إني أحبه كما تحب خديجة .. أدرك أنه كافر ولكني أحبه ..ياااااااه لو تخيلنا المنظر ده

يا حبيبي يا رسول الله .. نتعلم منك الوفاء يا سيدي وحبيبي يا رسول الله <3

احبك يا دكتور.. اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا 

شعر

Termenung Jauh

بالي معاك....🥺❤️🌹

Barbaroslar - Akdeniz'in Kılıcı Müzikleri -Ey Le Sa Official Music
موسيقى مسلسل بربروس الرسمية

Barbaroslar - Akdeniz'in Kılıcı Müzikleri -Music Ey Le Sa (موسيقى مسلسل بربروس)

بائعة الكبريت

شعر ابو العلاء المعري ولا ترغبن في عشرة الرؤساء

الشهد في عنب الخليل -الشاعر عز الدين المناصرة

كيف تحكم على الناس؟ -عدنان إبراهيم

الحب في نظر المصطفى عليه السلام .. طارق الحبيب

قصيدة [قال القمر] للأديب الشاعر مصطفى صادق الرافعي
من كتاب [أوراق الورد]
القاء: أنس أبو سمحان
تسجيل على هاتف محمول سامسونج ..

يا  ليلُ! هيَّجْتَ أشواقاً أداريها *** فسَلْ بها البدرَ، إنَّ البدرَ يدريها
رأى حقيقةَ هذا الحسِّ غامضةً *** فجاءَ يظهرُها للناسِ تشبيها
في صورةٍ منْ جمالِ البدرِ ننظرُها *** و ننظرُ البدرَ يبدو صورةً فيها
**
يأتي بملءِ سماءٍ منْ محاسنِهِ *** لمهجتي و أراه ليسَ يكفيها
و راحةُ الخلدِ تأتي في أشعتِهِ *** تبغي على الأرضِ مَنْ في الأرضِ يبغيها
و كمْ رسائلَ تلقيها السماءُ به *** للعاشقين، فيأتيهم و يلقيها
**
يقولُ للعاشقِ المهجورِ مبتسماً *** خذني خيالاً أتى ممن تسمّيها
و للذي أبعدَتْهُ في مطارحِها *** يدُ النوى: أنا من عينيكِ أدنيها
و للذي مضّهَ يأسُ الهوى فسلا: *** انظرْ إليَّ و لا تركْ تمنيّها
**
أما أنا فأتاني البدرُ مزدهياً *** و قالَ: جئْتُ بمعنىً من معانيها
فقلْتُ: من خدِّها، أم من لواحظِها *** أم من تدلّلِها، أم من تأبّيها
أم من معاطفِها، أم من عواطفِها *** أم من مراشفِها، أم من مجانيها
أم من تفتّرِها، أم من تكسّرِها *** أم من تلفّتِها، أم من تثنّيها؟
كنْ مثلَها لي جذباً في دمي و هوىً *** أو كنْ دلالاً، و كنْ سحراً، و كنْ تيها
فقالَ و هو حزينٌ: ما استطعْتُ سوى *** أنّي خطفْتُ ابتساماً لاحَ من فيها!

مُهداة للجميلة التي أهدتني الكِتاب!

قال القمر - القاء أنس سمحان

أبو الطيب المتنبي...حكم و أمثال-جزء 1 - YouTube

أُغالبُ فيكَ الشّوق | المتنبّي

من #ذكريات #الطفولة كوفر جديد
#دروب_ريمي بإيقاع الخبيتي
 شاهد ع اليوتيوب
https://youtu.be/Yeagv5HgUuE

شاهد سلسلة #كوفرات_صدى_الابداع
https://www.youtube.com/playlist?list=PLQvSBzNn6W82hha5p0B1SBlvzrgdVnDWk

شاهد سلسلة #كلاسيكيات_صدى_الابداع
https://www.youtube.com/playlist?list=PLQvSBzNn6W828zDzWLdNAaCNG-Hju1T4N

