَ على قَدْرِ الوَجاهاتِ
وتَدْخُلِينَ بأهلِ البيتِ قاطبةً 
                  مع المُحِبّينَ في شَوقٍ لجَنّاتِ
فَاسْتَذْكِرِينيِ غَدَاةَ البَيْنِ وافتَقِدي
                  رَهِينَ ذنْبٍ أسِيراً في الغِواياتِ
وَحَقَّقي لي بمَحضِ الفَضْلِ مَقْرَبةً
                مِن سَيَّدِ الخَلْقِ في أعلى المَقَامَاتِ
وَسَتْرَ عْيبِي وإيوائي جِوارَكمُ
                   وَوَالِـــدِيَّ وأهـــلي والقَرَابـاتِ
وَمَنْ يَلِينِي من الأبنـاءِ قاطبةً
                     وَإخْوَتي وكذا أهْــلُ المَوَدّاتِ
وسيدي شيخِ هذا العصرِ قُدْوتِنا
                مِفْتَاحِ بابِ الرَّضا في كُلَّ أوقاتي
يابَضْعَةَ المصطفى يامَن بنِسبَتِها
                تَشَرَّفَ الفَرْعُ عَنْ كُلَّ السُّلالاتِ
عَبْدٌ على الباب يَرْجو حَمْلَ حاجَتِهِ
                إلــى النّبيَّ لِيحْظَـى بالَّرعاياتِ
وتَسْتَجِيبُ دَوَاعي الفَيْضِ مَسْألَتي
                     ويَأتيَنَّي بشِيرِي بالبِشاراتِ
ويَصْلُحُ الشَّانُ كلُّ الشان في عَجَلٍ
                        دِيناً ودُنيا وتَحْقِيقاً لِغاياتِ
مِن حيثُما كُنْتُ في ذاتِ الإله عَسَى
                 أَحْيى بنُور الرَّضى في كُلَّ حالاتي
ويَنْجُزُ الوَعْدُ مِن قُطْبِ الزّمانِ لنا
                    بالفتحِ والمَنْحِ في أحلى أُوَيقاتي
ثُمَّ الصلاةُ على الهادي وعِتْرَتهِ
                     مِن آلِ بَيْتِ رَسُولِ الله ساداتي
كذا الصحابةُ أهلُ الفَضْلِ كُلُّهُمُ
                   وخُصَّ لَيْثَ الوَغَى عَينَ العناياتِ
بابَ العلومِ عَلِيَّ الحَبْرَ حَيْدَرَنا
                  لإلفةِ البَضْعةِ الزَّهرَا مُناجاتي
ولِلتي بَذَلَت في اللهِ مَغْنَمَها 
                 أُمَّ البتولِ لها أزْكَى التَّحِيّاتِ
والغَوْثِ والقُطْبِ والأبدالِ كُلَّهِمُ
                وحارسِ البابِ مِن أهلِ الولاياتِ

من باب فاطم - في مدح السيدة فاطمة الزهراء - لسيدي الحبيب أبوبكر المشهور

قصيدة "العربي محمد" لسيدي جاد أبو غاي بصوت الفقير

قصيدة "العربي محمد" لسيدي جاد أبو غاي

قالوا لي شوفلك طبيب
ما دمت ليه محتاج 
يكشف عليك يا ولد
يمكن تلاقي علاج 
ويكون طبيب مشهور 
والناس عليه أفواج 
وعيادته زي الكعبة 
عمرانة بالحجاج 
انا قلت طيب وماله
لكن طبيبي فين
قالوا لي اسأل عليه
تلاقيه ف سيدنا الحسين 
والناس هناك حواليه
جمعة وخميس واتنين 
والكشف بالمجان 
باطنه وقلب وعين 
انا روحت ما استنتش 
فلقيتها مستشفى 
ولقيت هناك البشر
بتخف وبتشفى
واللي ملان بالكدر 
بيروح هناك يصفى 
حتى اللي راح الجيش 
واخد هناك إعفا 
ما هو أصله ابن النبي 
وابن النبي منفوح 
إن شفته شفت النبي 
والمسك منه يفوح
تشفي العليل رؤيته 
وترد فيه الروح
ما تصلي على المصطفى 
إن كنت ناوي تروح 
وأبوه إمام الهدى 
وامه بقه الزهرا 
واخواته سيدنا الحسن 
والسيدة الطاهره 
هما الحسب والنسب 
والعز والشهره 
دايما هنا في حيهم 
تحلى لنا السهره 
يا طبيب فؤادي انجرح 
امتى بقه ترضى 
وتبص ع العيان 
وتعالج المرضى 
دا أنا جسمي هدو المرض 
وصبحت ليه عُرضه
طول عمري خدام لكم
ما اخدت يوم عارضه 
أنا ليا فيكم عشم 
ما أنا اسمي عشماوي
إنتم فريق الهنا 
ما أنا أصلي مش غاوي
ولا ليا في الكورة 
ولا حتى أهلاوي
والعشق فيكم غلب
والعشق بيداوي

