القريوتي

بكفى الألم || عبدالرحمن القريوتى

تلاقَينا - عبد الرّحمن القريوتي .

مكتوب عجبينك بطل بدون موسيقى

أتتني فى سكون الليل أطياف لماضينا
و راحت تنثر الأشواق و الذكرى أفانينا
أما كنا بجوف الليل رهبانا مصلينا
و فرسانا إذا ما قد دعى للموت داعينا
و حين الكرب و البلوى سعى بالخير ساعينا
فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينا
و من للغاية الكبرى إذا ضمرت أمانينا
و من للحق يجلوه إذا كلت أيادينا
أسائلكم و نفسي ...هل أصاب القحط وادينا؟
و هل جفت ينابيع الهدى؟ أم أجدبت فينا ؟
فما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدين ؟
و ما المعنى بان نجتر مجدا ماضيا حينا ؟
وحينا نطلق الآهات ترويحا و تسكينا..
أينفعنا انهمار الغيث إن ماتت أراضينا ؟
و ما الجدوى من الأفكار ؟ ما جدوى المربينا؟
أكانت حرقة الإيمان تزييفا و تلوينا؟
أكانت رنة القرآن ترتيلا و تلحينا ؟
أكانت تلكم الأفواج أرقاما تسلينا ؟
فعذرا أن عرفت اليوم أقوال الشجيينا..
و إن أسرفت فى التبيان عما بات يدمينا..
فإن الكون مشتاق لكم شوق المحبينا ..
بنا يعلو منار الحق في الدنيا و يعلينا

أتتني في سكون الليل "  أبو عابد "

نشيد الهدى - فريق شامات الأنشادي

للأحباب أغني

الشهـيد الحيّ، التقيّ النقيّ، المهندس محمود جمال النخالة

ابن غزة البار، المعتز بإسلامه، القابض على دينه كما القابض على الجمر، سليم القلب، عظيم الفكر، أديب الطبع، صادق القول والعمل، خفيف الحضور قوي الأثر، كان من الحفّاظ العبّاد، استمسك بالعروة الوثقى، آمن بالاسلام كأنه أسلم في عهد الرسول ﷺ حين كذّبه الناس، نشأ في طاعة الله وصُنع على عينه، وقضى شبابه بين كتاب الله وسيرة نبيه وسير الشـهداء

كان محمود أشد الناس إيماناً بالمـقاومة وما فعلت ويقينه بالنصر حتميّ، كان يرى في الحـرب رغم ويلاتها فرصة للتقرب من الله وتزكية النفس والتفقه بما ينفع الناس، واستمرار البحث عن سير الشهـداء والتَّأسِّي بهم

يقول أحد أصدقائه: "التقيت به قبل استشـهاده بساعات، أخبرني عن سعادته بأنه استطاع قراءة الكثير من الكتب منذ بداية الحـرب، وأن همه الوحيد الآن الحصول على الكتب فقط واستغلال هذه الحـرب، كان هذا هدفه في الوقت الذي كان ينشغل فيه الجميع بالهروب من الموت والبحث عن الطعام"

بعد أن أتم عامه العشرين بأيام، ارتقـى محمود ١١/١١/٢٠٢٣ بقصـفٍ غادر رفقة ٢٤ شهـيداً من عائلته وأعمامه وأبناء عمومته، وتقول والدته: "محمود فش فيه ولا خدش، مستـشهد بدون ما يكون فيه جرح الله يتقبله قمر، ريحة المسك في غرفته وفي أغراضه موجودة وقوية، كلهم شموها لما رجعوا على البيت بعد القـصف" 

وتضيف: "قبل ما يستشـهد وطول الحـرب كان يقرأ كتب في السيرة النبوية وفي الدين وأغراضه ودفتره وقلمه على مكتبه موجودين ريحتهم مسك" 

‏قلبه المخلص كان خفّاقاً بالغاية الأعظم والأسمى، وكل حاله يقول: "الله غايتنا، الرسول قدوتنا، القرآن دستورنا، الجهـاد سبيلنا، والـموت في سبيل الله أسمى أمانينا"

كان محمود أول مين يقرأ ما يُكتب عن الشـهداء، وأكثر من يتأثر في صمت، فيسعى بقرب الله وبعيدا عن أعين الناس ليكون مثلهم ويصنع صنيعهم، إلى أن صار منهم، "فقد اختار الحياة الأسمى، والحياة الأعلى، إنها والله جِنان وإنّه بإذن الله قد أصاب الفردوس الأعلى"

صدقت حبّها وفديتها يا محمود، قولاً وفعلاً ودماً، ورحلت دون أن تراها، لكنك دافعت عنها بدمائك الزكية، ورحلت يا محمود والدرب دربك والصدق صدقك والدم المنساب دمك، والوضوح في صوتك ووجهك وغضبك وعلمك وأثرك، والمسك يبعث من دمك، سلامٌ عليك

الشهيـد محمود النخالة | إنّي من القدس وفيها قد نما غرسي

وداعا أيها البطل

قسما بالله رب العالمين

لك الله يا دعـــوة الخالــديــن
لقـد أوشك البغي أن يهمــدا
نشــرنـا دمانـا الزكيــة نـورا 
يضـئ الظــلام ويجلو الهـدى
ففــي كــل قطر لنا شهـــداء
تعيث الحـراب بهم والمـدى
ومــن كـان أكــرم منا عطــاءاً
ومن كــان أبيض منا يـــــدا
وهـل عرف الدهر فينـا جـبـاناً
إذا هتف الحـق يخشى الــردى
ومـن غــيرنا يســتجيب النـداء
ويبعـث في الخـافقين الصـَّدى
نـريد الســــــلام و لكـــــننـــا 
نـكــافح من ضــلَّ أو أفـسدا
ونُجلي عن الشعب كيد الطغاة
ونــدفـع عنـه شرور العــــدا
ونمضي وفــوق شفاه الشــباب
حــداء البطـولة يروي الصــدا
إذا الظُّــلم أفقــدنـا مـرشـــدا 
فأعـــظــم بإيمـاننـا مـرشـــدا
.
نشيد:لك الله يا دَعوة الخَالــديــن.
للمنشد : أشرف زهران.

نشيد:لك الله يا دَعوة الخَالــديــن للمنشد : أشرف زهران .

أَحمِل فِي قَلبِي حُلُمآ .. مَآ أجمَلَ حُلُمِي وَآلله .. سَـ أُلآقِي رَبِي يَومَآ .. وَأُغَنِي فَرَحَآ بِـ لِقآه ♥

بكفى الألم || عبدالرحمن القريوتى

Hamaas fayad

Recent comments

Noor Khaled

Related tracks