اشتراك + اعجاب + مشاركة و لا تنسى جرس التنبيهات ليصلك كل جديد
رابط القناة http://youtube.com/SadaAlebda
Subscribe + Like + Share and do not forget the alarm bell

توزيع موسيقي :: م. #محمد_القحوم
فيسبوك | Facebook | https://.facebook.com/mohamedalghoom
تويتر | Twitter | https://.twitter.com/mohamedalghoom
انستقرام | Instagram | https://.instagram.com/m_alghoom

إيقاعات :: م. علي أمان
كمنجة :: أيمن عيسى

--------------------^_^--------------------

لـــتعــرف عـنّــــا أكـــثــر 

أستديوهات #صدى_الابداع | #Sada_Alebda Studios

http://www.SadaAlebda.com

:::::: روابط حسابات مواقع التواصل الاجتماعي لأستديوهات صدى الإبداع 

فيسبوك | Facebook | https://facebook.com/SadaAlebda 

تويتر | Twitter | https://twitter.com/SadaAlebda

انستقرام | Instagram | https://instagram.com/SadaAlebda

يوتيوب | YouTube | http://youtube.com/SadaAlebda

سوندكلود | Soundcloud | https://soundcloud.com/SadaAlebda

واتساب  | Whatsapp | https://api.whatsapp.com/send?phone=967711107080

قوقل بلس | Google+ | https://plus.google.com/+SadaAlebda

فميو | Vimeo | https://vimeo.com/SadaAlebda

 ليصلك كل جديد مباشرة على الواتساب ارسل كلمة "اشتراك" لهذا الرقم +967711107080

للتواصل الرسمي عبر الايميل كالتالي 

ايميل 1 | Sada-Alebda@hotmail.com

ايميل 2 | SadaAlebda@gmail.com

دروب ريمي بايقاع الخبيتي  | Dorob Rimi music Cover | @SadaAlebda

قفي ، لا تخجلي مني فما أشقاك أشقاني

كلانا مرَّ بالنعمى مرور المُتعَبِ الواني

وغادرها .. كومض الشوق في أحداق سكرانِ

قفي ، لن تسمعي مني عتاب المُدْنَفِ العاني

فبعد اليوم ، لن أسأل عن كأسي وندماني

خذي ما سطرتْ كفاكِ من وجدٍ وأشجانِ

صحائفُ ... طالما هزتْ بوحيٍ منك ألحاني

خلعتُ بها على قدميك حُلم العالم الفاني!

لنطوٍ الأمسَ ، ولنسدلْ عليه ذيل نسيانِ

فإن أبصرتني ابتسمي وحييني بتحنانِ

وسيري ، سير حالمةٍ وقولي .... كان يهواني!

_____________________________________________
بصوت الراوي: محمود سلام أبو مالك
هندسة صوتية: محمد صدقة

وداع - عمر أبو ريشة

-

قصيدة: مريم جيلان.