قصيدة شوفلك طبيب - للدكتور محمد إبراهيم العشماوي

سَلَبتْ لَيْلى مِّني العَقْلا
قلتُ يا ليلى ارحمي القتلى
حُبُها مكنونْ
في الحشى مخزونْ
أيها المفتونْ
هِمْ بها ذلا
إِنني هائمْ
ولها خادمْ
أيها اللائمْ
خَلِيني مهلا
لزمتُ الأعتابْ
وطرقت البابْ
قلتُ للبوابْ
هل ترى وصلا
قال لي يا صاحْ
مهَرْها الأرواحْ
كم محبٍ راحْ
يعشقُ القتلى
أيها العاشِقْ
إِن كنت صادقْ
للسوى فارقْ
تغتنمْ وصلا

مقطوعة سلبت ليلى مني العقل - سيدي أبوالحسن الششتري

قصيدة يا برق قبل وصولنا لحميثرة بصوت الفقير إلى الله أحمد سعيد

يا برق قبل وصولنا لحميثرة

أتينــا رحابك يـــا شيخ العرب *^* فللـــه ســـرنا نلبــى الطلــــــب
أتينــا لساحك يــا ابن الرسول *^* دعـــاءاً فجــاء الرضــا والقبــــول
وأنت لــه الباب أنت الوصول *^* وجمـل المحـــامل وقاضـــي الإرب
فيـــا عيســـوينا بحــــال القدم *^* أتينـــا نتمـــم لعهــــد القـــدم
قـويٌ العـــزائم وسيـــع الكرم *^* حسيبٌ نسيبٌ شريفُ النَســـب
أتينــــا نُبايع لأســــد هُمـــــام *^* هـــو البيدواني وركـــن المقـام
بـــه من عليِّ وحــالُ العظــام *^* وكــــم نالـــوا منـــه لقـــوم رتب
وطنطا عرفت بـــه يوم جـــاء *^* وجــوده مصر الحمــى والنجـــــاة
وكـــم عنها يدفع شديد البــلاء *^* وأرغهــا عيشا من بعد النشـــا
فإن قلنــا عنه مقــال يطـــــــول *^* ويكفي حروبه ومحـــق المغول
وعربينـــا قال إذ أحمد يصـــول *^* جحـــافل جيــــش تمــــزق إرب
معـــارك بغداد قــــد قـــــــــادها *^* غـــزاة أتـــوا مصـر قـــد ردها
وحَسَــنَ أخـــاه شهيــــــدٌ بها *^* وَمَن غيرهم يرتجى عنـد الكُرَب
أتينـــــا الملثم وأســــد الرجال *^* إذا ذكـــر اسمه كـــــروب تزال
وإن حـــل فينا بســــر وحــــال *^* نكــــون به مجلــــى كل الرتب
أتينــــا لساحك يا بحـــر العطا *^* وســـاحٍ بهـــا قد يحــط الخَـطَا
ومنكــــم طلبنا لكشف الغطـا *^* فأنت الوسيــــلة وأنت السبـــب

