الله على الصوت والإلقاء 💚

بجد رائعة جدا وعندها موهبة عالية، الالقاء يدخل القلب كدة على طول والله!❤💕

بتمنى اشوفكم ونقول ونسمع شعر سوا ❤❤ في بهنا البلوتوث ٤٠ شارع فؤاد الساعة ٦ المسا 

رابط الفعالية: https://facebook.com/events/s/%D8%A7%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%88%D9%84%D9%88/395928452018200/
محبتي الكاملة
لولو


حضّرتلكم أمسية شعرية في الإسكندرية ١٤ أكتوبر :) تعالوا نتعرف ع بعض ونقرأ شعر ❤

أدِرْ ذِكْرَ مَن أهْوى ولو بمَلامِ
فإنّ أحاديثَ الحَبيبِ مُدامي
ليَشْهَدَ سَمْعِي مَن أُحبُّ وإن نأى
بطَيفِ مَلامٍ لا بطَيفِ مَنام
بِرُوحيَ مَن أتلفْتُ روحي بحُبّها
فحانَ حِمامي قبلَ يومِ حِمامِي
لم يُبْقِ منّي الحبُّ غيرَ كآبَةٍ
وحُزْنٍ وتبريحٍ وفرْطِ سَقام
لِيَنْجُ خَلِيٌّ من هوايَ بنفسِهِ
سليماً ويا نفس اذْهبي بسَلام

مصطفى زيادة  - أدِرْ ذِكْرَ مَن أهْوى ولو بمَلامِ فإنّ أحاديثَ الحَبيبِ مُدامي

Zouroni Kol Sana Mara

من أنا، دون منفى؟ 
 محمود درويش

غريبٌ على ضفة النهر، كالنهر... يربطني
باسمك الماءُ. لا شيءَ يُرْجعُني من بعيدي
إلى نخلتي: لا السلامُ ولا الحربُ. لا
شيء يُدْخلني في كتاب الأناجيل. لا
شيء... لا شيء يُومِضُ من ساحل الجَزْر
والمدّ ما بين دجلة والنيل. لا
شيء يُنزلني من مراكب فرعون. لا
شيء يَحملني أو يُحَمِّلني فكرة: لا الحنينُ
ولا الوَعْدُ. ماذا سأفعل؟ ماذا
سأفعل من دون منفى، وليلٍ طويلٍ
يُحَدِّقُ في الماء؟
يربطُني
باسمكِ
الماءُ ...
لا شيء يأخذني من فراشات حلمي
إلى واقعي: لا الترابُ ولا النارُ. ماذا
سأفعل من دون وَرْدِ سَمَرقندَ؟ ماذا
سأفعل في ساحةٍ تصقلُ المُنشدين بأحجارها
القمريَّةِ؟ صِرْنا خَفِيفَيْنِ مثلَ منازلنا
في الرياح البعيدةِ. صرنا صَديقيْنِ للكائنات
الغريبةِ بين الغيوم.. وصرنا طليقيْن من
جاذبيَّة أرضِ الهُويَّةِ. ماذا سنفعل.. ماذا
سنفعل من دون منفى، وليلٍ طويلٍ
يُحَدِّقُ في الماء؟
يربطني
باسمك
الماءُ..
لم يبقَ منِّي سواكِ، ولم يبق منك
سوايَ غريبًا يُمَسِّدُ فخْذ غريبته: يا
غريبة! ماذا سنصنع في ما تبقى لنا
من هُدُوءٍ.. وقَيْلولةٍ بين أسطورتين؟
ولا شيء يحملنا: لا الطريقُ ولا البيتُ.
هل كان هذا الطريق كما هُوَ، منذ البداية،
أم أنَّ أحلامنا وَجَدَتْ فرسا من خيول
المَغُول على التلِّ فاسْتبْدَلتنا؟
وماذا سنفعلُ؟
ماذا
سنفعلُ
من
دون
منفى؟

تم التسجيل في استوديو الموسيقيّ ريمون حدّاد

من أنا، دون منفى؟ | محمود درويش

_تاكس,تاكس..مصر الجديدة؟ 
 
_ لا و الله
  
.....
 
_تاكس..مصر الجديدة؟

_40 جنيه.
_هو مش في عداد؟
_بايظ..
_طب اتكل ع الله!!
 
 "هي مصر الجديدة بقت شتيمة و لا ايه؟!"
 
همست لنفسي,بعد محاولتي السادسه التي باءت بالفشل,للحصول على تاكسي يعود بي للمنزل..
 
أغلقت عيني لثانية,أسب فيها أم البلد و أبوها و جوز خالتها ان اقتضى الأمر,و ألعن الظروف "المنيلة" التي اضطرتني للذهاب لمدينة نصر في هذا الوقت ..
 
مجهده جداً,كنت,و قدمي تحملني بصعوبة..جلست على الرصيف لأهدأ قليلاً, قبل أن أقتل أول من يمر بي!
 