ـ

	"لم ينتهِ الحبُّ،
‏لكن صبرنا نفِدا !
‏وعلّةُ الحبّ من ينسى الذي وعدا؟
‏قلنا نعودُ غدًا
‏ما حلّ فيه فلَم
‏نُوفِّ في الغدِ ما قلنا يكونُ غدا
قلنا نعودُ وحمّلنا الهوى أملاً
‏أكانَ كلُّ الذي قلناهُ محضَ سُدى؟
اليومَ أُعلنُ أن البُعدَ منتصرٌ 
‏على الوفاءِ، وأنّ الشوقَ قد بَرُدا !
‏وأن للوقتِ آثارًا نلاحظُها
‏على الحنينِ، وأن للانتظارِ مدى
وأن ما كان في العينينِ مشتعلاً
‏ما عادَ لما أطلنا البينَ متّقدا
‏وأن أكذبَ وعد قد نواعدهُ
‏وعدٌ يكون مداهُ: العمرَ والأبدا
لم ينتهِ الحبُّ
‏ حاشى الحب في دمنا
‏أن ينتهي وهو من هذي الدما عُقِدا
‏ولا نقول سرابٌ ما مضى، أبدًا
‏ولو جحدناه دمعُ العينِ ما جَحدا
‏لهُ علينا شهودٌ كلما طرقت
‏ذكرى لهُ، زلزلت في طرقها الجسدا
‏لكنَّ للروحِ حدًّا لا تجاوزهُ
‏في الصبرِ، والبعدُ فاقَ الصبرَ والجلدا
اللهُ يشهدُ أنّي ما ارتضيت لنا
‏جراحنا والأسى والحزنَ والكمدَا 
‏ولا رضيتُ لماضينا وقصتنا
‏هذي النهايةَ، والأوجاعَ والنكدَا
‏ولا انتهى الحبُّ في قلبي، وما فُقِدت
‏مشاعري، لكن الصبرُ الذي فُقِدا !!
اليومُ أُخفِضُ راياتي وأُسلِمُها
‏للوقتِ، يا وقتُ إنّي قد مددتُ يدا
يا وقتُ
‏خلِّ لنا الذكرى كسابقِها
‏يا وقتُ
‏وابقِ على الماضي كما عُهِدا
‏يا وقتُ
‏ما عادَ فينا ما ستأخذهُ
‏لا شيءَ يا وقتُ إذ حاربتهُ صمَدا!
قلنا نعودُ وما عُدنا، وليس لنا
‏أن نوقِظَ الشوقَ فينا بعدما خمدا
سنتبع الدربَ علَّ الدرب يُرجِعنا
‏إلى البداية كي لا نلتقي، عَمَدَا !
‏نسيرُ في الركبِ حيث العمر يأخذنا
‏وينشدُ الحبُّ عنَّا والجوابُ:صدى"