أتينا رحابك يا شيخ العرب

يَـــا مَـــنْ إلَـــى رَحْـمَـتِـهِ الْـمَـفَرُّ
وَمَــــنْ إلَــيْــهِ يَـلْـجَـأُ الْـمُـضَّـطَرُ
وَيَـــا قَــرِيـبَ الْـعَـفْوِ يَــا مَــوْلاَهُ
وَيَـــا مُـجِـيـبَ كُـــلِّ مَـــن دَعَــاهُ
بِــكَ اسْـتَـغَثْنَا يَــا مُـغِيثَ الـضُّعَفَا
فَـحَـسْـبُنَا يَـــا رَبِّ أَنـــتَ وَكَـفَـى
فَـــلاَ أَجَـــلَّ مِــن جَـلِـيلِ قُـدْرَتِـكْ
وَلاَ أَعَـــزَّ مِــنْ عَـزِيـزِ سَـطْـوَتِكْ
لِـقَـهْـرِ مُـلْـكِـكَ الْـمُـلُوكُ تَـخْـضَعُ
تَـخْفِضُ رَغْـماً مَـن تَشَاءُ وَتَرْفَعُ
وَالأَمْــــــرُ كُـــلُّـــهُ إلَـــيْـــكَ رَدُّهُ
وَبِـــيَــدَيْــكَ حَـــلُّـــهُ وَعَـــقْـــدُهُ
وَقَــــدْ بَـسَـطْـنَـا أَمْــرَنَــا لَــدَيْـكَ
وَقَــــدْ شَــكَـوْنَـا ضَـعْـفَـنَا إلَــيْـكَ
فَـارْحَـمْنَا يَــا مَـن لاَ يَـزَالُ عَـالِمًا
بِـضَـعْـفِـنَـا وَلاَ يَـــــزَالُ رَاحِــمــاً
وَانْـظُرْ إلَـى مَـا مَسْنَا بَيْنَ الْوَرَى
فَـحَـالُـنَا مِــن بَـيْـنِهِمْ كَـمَـا تَــرَى
وَنَـحْـنُ يَــا مَــن مُـلْـكُهُ لاَ يُـسْلَبُ
لُــذْنَـا بِـجَـاهِـكَ الَّـــذِي لاَ يُـغْـلَـبُ
إلَـيْـكَ يَــا غَــوْثَ الـذَّلِـيلِ نَـسْـتَنِدْ
عَـلَيْكَ يَـا كَـهْفَ الـضَّعِيفِ نَـعْتَمِدْ
مِــنـكَ الْـعِـنَايَةُ الْـتِـي لاَ نَـرْتَـجِي
حِـمَـايَةً مِــنْ غَـيْـرِ بَـابِـهَا تَـجِـي
أَنـــتَ الَّـــذِي تَـهْـدِي إذَا ضَـلََـلْنَا
أَنــــتَ الَّــــذِي تَـعْـفُـو إذَا زَلَـلْـنَـا
يَـا وَاسِـعَ الإحْـسَانِ يَـا مَنْ خَيْرُهُ
عَـــمَّ الْــوَرَى وَلاَ يُـنَـادَى غَـيْـرُهُ
وَسِــعْـتَ كُــلَّ مَــا خَـلَـقْتَ عِـلْـمًا
وَرَأْفَــــــةً وَرَحْـــمَـــةً وَحِــلْــمًـا
وَقَـــــدْ مَــدَدْنَــا رَبَّــنَــا الأَكُــفَّــا
وَمِــنــكَ رَبَّــنَـا رَجَــوْنَـا الـلُّـطْـفَا
فَــأَبْــدِلِ الــلَّـهُـمَّ حَـــالَ الْـعُـسْـرِ
بِـالْـيُسْرِ وَامْـدُدْنَـا بِـرِيـحِ الـنَّصْرِ
وَاَجْـعَـلْ لَـنَـا عَـلَى الْـبُغَاةِ الْـغَلَبَهْ
وَاقْصُرْ أَذَى الشَّرِّ عَلَى مَنْ طَلَبَهْ
وَاَنْـصُـرْ حِـمَـانَا يَـا قَـوِيُّ نَـصْرا
وَاقْـهَـرْ عِـدَانَـا يَــا عَـزِيـزُ قَـهْرا