ليتوقف أمامي فجأه..بلونه الأحمر و هيكله الضخم و سقفه العالي,و لوحه أمامية مضاءه تشير الى أن هذا المارد الأحمر يتجه الى " ميدان عبد المنعم رياض"..
 

"تعالي يا ريم"..


هذا ماقاله المارد,عندما فتح لي احدى أبوابه الجانبية,أو هكذا تخيلت..و لم أشعر بنفسي الا و أحد كراسيه يحتضني ببرود!
لم أنا جالسة بجوار نافذة أوتوبيس نقل عام متجه الى عبد المنعم رياض؟! لا أعرف..!

 

 
"مولد يابا,و الزحمة لآخر الشارع...قولوا يا غلابة,و انده و لاحدش سامع" 

أخذت أغنية "فريق بساطة" تصدح في رأسي بمجرد أن لامست قدمي أرض "عبد المنعم"..كان الجنون المطبق بشحمه و لحمه!

ميكروباصات تنتهك عرض الميدان على مرأى و سمع الجميع..

أوتوبيسات تقذف من بداخلها من بشر لتبتلع غيرهم..

تاكسيات تتحرك في خطوط متشابكه متقاطعه,على وشك أن تحتضن بعضها لولا العناية الألهيه..

و مواطنون مبذورون على أرض الميدان,كحبات قمح على أرض بور!

استغرقني بعض الوقت لاستيعاب أهوال يوم القيامة الذي جاء باكراً في الدنيا..تحديداً في ميدان عبد المنعم رياض..

و وجدت قدماي طريقهما تلقائياً,متجهه بي لميدان آخر.."ميدان التحرير"
الذي كلما زاد اقترابي منه أحسست بحالة انعدام رؤية و ألم يعتصر قلبي,للحظه أحسست فيها اني سأفقد الوعي!

 

 

أصوات سيارات الأسعاف تصرخ في المكان,معلنةً وجود حرب في الداخل..

اقتربت أكثر,لأرى خطوط متصله من الدماء الحمراء القانية تروي الأسفلت,محاطه بحجاره صغيره حتى لا تَنتَهِك قدسيتها الأقدام..

اليافطات و الشعارات المطالبه باسقاط النظام تغزو المكان..شباب و فتيات بنضارة الزهور يفترشون الأرض تحت الخيام,و نيل يراقب احتراق مقر الحزب الوطني في صمت..

ما كل هذه الجِمال و الأحصنة التي ظهرت فجأه؟ لماذا و متى و كيف؟!

أنا في المتحف المصري..أخيط جرح عميق في رأس شاب لم يتجاوز العشرين من عمره..ثم "علاء عبد الهادي" يدخل علينا بأبتسامته الملائكية,محملاً بالقطن و الشاش و المسكنات,يقترب مني ليعطيني ابرة جراحه بدلاً عن ابرة خياطة أمي التي كنت أستخدمها ذلك اليوم,اعمالاً بمقولة:"الجيش قالك اتصرف"!..

على الجانب الآخر,هناك فرحه عارمه,ألعاب نارية,غناء و رقص,الجميع يبكي في سعاده مجنونه غير مصدق,و الجميع يهتف:"الجيش..و الشعب..ايد واحده"!..

لكن,لِمَ يضرب الجيش هؤلاء الذين يهتفون باسمه؟..يسحلهم سحلاً ليمسح بأجسادهم أركان الميدان,و تغني بياداتهم على رؤوس من احتموا به؟!..
هناك شبح يتحرك فوق "المجمع",يوجه شعاع نور أحمر لرأس شاب خرج للتو من المسجد,ليخترق جمجمته و يرديه قتيلاً,وسط ذهول أصدقائه الذين كان يصلي بهم اماماً منذ لحظه..لحظه واحده فقط!..

 

أُمسك ببطني من الألم بيد,و يدي الأخرى على رأسي التي تحولت لنافورة دم صغيرة..

الركلات و الهراوات لا ترحم..مصممه على اغتصاب كل شبر من كياني,لآخر نفس,مهما كلف الأمر..

أصرخ بصوت عالي لا يسمعه غيري,أستغيث,طالبةً للرحمه..ليس بي,بل ب "علي"..الذي نهشته خمسة ضباع سوداء,حتى فارق الحياة..

و تعطلت بعدها كل حواسي,و انطفأ العالم من حولي!...

 

 
"يا آنسه,يا آنسه..انتي كويسه؟ في حاجه ضاعت منك؟ تحبي أساعدك؟!"

صوت من جانبي أعادني للحياه,للواقع..

لأجد دموع حاره تحرق وجنتي,لا أعرف متى ذرفتها و كيف؟!

و كم من الوقت مضى و أنا أقف على هذه الحاله بوسط ميدان التحرير؟!
"لأ,شكراً...أنا كويسة"..

 
أَسدلت الستائر السوداء على مسرح ميدان التحرير,و اتجهت للميدان الثالث,"ميدان طلعت حرب"..مروراً بمدخل "شارع محمد محمود",حيث "كانوا ديابة و كنا أسود"...