لم ينتهِ الحُبّ

محمد بدر البدور - صلى الله عليه وآله وسلم 💚

حِـكايةْ وَطنْ 

أجُولُ في أرجاء المدينةِ ،،
 حُبٌ هُـناكْ ،،
 يَأسٌ هنا ،،
 شَـغبٌ ،،
 نَـصبٌ ،،
منصةٌ لـ قائدٍ ،،
تذكارٌ لـ شهيدٍ ،،
كَـافولةٌ لـِـ وليدٍ ،،
فرحٌ بـ شارعٍ ،،
و حُـزنٌ بـ آخرْ ،،
 جَـبروتٌ ،،
 خَـوفٌ ،،
 عُـنفٌ ،،
 قَـهرٌ ،،
 أمررتُ عينيَّ خِـلسةً فـ عَـانقتُ الأملَ ... !
كَـأنهُ شُـعاعٌ خفيْ ،،
 لا يَـراهُ البُـؤساء ،،
 في الشُـرفةِ الأولىْ ... !
 طِـفلٌ صَـغيرٌ يـُلوحُ لِـ والديه بـ كُـل حزنْ ،،
يُـودعُهُمْ ،، 
يُـعانقُهُمْ ،،
و كَـأنهُ مُـدركٌ أنَّ الأوجاعَ لم تأتِ بعدْ ،،
فـ تلكَ بدايةٌ لـلوجعْ ،،
بدايةٌ للوداعْ ،،
أصبحَ يتيماً ،، 
و كان صغيراً
تعلمَ ومضى به العمرُ فـ غدا كبيراً ،،
تزوج و أنجبَ ،،
و لم يـيأس يَـوماً ...!
هذا هُـو الطفل الفلسطينيْ ... ! 
 في الشرفةِ الثانيةِ :
طِـفلٌ يَـبيعُ عندَ الإشاراتْ ،،
و يَـمسحُ بـ عَـرقِ جبينهِ ،،
زُجاجَ و إطاراتُ سياراتْ ،،
لـ يَـحصُلَ على بعضِ المُـساعداتْ ،،
 يَـتسولُ بـ إسمِ "بائع" ،،
 و بـينَ أطيافِ الحياةِ مُـستقبَلهُ ضائع ،،
 طِـفلٌ ما زال يَـانعْ ...
 بـ جَـبروتٍ مِـن والدِه ،،
أو قَـسّوةِ الحياةِ التي تُـجبرهُ على التسولِ بـينَ السياراتْ
لـكي يجلبَ لأهلهِ بعضَ الإحتياجاتْ ،، 
عيناهُ كَـ بريقٍ لـمْ يرَ الحياةَ بـعدْ ...
يـقسو على الحياةِ بـسببِ والده ،،
أو بسببٍ يَـلوحُ تحتَ الظروفِ ... !
هَكذا تحيا بَعضُ أحلامِ الأطفالْ ] ...
 في الشرفةِ الثالثةْ :
صُـورةٌ لـ شَـهيدٍ ،،
و أمامَ الصُـورةِ ،،
زوجةٌٌ للشهيدْ ،،
تُـطبطبُ على صغيرها حتى ينامْ ،،
و كأنها تَـودُ أن تَـقولَ لهُ ،،
نَـمْ يَ صغيري ،،
لـكي تَـكبُرَ غداً ،،
و تَـتبع خُـطى أباكْ ...
و تَـموتَ شهيداً أو تنتصر !!
فَـ لنْ أبخلَ يوماً على هذا الوطنْ ،،
فـ هذا جَـبروتُ إمرأةْ ... !
تُـضحي بـ كُل شيء مِـنْ أجل الوطنْ ... !
في الشرفةِ الرابعةْ :
ألةٌ لـلزمنْ ،،
طِـفلٌ يـمتلكُ كُـلَّ الأشياءِ غاليةَ الثمنْ ،،
و يَـتضجر و يـقوُلْ :
" مللتُ مِـنْ عيشٍ لا يُـحتملْ ... !"
ولا يَـدري أن أطفالاً لا يملكُونَ عيشهُ ولا حتى نصفٌ 
مـن هذا الثمنْ ...!
هَكذا يَـنبعُ اليأسَ بِـ هذا الزمنْ ] ...
 في الشُـرفةِ الخامسةْ :
[صَـيادٌ يُـداعبُ الماءَ بـ صِنارتِه ،،
و كـأنهُ يَـقول : لا يأسَ مع الحياةْ ... !
و يـُـناظر الماءَ مَـع شُـعاعِ الشمس المُتوهج 
و يُجاري الزَمنْ ... !
فـ إذا بـ زَورقٍ يَـكرهُ الأملَ ،،
أو العيشِ المُؤتمن ،،
يَـدُكُ بـ رصاصهِ صَـياداً يَـبحثُ عَـنْ أمل ،،
فَـ يَـسيلُ دمهُ و هُـو يَـقول : "علموا أولادي الصيدَ ولا تُـوقفوا الزمنْ " ...!
فـ إني كُـنتُ أمارسُ العيشَ رَغمْ الكلل ،،
فَـ إذا بـ طيفٍ مِـنْ غدرٍ لا يُـؤتمنْ ،،
يَـفتكُ ألةَ الزمنْ ...
هَـكذا ينبُع الأملَ ... ! ]
 في الشرفةِ السادسةْ :