وَاعْـكِسْ مُـرَادَهُمْ وَخَيِّبْ سَعْيَهُمْ
وَاهْـزِمْ جُـمُوعَهُمْ وَأَفْـسِدْ رَأْيَهُمْ
وَعَــجِّـل الـلَّـهُـمَّ فِـيـهِـمْ نِـقْـمَـتَكْ
فَــإنَّـهُـمْ لاَ يُــعْـجِـزُونَ قُــدْرَتَــكْ
وَكُــــنْ لَــنَــا وَلاَ تَــكُــنْ عَـلَـيْـنَـا
وَلاَ تَــكِــلْــنَـا طَـــرْفَـــةً إلَــيْــنَــا
يَـــا رَبِّ يَـــا رَبِّ بِـــكَ الـتَّـوَسُـلُ
لِــمَــا لَــدَيْــكَ وَبِــــكَ الــتَّـوَصُّـلُ
يَــــا رَبِّ أَنــــتَ رُكْـنُـنَـا الـرَّفِـيـعُ
يَـــا رَبِّ أَنـــتَ حِـصْـنُـنَا الْـمَـنِيعُ
يَــــا رَبِّ يَــــا رَبِّ أَنِـلْـنَـا الأَمْــنَـا
إذَا ارْتَـــحَــلْــنَــا وَإذَا أَقَـــمْـــنَــا
وَاَجْـعَـلْ بِـصَـادٍ وَبِـقَـافٍ وَبِـنُونْ
أَلْـفَـي حِـجَابٍ مِـن وَرَائِـنَا تَـكُونْ
بِــــــجَـــــاهِ لاَ إلَـــــــــــهَ إلاّ اللهُ
وَجَـــاهِ خَــيْـرِ الْـخَـلْقِ يَــا رَبّــاهُ
وَجَـــاهِ مَـــا بِـــهِ دَعَــاكَ الأَنـبِـيَا
وَجَـــاهِ مَـــا بِــهِ دَعَــاكَ الأَوْلِـيَـا
وَجَـــاهِ كُــلِّ مَــن رَفَـعْـتَ قَــدْرَهُ
مِـمَّـن سَـتَـرْتَ أَوْ أَشَـعْـتَ ذِكْـرَهُ
وَجَـــاهِ آيَـــاتِ الْـكِـتَـابِ الْـمُـحْكَمِ
وَجَــاهِ الاسْــمِ الأَعْـظَـمِ الْـمُـعَظَّمِ
رَبِّ دَعَــوْنَـاكَ دُعَــاءَ مَــن دَعَــا
رَبًّــا كَـرِيـماً لاَ يَــرُدُّ مَــن سَـعَـى
فَـاقْـبَلْ دُعَـاءَنَـا بِـمَحْضِ الْـفَضْلِ
قُـبُـولَ مَــنْ أَلْـقَى حِـسَابَ الْـعَدْلِ
وَامْــنُــنْ عَـلَـيْـنَـا مِــنَّـةَ الْـكَـرِيـمِ
وَاعْـطِـفْ عَـلَـيْنَا عِـطْـفَةَ الْـحَـلِيمِ
وَانـشُـرْ عَـلَيْنَا يَـا رَحِـيمُ رَحْـمَتَكْ
وَابْـسُـطْ عَـلَـيْنَا يَــا كَـرِيمُ نِـعْمَتَكْ
وَخِـــرْ لَـنَـا فِــى سَـائِـرِ الأَقْــوَالِ
وَاخْـتَـرْ لَـنَـا فِـي سَـائِرِ الأَحْـوَالِ
وَاجْـمَعْ لَـنَا مَـا بَـيْنَ عِـلْمٍ وَعَـمَلْ
وَاصْـرِفْ إلـى دَارِ الْبَقَا مِنَّا الأَمَلْ
وَانْـهَجْ بِـنَا يَـا رَبِّ نَـهْجَ الـسُّعَدَا
وَاخْـتِـمْ لَـنَا يَـا رَبِّ خَـتْمَ الـشُّهَدَا
وَأَصْــلِـح الـلَّـهُـمَّ حَـــالَ الأَهْـــلِ
وَيَــسِّـرْ الـلَّـهُـمَّ جَــمْـعَ الـشَّـمْـلِ

Ahmed S3eed

Popular tracks