إن خشع القارئ، وتمعّن المُستمع، تحقق الغَرض مِن:
﴿وَإِذا قُرِئَ القُرآنُ فَاستَمِعوا لَهُ وَأَنصِتوا لَعَلَّكُم تُرحَمونَ﴾

﴿اللَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَومٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَهُ إِلّا بِإِذنِهِ يَعلَمُ ما بَينَ أَيديهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بِشَيءٍ مِن عِلمِهِ إِلّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلا يَئودُهُ حِفظُهُما وَهُوَ العَلِيُّ العَظيمُ﴾
[البقرة: ٢٥٥]

آية الكُرسي

"يارت، إني وقفتُ اليوم ببابك باسط يدي أدعوك يا الله، مولاي، ياربّ، هذا قلبي خلقته في صدري ضئيلًا كقبضة يدي، مالي أراه ثقيلًا كأنما أرض أحملها فوق ظهري..

يارت، إن الهواء ما عاد ينفذ إلى روحي، طرقي اختلطت وتشابهت، تبدو أيامي كمتاهة ضعت داخلها ولا مخرج متاح أمامي، يا الله، ما عادت بصيرتي متقدة، وما عاد فؤادي جسور.

مولاي، إني أبسط ببابك أكفي أبتهل، أسجد لك، لا لأحد سواك أحني ظهري لكي يستقيم حالي، فاقبلني يا الله.

يارت، أسألك صبرا أيوبيًا، فصبري كاد لولاك أن ينفد، أسألك نجاة يونس، وخلق محمد، وفرحة يوسف، أسألك طمأنينة تحيط بقلبي، وقرة عين لا تنقطع،

أسالك يا الله، ألا يضل فؤادي بعد الهدى، إني وقفت ببابك راض بقضائك فارض عني، وأعنّي.

يا الله، مولاي أعنّي"
النص لمجهول

صادقت خالقني

مخيم اليرموك

http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=14184

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا	وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا
وَيَومٍ كَظِلِّ الرُمحِ قَصَّرتُ ظِلَّهُ	بِلَيلى فَلَهّاني وَما كُنتُ لاهِيا
بِثَمدينَ لاحَت نارُ لَيلى وَصُحبَتي	بِذاتِ الغَضى تُزجي المَطِيَّ النَواجِيا
فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً	بَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيا
فَقُلتُ لَهُ بَل نارُ لَيلى تَوَقَّدَت	بِعَليا تَسامى ضَوءُها فَبَدا لِيا
...
عَلى مِثلِ لَيلى يَقتُلُ المَرءُ نَفسَهُ	وَإِن كُنتُ مِن لَيلى عَلى اليَأسِ طاوِيا
خَليلَيَّ إِن ضَنّوا بِلَيلى فَقَرِّبا	لِيَ النَعشَ وَالأَكفانَ وَاِستَغفِرا لِيا
وإن مت من داءالصبابةفأبلغا	شبيهةضوء الشمس مني سلاميا

قيس بن الملوح (مجنون ليلى) المؤنسة

زهر اللوز - محمود درويش

عامانْ  

زَمَنٌ كافٍ كي يُفطَمَ
يَلثِغَ باسْمِكِ
يحبو
يتشبَّثَ بيَديَنا
قَبْلَ تعثُّرِهِ إذ يخطو لثوانْ
زمنٌ كافٍ
كي تتضِحَ ملامِحُهُ
نضْحَك حينَ يُقلِّدُنا
نتشاجَرُ:
-"يُشبِهُكَ كثيرًا"
="بَلْ أكثْرَ يُشبِهُكِ"
-"عنيدٌ مِثْلكَ.."
="وحنونٌ مِثْلُكِ.."
ثُمَّ نُقرِّرُ أن نفصِلَ
في أمرِ الشبهِ بطفلٍ ثَانْ
زمنٌ كافٍ
لينامَ بغُرفَتِهِ
يغفو حين نُهَدْهِدَهُ
نتسللُ فَرِحِينَ
فيصحو في مُنْتَصَفِ الليلِ
ويُعلنُ في المَهْدِ العِصيانْ