أمٌ تَنسجُ مِـنْ شُـعاعِ الشمسِ بعضَ الأمل ،،
و تزرعهُ في أبنائها لكي يَـكبروا و يُدافعوا عن هذا الوطنْ ،،
أو يعودوا شُـهداءَ فَـ تودعهم و تُـلبسهم كفنْ ...!
فـ يا لـ سعةِ صدرِ تلكَ الخنساء و ما أجملَ الزمنْ ...
هَـكذا يَكونْ جَـبروتُ أُمٍ تَحملُ معنى هذا الوطنْ ] ...
في  الشُرفةِ السّابعةْ :
 ... [ وَلدٌ يَـقُصُ حكايةً ،،
 عَنْ أبطالِ شَعبٍ حَـفظوا أصلَ الروايةِ ... 
 سَـطّروا في الدمِ  أجملَ حكايةٍ ،،
 و لم يَـهتموا لـ عَـتمٍ في  الزواياْ ... !
 مُهمتهم عـزفٌ على أوتارِ القضاياْ ،،
 لا يَـهمُهمْ المَـوتَ ،، فـ هُـمْ يَـشتاقونْ للجِنانْ ... !
 و فيي الأرضِ سـيبقون رافعون الرؤوس ،،
 لنْ يَـهتموا لِـ تَناثُر الشظاياْ ...
 فِـ هُمْ مَـنْ سّـطروا بـِ الدمِ أجملَ حكايةْ ] ...

في الشُرفة الثّامنة  :

... [ طِـفلٌ يَـفتقدُ الحنانْ ،،
 بـعدَ أن فَـارقتْ أُمهُ الحياةَ و ذهبت إلى الجِـنانْ ،،
يُـقَبلُ أُمه ،،
يُودعُها !!
للحظةَ الأخيرةْ ،،
و يَـصرُخ و يَـقولُ لأُمهِ : لا تذهبي !!
أجيبيني !!
استيقظي يا أُمي ،،
فأنا أُحبكِ !!
أمي 
أُمي 
أُمي  
هَل تُجيبين ~
هَل تَـسمعينْ !!
و يَكادُ الحُزنُ يَحزن مِـنْ حرقة قلبهْ ...
التي لا تَلينْ !!
 ظَـلَ يَـصرُخُ و الخَـوفُ يَـعتريهْ مِـنْ غدر الزمانْ ،،
 شَـعرَ بـالهزيمةِ بـعدما أغمضت أُمه عيناهاْ ،،
 ثُـمَ قَـالَ بـ كُلِ عزيمةٍ ،،
 أُماه .. لا تخافيْ ،،
 سَـ أُكبُر يَـوماً و سَـأُصبح كما تُـريدينْ ،،
 و سَـ يُـرفرف بالغدِ القريب فوقَ قُـبة الصخرةْ علم فلسطينْ ...
 سَـ آخذ بثأرَكِ يَـ أُميْ و سَـ أَلحقُ بكِ يَـوماً إلى الجنانْ ...
هَـكذا يَـعيشُ الطِـفلُ في فِـلسطينْ ،،
بسببِ صهيوني يُفرقُ المُتحابينْ ] ...


في الشُرفة التّاسعة :

  ... [فتاةٌ تَـستعدُ لِـ زفافها ،،
  كَـحلتْ عيناها ،،
 و وضعتْ الأحمر عَـلى شِـفاهها ،،
 و لَـبستْ الطَـرحةَ و سَـمعتْ كَـلماتٍ تَـقولُ : " ما أحلاها " ... !
 ابتسمتْ وأنزلت قطراتٍ مِـنْ دموعِ حُزنٍ غطاها ،،
 عَـلى عَـريسٍ لـمْ يَــكُنْ مِـنْ قـبلُ قد رآها ،،
 فـ عشقها و رسمَ البَـسمةُ عَـلى مُحيَّاها ...
 و هي الأن تُـزفُ لـ عَـريسٍ أخر لَـمْ يَـكُنْ في تخيلها يوماً ،،
 و لَـمْ يَـلقاها ،،
 فَـ خرجتْ مِـنْ بَـاب مَـنزلها ،،
 و إذا بـ عريسها يَـلقاها ،،
 و بـ أخر الممرِ مَـحبوبها يُـفاجأها بِـ صمتهِ الداكنْ ،
 و كَـبتهِ الذي غُـمسَ بـ الحُزنِ و الدمعاتِ مِـنْ عينهِ أدماها ...
هَـكذا يَـكونُ النصيبُ بـ ظروفٍ هي أشدُ عُـقباها ] ...
في الشُرفةِ العاشرة :
...[ طَيرٌ يُريدُ أن يُعلنَ سلاماً بـينَ كومةٍ مِنْ رمادْ ،، 
يَبكي على دمِ الشهيد الذي قد إنهمر
فَـ يَقتلُهُ وابلٌ مِـنْ ظُلمٍ !
يَـقتُلُ الطَـيرَ والبشر ،،
و يَـفتِـكُ حتَّى الحجر  ! ،،
تلكَ حكايةٌ لِـ وطنْ :
 مَـلَ مِـنْ صَـوتٍ بالروحِ قـد إنفجر ،،
 دمعاتُ حُزنٍ عَـلى الخدِ إنتثر  ... !
هَـكذا يُـداوى الجُرحُ الذي إندثر ] ...

