حديث الشيخ عبد الحليم محمود عن صفات الاولياء (128  kbps) (abdwap2.com).mp3

محمد الفيومي - يا أرشد داعٍ إلى طريق فلاح

أهمية الدعاء والعمل الصالح للدكتور عبد الحليم محمود

تلاوة نادرة رائعة جدا للشيخ أحمد نعينع | من سورة النور، أمسية ١٩٩٣

الشيخ : محمد الهلباوي رحمة الله عليه
في حضور مجموعة من الأشياخ أميز منهم الشيخين : محمد عمران و سعيد حافظ 
نقلا عن حساب الاستاذ  صلاح علام :  http://on.fb.me/1DJATVG 
شكر خاص شكر لـصاحب التسجيل السيد  رامي البدوي  on.fb.me/1IDj2kA 


نبي كامل الأوصاف - الشيخ محمد الهلباوي

لك أن تتخيل روعة القصيدة مع جمال الصوت

رائعة الشيخ سيد النقشبندي أمن غرامك للبطحاء والحرم

في نهاية ختمة للقرآن الكريم يقرأ المبتهلون معًا سور الإخلاص والمعوذات والفاتحة وما تيسّر من سورة البقرة متبوعةً بأسماء الله الحسنى بأسلوب الحضرة عند المصريّين، إنشاد الشيخ محمّد عمران مع كورال من المشايخ في جلسة أشياخ.

حضرة للشيخ محمّد عمران

حضرة للشيخ محمّد عمران رحمه الله - من أجمل ما قد تسمعه الأذن

ما شممت الورد إلا زادني شوقًا إليك
وإذا ما ماس غصن خلته يحنو عليك 
كل حسن في البرايا فهو منسوب إليك

ما شممت الورد- ابتهال للشيخ طه الفشني وبطانته من قناة ماسبيرو زمان

من حفل العود الحميد 
 تم تسجيلها في الجامع الأموي بدمشق سنة 1958
-------------------
اسمع هنا 
soundcloud.com/islam-mohamed-418544493/tracks 
أو هنا 
soundcloud.com/islam-mongez-mohammed/tracks

المصطفى بهجةُ الدنيا وحجتُها |ﷺ | النقشبندي

رسول الله طال بي الحنين من مسجد سيدي سلامة الراضي 1984

إذا كان القرآن الكريم يُتعبَّد بتلاوته؛ لأنه مبارك، فهو أيضاً يُتعبَّد بسماعه. 
وكان رسول الله صلّ الله عليه وسلّم يُحب أن يسمع القرآن من غيره، وأَمر عبدَ الله بن مسعود رضي الله عنه أن يقرأ عليه القرآن وهو يستمع له، فخشع لسماع القرآن منه، حتى ذرفت عيناه الشَّريفتان صلّ الله عليه وسلّم.  
وفضائل استماع القرآن العظيم كثيرة ومتنوع، 

الفضيلة الأولى: استماع القرآن سبب لرحمة الله 
قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأعراف: 204]. «قال الليث: يقال:- ما الرَّحمة إلى أحد بأسرعِ منها إلى مستمع القرآن؛ لقولِ الله جَلَّ ذكره: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ و" لَعَلَّ " من الله تعالى واجبة» أي: لعل الله تعالى يرحمكم في الدنيا والآخرة، وهو أمر أوجبه الله تعالى على نفسه الشريفة حال تحقيق شروط الاستماع والإنصات المذكور في الآية.

الفضيلة الثانية: استماع القرآن سبب لهداية الإنس والجن 
استماع القرآن العظيم من الأعمال الصالحة الجليلة التي بَشَّرَ القرآنُ أصحابَها بالهداية، وَوَصَفهم بأنهم أصحاب عقول سليمة وراشدة، في قوله تعالى: ﴿ فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمْ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 17، 18].

فهذا من حزمهم وعقلهم أنهم يتَّبعون أحسن الأقوال، 
و لا شَكَّ أَنَّ أحسن القول على الإطلاق هو كلام الله تعالى، ثم كلام رسوله صلّ الله عليه وسلّم، كما قال تعالى: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا ﴾ [الزمر: 23] . وأحسنُ الكتبِ المُنزَّلة من كلام الله تعالى هذا القرآن العظيم.
والقرآن الكريم بوصفه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه يحمل مُقوِّمات الهداية الذاتية، والتي إذا تجرَّد المستمعُ إليه من شوائب النفس، وعبادة الهوى تمكَّنت الهدايةُ من قلب مُستمعه، 
ولذلك جعل الله تعالى سماع القرآن العظيم من أسباب هداية الكفار ودخولهم في الإسلام، قال تعالى: ﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 6].

كما أن الله تعالى قد جعل استماع القرآن سبباً لهداية الجن ودخولهم في الإسلام، قال الله تعالى: ﴿ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ﴾ [الجن: 1، 2].
فهؤلاء نفر من الجن أراد الله تعالى لهم الخير فصرفهم إلى رسوله صلّ الله عليه وسلّم، لسماع القرآن الكريم، ولتقوم عليهم الحجة، وتتم عليهم النعمة، ويكونوا منذرين لقومهم. وذلك: أنهم لَمَّا حضروه قالوا: أنصتوا. فلما أنصتوا، فهموا معانيه، ووصلت حقائقه إلى قلوبهم، ثم وَلَّوا إلى قومهم منذرين ومبشرين.

الفضيلة الثالثة: استماع القرآن سبب لخشوع القلب وبكاء العين:
وقدوتنا في ذلك نبينا محمد صلّ الله عليه وسلّم إمام الخاشعين الذي قال عنه ابن مسعود رضي الله عنه: قال رسولُ الله صلّ الله عليه وسلّم: «اقْرَأ عَلَيَّ» قالَ: قُلْتُ: أَقْرَأُ وعَليْكَ أُنْزِلَ؟ قالَ: «إِنِّي أَشْتَهِي أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي». قَالَ: فَقَرَأْتُ النِّسَاءَ حَتَّى إِذَا بَلَغْتُ: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 41]. قالَ لِي: «كُفَّ أَوْ أَمْسِكْ» فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تَذْرِفَانِ.

وعند مُسلمٍ: قال ابنُ مسعود رضي الله عنه: (رَفَعْتُ رَأْسِي، أَوْ غَمَزَنِي رَجُلٌ إِلَى جَنْبِي فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَرَأَيْتُ دُمُوعَهُ تَسِيلُ). وفي رواية: (فَبَكَى). 

«قال ابن بطَّال: يحتمل أَنْ يكون أَحَبَّ أَنْ يَسْمَعَه من غيره ليكون عَرْضُ القرآن سُنَّةً، ويحتمل أن يكون لكي يتدبره ويتفهمه، وذلك أنَّ المستمع أقوى على التدبر، ونَفْسُه أخلى وأنشط لذلك من القارئ؛ لانشغاله بالقراءة وأحكامها».

قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا || محمد الهلباوي || مقام صبا و كُرد

اللهم اجعلنا من غرقى بحار حبك مع العفو والعافية في الدنيا والآخرة 

حديث الشيخ عبد الحليم محمود عن صفات الاولياء (128 kbps) (abdwap2.com).mp3

Hani Ali

Related tracks