 

 

مشيت..قليلاً أو كثيراً,لا يهم

أخذت أتمعن في تفاصيل وسط البلد التي لا تنام..
شوارع تحتضن من عليها...مقاهي فَلَت عيارها كمراهق...فاترينات مغرية تغمز اليك بعينها لتقترب أكثر...باعة جائلون امتلكوا الأرصفة بوضع اليد...و أجساد متلاصقة متنافرة!...

 


_تاكس..مصر الجديدة؟
_اتفضلي.

الرحلة - ريم جمال الدين

#أعنف_ما_جاء_في_الأدب ..
.لَمْ أُسامِحْ أخي التوأم الذى هجرني لــ سِت دقائق فى بطن أمي ، وتركني هناك ، وحيداً ، مذعوراً في الظلام ، عائماً كرائد فضاء في بطنِ أمي ، مستمعاً إلي القبلات تنهمر عليه في الجانب الآخر .
كانت تلك أطول ست دقائق في حياتي ، وهي التي حددت في النهاية أن أخي سيكون الابن البِكر والمفضل لأمي .
منذ ذلك الحين ، صرت أسبق أخي في الخروج من كل الاماكن : من الغرفة ، من البيت، من المدرسة ، من السينما – مع أن ذلك كان يكلفني مشاهدة نهاية الفيلم.
و فى يوم من الأيام ، التهيتُ ، فخرج أخي قبلي إلي الشارع ، وبينما كان ينظر إليّ بابتسامته الوديعة ، دهسته سيارة ، أتذكر أن والدتي ، لدي سماعها صوت الضربة ، ركضت من المنزل ومرت من أمامي ، ذراعاها كانتا ممدوتان نحو جثة أخي لكنها تصرخ باسمي ..
حتى هذه اللحظة لم أصحح لها خطأها ابداً..💔

#رفائيل_نوبو - "مت أنا وعاش أخي"
#مما_قرأت
Facebook Account : https://www.facebook.com/zekyIK

أخي - #أعنف_ما_جاء_في_الأدب - رفائيل_نوبو

قلب لا يسع العالم.

الأشياءُ
لا تتسعُ لي.
دومًا
تنغلق
دوني.
 .
كل ما أدركتُهُ الآن
أن أيَّامًا كثيرةً
انقضتْ
وستنقضي
دون أن يمرَّ أحدٌ
من هُنا.
/
لقد ماتَ في الحريقِ
لم يُدرك أحدٌ أنَّ هذا كان
ما يُريده طيلة حياتِهِ
أن يتبخَّرَ ويصيرَ دُخانًا.
لماذا لا يدرك الآخرون
ما نُريد إلَّا بعد فواتِ الأوان؟
/
كُنتُ أدركُ مأساةَ
أن تكون عيناي
هي مركز الكونِ.
وأن تكون عيْنَاك
هي مركزٌ لكونٍ آخر
/
العقل الذي
لا يَستَوعِب الدَّرسَ جيدًا
عليهِ أن يسقُطَ مِرارًا
ليُدركَ أنَّ الحياةَ
أقسى مما تبدو عليه .
/ 
الذين يعرفونني حقَّ المعرفة
لم يتوقعوا أبدًا
أنني سأنتحر.
الذين لا يعرفونني
لم يُفاجَئُوا بالأمر.
هذا يعني
أنك قد ترى
ذات الوجه كثيرًا
وتظلُّ لا تعرفُهُ.
/
الحقيقة أنَّ الحياة
لا تعبث مع أحدٍ
وأنَّنا صغارٌ جدًّا
لأن تلتفتَ لنا
من الأساس.
 
 هي لا تمشي
علي قدمين
الحياة دخانٌ
يتكثَّفُ من الماء المغلي
يطير من حريقٍ
أو من نفثةِ سيجارةٍ.
 
الحياة قنديل بحرٍ
فاتنٌ
يُغرينا شكله
وعلى حين
غفلةٍ منا
يلسعنا.
 
الحياة لا تعبثُ مع أحدٍ
لكنها تعبثُ معي
أنا كبيرةٌ الآن بما يكفي
لأغريها بذلك
غريبةٌ بما يكفي
وحيدةٌ بما يكفي.
/
في الصَّباح،
ستتناوب عليك
براثن الحياة.
وعندما يصل المساء
ستكون قد أُنهكتَ تمامًا
فتقرُّر النَّوم.
لكنك لست محظوظًا
لهذه الدرجة
لتتمنى أشياءَ
وتتحقَّق كما هي.

-  من ديوان - في المكان الخطأ
- الكلمات والأداء - مروة الإتربي

في المكان الخطأ

" الإهتمام مش عيب"
***********************
نص: خالد كامل
هندسة وتية وأداء: زينب فرحات

قلب لا يسع العالم.

EsRaa Mohamad >>

Recent comments

يوسف محمد

mohamed saeed

mirna ahmed taha

Ana Dondon

Related tracks