في الشرفة الحادية عشر :
~ ... [ مدرسةٌ من الأعمارِ اختارت صِباها
طفلٌ إليها يروحُ و يغدو  .. لا يعرفَ من الدُنيا إلّا حياها " حياءها "
كان يَـذهبُ هناكَ يُداعبُ أغصانَ الربيع ،، 
يَـتعلمُ مِـن الحياةِ ما فاتَ منهُ .. 
بـِ براءةِ الطّفولةِ يتلّقاها .. 
كل الطّرقِ لديهِ " مُسَالَمةٌ واجتهادٌ " .. هكذا سمّاها
ذات خريفٍ تائهٍ، نفثت الأرضُ في دروبهِ غدرَها  
فـ إذا بـ جبروتِ فَـلَتانٍ يَـطغى عليه بـ مدرستهِ  
طِـفلٌ يَـتعرضُ للإهانةِ ،،] ...
مِـنْ قسوةِ الحياةِ و كَـثرةِ الخيانةْ ،،
و تُـحولُ حياتَهُ إلى خِرقةٍ باليَّة
قاذفةً كلَّ النجاحاتِ على شماعةٍ من فشلْ! ،،
هو ظرفٌ على غفلةٍ أتى ..
خدشَ كلُّ الذّي في الكونِ قد مضى !
غيّر المعايير، قلبَ الموازين، بعثر ما هو في سريرتهِ مكنونْ !
اختلفَ كثيراً، ما عاد يشبه طفلاً في قلبه قد نما !
كبُر باحثاً عن إجابةٍ لـ سؤالٍ يبدأ بـ " لما ؟ "
طال العمر، وما انتهى !
اليوم .. صاغ حياته بشكلٍ آخر
بُعث الأملَ داخلهُ و ما اكتفى !
أصبح عنوانه " يا نفسي كُلّي بكِ ثقة " 
عاهد نفسه منذ الأمسِ متمسكاً بـ " كُن واثقاً بخطاكَ تنجح بمبتغاكَ"
هَـ كذا تحيا عُـقولَ الكسالى بـينْ الجُمل ،،
كَـ صباحٍ خَريفهُ لا يكادُ يَـخرقهُ الأمل ،،
هَـ كذا يَـحيى الطفلُ الكريمُ 
في حياةٍ كللها العُـنفُ و الزلل ،،
و ما زالَ يُـنادى بإسمِ الفَـشلْ 
فَـ لا تَـفقدوا الأمل ] ...
هذه حكايتي أنا : فـ هي جُزءٌ مِـنْ هذا الوطنْ ،،
في الشُرفةِ الثانية عَـشر :
      ...[ طِفلٌ يُـولدُ هُـناكْ ،،
        خَـلفَ أزقةِ القُـدسْ ،،
        لـ يرى بأُمِ عينهِ جبرُوتِ الإحتلالْ ،،
        فـ يذهبُ إلى المدرسةِ في كُلِّ يومٍ ،،
        و الخَـوفُ يملأهُ ،،
        مِـنْ عصاباتٍ أبتْ أن تُـفارقَ هذه البلادْ ،،
        فَـ هُـمْ كَـ كلابٍ جائعةٍ ،،
        لـمْ تجد الأمانْ فـ ظلت تُهرول بـ جبروتٍ ،،
         تتخبطُ بالأطفالْ ،،
        و يُـرهبهم حَـجرٌ بـيدِ طفلْ ،، !
        و لدينا عزيمةٌ تَسُدَ عينَ الشمسْ ... !
        و ما زالَ الحُلمُ يقظاً مُـنذُ الأمسْ ...
           هَكذا يُـولدُ الطِـفلُ رَجُلاً مُـنذُ صِغره ،،
          فقط في فلسطينْ ] ...