عامَانْ
تكفي أيامُهما لِتُغَربِلَ
كُلَّ شوائبِ شَكِّكِ
كي يثِقَ القلبُ الحيرانْ
أنَّ الاعباءَ الأُسريَّة
كالريشَةِ في كَفِّ الحُبِّ
سيحمِلُها دونَ عناءٍ
إذ يحملُهُ بينَ ضلوعِهما اثنانْ

عامانْ
حبلان اُجْتُدِلَا
حولَ العُنْقِ سميكانْ
كنتُ سأفْتِلُ كلَّ خيوطِهما
وأُعلِّقَ في كُلٍّ حباتِ الذكرى
بجوار الذكرى.. عِقدًا
أُهديهِ إليكِ بعيدٍ زواجٍ
لم يُولَدْ موعِدُهُ
من بطنِ الغيبِ إلى الآنْ
كنتُ سأكتبُ
_من دونِ أسًى.. من دونِ مراراتٍ_
ألفَ قصيدةِ غزلٍ فيكِ, وتبقى
في القلم قصائِدُ تطْمَحُ أن تلقاكِ
ما بقيَ بقلبي الخفقانْ

لوْ أنَّ حِبالي الصوتيِّة لي وحدي
لتَسَلَّقْتُ الأَسْوارَ بها
ولأطلَقتُ الشوقَ عصافيرَ قصائدَ
لتُغّرِّدَ أعلى كَتفيكِ
لتُلَقِّطَ من كفيّكِ الحُبَّ
وتَسْجُدَ في محرابِ الوجْهِ الفتَّانْ
لكن
حنجرتي ليستْ لي وحدي
حنجرتي تحملُ 
نبضَ هُتافاتِ الطَلَبَةِ
صرخاتِ السلخاناتِ
أنينَ المعتقلينَ
وتحملُ حُلمًا أبديًّا بالإنسانِ الإنْسانْ

عَامَانْ
كنتُ سأنثُرُ ريحانَهما أسفَلَ قدميكِ
لَو لَمْ أقضِهما في العتْمَةِ وحدي
لو لمْ يذبُلْ عمري بينَ الجُدْرانْ
وجْهي
ما عادَ الوجهَ الـ أحْبَبْتِ زَمَانْ:
أسْفَلَ عينيَّ
كَأعْلى رُوحي هالاتٌ سوداءُ
لحيتيَ
كأيامي شَعْثَاءُ
وبجبهتيَ
تغورُ أخاديدُ الأحزانْ

عامَانْ
وأنا بجهنَّمَ أُبْصِرُ
طيْفكِ فردوسًا مَفْقودًا
أوقنُ
شفتاكِ _لقلبي المقروحِ_ شِفاءُ
لكني أخشى إن قَبَّلتُكِ
أن ينتقلَ إليكِ الدَاءُ
جُرحي لُوِّثَ
مُذْ كَبَّلَتِ الجسدَ السُتْراتُ الزرقاءُ
جرحي فِيهِ صريرُ الأبوابِ
وعَطَنُ الأقبيةِ
وصَدَأُ القُضبانْ

عامَانْ
مازلتُ أحاولُ رغْمَ النزفِ
لماذا؟
من أجْلِكِ
من اجلِ غدٍ
ْتضحكُ فيه بلا خوفٍ هاتانِ العينان

يا أنتِ
يا أوَّلَ من آمَنَ _إذ هُمْ كفروا_ بي
يا أوَّل أُنثى
آخرَ أُنثى تُؤويني
وتواصِلُ رغمَ الشوكِ بِدَرْبِي
يا وحْدَكِ
لولاكِ لسَقَطَتْ في قَلبي
آخرُ أعْمِدَةِ الإيمانْ

عامان





كُتِبَتْ ارتجالًا في"
مايو 2016
"ليمان وادي النطرون 
***
موسيقى الخلفية :
-Memories 
-Prayer
-Theme of Uprooting
Album :The Weeping Meadow 
By: Eleni Karaindrou Ensemble

عامان - محمد فوزي

﴾ to lighten your burdens﴿

كلمات : آلاء الشقاقي 
في رثاء خالتي رحمها الله 🌿

"Kadeyet Am Ahmed Single - Omar Khairat قضية عم أحمد - عمر خيرت"

ANNA

Related tracks