 في الشرفة الثالثة عشر :

        مُـقاومٌ ،،
        يَـقبعُ بيـنْ الأشجار ،،
        خَـلفَ الجُدرانْ ،،
        تحتَ الأرضْ ،،
        فوقَ الأرضْ ،،
        و يُـدركُ أنَّ لهُ ربٌ بالسماءِ لنْ يَـدعهُ وحيداً ، !!
        لا يخشى المَـوتَ بَـل يَـتمنى الشهادةَ كـ أنها قُـوتْ ... !
        و جُـنديٌ صهيوني ،،
        يُـلاحقُ أحلامَ الصغارْ ،،
        و يـخافُ مِـنْ تلكَ الأحجارْ ،،
        يُـمزقُ الأحلامَ ليلاً ،،
        يَـهتكُ الآمالَ بـ حدةْ ،،
        و كأنهُ لا يُـدركُ أنَّ هذا الشَـعبْ ،،
        يُـولدُ بـلا آمالْ ،،
        و يَـبني الأملَ وحيداً ،،
        ولا ينالْ ،
        فَـ يُـعيدُ بناءهُ ثانيةْ ،،
        حتى ينالْ ،،
        فـ هذه الأرضْ ،،
        ولاَّدةُ الرجالْ ،،
        أرضُ الأبطالْ ... !
        و مهما طغى الصهيوني لن يطالْ ...
           هَـكذا يَـكُونْ الأبطال ] ...
في الشرفة الرابعة عَـشر :

        عائلةٌ في البردِ تآويْ !!
        بين العواصفِ التي تهويْ ،،
        بالخيامِ يقطنُونْ ،،
        بسببِ دمارٍ حَلَ بهمْ ،،
        بسببِ ظروفٍ تُدميْ ،،
        أو ضعفٍ في حال ،،
        و لنا الأُمُ ترويْ !!
        قصةَ عدوٍ غاشمْ ،،
        بالهتكِ أصبح يرميْ !!
          جَـبروتٍ منْ إنفجاراتٍ في كل زاويةٍ تدوي 
        هدّم بيوتَهم و شردهمْ ،،
        و أخذ يتتبع خُطاهمْ و في كُل حربٍ
        جُرحِهم يَـكوي ... ]

في الشُرفةْ الخامسة عشر :

{ فتاةٌ تَـخطُ التُراثَ ولا تـهتمُ لـ كلماتٍ تَـقولُ عنها "ذات إعاقة"... !!
 تَـرسُمْ لِـ أحلامها طَـريق 
و آرى بِـ عيناها بَـريق 
بَـريقُ مِـن أمل و فَــخرٌ بِعملٍ عَـريق
 لا تـضجرُ العَـيشَ كـ البقاياْ ،،
 رَغمَ الآلمِ ، تَـقُص لنا حكايةْ ،،
 و بِـ سلاسةٍ تَـمزجُ الضحكاتِ المُتواريةِ ...
 لـ تُـفرحَ مـنْ حَـولها رُغْم الهجماتِ المُتواليةِ ...
 رغم تتابعِ العنفَ بِـ كلماتٍ  أو لكماتٍ مِـنْ بعضِ الصباياْ ... 
و هَـ كذا يَحيى الأمل في أجسادٍ عُقولها ناميةْ }


في الشُرفة السادسة عشرْ :
... [ مَريضٌ على كُرسيٍ يُـعانيْ 
أوجاعَهُ لا تتساوى مَعها المعانيْ 
ذلكَ الطِـفلُ العِـصاميْ
يَـحملُ القَلمَ و يُرددُ بِـ سرهِ 
أرسُمْ أحلامي
حتى لا تُـوقفُنِّي عن الأحلام ؛ آلامي
في عينيهِ فرحٌ رغم أنّهُ مَريضٌ يُعاني
لَـيسّ كَـ عاشقٍ فَـاقدٌ لِـ عشيقته
و فكر في المَـوتِ الدامي 
هَـكذا يَـنغرس التفاؤل بـينَ الآلامِ ] ... 
في الشُرفة السابعة عَشر :

رَجُلٌ بالمطاعمِ يَـدفعُ فواتيرَ 
بِـ الدولار ،،
و يَـصرخُ في وجهِ سائقٍ
و يُـحارفه على بضع دراهمْ
هَـكذا تَـكون عَـقليةْ بَـعضهم
عَدلهُ على الظُلمِ قائم ] ...
في الشُرفة الثامنة عَـشرْ :

إحتقارٌ للمرأةْ ،،
و كأننا نَـعيشُ جاهلية عُظمى
أخٌ يَـحرم أختاً له
مِـنْ حقها في الميراثْ 
و بينَ الناسِ
يَـتحدث بإسمِ الدينْ ،،
و هُو مُـخالفٌ لِـ ذلك الدينْ
هَـكذا يَعيشُ بَـعض الجَـهلة تَـحتَ مُـسمى "العادلينْ" ] ...

في الشُرفة التاسعة عَشر :
وَلدٌ عَلى الشُباكْ
يَـنظر لأخرِ الشارعِ مُنتظراً 
والدَهُ العائدُ مِنْ عمله
مُتعبٌ فإذا بِـ رصاصةِ غَدرِ تَـفتكُ بِـ أحلامه
و تَدميه فَـ تقتل أحلامَهْ
هَـكذا يُـبددون أحلامَ أطفالِنا في هذا الوطن ...

في الشُرفة العشرين :
...[ فتاةٌ في السادسةِ عَشرَ مِـنْ عُمرِها
لَمْ تَـعِ مَـعنى الحياةَ بعد
تَزوجت غَصباً عنها
بِـ أمرٍ مِـنْ جَـدِها و جَـدتِها
و زَوجها حرمها مِـنْ حقها
و إلى بيتِ أهلها أرسلها
و لَمْ يُطلقُها
و لمْ يتزوجها !
و لَـبيبٌ مَـنْ يَـفهم قِـصتُها !!
هَـكذا تَـحيا فتاةٌ بينَ حقوقها
التي طُمست و 
بين العُـقولٌ التي تأخرت ] ...

في الشُرفة الواحد و العشرين  :
 و لي وَطنٌ بالشّامِ هُناكْ ...
 يتراقصُ حُزناً !
كـ إمرآةً جُنت بـعد فـقد زوجهاْ ...
كـَ عَـبيرٍ كـاد ينتثر و كـانت الدماء كـ شلالٍ ينهمر ... !
يَـحكمهُ  ظالمْ
غَـير المَعالمْ 
ظُلمهُ بالحُكمِ كَـ عدوٍ للغيظِ كاظمْ ...
قـتلَ الأطفالَ ،،
شَـردَ النساءَ ،،
و بالكيماوي حَـرقهمْ ،،،
فـ أنتَ تَتناسى أن قدرة الله أكبر منكْ ...
فَـ بُـؤساً لِـ ذلك الحاكم

الخاتمة :
ولا زالَ الوطنُ يَـقصُ تلك الحكاية




بِـ قلمْ : مُـحَـمَّـدْ أَبوكويكْ  



الحب في نظر المصطفى عليه السلام .. طارق الحبيب

fekrologia

Recent comments

احمد ابو عنبه

Mostafa Hassan

Mostafa Hassan

Related tracks